٢٥/ ١/ ١٩٤٧ وفاة رجل المافيا «آل كابونى»
يبرز من بين أسماء زعماء عصابات المافيا اسم كورليونى أكبر زعماء المافيا، ومن سيرته استوحى ماريو بوذو روايته الشهيرة الأب الروحى التى تم تحويلها إلى أفلام ومن الأسماء الأخرى آل كابونى صاحب المقولة الشهيرة: «بالمسدس تحل كل المشاكل» وقد بدأ مسيرته الإجرامية وهو فى السادسة والعشرين وهو مولود فى ١٨٩٩ فى بروكلين بأمريكا لأب وأم إيطاليين هاجرا لأمريكا وقد تم فصله من المدرسة لشغبه المتكرر لتبدأ رحلته الإجرامية بانضمامه لعصابة من المراهقين يتزعمها متمرس هو جونى توريو،
وفى ١٩١٩ اتهم فى جريمة قتل، فانتقل للعمل فى شيكاغو، وهناك التقى توريو مجدداً الذى ذهب للعمل مع عمه كولوزيمو زعيم شبكة الدعارة وحاول توريو إقناع عمه بتحويل نشاطه إلى السطو، لكنه رفض فاستأجر توريو وكابونى قاتلا محترفا وقتلا كولوزيمو ثم قاما بقتل أبانيون زعيم أكبر عصابة أيرلندية هناك فكان ذلك بداية حرب مستمرة بينهما وبين رجال الزعيم المقتول وأصيب توريو إصابة مميتة نجا منها فاعتزل الإجرام وسافر لبروكلين ليعيش هناك تاركاً لكابونى زعامة المنظمة وهو لم يتعد السادسة والعشرين وبدأت شخصيته تتغير من مجرد قاتل إلى زعيم داهية يبدى الاحترام للعاملين معه، مع لجوئه للمسدس حينما تفشل الحيلة وأمكنه التخلص من أعدائه وبالأخص رجال أبانيون وعندما خانه اثنان من رجاله دعاهما على العشاء ثم أخرج عصا هندية ملفوفة بقطعة من الحرير كهدية لهما وإذا به ينهال على رأسيهما حتى ماتا وفى سنة ١٩٢٩ حاول قتل آخر قائد فى جماعة أبانيون وتنكر رجال كابونى فى زى ضابط شرطة وانتظروا خروج الرجل من أحد الفنادق لاصطياده ولم يتم إطلاق النار فى الوقت المناسب
وتكررت المحاولة بصورة عشوائية مما أدى إلى قتل عدد من الأبرياء ونجاة الرجل فأثارت هذه المذبحة حملة كبيرة على كابونى ورجاله ورأت حكومة واشنطن ضرورة التخلص من كابونى ولكنها لم تستطع إدانته فقامت بإثبات هربه من الضرائب وحكم على كابونى بإحدى عشرة سنة وفى السنوات الأخيرة من السجن تدهورت صحته ثم تم الإفراج عنه فى ١٩٣٤، وسافر مع عائلته إلى منزله بفلوريدا وتوقف عن نشاطه الإجرامى إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٥ يناير سنة ١٩٤٧ وقد جسد روبرت دى نيرو شخصية آل كابونى فى فيلم The untouchables
1891في مثل هذا اليوم تم افتتاح حديقة حيوانات الجيزة وأكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط، وأول وأعرق حدائق الحيوانات في أفريقيا. كانت تسمى "جوهرة التاج لحدائق الحيوان في أفريقيا" . كان ذلك في عهد الخديوي محمد توفيق ابن الخديوي إسماعيل. بدأت بعرض أزهار ونباتات مستوردة غير موجودة في الطبيعة المصرية. يوجد في الحديقة قرابة ستة آلاف حيوان من نحو 175 نوعا، بينها أنواع نادرة من التماسيح والأبقار الوحشية. تبلغ مساحة الحديقة نحو 80 فدانا، وتوجد على الضفة الغربية لنيل القاهرة بجوار جامعة القاهرة ويقبع امام بوابتها الرئيسية تمثال نهضة مصر الشهير وتوجد بها جداول مائية وكهوف بشلالات مائية وجسور خشبية، وبحيرات للطيور المعروضة. كما تحوي متحف تم بناؤه عام 1906 ويحوي مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة. وتجذب حدائق حيوان الجيزة الصغار والكبار للتنزة وقضاء اجازاتهم بين جنباتها ويقدر عدد زوار الحديقة بنحو مليوني زائر سنويا
