٢٤/ ١/ ٢٠٠٤ وفاة عبدالرحمن منيف صاحب «مدن الملح» و«شرق المتوسط» تقع روايته «مدن الملح» فى خمسة أجزاء وهى بالترتيب التيه والأخدود وتقاسيم الليل والنهار والمنبت وبادية الظلمات، وهى تعرض لتاريخ مدن وقرى شبه الجزيرة العربية فى فترة اكتشاف النفط وما أعقبها من تحولات اقتصادية وسياسية واجتماعية، ومنعت فى السعودية لاعتبار أن تاريخ حكام السلطنة الهديبية فى الرواية إسقاط على تاريخ حكم آل سعود،
أما روايته الإشكالية الأخرى والتى أحدثت ضجة فى العالم العربى فكانت (شرق المتوسط) التى عرضت للتعذيب فى السجون، خاصة فى ظل الأنظمة الشمولية العربية، وقد أتبعها منيف برواية أخرى تعد جزءا آخر منها، وهى (الآن.. هنا) أعاد فيها سيرة التعذيب فى السجون فى بيئة أقرب للبيئة الخليجية أما ثلاثيته الروائية (أرض السواد) فهى آخر أعماله، وعرض فيها لتاريخ ومجتمعات العراق، ومن أعماله الروائية الأخرى «الأشجار» و«اغتيال مرزوق» و«قصة حب مجوسية» و«النهايات» و«حين تركنا الجسر» و«سباق المسافات الطويلة»،
هذا هو عبدالرحمن المنيف أحد أهم الروائيين العرب والذى تناولت رواياته الواقع الاجتماعى والسياسى العربى، بتحولاته الثقافية والاجتماعية الفادحة فى الدول النفطية، وساعده على ذلك خبرته الحياتية والميدانية التى اكتسبها من عمله كخبير بترول فى شركات النفط، أما عن سيرته فتقول إنه ولد فى عمان بالأردن فى ١٩٣٣ من أب سعودى وأم عراقية، وينتمى إلى قرية قصيبا بمنطقة القصيم السعودية، وكان والده من كبار التجار، وقد درس منيف فى الأردن، وبعد حصوله على الثانوية انتقل إلى بغداد والتحق بكلية الحقوق عام ١٩٥٢، ثم انخرط فى النشاط السياسى هناك، وانضم إلى حزب البعث العربى الاشتراكى إلى أن طُرِد من العراق مع عدد من الطلاب العرب بعد التوقيع على حلف بغداد عام ١٩٥٥ لينتقل إلى القاهرة لإكمال دراسته، وفى ١٩٥٨ انتقل إلى بلجراد لإكمال دراسته فحصل على الدكتوراة فى اقتصاديات النفط،
ثم إلى دمشق عام ١٩٦٢ ليعمل فى الشركة السورية للنفط، ثم انتقل إلى بيروت عام ١٩٧٣ ليعمل هناك فى مجلة البلاغ، ثم عاد إلى العراق مرة أخرى عام ١٩٧٥ ليعمل فى مجلة النفط والتنمية، ثم غادر العراق فى ١٩٨١ متجهاً إلى فرنسا ليعود بعدها إلى دمشق فى ١٩٨٦ ويقيم فيها، حيث أوقف حياته على كتابة الروايات، تزوج منيف من سيدة سورية وأنجب منها، وعاش فى دمشق إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ يناير ٢٠٠٤.
1965في مثل هذا اليوم توفي ونستون تشرشل (عن عمر يناهز 91 عاما). تشرشل في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1874 في قصر بلنهايم في محافظة أكسفوردشاير في إنجلترا. كَانَ رجلَ دولة إنجليزيَ وجندي ومُؤلفَ وخطيب مفوه. يعتبر أحد أهم الزعماءِ في التاريخِ البريطانيِ والعالميِ الحديثِ. شغل ونستون تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا عام 1940واستمر فية خلال الحرب العالمية الثانية وذلك بعد استقالة تشامبرلين. استطاع رفع معنويات شعبه أثناء الحرب حيث كانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء. كان أول من أشار بعلامة النصر بواسطة الاصبعين السبابة والوسطي. بعد الحرب خسر الانتخابات سنة 1945 وأصبحَ زعيمَ المعارضةِ ثم عاد إلي منصب رئيس الوزراء ثانيةً في 1951 وأخيراً تَقَاعد في 1955. حصل علي جائزة نوبل في الأدب لسنة 1953 للعديد مِنْ مؤلفاته في التأريخ الإنجليزي والعالمي وفي عام 2002 اختير كواحدٍ من أعظم مائة شخصية بريطانية.
