١٧/ ٢/١٩٤٨ الثوار يغتالون حاكم اليمن الإمام يحيى بن حميد كان يحيى بن حميد الدين، المولود فى يونيو ١٨٦٩، إمام اليمن من عام ١٩٠٤م وحتى عام ١٩٤٨، وهو مؤسس المملكة المتوكلية اليمنية، وقد تتلمذ على يد والده الإمام محمد (المنصور بالله)، وأخذ عن علماء آخرين من علماء المذهب الزيدى، وعند وفاة والده الإمام المنصور بالله محمد فى ١٩٠٤، استدعى علماء عصره الزيديين المشهورين، إلى حصن نواش بقفلة عذر، وأخبرهم بالوفاة وسلم مفاتيح بيوت الأموال لهم طالباً منهم أن يقوموا باختيار الإمام الجديد فبايعوه إمامًا، ولم تعترف الدولة العثمانية بإمامته على اليمن، الذى كان جزءًا من الدولة العثمانية، مما أدى إلى نشوب الحرب بين الأتراك وقوات الإمام، وانتهى الصراع عام ١٩١١ باعتراف العثمانيين به إماماً على اليمن، وفى فترة حكمه أجلى العثمانيين عن اليمن، وأوقف المد البريطانى وعمل على توحيد البلاد وأنشأ المؤسسات التعليمية والحكومية والعسكرية.
كما وفر العدل، والأمن، والقضاء والمال العام واحترام الدولة، لقد حكم الإمام اليمن طيلة ٤٥ عامًا، إلى أن اُغتيل في مثل هذا اليوم ١٧ فبراير ١٩٤٨، على يد الثوار فى اليمن، فى سياق محاولة انقلاب فاشل، وللإمام يحيى أربعة عشر ولدًا، أولهم هو الناصر لدين الله أحمد، أما الثلاثة عشر الباقون فأسماؤهم جميعا تبدأ بـ(سيف الإسلام) وهم محمد والحسن والحسين وعلى والمطهر وإبراهيم وعبدالله والعباس وإسماعيل والقاسم ويحيى والمحسن وعبدالرحمن،
وقد كان الإمام يحيى حين تم اغتياله، قد جاوز الثمانين من العمر، وذلك بعد عودته من زيارة منطقة بيت حاضر، حيث كمن له مجموعة من الثوار بقيادة القردعى، وأطلقوا عليه النار في سيارته مما أدى إلى وفاته، وفى ذلك اليوم قُتل أيضاً نجلاه الحسين والمحسن، وحفيده الحسين بن الحسن، الذى كان على حجره، ووزيره القاضى عبدالله العمرى، ودفن بجوار جامع الرحمة بصنعاء، وعرف هذا الحدث باسم الانقلاب الدستورى، حيث دبر مستشار الإمام يحيى الانقلاب، عبدالله الوزير، والذى كانت بريطانيا داعمة له، واستولى على السلطة كإمام دستورى، لكن الانقلاب فشل بعد أن قاد ولى العهد أحمد بن يحيى حميد الدين، ثورة مضادة أنهت الحكم الدستورى بعد ٢٥ يوماً وتولى أحمد الحكم خلفًا لأبيه وسمى بالإمام.
2011في مثل هذا اليوم تحولت الاحتجاجات اللييبية علي ممارسات الحكومة الليبية ضد الشعب الي انتفاضة شعبية شملت بعض المدن الليبية في المنطقة الشرقية فكبرت الاحتجاجات بعد سقوط أكثر من 400 ما بين قتيل وجريح برصاص قوات الامن وقد تأثرت هذه الاحتجاجات بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية قاد هذه الثورة الشبان الليبيون الذين طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، كانت الثورة في البداية سلمية، وبعد قيام كتائب القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزّل، تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة. وبعد أن أتم المعارضون سيطرتهم على الشرق الليبي أعلنوا فيه قيام الجمهورية الليبية بقيادة المجلس الوطني الانتقالي، وفي يومي 21 و22 اغسطس دخل الثوار إلى العاصمة طرابلس وسيطروا عليها كما تمكنوا من السيطرة على آخر معاقل القذافي وقتل الأخير في سرت بحلول يوم 20 أكتوبر.