٢٥ يناير ١٩٥٢ وقوع مجزرة الإسماعيلية التى تحولت إلى عيد للشرطة
كانت معاهدة ٣٦ التى وقعها النحاس باشا تقضى بانسحاب قوات الاحتلال البريطانى لمصر إلى منطقة القناة مقابل التزام مصر بدعم بريطانيا فى مواجهتها مع الألمان فى الحرب العالمية الثانية، التى كانت العلمين تشهد إحدى جولاتها، فلما انتهت الحرب لصالح بريطانيا لم تف بوعودها لمصر ومنها الجلاء، ورفض الإنجليز الانسحاب، فأعلن النحاس باشا فى ٨ أكتوبر ١٩٥١ إلغاء المعاهدة قائلاً (من أجل مصر وقعتها ومن أجل مصر ألغيها)، وأعلن أنه غير مسؤول عن حماية الإنجليز فى خط القناة بل ودعم الفدائيين، فكان رد الإنجليز عنيفاً ففى صباح مثل هذا اليوم ٢٥ يناير ١٩٥٢ قام القائد البريطانى بمنطقة القناة «أكسهام» باستدعاء ضابط الاتصال المصرى وطلب منه أن يسلم البوليس المصرى أسلحته للقوات البريطانية، ووصل الإنذار للواء أحمد رائف، وعلى حلمى، واتصلا بوزير الداخلية فؤاد سراج الدين، فأيد رفضهما وشجع موقفهما وطالبهما بالصمود ووقع الاشتباك وقاوم رجال البوليس ببسالة أمام سبعة آلاف جندى بريطانى حتى نفدت آخر طلقة معهم وسقط خمسون شهيدًا،
وفى اليوم التالى انتشرت أخبار المجزرة وبلغت القاهرة، واستقبلها المصريون بالغضب وخرجت المظاهرات من الطلاب ورجال الشرطة، غير أن هذه الاحتجاجات لعبت فيها يد خفية أرادت بمصر سوءاً فكان حريق القاهرة مما حدا بالنحاس إلى إعلان الأحكام العرفية، وأعلن نفسه حاكماً عسكريًا ثم أقاله الملك فاروق وظل يوم ٢٥ يناير عيداً للشرطة، غير أن هذا اليوم فى العام الماضى ٢٠١١م. كان موعداً لاندلاع ثورة ٢٥ يناير على خلفية ما اصطلح على تسميته «الربيع العربى» الذى بدأ فى تونس.
2011خرج ألوف المصريين في مظاهرات احتجاجية في الكثير من المحافظات يهتفون مطالبين بـ«الإصلاح السياسي والاقتصادي» وإسقاط الحكومة وحل البرلمان، وهم يشيدون بالانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي قبل أسبوعين. جاء ذلك استجابة لدعوات نشطاء على الإنترنت تحت اسم "يوم الغضب" واختير له يوم عيد الشرطة، وفي ميدان التحرير ضربت قوات الأمن حصارا مكثفا وأغلقت كل الشوارع المؤدية إلى الميدان واشتبك المتظاهرون مع قوات مكافحة الشغب التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع في محاولة للسيطرة على حركة الحشود التي حاولت كسر الطوق الأمني والانضمام للمتظاهرين أمام دار القضاء العالي وفي نفس اليوم اندلعت المظاهرات الحاشدة في عدة مدن مصرية ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها بإصلاحات اقتصادية مثل "مطالبنا وظيفة ولقمة عيش نظيفة". كما طالبت بمنع التوريث ومنع التعذيب في أقسام الشرطة، وإلغاء جهاز أمن الدولة والتغيير.وسقط أول شهيد للثورة المصرية بمدينة السويس أمام قسم حي الأربعين. وفي هذا اليوم كانت الشرارة الأولى التي أشعلت لهيب الثورة المصرية رافعة شعار (الشعب يريد إسقاط النظام)
