٢٧/ ١/ ٢٠٠٥ وفاة الأميرة فوزية ابنة الملك فاروق
الأميرة فوزية هى الابنة الثانية للملك فاروق من الملكة فريدة وكانت تكنى بـ(فوزية الصغرى)، حيث إن فوزية الكبرى هى شقيقة الملك فاروق التى تزوجت من شاه إيران، وفوزية الصغرى مولودة فى السابع من أبريل ١٩٤٠، فحين ولدت الأميرة فوزية خرجت الصحف تحتفى بهذا الحدث الكبير، وخصصت مجلات بكاملها من الغلاف إلى الغلاف عددًا عن هذه المناسبة، وكانت «المصور» من بين هذه المجلات إذ أصدرت عددًا كاملاً فى شكل ملف عن الأطفال والطفولة، وقدم المصور رياض شحاتة ألبومًا غنياً من داخل القصر الملكى بهذه المناسبة السعيدة.
وقد صدر صاحبا دار الهلال «إميل وشكرى زيدان» هذا العدد من المصور بكلمة تهنئة جاء فى موضع منها: «سعدت مصر بمليكيها الشابين المحبوبين، وتفاءلت بعهدهما الذهبى، فإذا اهتزت البلاد الآن سرورًا وابتهاجًا بهذه البشرى السعيدة، فإنما تهتز بقلوب مفعمة بالحب، وبنفوس فياضة بالإخلاص لهذين الملكين اللذين أجمع الشعب على الإعجاب بمناقبهما الجليلة»،
ثم جاءت كلمة محمود فهمى النقراشى وزير المعارف وفى بعض منها يقول: «شعور واحد يختلج فى قلب كل مصرى هو شعور الحمد لله على جميل فضله وإنعامه وهو أصدق ما يعبر به المصريون عن حبهم وولائهم للجالس على عرش الوطن». أما المقال الرئيسى فكان للكاتب فكرى أباظة رئيس التحرير وجاء تحت عنوان «الملاك الجديد: أخت فريال» وبدأه بالقول «انطلقت المدافع التقليدية مبشرة بقدوم أميرة..
وهكذا تتهادى أخت فريال فتصل إلى هذه الدنيا فتنضم معززة مكرمة إلى الأسرة الكريمة الملكية ويرتفع من جديد صوت ملاك صغير يملأ القصر ضجيجًا موسيقياً أخاذًا بمجامع القلوب».
وكان الاسم فوزية. وكانت فوزية بعد قيام ثورة يوليو قد غادرت مصر مع والدها الملك فاروق إلى المنفى بإيطاليا ثم التحقت بمدرسة داخلية فى سويسرا، وظلت تعيش فى سويسرا حيث عملت كمترجمة فورية هناك ولم تعد إلى مصر مجدداً، وقد توفيت فى مثل هذا اليوم ٢٧ يناير ٢٠٠٥ بمستشفى خاص بمدينة لوزان السويسرية وأمر الرئيس مبارك بنقل جثمانها على متن طائرة خاصة على نفقة الدولة لتدفن فى مصر وشيعت جنازتها من مسجد الرفاعى بالقاهرة
1926نجاح أول تجربة لاختراع التليفزيون قدمها "جون بيرد" في معمله بلندن، ثم تمكن من نقل الصور عبر المحيط الأطلسي عام 1928، ولم يكن هذا النجاح ليتحقق إلا بعد اكتشاف الخلية الكهربائية المصورة، التي تحتوي على أمواج ضوئية تندفع إلى السطح عندما تصطدم بمواد معينة معدنية مثل الصوديوم أو البوتاسيوم على شكل تيار كهربائي يختلف في قوته وطبيعته عن الأمواج الضوئية.وتحتوي الخلية الكهربائية المصورة على إحدى هذه المواد فتوضع مكان الميكروفون ويمر الضوء بسرعة على جميع أجزاء الصورة، فتسقط الأمواج الضوئية منه على الخلية، وتختلف طبيعة هذه الأمواج الضوئية تبعا لشكل ولون المنظر، وهذه التيارات المتنوعة تؤثر في سلسلة الأمواج اللاسلكية المرسلة من جهاز الإذاعة، وهذه بدورها تسقط على "إيريال" جهاز الاستقبال في المنزل. وجهاز التلفزيون يحتوي على قرص من المعدن الخفيف فيه 30 ثقباً صغيراً على شكل حلزوني، وخلف القرص مصباح "نيون" صغير، ويتصل المصباح بجهاز استقبال لاسلكي يدور بمحرك كهربائي صغير، ومع توافق جهاز الاستقبال وطول موجة محطة الإذاعة تظهر الصورة. والتلفزيون اليوم أداة تسلية وإعلام وتثقيف..