١٧ فبراير ١٦٧٣ وفاة المسرحى الفرنسى الرائد موليير
ظلت النصوص المسرحية للكاتب المسرحى الفرنسى موليير، مصدر إغواء لكتاب المسرح والدراما فى مصر، ويذكر أن والد موليير كان يعمل «منجداً» فى بلاط الملك لويس الثالث عشر، وامتهن ابنه موليير المهنة نفسها فى مفتتح حياته، غير أن أباه ألحقه بالتعليم وتعلم على يد رهبان الطائقة اليسوعية، وكان لهذه الفترة أثر مهم فى تكوين شخصيته، إذ تلقى فيها مبادئ العلوم الأساسية والفلسفة كما تعلم اللاتينية التى مكنته من الاطلاع على الأعمال المسرحية الإغريقية ثم درس الحقوق قبل أن يتفرغ تماماً للمسرح،
وقد أسس فرقة «المسرح المتألق» واختار لنفسه لقباً فنياً هو موليير، إذ إن اسمه الحقيقى هو «جون باتيست بوكلان»، ثم قاد فرقة للمتجولين التى بدأ نجمه يسطع على إثر تقديمها أعمالاً من تأليفه، ولقد كان موليير هو الأقرب للمسرحيين المصريين والشوام فى مصر فى أوائل القرن التاسع عشر، فترجموا نصوصه أو عرّبوها وقدموها على خشبات المسارح المصرية، ولعل ما أغراهم على ذلك هو قرب روح السخرية فى أعماله لروح السخرية المصرية، أما عن موليير ذاته فقد كان ممثلاً ومديراً للفرقة فى الوقت نفسه كما أسهم فى وضع أصول الإخراج المسرحى، وكان قد وظف فى أعماله كل أساليب الفكاهة، كما غلبت صيغة النقد الاجتماعى على أعماله، وفى ١٦٥٩ استقر موليير فى باريس، وحظى برعاية الملك لويس الرابع عشر، وتتابعت أعماله وتوسعت شهرته، وكان آخر أعماله «المريض الوهمى»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٧ فبراير ١٦٧٣ بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية.
2011في مثل هذا اليوم بدأ القبض على رموز الفساد في مصر حيث القي القبض علي كل من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق، وأحمد المغربي وزير الإسكان، وزهير جرانه وزير السياحة في الحكومة المقالة، والمثير للجدل أحمد عز الأمين السابق للتنظيم في الحزب الوطني. كماأصدر النائب العام المصري قرارا بحبس وزير الداخلية السابق حبيب العادلي 15 يوما على ذمة التحقيق في قضية اتهامه بغسيل الأموال
كما وفر العدل، والأمن، والقضاء والمال العام واحترام الدولة، لقد حكم الإمام اليمن طيلة ٤٥ عامًا، إلى أن اُغتيل في مثل هذا اليوم ١٧ فبراير ١٩٤٨، على يد الثوار فى اليمن، فى سياق محاولة انقلاب فاشل، وللإمام يحيى أربعة عشر ولدًا، أولهم هو الناصر لدين الله أحمد، أما الثلاثة عشر الباقون فأسماؤهم جميعا تبدأ بـ(سيف الإسلام) وهم محمد والحسن والحسين وعلى والمطهر وإبراهيم وعبدالله والعباس وإسماعيل والقاسم ويحيى والمحسن وعبدالرحمن،
وقد كان الإمام يحيى حين تم اغتياله، قد جاوز الثمانين من العمر، وذلك بعد عودته من زيارة منطقة بيت حاضر، حيث كمن له مجموعة من الثوار بقيادة القردعى، وأطلقوا عليه النار في سيارته مما أدى إلى وفاته، وفى ذلك اليوم قُتل أيضاً نجلاه الحسين والمحسن، وحفيده الحسين بن الحسن، الذى كان على حجره، ووزيره القاضى عبدالله العمرى، ودفن بجوار جامع الرحمة بصنعاء، وعرف هذا الحدث باسم الانقلاب الدستورى، حيث دبر مستشار الإمام يحيى الانقلاب، عبدالله الوزير، والذى كانت بريطانيا داعمة له، واستولى على السلطة كإمام دستورى، لكن الانقلاب فشل بعد أن قاد ولى العهد أحمد بن يحيى حميد الدين، ثورة مضادة أنهت الحكم الدستورى بعد ٢٥ يوماً وتولى أحمد الحكم خلفًا لأبيه وسمى بالإمام.