شغل تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا لثلاث مرات، الأولى من ١٩٤٠ إلى ١٩٤٥ أثناء الحرب العالمية الثانية، والثانية من مايو ١٩٤٥ إلى يوليو من نفس العام، والثالثة من أكتوبر ١٩٥١ إلى أبريل ١٩٥٥، وفوق كونه ضابطاً فى الجيش البريطانى ومخططاً استراتيجياً وسياسياً رفيعاً فقد كان كاتباً ومفكراً سياسياً كبيراً، حتى إنه حصل على نوبل فى الأدب فى ١٩٥٤ لكتاباته التاريخية، وهو مولود فى ٣٠ نوفمبر ١٨٧٤ فى أكسفورد شاير بإنجلترا،
وأثناء توليه رئاسة الوزراء فى الحرب العالمية الثانية رفع معنويات شعبه وتصدى لمحاولات هتلر التوسعية، وكان النصر حليفاً له، وكان أول من ابتكر علامة النصر بإصبعيه السبابة والوسطى والتى مازال العالم يشير بها إلى وقتنا هذا، درس تشرشل فى أكاديمية هارو، ثم فى أكاديمية ساندهرست العسكرية، وعمل بعد ذلك ضابطاً فى سلاح الفرسان بالهند والسودان وأولدهام ونـُقِل لمصر فى ١٨٩٨ وزار الأقصر، ثم التحق بسرية من الجيش فى السودان، وشهد معركة أم درمان فى ١٨٩٨، وشهد حرب البوير بوصفه مراسلاً حربياً وأسره البوير. أما عن مسيرته البرلمانية والسياسية فقد بدأ مسيرته فى حزب المحافظين، وفى ١٩٠٤ انضم لحزب الأحرار.
وفى ١٩٠٨ عين وزيراً للتجارة، ثم للداخلية، ثم للبحرية، ثم وزيراً للذخيرة، ثم للحربية والطيران، وعاد لحزب المحافظين، وفى ١٩٢٤ عُين وزيراً للمالية، فيما بقى بين عامى ١٩٢٩ و١٩٣٩ بلا منصب، وانصرف للتأليف، وبعد فوز المحافظين فى انتخابات ١٩٥٠ عاد إلى الحكم رئيساً للوزارة البريطانية حتى ١٩٥٥، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ يناير ١٩٦٥.
شغل تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا لثلاث مرات، الأولى من ١٩٤٠ إلى ١٩٤٥ أثناء الحرب العالمية الثانية، والثانية من مايو ١٩٤٥ إلى يوليو من نفس العام، والثالثة من أكتوبر ١٩٥١ إلى أبريل ١٩٥٥، وفوق كونه ضابطاً فى الجيش البريطانى ومخططاً استراتيجياً وسياسياً رفيعاً فقد كان كاتباً ومفكراً سياسياً كبيراً، حتى إنه حصل على نوبل فى الأدب فى ١٩٥٤ لكتاباته التاريخية، وهو مولود فى ٣٠ نوفمبر ١٨٧٤ فى أكسفورد شاير بإنجلترا،
وأثناء توليه رئاسة الوزراء فى الحرب العالمية الثانية رفع معنويات شعبه وتصدى لمحاولات هتلر التوسعية، وكان النصر حليفاً له، وكان أول من ابتكر علامة النصر بإصبعيه السبابة والوسطى والتى مازال العالم يشير بها إلى وقتنا هذا، درس تشرشل فى أكاديمية هارو، ثم فى أكاديمية ساندهرست العسكرية، وعمل بعد ذلك ضابطاً فى سلاح الفرسان بالهند والسودان وأولدهام ونـُقِل لمصر فى ١٨٩٨ وزار الأقصر، ثم التحق بسرية من الجيش فى السودان، وشهد معركة أم درمان فى ١٨٩٨، وشهد حرب البوير بوصفه مراسلاً حربياً وأسره البوير. أما عن مسيرته البرلمانية والسياسية فقد بدأ مسيرته فى حزب المحافظين، وفى ١٩٠٤ انضم لحزب الأحرار.