٢٧ يناير ٢٠٠٣،وفاة السيناريست محسن زايد
فى حى السيدة زينب، وفى ١٣ أغسطس ١٩٤٤ ولد السيناريست محسن زايد ودرس فى المعهد العالى للسينما بقسم المونتاج ثم الإخراج، وتخصص بعد التخرج فى كتابة السيناريو للسينما والتليفزيون بعد خوضه تجربة الأفلام التسجيلية.
كان «زايد» أفضل من ترجم أعمال نجيب محفوظ للسينما والتليفزيون، وكان قد التحق بالخدمة العسكرية لست سنوات، وعاصر أثناء خدمته العسكرية نكسة يونيو ١٩٦٧، وحرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣، الأمر الذى يفسر البعد السياسى والوطنى فى غير عمل من أعماله، كما أن كثيرين يحسبونه على التيار الناصرى، فضلاً عن هذه الروح المصرية العبقرية البادية فى أعماله فهو ابن الحى الشعبى والحارة المصرية وابن الثقافة الشعبية والمناخ الروحى والصوفى للحى الذى ولد ونشأ فيه،
فضلاً عن ثقافته الواسعة التى أضفت روحاً أدبية وإبداعية على أعماله، مما يفسر تميزه فى ترجمة أعمال نجيب محفوظ دراميا، ومن أعماله السينمائية فيلم «المواطن مصرى»، و«أيوب»، و« قهوة المواردى»، و«إسكندرية ليه؟»، و«قلب الليل»، و«السقا مات»، و«فرحان ملازم آدم» ٢٠٠٥، الذى أنتج بعد وفاته، ومن أعماله للتليفزيون «بين القصرين»، و«السيرة العاشورية»، و«حديث الصباح والمساء»، و«الثلاثية» عن أعمال أديب نوبل نجيب محفوظ، و«بنات أفكارى»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٧ يناير ٢٠٠٣، ولمحسن زايد ثلاثة أبناء هم ياسر ونشوى وشريف، كانت نشوى قد درست السيناريو وبدأت بمشروع مسلسل لوالدها، وقد توفى دون إتمامه، وهو إخراج شقيقها ياسر، وقالت إن والدها بدأ الكتابة أثناء تأديته خدمته العسكرية، إلى أن أسند إليه صلاح أبو سيف كتابة فيلم «حمام المناطيلى».
الأميرة فوزية هى الابنة الثانية للملك فاروق من الملكة فريدة وكانت تكنى بـ(فوزية الصغرى)، حيث إن فوزية الكبرى هى شقيقة الملك فاروق التى تزوجت من شاه إيران، وفوزية الصغرى مولودة فى السابع من أبريل ١٩٤٠، فحين ولدت الأميرة فوزية خرجت الصحف تحتفى بهذا الحدث الكبير، وخصصت مجلات بكاملها من الغلاف إلى الغلاف عددًا عن هذه المناسبة، وكانت «المصور» من بين هذه المجلات إذ أصدرت عددًا كاملاً فى شكل ملف عن الأطفال والطفولة، وقدم المصور رياض شحاتة ألبومًا غنياً من داخل القصر الملكى بهذه المناسبة السعيدة.
وقد صدر صاحبا دار الهلال «إميل وشكرى زيدان» هذا العدد من المصور بكلمة تهنئة جاء فى موضع منها: «سعدت مصر بمليكيها الشابين المحبوبين، وتفاءلت بعهدهما الذهبى، فإذا اهتزت البلاد الآن سرورًا وابتهاجًا بهذه البشرى السعيدة، فإنما تهتز بقلوب مفعمة بالحب، وبنفوس فياضة بالإخلاص لهذين الملكين اللذين أجمع الشعب على الإعجاب بمناقبهما الجليلة»،
ثم جاءت كلمة محمود فهمى النقراشى وزير المعارف وفى بعض منها يقول: «شعور واحد يختلج فى قلب كل مصرى هو شعور الحمد لله على جميل فضله وإنعامه وهو أصدق ما يعبر به المصريون عن حبهم وولائهم للجالس على عرش الوطن». أما المقال الرئيسى فكان للكاتب فكرى أباظة رئيس التحرير وجاء تحت عنوان «الملاك الجديد: أخت فريال» وبدأه بالقول «انطلقت المدافع التقليدية مبشرة بقدوم أميرة..
وهكذا تتهادى أخت فريال فتصل إلى هذه الدنيا فتنضم معززة مكرمة إلى الأسرة الكريمة الملكية ويرتفع من جديد صوت ملاك صغير يملأ القصر ضجيجًا موسيقياً أخاذًا بمجامع القلوب».
