١١/ ٢/ ١٩٩٠ إطلاق سراح الثائر الأفريقى نيلسون مانديلا فى الثامن عشر من يوليو ١٩١٨، ولد الثائر الأفريقى نيلسون مانديلا فى منطقة ترانسكاى فى أفريقيا الجنوبية، وكان والده رئيساً لقبيلة التيمبو الشهيرة، وقد توفى ونيلسون لا يزال صغيراً، فتم انتخاب نيلسون خلفا له على رئاسة القبيلة. تلقى نيلسون دروسه الابتدائية فى مدرسة داخلية عام ١٩٣٠، ثم بدأ الإعداد لنيل البكالوريوس من جامعة فورت هار، لكنه فصل من الجامعة فى ١٩٤٠ بتهمة الاشتراك فى إضراب طلابى، ثم عاش فترة دراسية مضطربة متنقلا بين الجامعات إلى أن تابع الدراسة بالمراسلة من جوهانسبرج، وحصل على الشهادة، ثم التحق بجامعة وايت ووتر ساند لدراسة الحقوق، وكانت جنوب أفريقيا فى تلك الفترة خاضعة لحكم يقوم على التمييز العنصرى الشامل، إذ لم يكن يحق للسود الانتخاب ولا المشاركة السياسية أو إدارة البلاد، وبدأ مانديلا فى المعارضة السياسية لنظام الحكم فى جنوب أفريقيا الذى كان بيد الأقلية البيضاء،
وفى ١٩٤٨ انتصر فى انتخابات الحزب القومى وهو (حزب الأقلية البيضاء) ذو التوجهات والسياسات العنصرية، وفى تلك الفترة أصبح مانديلا قائداً لحملات المعارضة والمقاومة، وفى البداية دعا للمقاومة السلمية، لكن بعد إطلاق النار على متظاهرين عُزل فى ١٩٦٠، وإقرار قوانين تحظر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر فتح باب المقاومة المسلحة، وفى ١٩٦١ أصبح رئيساً للجناح العسكرى للمجلس، وفى فبراير ١٩٦٢ اُعتقل وحُكم عليه بخمس سنوات بتهمة السفر غير القانونى، والتدبير للإضراب، وفى ١٩٦٤ التخطيط لعمل مسلح والخيانة العظمى فُحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وخلال سنوات سجنه الثمانى والعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصرى،
وفى ١٠ يونيو ١٩٨٠ أمكنه إرسال رسالة للمجلس الأفريقى قال فيها: «اتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبى، ومطرقة المقاومة المسلحة سنسحق الفصل العنصرى»، وفى عام ١٩٨٥ عُرض عليه إطلاق سراحه مقابل وقف المقاومة المسلحة، فرفض، وبقى فى السجن إلى أن تم إطلاق سراحه فى مثل هذا اليوم ١١ فبراير ١٩٩٠ عندما أثمرت جهود المجلس الأفريقى القومى، والضغوط الدولية لإطلاق سراحه، إلى أن صار أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، وفى يونيو ٢٠٠٤ قرر التقاعد وترك الحياة العامة، لأن صحته لم تعد تحتمل أعباء المنصب.
2011تنحى الرئيس السابق حسني مبارك بعد أسابيع من الاحتجاجات والمظاهرات ضد نظامه الذي استمر 30 عاما.
فى مثل هذا اليوم ١١ فبراير ٢٠٠٣ وفاة الفنان علاء ولى الدين
برز الفنان علاء ولى الدين، من خلال أدوار ثانوية فى أفلام عادل إمام، ثم انطلق بعد ذلك، وقام ببطولة عدة أفلام. وهو مولود فى ٢٨ سبتمبر ١٩٦٣ بمحافظة المنيا- مركز بنى مزار- قرية الجندية وكان جده الشيخ سيد ولى الدين، مؤسس مدرسة فى القرية التى أنشأها كاملا على نفقته الخاصة، وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية. ووالده سمير ولى الدين كان ممثلاً كما كان مديرا عاما لملاهى القاهرة، وقد ساهم علاء ولى الدين فى ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين، أمثال أحمد حلمى وكريم عبد العزيز ومحمد سعد. فشخصية «اللمبى» كان أول ظهور لها فى فيلم الناظر، وبعدها انطلق محمد سعد،
وأصبح نجم شباك ويذكر أن آخر عرض فى السينما لعلاء ولى الدين كان «ابن عز»، فهو آخر فيلم قام بتصويره، ولم يكمل تصويره نتيجة وفاته. ومن الأفلام التى شارك فيها «وأيام الغضب وآيس كريم فى جليم وهدى ومعالى الوزير والذل ورسالة إلى الوالى وخلطبيطة وحلق حوش وضحك ولعب وجد وحب وزيارة السيد الرئيس والإرهاب والكباب مع عادل إمام وكمال الشناوى ويسرا وأحمد راتب والمنسى وبخيت وعديلة والجردل والكنكة والنوم فى العسل».