وفى ١٩٠٨ عين وزيراً للتجارة، ثم للداخلية، ثم للبحرية، ثم وزيراً للذخيرة، ثم للحربية والطيران، وعاد لحزب المحافظين، وفى ١٩٢٤ عُين وزيراً للمالية، فيما بقى بين عامى ١٩٢٩ و١٩٣٩ بلا منصب، وانصرف للتأليف، وبعد فوز المحافظين فى انتخابات ١٩٥٠ عاد إلى الحكم رئيساً للوزارة البريطانية حتى ١٩٥٥، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ يناير ١٩٦٥.
شغل تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا لثلاث مرات، الأولى من ١٩٤٠ إلى ١٩٤٥ أثناء الحرب العالمية الثانية، والثانية من مايو ١٩٤٥ إلى يوليو من نفس العام، والثالثة من أكتوبر ١٩٥١ إلى أبريل ١٩٥٥، وفوق كونه ضابطاً فى الجيش البريطانى ومخططاً استراتيجياً وسياسياً رفيعاً فقد كان كاتباً ومفكراً سياسياً كبيراً، حتى إنه حصل على نوبل فى الأدب فى ١٩٥٤ لكتاباته التاريخية، وهو مولود فى ٣٠ نوفمبر ١٨٧٤ فى أكسفورد شاير بإنجلترا،
وأثناء توليه رئاسة الوزراء فى الحرب العالمية الثانية رفع معنويات شعبه وتصدى لمحاولات هتلر التوسعية، وكان النصر حليفاً له، وكان أول من ابتكر علامة النصر بإصبعيه السبابة والوسطى والتى مازال العالم يشير بها إلى وقتنا هذا، درس تشرشل فى أكاديمية هارو، ثم فى أكاديمية ساندهرست العسكرية، وعمل بعد ذلك ضابطاً فى سلاح الفرسان بالهند والسودان وأولدهام ونـُقِل لمصر فى ١٨٩٨ وزار الأقصر، ثم التحق بسرية من الجيش فى السودان، وشهد معركة أم درمان فى ١٨٩٨، وشهد حرب البوير بوصفه مراسلاً حربياً وأسره البوير. أما عن مسيرته البرلمانية والسياسية فقد بدأ مسيرته فى حزب المحافظين، وفى ١٩٠٤ انضم لحزب الأحرار.
وفى ١٩٠٨ عين وزيراً للتجارة، ثم للداخلية، ثم للبحرية، ثم وزيراً للذخيرة، ثم للحربية والطيران، وعاد لحزب المحافظين، وفى ١٩٢٤ عُين وزيراً للمالية، فيما بقى بين عامى ١٩٢٩ و١٩٣٩ بلا منصب، وانصرف للتأليف، وبعد فوز المحافظين فى انتخابات ١٩٥٠ عاد إلى الحكم رئيساً للوزارة البريطانية حتى ١٩٥٥، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ يناير ١٩٦٥.
أما روايته الإشكالية الأخرى والتى أحدثت ضجة فى العالم العربى فكانت (شرق المتوسط) التى عرضت للتعذيب فى السجون، خاصة فى ظل الأنظمة الشمولية العربية، وقد أتبعها منيف برواية أخرى تعد جزءا آخر منها، وهى (الآن.. هنا) أعاد فيها سيرة التعذيب فى السجون فى بيئة أقرب للبيئة الخليجية أما ثلاثيته الروائية (أرض السواد) فهى آخر أعماله، وعرض فيها لتاريخ ومجتمعات العراق، ومن أعماله الروائية الأخرى «الأشجار» و«اغتيال مرزوق» و«قصة حب مجوسية» و«النهايات» و«حين تركنا الجسر» و«سباق المسافات الطويلة»،
هذا هو عبدالرحمن المنيف أحد أهم الروائيين العرب والذى تناولت رواياته الواقع الاجتماعى والسياسى العربى، بتحولاته الثقافية والاجتماعية الفادحة فى الدول النفطية، وساعده على ذلك خبرته الحياتية والميدانية التى اكتسبها من عمله كخبير بترول فى شركات النفط، أما عن سيرته فتقول إنه ولد فى عمان بالأردن فى ١٩٣٣ من أب سعودى وأم عراقية، وينتمى إلى قرية قصيبا بمنطقة القصيم السعودية، وكان والده من كبار التجار، وقد درس منيف فى الأردن، وبعد حصوله على الثانوية انتقل إلى بغداد والتحق بكلية الحقوق عام ١٩٥٢، ثم انخرط فى النشاط السياسى هناك، وانضم إلى حزب البعث العربى الاشتراكى إلى أن طُرِد من العراق مع عدد من الطلاب العرب بعد التوقيع على حلف بغداد عام ١٩٥٥ لينتقل إلى القاهرة لإكمال دراسته، وفى ١٩٥٨ انتقل إلى بلجراد لإكمال دراسته فحصل على الدكتوراة فى اقتصاديات النفط،
ثم إلى دمشق عام ١٩٦٢ ليعمل فى الشركة السورية للنفط، ثم انتقل إلى بيروت عام ١٩٧٣ ليعمل هناك فى مجلة البلاغ، ثم عاد إلى العراق مرة أخرى عام ١٩٧٥ ليعمل فى مجلة النفط والتنمية، ثم غادر العراق فى ١٩٨١ متجهاً إلى فرنسا ليعود بعدها إلى دمشق فى ١٩٨٦ ويقيم فيها، حيث أوقف حياته على كتابة الروايات، تزوج منيف من سيدة سورية وأنجب منها، وعاش فى دمشق إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ يناير ٢٠٠٤.