يبرز من بين أسماء زعماء عصابات المافيا اسم كورليونى أكبر زعماء المافيا، ومن سيرته استوحى ماريو بوذو روايته الشهيرة الأب الروحى التى تم تحويلها إلى أفلام ومن الأسماء الأخرى آل كابونى صاحب المقولة الشهيرة: «بالمسدس تحل كل المشاكل» وقد بدأ مسيرته الإجرامية وهو فى السادسة والعشرين وهو مولود فى ١٨٩٩ فى بروكلين بأمريكا لأب وأم إيطاليين هاجرا لأمريكا وقد تم فصله من المدرسة لشغبه المتكرر لتبدأ رحلته الإجرامية بانضمامه لعصابة من المراهقين يتزعمها متمرس هو جونى توريو،
وفى ١٩١٩ اتهم فى جريمة قتل، فانتقل للعمل فى شيكاغو، وهناك التقى توريو مجدداً الذى ذهب للعمل مع عمه كولوزيمو زعيم شبكة الدعارة وحاول توريو إقناع عمه بتحويل نشاطه إلى السطو، لكنه رفض فاستأجر توريو وكابونى قاتلا محترفا وقتلا كولوزيمو ثم قاما بقتل أبانيون زعيم أكبر عصابة أيرلندية هناك فكان ذلك بداية حرب مستمرة بينهما وبين رجال الزعيم المقتول وأصيب توريو إصابة مميتة نجا منها فاعتزل الإجرام وسافر لبروكلين ليعيش هناك تاركاً لكابونى زعامة المنظمة وهو لم يتعد السادسة والعشرين وبدأت شخصيته تتغير من مجرد قاتل إلى زعيم داهية يبدى الاحترام للعاملين معه، مع لجوئه للمسدس حينما تفشل الحيلة وأمكنه التخلص من أعدائه وبالأخص رجال أبانيون وعندما خانه اثنان من رجاله دعاهما على العشاء ثم أخرج عصا هندية ملفوفة بقطعة من الحرير كهدية لهما وإذا به ينهال على رأسيهما حتى ماتا وفى سنة ١٩٢٩ حاول قتل آخر قائد فى جماعة أبانيون وتنكر رجال كابونى فى زى ضابط شرطة وانتظروا خروج الرجل من أحد الفنادق لاصطياده ولم يتم إطلاق النار فى الوقت المناسب
وتكررت المحاولة بصورة عشوائية مما أدى إلى قتل عدد من الأبرياء ونجاة الرجل فأثارت هذه المذبحة حملة كبيرة على كابونى ورجاله ورأت حكومة واشنطن ضرورة التخلص من كابونى ولكنها لم تستطع إدانته فقامت بإثبات هربه من الضرائب وحكم على كابونى بإحدى عشرة سنة وفى السنوات الأخيرة من السجن تدهورت صحته ثم تم الإفراج عنه فى ١٩٣٤، وسافر مع عائلته إلى منزله بفلوريدا وتوقف عن نشاطه الإجرامى إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٥ يناير سنة ١٩٤٧ وقد جسد روبرت دى نيرو شخصية آل كابونى فى فيلم The untouchables
1891في مثل هذا اليوم تم افتتاح حديقة حيوانات الجيزة وأكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط، وأول وأعرق حدائق الحيوانات في أفريقيا. كانت تسمى "جوهرة التاج لحدائق الحيوان في أفريقيا" . كان ذلك في عهد الخديوي محمد توفيق ابن الخديوي إسماعيل. بدأت بعرض أزهار ونباتات مستوردة غير موجودة في الطبيعة المصرية. يوجد في الحديقة قرابة ستة آلاف حيوان من نحو 175 نوعا، بينها أنواع نادرة من التماسيح والأبقار الوحشية. تبلغ مساحة الحديقة نحو 80 فدانا، وتوجد على الضفة الغربية لنيل القاهرة بجوار جامعة القاهرة ويقبع امام بوابتها الرئيسية تمثال نهضة مصر الشهير وتوجد بها جداول مائية وكهوف بشلالات مائية وجسور خشبية، وبحيرات للطيور المعروضة. كما تحوي متحف تم بناؤه عام 1906 ويحوي مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة. وتجذب حدائق حيوان الجيزة الصغار والكبار للتنزة وقضاء اجازاتهم بين جنباتها ويقدر عدد زوار الحديقة بنحو مليوني زائر سنويا