أما الأفلام التى لعب بطولتها، فهى «عبود على الحدود والناظر وابن عز، وعربى تعريفة الذى لم يكتمل لوفاته أثناء تصويره فى مثل هذا اليوم ١١ فبراير ٢٠٠٣ عن عمر يناهز التاسعة والثلاثين مع أول أيام عيد الأضحى جراء مضاعفات «السكرى» الذى كان يعانى منه ومن المسرحيات التى شارك فيها» حكيم عيون، ولما بابا ينام، ومن المسلسلات التليفزيونية «زهرة والمجهول، على الزبيق، وإنت عامل إيه، فوازير أبيض واسود والعائلة».
وفى ١٩٤٨ انتصر فى انتخابات الحزب القومى وهو (حزب الأقلية البيضاء) ذو التوجهات والسياسات العنصرية، وفى تلك الفترة أصبح مانديلا قائداً لحملات المعارضة والمقاومة، وفى البداية دعا للمقاومة السلمية، لكن بعد إطلاق النار على متظاهرين عُزل فى ١٩٦٠، وإقرار قوانين تحظر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر فتح باب المقاومة المسلحة، وفى ١٩٦١ أصبح رئيساً للجناح العسكرى للمجلس، وفى فبراير ١٩٦٢ اُعتقل وحُكم عليه بخمس سنوات بتهمة السفر غير القانونى، والتدبير للإضراب، وفى ١٩٦٤ التخطيط لعمل مسلح والخيانة العظمى فُحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وخلال سنوات سجنه الثمانى والعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصرى،
وفى ١٠ يونيو ١٩٨٠ أمكنه إرسال رسالة للمجلس الأفريقى قال فيها: «اتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبى، ومطرقة المقاومة المسلحة سنسحق الفصل العنصرى»، وفى عام ١٩٨٥ عُرض عليه إطلاق سراحه مقابل وقف المقاومة المسلحة، فرفض، وبقى فى السجن إلى أن تم إطلاق سراحه فى مثل هذا اليوم ١١ فبراير ١٩٩٠ عندما أثمرت جهود المجلس الأفريقى القومى، والضغوط الدولية لإطلاق سراحه، إلى أن صار أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، وفى يونيو ٢٠٠٤ قرر التقاعد وترك الحياة العامة، لأن صحته لم تعد تحتمل أعباء المنصب.
2011تنحى الرئيس السابق حسني مبارك بعد أسابيع من الاحتجاجات والمظاهرات ضد نظامه الذي استمر 30 عاما.
فى مثل هذا اليوم ١١ فبراير ٢٠٠٣ وفاة الفنان علاء ولى الدين
برز الفنان علاء ولى الدين، من خلال أدوار ثانوية فى أفلام عادل إمام، ثم انطلق بعد ذلك، وقام ببطولة عدة أفلام. وهو مولود فى ٢٨ سبتمبر ١٩٦٣ بمحافظة المنيا- مركز بنى مزار- قرية الجندية وكان جده الشيخ سيد ولى الدين، مؤسس مدرسة فى القرية التى أنشأها كاملا على نفقته الخاصة، وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية. ووالده سمير ولى الدين كان ممثلاً كما كان مديرا عاما لملاهى القاهرة، وقد ساهم علاء ولى الدين فى ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين، أمثال أحمد حلمى وكريم عبد العزيز ومحمد سعد. فشخصية «اللمبى» كان أول ظهور لها فى فيلم الناظر، وبعدها انطلق محمد سعد،
وأصبح نجم شباك ويذكر أن آخر عرض فى السينما لعلاء ولى الدين كان «ابن عز»، فهو آخر فيلم قام بتصويره، ولم يكمل تصويره نتيجة وفاته. ومن الأفلام التى شارك فيها «وأيام الغضب وآيس كريم فى جليم وهدى ومعالى الوزير والذل ورسالة إلى الوالى وخلطبيطة وحلق حوش وضحك ولعب وجد وحب وزيارة السيد الرئيس والإرهاب والكباب مع عادل إمام وكمال الشناوى ويسرا وأحمد راتب والمنسى وبخيت وعديلة والجردل والكنكة والنوم فى العسل».
أما الأفلام التى لعب بطولتها، فهى «عبود على الحدود والناظر وابن عز، وعربى تعريفة الذى لم يكتمل لوفاته أثناء تصويره فى مثل هذا اليوم ١١ فبراير ٢٠٠٣ عن عمر يناهز التاسعة والثلاثين مع أول أيام عيد الأضحى جراء مضاعفات «السكرى» الذى كان يعانى منه ومن المسرحيات التى شارك فيها» حكيم عيون، ولما بابا ينام، ومن المسلسلات التليفزيونية «زهرة والمجهول، على الزبيق، وإنت عامل إيه، فوازير أبيض واسود والعائلة».