٥/ ٢/ ١٩٨٢ أمريكا تحاكم رئيس بنما «مانويل نورييجا» ظل العسكرى مانويل نورييجا يحظى بدعم أمريكى إلى أن صار رئيسا لبنما، وظل يحظى بدعمها إلى أن انقلبت عليه أمريكا نفسها، واتهمته بالاتجار فى المخدرات، وغسل الأموال، ورفض هذه الاتهامات، وهدد أمريكا بطرد عشرات الآلاف من الأمريكيين وأسرهم، الذين يعيشون حول قناة بنما، التى تربط المحيطين الأطلنطى والهادى، فتربصت به أمريكا إلى أن انتهزت فرصة مقتل أحد رجال المارينز الأمريكيين فى أحد شوارع بنما، وفى ١٧ ديسمبر ١٩٨٩ أمر الرئيس بوش (الأب) بغزو بنما، للإطاحة بنظام نورييجا، وفى ٢٤ ديسمبر قامت أمريكا بالغزو، وعينت رئيسا مواليا لها، ثم تم إلقاء القبض على نورييجا، وتم إرساله إلى فلوريدا لتتم محاكمته فى مثل هذا اليوم ٥ فبراير ١٩٨٢، وفى التاسع من أبريل تمت إدانته فى تسع تهم تهريب مخدرات وغسل أموال، وحكم عليه بأربعين سنة سجناً، أما عن سيرة نورييجا فهو مولود فى الحادى عشر من فبراير ١٩٣٤، وكان رئيسا لبنما فى الفترة من ١٢ أغسطس ١٩٨٣ إلى ٣ يناير ١٩٩٠.
أودع نورييجا السجن فى فلوريدا، لكن تم تخفيف الحكم إلى ١٧ سنة لحسن سلوكه فى السجن، وقبل أيام من الموعد المحدد لإطلاق سراحه، وافق قاضٍ فيدرالى أمريكى على ترحيله إلى باريس، وكانت بنما تطالب بدورها بتسلم نورييجا لمحاكمته بتهمة قتل خصومه السياسيين، لكن واشنطن فضلت تلبية الطلب الفرنسى، ويعانى نورييجا من سرطان البروتستا، كما سبق أن تعرض لذبحة صدرية مؤخراً، وقد نفى الرئيس البنمى السابق التهم الموجهة إليه،
كما قال إنه يمتلك وثائق وأدلة تثبت أن ما تعرض له خلال العقدين الماضيين والإطاحة به من السلطة بغزو أمريكى هو نتيجة مؤامرة نُسِجت خيوطها فى واشنطن، وتم تسليم نورييجا إلى فرنسا فى ٢٧ أبريل ٢٠١٠، التى كانت قد حاكمته غيابيًا فى عام ١٩٩٩ بتهمة غسل الأموال والابتزاز، وحكم عليه بالسجن عشر سنوات، كما صدر الحكم نفسه بحق زوجته، وفور وصوله إلى فرنسا طعن نورييجا فى الحكم الصادر بحقه سنة ١٩٩٩، ولاحقا أصدرت محكمة جنح باريس حكما بالسجن ٧ أعوام على نورييجا بتهمة غسل الأموال فى فرنسا، التى كان مصدرها تجارة المخدرات، التى بلغت قيمتها ٢.٣ مليون يورو، ويرى الكثير أن نورييجا كان يتعاون خلال السبعينيات مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
٥ فبراير ١٩٨٤ محاكمة ضابط الجستابو النازى باربى
اسمه يكولاس كلاوس باربى، وهو ضابط نازى كان يعمل فى الجستابو (الشرطة النازية السرية) أثناء الحرب العالمية الثانية، وعرف باسم سفاح ليون لكونه أحد مهندسى المذابح النازية ضد المدنيين، وهو مولود فى ٢٥ أكتوبر ١٩١٣ فى جودسبرج فى ألمانيا، وفى ١٩٢٣، التحق بالمدرسة التى يعمل بها والداه، ثم انتقل إلى مدرسة داخلية فى ١٩٢٥ ولما توفى والده وشقيقه رعاه أحد أقربائه الذى أراد أن يلحقه بالدراسة الأكاديمية، لكنه فضل الانضمام للحزب النازى،
وفى سبتمبر ١٩٣٥ التحق للعمل بالشرطة العسكرية النازية، وأرسل للعمل فى هولندا بعد احتلالها، وفى نوفمبر ١٩٤٢ تم إرساله إلى ليون، وهناك صار رئيسا للجستابو بها، وقام بإعداد معسكر فى فندق تيرمينوس فى ليون كان يعذب فيه السجناء، حيث مات نحو ٤٠٠٠ شخص تحت التعذيب، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وسقوط النازية، وفى ١٩٥١ هرب للأرجنتين ثم بوليفيا باسم مستعار هو كلاوس ألتمان، وعمل بالمخابرات وساهم فى التمكين للديكتاتورية البوليفية،
وفى ١٩ يناير ١٩٨٣ تم القبض عليه وتسليمه إلى فرنسا، وفى مثل هذا اليوم ٥ فبراير ١٩٨٤ بدأت محاكمته لارتكاب جرائم حرب كمسؤول عن الجستابو فى ليون بين ١٩٤٢ و١٩٤٤، وسمحت المحكمة بتصوير المحاكمة، وفى ٤ يوليو ١٩٨٧ حكم عليه السجن مدى الحياة، وتوفى بعد أربع سنوات لإصابته بسرطان الدم، وكان المخرج الإيطالى كيفين ماكدونالد فى فيلمه «عدو عدوى» قد أثار جدلا للشهادات والتى جاء فى سياقها أن المخابرات الأمريكية جندت باربى، استثمارا لخبرته فى مواجهة المقاومة الفرنسية، وبفضل خططه تمكنت من اعتقال جيفارا.