٢٥ يناير ١٩٥٢ وقوع مجزرة الإسماعيلية التى تحولت إلى عيد للشرطة
كانت معاهدة ٣٦ التى وقعها النحاس باشا تقضى بانسحاب قوات الاحتلال البريطانى لمصر إلى منطقة القناة مقابل التزام مصر بدعم بريطانيا فى مواجهتها مع الألمان فى الحرب العالمية الثانية، التى كانت العلمين تشهد إحدى جولاتها، فلما انتهت الحرب لصالح بريطانيا لم تف بوعودها لمصر ومنها الجلاء، ورفض الإنجليز الانسحاب، فأعلن النحاس باشا فى ٨ أكتوبر ١٩٥١ إلغاء المعاهدة قائلاً (من أجل مصر وقعتها ومن أجل مصر ألغيها)، وأعلن أنه غير مسؤول عن حماية الإنجليز فى خط القناة بل ودعم الفدائيين، فكان رد الإنجليز عنيفاً ففى صباح مثل هذا اليوم ٢٥ يناير ١٩٥٢ قام القائد البريطانى بمنطقة القناة «أكسهام» باستدعاء ضابط الاتصال المصرى وطلب منه أن يسلم البوليس المصرى أسلحته للقوات البريطانية، ووصل الإنذار للواء أحمد رائف، وعلى حلمى، واتصلا بوزير الداخلية فؤاد سراج الدين، فأيد رفضهما وشجع موقفهما وطالبهما بالصمود ووقع الاشتباك وقاوم رجال البوليس ببسالة أمام سبعة آلاف جندى بريطانى حتى نفدت آخر طلقة معهم وسقط خمسون شهيدًا،
وفى اليوم التالى انتشرت أخبار المجزرة وبلغت القاهرة، واستقبلها المصريون بالغضب وخرجت المظاهرات من الطلاب ورجال الشرطة، غير أن هذه الاحتجاجات لعبت فيها يد خفية أرادت بمصر سوءاً فكان حريق القاهرة مما حدا بالنحاس إلى إعلان الأحكام العرفية، وأعلن نفسه حاكماً عسكريًا ثم أقاله الملك فاروق وظل يوم ٢٥ يناير عيداً للشرطة، غير أن هذا اليوم فى العام الماضى ٢٠١١م. كان موعداً لاندلاع ثورة ٢٥ يناير على خلفية ما اصطلح على تسميته «الربيع العربى» الذى بدأ فى تونس.
2011خرج ألوف المصريين في مظاهرات احتجاجية في الكثير من المحافظات يهتفون مطالبين بـ«الإصلاح السياسي والاقتصادي» وإسقاط الحكومة وحل البرلمان، وهم يشيدون بالانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي قبل أسبوعين. جاء ذلك استجابة لدعوات نشطاء على الإنترنت تحت اسم "يوم الغضب" واختير له يوم عيد الشرطة، وفي ميدان التحرير ضربت قوات الأمن حصارا مكثفا وأغلقت كل الشوارع المؤدية إلى الميدان واشتبك المتظاهرون مع قوات مكافحة الشغب التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع في محاولة للسيطرة على حركة الحشود التي حاولت كسر الطوق الأمني والانضمام للمتظاهرين أمام دار القضاء العالي وفي نفس اليوم اندلعت المظاهرات الحاشدة في عدة مدن مصرية ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها بإصلاحات اقتصادية مثل "مطالبنا وظيفة ولقمة عيش نظيفة". كما طالبت بمنع التوريث ومنع التعذيب في أقسام الشرطة، وإلغاء جهاز أمن الدولة والتغيير.وسقط أول شهيد للثورة المصرية بمدينة السويس أمام قسم حي الأربعين. وفي هذا اليوم كانت الشرارة الأولى التي أشعلت لهيب الثورة المصرية رافعة شعار (الشعب يريد إسقاط النظام)