1965في مثل هذا اليوم توفي ونستون تشرشل (عن عمر يناهز 91 عاما). تشرشل في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1874 في قصر بلنهايم في محافظة أكسفوردشاير في إنجلترا. كَانَ رجلَ دولة إنجليزيَ وجندي ومُؤلفَ وخطيب مفوه. يعتبر أحد أهم الزعماءِ في التاريخِ البريطانيِ والعالميِ الحديثِ. شغل ونستون تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا عام 1940واستمر فية خلال الحرب العالمية الثانية وذلك بعد استقالة تشامبرلين. استطاع رفع معنويات شعبه أثناء الحرب حيث كانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء. كان أول من أشار بعلامة النصر بواسطة الاصبعين السبابة والوسطي. بعد الحرب خسر الانتخابات سنة 1945 وأصبحَ زعيمَ المعارضةِ ثم عاد إلي منصب رئيس الوزراء ثانيةً في 1951 وأخيراً تَقَاعد في 1955. حصل علي جائزة نوبل في الأدب لسنة 1953 للعديد مِنْ مؤلفاته في التأريخ الإنجليزي والعالمي وفي عام 2002 اختير كواحدٍ من أعظم مائة شخصية بريطانية.
شغل تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا لثلاث مرات، الأولى من ١٩٤٠ إلى ١٩٤٥ أثناء الحرب العالمية الثانية، والثانية من مايو ١٩٤٥ إلى يوليو من نفس العام، والثالثة من أكتوبر ١٩٥١ إلى أبريل ١٩٥٥، وفوق كونه ضابطاً فى الجيش البريطانى ومخططاً استراتيجياً وسياسياً رفيعاً فقد كان كاتباً ومفكراً سياسياً كبيراً، حتى إنه حصل على نوبل فى الأدب فى ١٩٥٤ لكتاباته التاريخية، وهو مولود فى ٣٠ نوفمبر ١٨٧٤ فى أكسفورد شاير بإنجلترا،
وأثناء توليه رئاسة الوزراء فى الحرب العالمية الثانية رفع معنويات شعبه وتصدى لمحاولات هتلر التوسعية، وكان النصر حليفاً له، وكان أول من ابتكر علامة النصر بإصبعيه السبابة والوسطى والتى مازال العالم يشير بها إلى وقتنا هذا، درس تشرشل فى أكاديمية هارو، ثم فى أكاديمية ساندهرست العسكرية، وعمل بعد ذلك ضابطاً فى سلاح الفرسان بالهند والسودان وأولدهام ونـُقِل لمصر فى ١٨٩٨ وزار الأقصر، ثم التحق بسرية من الجيش فى السودان، وشهد معركة أم درمان فى ١٨٩٨، وشهد حرب البوير بوصفه مراسلاً حربياً وأسره البوير. أما عن مسيرته البرلمانية والسياسية فقد بدأ مسيرته فى حزب المحافظين، وفى ١٩٠٤ انضم لحزب الأحرار.
وفى ١٩٠٨ عين وزيراً للتجارة، ثم للداخلية، ثم للبحرية، ثم وزيراً للذخيرة، ثم للحربية والطيران، وعاد لحزب المحافظين، وفى ١٩٢٤ عُين وزيراً للمالية، فيما بقى بين عامى ١٩٢٩ و١٩٣٩ بلا منصب، وانصرف للتأليف، وبعد فوز المحافظين فى انتخابات ١٩٥٠ عاد إلى الحكم رئيساً للوزارة البريطانية حتى ١٩٥٥، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ يناير ١٩٦٥.