2011بدأ التصدع في النظام المصري والأعضاء الرئيسيين في الحزب الوطني الحاكم حيث قدم كل من الأمين العام للحزب الوطني صفوت الشريف وأمين السياسات الأمين العام المساعد للحزب جمال نجل حسني مبارك، وكامل هيئة المكتب السياسي للحزب الحاكم استقالاتهم. كما بدأ عمر سليمان محادثات مع قادة المعارضة. وقد اعتبرت هذه الخطوة محاولة لاسترضاء الشعب والالتفاف على مطالبهم، خصوصاً وأن مبارك حافظ على منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للحزب ورئيساً للدولة، رغم المطالب الشعبية بالتخلي عن السلطة فوراً.
أودع نورييجا السجن فى فلوريدا، لكن تم تخفيف الحكم إلى ١٧ سنة لحسن سلوكه فى السجن، وقبل أيام من الموعد المحدد لإطلاق سراحه، وافق قاضٍ فيدرالى أمريكى على ترحيله إلى باريس، وكانت بنما تطالب بدورها بتسلم نورييجا لمحاكمته بتهمة قتل خصومه السياسيين، لكن واشنطن فضلت تلبية الطلب الفرنسى، ويعانى نورييجا من سرطان البروتستا، كما سبق أن تعرض لذبحة صدرية مؤخراً، وقد نفى الرئيس البنمى السابق التهم الموجهة إليه،
كما قال إنه يمتلك وثائق وأدلة تثبت أن ما تعرض له خلال العقدين الماضيين والإطاحة به من السلطة بغزو أمريكى هو نتيجة مؤامرة نُسِجت خيوطها فى واشنطن، وتم تسليم نورييجا إلى فرنسا فى ٢٧ أبريل ٢٠١٠، التى كانت قد حاكمته غيابيًا فى عام ١٩٩٩ بتهمة غسل الأموال والابتزاز، وحكم عليه بالسجن عشر سنوات، كما صدر الحكم نفسه بحق زوجته، وفور وصوله إلى فرنسا طعن نورييجا فى الحكم الصادر بحقه سنة ١٩٩٩، ولاحقا أصدرت محكمة جنح باريس حكما بالسجن ٧ أعوام على نورييجا بتهمة غسل الأموال فى فرنسا، التى كان مصدرها تجارة المخدرات، التى بلغت قيمتها ٢.٣ مليون يورو، ويرى الكثير أن نورييجا كان يتعاون خلال السبعينيات مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
٥ فبراير ١٩٨٤ محاكمة ضابط الجستابو النازى باربى
اسمه يكولاس كلاوس باربى، وهو ضابط نازى كان يعمل فى الجستابو (الشرطة النازية السرية) أثناء الحرب العالمية الثانية، وعرف باسم سفاح ليون لكونه أحد مهندسى المذابح النازية ضد المدنيين، وهو مولود فى ٢٥ أكتوبر ١٩١٣ فى جودسبرج فى ألمانيا، وفى ١٩٢٣، التحق بالمدرسة التى يعمل بها والداه، ثم انتقل إلى مدرسة داخلية فى ١٩٢٥ ولما توفى والده وشقيقه رعاه أحد أقربائه الذى أراد أن يلحقه بالدراسة الأكاديمية، لكنه فضل الانضمام للحزب النازى،
وفى سبتمبر ١٩٣٥ التحق للعمل بالشرطة العسكرية النازية، وأرسل للعمل فى هولندا بعد احتلالها، وفى نوفمبر ١٩٤٢ تم إرساله إلى ليون، وهناك صار رئيسا للجستابو بها، وقام بإعداد معسكر فى فندق تيرمينوس فى ليون كان يعذب فيه السجناء، حيث مات نحو ٤٠٠٠ شخص تحت التعذيب، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وسقوط النازية، وفى ١٩٥١ هرب للأرجنتين ثم بوليفيا باسم مستعار هو كلاوس ألتمان، وعمل بالمخابرات وساهم فى التمكين للديكتاتورية البوليفية،
وفى ١٩ يناير ١٩٨٣ تم القبض عليه وتسليمه إلى فرنسا، وفى مثل هذا اليوم ٥ فبراير ١٩٨٤ بدأت محاكمته لارتكاب جرائم حرب كمسؤول عن الجستابو فى ليون بين ١٩٤٢ و١٩٤٤، وسمحت المحكمة بتصوير المحاكمة، وفى ٤ يوليو ١٩٨٧ حكم عليه السجن مدى الحياة، وتوفى بعد أربع سنوات لإصابته بسرطان الدم، وكان المخرج الإيطالى كيفين ماكدونالد فى فيلمه «عدو عدوى» قد أثار جدلا للشهادات والتى جاء فى سياقها أن المخابرات الأمريكية جندت باربى، استثمارا لخبرته فى مواجهة المقاومة الفرنسية، وبفضل خططه تمكنت من اعتقال جيفارا.
2011بدأ التصدع في النظام المصري والأعضاء الرئيسيين في الحزب الوطني الحاكم حيث قدم كل من الأمين العام للحزب الوطني صفوت الشريف وأمين السياسات الأمين العام المساعد للحزب جمال نجل حسني مبارك، وكامل هيئة المكتب السياسي للحزب الحاكم استقالاتهم. كما بدأ عمر سليمان محادثات مع قادة المعارضة. وقد اعتبرت هذه الخطوة محاولة لاسترضاء الشعب والالتفاف على مطالبهم، خصوصاً وأن مبارك حافظ على منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للحزب ورئيساً للدولة، رغم المطالب الشعبية بالتخلي عن السلطة فوراً.