2011في مثل هذا اليوم تحولت الاحتجاجات اللييبية علي ممارسات الحكومة الليبية ضد الشعب الي انتفاضة شعبية شملت بعض المدن الليبية في المنطقة الشرقية فكبرت الاحتجاجات بعد سقوط أكثر من 400 ما بين قتيل وجريح برصاص قوات الامن وقد تأثرت هذه الاحتجاجات بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية قاد هذه الثورة الشبان الليبيون الذين طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، كانت الثورة في البداية سلمية، وبعد قيام كتائب القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزّل، تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة. وبعد أن أتم المعارضون سيطرتهم على الشرق الليبي أعلنوا فيه قيام الجمهورية الليبية بقيادة المجلس الوطني الانتقالي، وفي يومي 21 و22 اغسطس دخل الثوار إلى العاصمة طرابلس وسيطروا عليها كما تمكنوا من السيطرة على آخر معاقل القذافي وقتل الأخير في سرت بحلول يوم 20 أكتوبر.
١٧ فبراير ١٦٧٣ وفاة المسرحى الفرنسى الرائد موليير
ظلت النصوص المسرحية للكاتب المسرحى الفرنسى موليير، مصدر إغواء لكتاب المسرح والدراما فى مصر، ويذكر أن والد موليير كان يعمل «منجداً» فى بلاط الملك لويس الثالث عشر، وامتهن ابنه موليير المهنة نفسها فى مفتتح حياته، غير أن أباه ألحقه بالتعليم وتعلم على يد رهبان الطائقة اليسوعية، وكان لهذه الفترة أثر مهم فى تكوين شخصيته، إذ تلقى فيها مبادئ العلوم الأساسية والفلسفة كما تعلم اللاتينية التى مكنته من الاطلاع على الأعمال المسرحية الإغريقية ثم درس الحقوق قبل أن يتفرغ تماماً للمسرح،
وقد أسس فرقة «المسرح المتألق» واختار لنفسه لقباً فنياً هو موليير، إذ إن اسمه الحقيقى هو «جون باتيست بوكلان»، ثم قاد فرقة للمتجولين التى بدأ نجمه يسطع على إثر تقديمها أعمالاً من تأليفه، ولقد كان موليير هو الأقرب للمسرحيين المصريين والشوام فى مصر فى أوائل القرن التاسع عشر، فترجموا نصوصه أو عرّبوها وقدموها على خشبات المسارح المصرية، ولعل ما أغراهم على ذلك هو قرب روح السخرية فى أعماله لروح السخرية المصرية، أما عن موليير ذاته فقد كان ممثلاً ومديراً للفرقة فى الوقت نفسه كما أسهم فى وضع أصول الإخراج المسرحى، وكان قد وظف فى أعماله كل أساليب الفكاهة، كما غلبت صيغة النقد الاجتماعى على أعماله، وفى ١٦٥٩ استقر موليير فى باريس، وحظى برعاية الملك لويس الرابع عشر، وتتابعت أعماله وتوسعت شهرته، وكان آخر أعماله «المريض الوهمى»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٧ فبراير ١٦٧٣ بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية.
2011في مثل هذا اليوم بدأ القبض على رموز الفساد في مصر حيث القي القبض علي كل من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق، وأحمد المغربي وزير الإسكان، وزهير جرانه وزير السياحة في الحكومة المقالة، والمثير للجدل أحمد عز الأمين السابق للتنظيم في الحزب الوطني. كماأصدر النائب العام المصري قرارا بحبس وزير الداخلية السابق حبيب العادلي 15 يوما على ذمة التحقيق في قضية اتهامه بغسيل الأموال