وكان الاسم فوزية. وكانت فوزية بعد قيام ثورة يوليو قد غادرت مصر مع والدها الملك فاروق إلى المنفى بإيطاليا ثم التحقت بمدرسة داخلية فى سويسرا، وظلت تعيش فى سويسرا حيث عملت كمترجمة فورية هناك ولم تعد إلى مصر مجدداً، وقد توفيت فى مثل هذا اليوم ٢٧ يناير ٢٠٠٥ بمستشفى خاص بمدينة لوزان السويسرية وأمر الرئيس مبارك بنقل جثمانها على متن طائرة خاصة على نفقة الدولة لتدفن فى مصر وشيعت جنازتها من مسجد الرفاعى بالقاهرة
1926نجاح أول تجربة لاختراع التليفزيون قدمها "جون بيرد" في معمله بلندن، ثم تمكن من نقل الصور عبر المحيط الأطلسي عام 1928، ولم يكن هذا النجاح ليتحقق إلا بعد اكتشاف الخلية الكهربائية المصورة، التي تحتوي على أمواج ضوئية تندفع إلى السطح عندما تصطدم بمواد معينة معدنية مثل الصوديوم أو البوتاسيوم على شكل تيار كهربائي يختلف في قوته وطبيعته عن الأمواج الضوئية.وتحتوي الخلية الكهربائية المصورة على إحدى هذه المواد فتوضع مكان الميكروفون ويمر الضوء بسرعة على جميع أجزاء الصورة، فتسقط الأمواج الضوئية منه على الخلية، وتختلف طبيعة هذه الأمواج الضوئية تبعا لشكل ولون المنظر، وهذه التيارات المتنوعة تؤثر في سلسلة الأمواج اللاسلكية المرسلة من جهاز الإذاعة، وهذه بدورها تسقط على "إيريال" جهاز الاستقبال في المنزل. وجهاز التلفزيون يحتوي على قرص من المعدن الخفيف فيه 30 ثقباً صغيراً على شكل حلزوني، وخلف القرص مصباح "نيون" صغير، ويتصل المصباح بجهاز استقبال لاسلكي يدور بمحرك كهربائي صغير، ومع توافق جهاز الاستقبال وطول موجة محطة الإذاعة تظهر الصورة. والتلفزيون اليوم أداة تسلية وإعلام وتثقيف..
٢٧ يناير ٢٠٠٣،وفاة السيناريست محسن زايد
فى حى السيدة زينب، وفى ١٣ أغسطس ١٩٤٤ ولد السيناريست محسن زايد ودرس فى المعهد العالى للسينما بقسم المونتاج ثم الإخراج، وتخصص بعد التخرج فى كتابة السيناريو للسينما والتليفزيون بعد خوضه تجربة الأفلام التسجيلية.
كان «زايد» أفضل من ترجم أعمال نجيب محفوظ للسينما والتليفزيون، وكان قد التحق بالخدمة العسكرية لست سنوات، وعاصر أثناء خدمته العسكرية نكسة يونيو ١٩٦٧، وحرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣، الأمر الذى يفسر البعد السياسى والوطنى فى غير عمل من أعماله، كما أن كثيرين يحسبونه على التيار الناصرى، فضلاً عن هذه الروح المصرية العبقرية البادية فى أعماله فهو ابن الحى الشعبى والحارة المصرية وابن الثقافة الشعبية والمناخ الروحى والصوفى للحى الذى ولد ونشأ فيه،
فضلاً عن ثقافته الواسعة التى أضفت روحاً أدبية وإبداعية على أعماله، مما يفسر تميزه فى ترجمة أعمال نجيب محفوظ دراميا، ومن أعماله السينمائية فيلم «المواطن مصرى»، و«أيوب»، و« قهوة المواردى»، و«إسكندرية ليه؟»، و«قلب الليل»، و«السقا مات»، و«فرحان ملازم آدم» ٢٠٠٥، الذى أنتج بعد وفاته، ومن أعماله للتليفزيون «بين القصرين»، و«السيرة العاشورية»، و«حديث الصباح والمساء»، و«الثلاثية» عن أعمال أديب نوبل نجيب محفوظ، و«بنات أفكارى»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٧ يناير ٢٠٠٣، ولمحسن زايد ثلاثة أبناء هم ياسر ونشوى وشريف، كانت نشوى قد درست السيناريو وبدأت بمشروع مسلسل لوالدها، وقد توفى دون إتمامه، وهو إخراج شقيقها ياسر، وقالت إن والدها بدأ الكتابة أثناء تأديته خدمته العسكرية، إلى أن أسند إليه صلاح أبو سيف كتابة فيلم «حمام المناطيلى».