١٣/ ٢/ ١٩٧٤ نفى الكاتب الروسى المعارض (سولجنتسين)
كان الروائى والمؤرخ الروسى ألكسندر سولجنـِتسيـِن أحد أهم وأشد المعارضين للنظام الاستبدادى الشمولى فى الاتحاد السوفيتى، وظل يلاحق بكتاباته انحرافات هذا النظام وامتهانه لكرامة مواطنيه، كما كشف عن معسكرات العمل القسرى فى الاتحاد السوفيتى، من خلال (أرخبيل الجولاج) و(يوم فى حياة إيڤان دنيسوڤيتش)،
وهما من أعظم أعماله الروائية، لقد واجه سولجنتسين النظام الشمولى السوفييتى عقوداً طويلة وسبب متاعب جمة لقيادة البلد وأجهزته الأمنية مما اضطر المكتب السياسى للحزب الشيوعى السوفييتى إلى اتخاذ قرار باعتقاله وإبعاده فى مثل هذا اليوم ١٣ فبراير ١٩٧٤ حيث توجه من ألمانيا الغربية ومنها إلى أمريكا التى أقام فيها ٢٠ عاماً وفوق هذا كان قد تم فصله من اتحاد الكتاب السوفييت،
بينما مُنح فى عام ١٩٧٠ جائزة نوبل وأثناء طفولته كانت والدته– بعد وفاة والده فى ١٩٢٥- قد انتقلت به للإقامة فى مدينة روستوف حيث أنهى دراسته الثانوية ثم تخرج فى كلية الفيزياء والرياضيات، كما درس لعامين قبل الحرب فى كلية الآداب بمعهد الأدب والفلسفة والتاريخ بموسكو ثم التحق بالجيش فى ديسمبر ١٩٤٢ وحارب على أكثر من جبهة وفى أغسطس ١٩٤٣ منح وسام الحرب الوطنية،
وواصل المشاركة فى الحرب إلى أن اعتقل وحكم عليه بالسجن وهو برتبة نقيب بسبب رسائل بعث بها لصديقه تضمنت نقدا صريحا لستالين (رأس السلطة) وأمضى فترة اعتقاله فى معهد للبحوث العلمية حيث كان السجناء يصممون ويصنعون الوسائل السرية للاتصال الهاتفى وقد استلهم تجربته فى تلك الفترة فى روايته (فى الدائرة الأولى) وأفرج عنه فى ١٩٥٦ وأقام فى مقاطعة ڤلاديمير وعمل مدرسا لعامين بمدرسة قروية وعاش فى بيت الفلاحة ماتريونا زخاروفا التى كتب عنها لاحقاً قصته المعروفة( بيت ماتريونا) ثم مدرسا فى مقاطعة ريزان وكانت هذه الفترة غنية بالكتابة، وكانت روايته (جناح السرطان)
قد منعتها السلطات فجرى نشرها بالاتحاد السوفييتى فى طبعات سرية ثم فى الخارج وترجمت إلى لغات عديدة منها العربية ومنذ عام ١٩٨٩ بدأ نشر مؤلفات سولجنتسين مجدداً فى وطنه وأعيدت إليه الجنسية السوفيتية، إلى أن سمحت السلطات السوفييتية بعودته إلى روسيا بعد عشرين عاماً من المنفى تحديدا فى مايو ١٩٩٤ إلى أن توفى فى ٣ أغسطس ٢٠٠٨.
1991في مثل هذا اليوم تم قصف ملجأ العامرية في بغداد جاء هذا القصف أثناء حرب الخليج الثانية بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تتبع قوات التحالف التي شنت هجومها علي العراق بزعم فرض الشرعية الدولية في المنطقة بعد الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس/آب 1990 تحمل قنابل ذكية وأدت إلى تدمير الملجأ واستشهاد (407) مواطنا، منهم 138 رجلا، 269 امرأة، من بينهم 54 طفلا رضيعا، 26 مواطنا عربيا. وقد بررت قوات التحالف بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن أثبتت الأحداث أن تدمير الملجأ كان متعمدًا خاصة وأن الطائرات الأميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين.
١٣ فبراير ١٩٧٨، وفاة الفنان القدير عباس فارس
فى ١٩٠٠، وفى المغربلين، ولد الفنان عباس فارس، الذى يعد واحداً من رواد المسرح، فضلاً عن السينما، وأدواره فى الدراما الإذاعية، وقد اختلف على يوم مولده، إذا كان فى ٢٢ أبريل أو ١٦ يناير، أما تاريخ وفاته فمتفق عليه، الذى كان فى مثل هذا اليوم ١٣ فبراير ١٩٧٨، وقد عرف الطريق إلى التمثيل منذ صغره، حيث شارك صبياً فى إحدى فرق الهواة فى عرض بعنوان «شقاء الأبناء»، ثم كانت المحطة الثانية هى محطة الاحتراف، حيث انضم إلى فرقة جورج أبيض فى ١٩٢٥ كممثل محترف، وأسند إليه دور فى مسرحية «ماكبث»، ثم فى مسرحية «عطيل»، وكلتاهما تأليف وليم شكسبير، و«أوديب ملكاً»، ثم تنقل بين فرق مسرحية أخرى منها فرقة نجيب الريحانى،
وشارك معه فى أوبريت «العشرة الطيبة» تلحين سيد درويش، ثم عمل بفرقة عكاشة، وفرقة مصر، ثم الفرقة القومية عام ١٩٣٥، ومن المسرحيات التى شارك فيها «الزوجة العذراء» و«أحمس الأول» و«أميرة الأندلس» و«جان دارك» و«السلطان عبدالحميد» و«٣٠ يوم فى السجن» و«لو كنت حليوة»، أما بدايته السينمائية فكانت فى عام ١٩٢٩ فى فيلم «بنت الليل» مع عزيزة أمير، كما شارك فى كثير من الأفلام التاريخية والدينية ومن أفلامه «العزيمة» و«البؤساء» و«العيش والملح» و«ليلة غرام»، وكان أشهر أدواره، فى فيلم «أبو حلموس» مع نجيب الريحانى، والشيخ العز بن عبدالسلام فى فيلم «وا إسلاماه» و«العيش والملح» و«حسن ومرقص وكوهين».
2011في مثل هذا اليوم أصدر المجلس الأعلي للقوات المسلحة اعلانا دستوريا بعد يومين من تنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم وتكليفه للمجلس العسكري بإدارة شئون البلاد. وفيه أعلن المجلس العسكري التزامه بعدم الاستمرار في الحكم وتعهده بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة في غضون ستة أشهر أو حتي يتم إجراء انتخابات البرلمان والرئاسة. كما قام المجلس العسكري فيه بتعطيل مجلسي الشعب والشوري المنتخبين في عام 2010 وتعليق العمل بدستور عام 1971 القائم.
كان الروائى والمؤرخ الروسى ألكسندر سولجنـِتسيـِن أحد أهم وأشد المعارضين للنظام الاستبدادى الشمولى فى الاتحاد السوفيتى، وظل يلاحق بكتاباته انحرافات هذا النظام وامتهانه لكرامة مواطنيه، كما كشف عن معسكرات العمل القسرى فى الاتحاد السوفيتى، من خلال (أرخبيل الجولاج) و(يوم فى حياة إيڤان دنيسوڤيتش)،
وهما من أعظم أعماله الروائية، لقد واجه سولجنتسين النظام الشمولى السوفييتى عقوداً طويلة وسبب متاعب جمة لقيادة البلد وأجهزته الأمنية مما اضطر المكتب السياسى للحزب الشيوعى السوفييتى إلى اتخاذ قرار باعتقاله وإبعاده فى مثل هذا اليوم ١٣ فبراير ١٩٧٤ حيث توجه من ألمانيا الغربية ومنها إلى أمريكا التى أقام فيها ٢٠ عاماً وفوق هذا كان قد تم فصله من اتحاد الكتاب السوفييت،
بينما مُنح فى عام ١٩٧٠ جائزة نوبل وأثناء طفولته كانت والدته– بعد وفاة والده فى ١٩٢٥- قد انتقلت به للإقامة فى مدينة روستوف حيث أنهى دراسته الثانوية ثم تخرج فى كلية الفيزياء والرياضيات، كما درس لعامين قبل الحرب فى كلية الآداب بمعهد الأدب والفلسفة والتاريخ بموسكو ثم التحق بالجيش فى ديسمبر ١٩٤٢ وحارب على أكثر من جبهة وفى أغسطس ١٩٤٣ منح وسام الحرب الوطنية،
وواصل المشاركة فى الحرب إلى أن اعتقل وحكم عليه بالسجن وهو برتبة نقيب بسبب رسائل بعث بها لصديقه تضمنت نقدا صريحا لستالين (رأس السلطة) وأمضى فترة اعتقاله فى معهد للبحوث العلمية حيث كان السجناء يصممون ويصنعون الوسائل السرية للاتصال الهاتفى وقد استلهم تجربته فى تلك الفترة فى روايته (فى الدائرة الأولى) وأفرج عنه فى ١٩٥٦ وأقام فى مقاطعة ڤلاديمير وعمل مدرسا لعامين بمدرسة قروية وعاش فى بيت الفلاحة ماتريونا زخاروفا التى كتب عنها لاحقاً قصته المعروفة( بيت ماتريونا) ثم مدرسا فى مقاطعة ريزان وكانت هذه الفترة غنية بالكتابة، وكانت روايته (جناح السرطان)
قد منعتها السلطات فجرى نشرها بالاتحاد السوفييتى فى طبعات سرية ثم فى الخارج وترجمت إلى لغات عديدة منها العربية ومنذ عام ١٩٨٩ بدأ نشر مؤلفات سولجنتسين مجدداً فى وطنه وأعيدت إليه الجنسية السوفيتية، إلى أن سمحت السلطات السوفييتية بعودته إلى روسيا بعد عشرين عاماً من المنفى تحديدا فى مايو ١٩٩٤ إلى أن توفى فى ٣ أغسطس ٢٠٠٨.
1991في مثل هذا اليوم تم قصف ملجأ العامرية في بغداد جاء هذا القصف أثناء حرب الخليج الثانية بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تتبع قوات التحالف التي شنت هجومها علي العراق بزعم فرض الشرعية الدولية في المنطقة بعد الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس/آب 1990 تحمل قنابل ذكية وأدت إلى تدمير الملجأ واستشهاد (407) مواطنا، منهم 138 رجلا، 269 امرأة، من بينهم 54 طفلا رضيعا، 26 مواطنا عربيا. وقد بررت قوات التحالف بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن أثبتت الأحداث أن تدمير الملجأ كان متعمدًا خاصة وأن الطائرات الأميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين.
١٣ فبراير ١٩٧٨، وفاة الفنان القدير عباس فارس
فى ١٩٠٠، وفى المغربلين، ولد الفنان عباس فارس، الذى يعد واحداً من رواد المسرح، فضلاً عن السينما، وأدواره فى الدراما الإذاعية، وقد اختلف على يوم مولده، إذا كان فى ٢٢ أبريل أو ١٦ يناير، أما تاريخ وفاته فمتفق عليه، الذى كان فى مثل هذا اليوم ١٣ فبراير ١٩٧٨، وقد عرف الطريق إلى التمثيل منذ صغره، حيث شارك صبياً فى إحدى فرق الهواة فى عرض بعنوان «شقاء الأبناء»، ثم كانت المحطة الثانية هى محطة الاحتراف، حيث انضم إلى فرقة جورج أبيض فى ١٩٢٥ كممثل محترف، وأسند إليه دور فى مسرحية «ماكبث»، ثم فى مسرحية «عطيل»، وكلتاهما تأليف وليم شكسبير، و«أوديب ملكاً»، ثم تنقل بين فرق مسرحية أخرى منها فرقة نجيب الريحانى،
وشارك معه فى أوبريت «العشرة الطيبة» تلحين سيد درويش، ثم عمل بفرقة عكاشة، وفرقة مصر، ثم الفرقة القومية عام ١٩٣٥، ومن المسرحيات التى شارك فيها «الزوجة العذراء» و«أحمس الأول» و«أميرة الأندلس» و«جان دارك» و«السلطان عبدالحميد» و«٣٠ يوم فى السجن» و«لو كنت حليوة»، أما بدايته السينمائية فكانت فى عام ١٩٢٩ فى فيلم «بنت الليل» مع عزيزة أمير، كما شارك فى كثير من الأفلام التاريخية والدينية ومن أفلامه «العزيمة» و«البؤساء» و«العيش والملح» و«ليلة غرام»، وكان أشهر أدواره، فى فيلم «أبو حلموس» مع نجيب الريحانى، والشيخ العز بن عبدالسلام فى فيلم «وا إسلاماه» و«العيش والملح» و«حسن ومرقص وكوهين».
2011في مثل هذا اليوم أصدر المجلس الأعلي للقوات المسلحة اعلانا دستوريا بعد يومين من تنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم وتكليفه للمجلس العسكري بإدارة شئون البلاد. وفيه أعلن المجلس العسكري التزامه بعدم الاستمرار في الحكم وتعهده بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة في غضون ستة أشهر أو حتي يتم إجراء انتخابات البرلمان والرئاسة. كما قام المجلس العسكري فيه بتعطيل مجلسي الشعب والشوري المنتخبين في عام 2010 وتعليق العمل بدستور عام 1971 القائم.