شغل تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا لثلاث مرات، الأولى من ١٩٤٠ إلى ١٩٤٥ أثناء الحرب العالمية الثانية، والثانية من مايو ١٩٤٥ إلى يوليو من نفس العام، والثالثة من أكتوبر ١٩٥١ إلى أبريل ١٩٥٥، وفوق كونه ضابطاً فى الجيش البريطانى ومخططاً استراتيجياً وسياسياً رفيعاً فقد كان كاتباً ومفكراً سياسياً كبيراً، حتى إنه حصل على نوبل فى الأدب فى ١٩٥٤ لكتاباته التاريخية، وهو مولود فى ٣٠ نوفمبر ١٨٧٤ فى أكسفورد شاير بإنجلترا،
وأثناء توليه رئاسة الوزراء فى الحرب العالمية الثانية رفع معنويات شعبه وتصدى لمحاولات هتلر التوسعية، وكان النصر حليفاً له، وكان أول من ابتكر علامة النصر بإصبعيه السبابة والوسطى والتى مازال العالم يشير بها إلى وقتنا هذا، درس تشرشل فى أكاديمية هارو، ثم فى أكاديمية ساندهرست العسكرية، وعمل بعد ذلك ضابطاً فى سلاح الفرسان بالهند والسودان وأولدهام ونـُقِل لمصر فى ١٨٩٨ وزار الأقصر، ثم التحق بسرية من الجيش فى السودان، وشهد معركة أم درمان فى ١٨٩٨، وشهد حرب البوير بوصفه مراسلاً حربياً وأسره البوير. أما عن مسيرته البرلمانية والسياسية فقد بدأ مسيرته فى حزب المحافظين، وفى ١٩٠٤ انضم لحزب الأحرار.
وفى ١٩٠٨ عين وزيراً للتجارة، ثم للداخلية، ثم للبحرية، ثم وزيراً للذخيرة، ثم للحربية والطيران، وعاد لحزب المحافظين، وفى ١٩٢٤ عُين وزيراً للمالية، فيما بقى بين عامى ١٩٢٩ و١٩٣٩ بلا منصب، وانصرف للتأليف، وبعد فوز المحافظين فى انتخابات ١٩٥٠ عاد إلى الحكم رئيساً للوزارة البريطانية حتى ١٩٥٥، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ يناير ١٩٦٥.
شغل تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا لثلاث مرات، الأولى من ١٩٤٠ إلى ١٩٤٥ أثناء الحرب العالمية الثانية، والثانية من مايو ١٩٤٥ إلى يوليو من نفس العام، والثالثة من أكتوبر ١٩٥١ إلى أبريل ١٩٥٥، وفوق كونه ضابطاً فى الجيش البريطانى ومخططاً استراتيجياً وسياسياً رفيعاً فقد كان كاتباً ومفكراً سياسياً كبيراً، حتى إنه حصل على نوبل فى الأدب فى ١٩٥٤ لكتاباته التاريخية، وهو مولود فى ٣٠ نوفمبر ١٨٧٤ فى أكسفورد شاير بإنجلترا،
وأثناء توليه رئاسة الوزراء فى الحرب العالمية الثانية رفع معنويات شعبه وتصدى لمحاولات هتلر التوسعية، وكان النصر حليفاً له، وكان أول من ابتكر علامة النصر بإصبعيه السبابة والوسطى والتى مازال العالم يشير بها إلى وقتنا هذا، درس تشرشل فى أكاديمية هارو، ثم فى أكاديمية ساندهرست العسكرية، وعمل بعد ذلك ضابطاً فى سلاح الفرسان بالهند والسودان وأولدهام ونـُقِل لمصر فى ١٨٩٨ وزار الأقصر، ثم التحق بسرية من الجيش فى السودان، وشهد معركة أم درمان فى ١٨٩٨، وشهد حرب البوير بوصفه مراسلاً حربياً وأسره البوير. أما عن مسيرته البرلمانية والسياسية فقد بدأ مسيرته فى حزب المحافظين، وفى ١٩٠٤ انضم لحزب الأحرار.
وفى ١٩٠٨ عين وزيراً للتجارة، ثم للداخلية، ثم للبحرية، ثم وزيراً للذخيرة، ثم للحربية والطيران، وعاد لحزب المحافظين، وفى ١٩٢٤ عُين وزيراً للمالية، فيما بقى بين عامى ١٩٢٩ و١٩٣٩ بلا منصب، وانصرف للتأليف، وبعد فوز المحافظين فى انتخابات ١٩٥٠ عاد إلى الحكم رئيساً للوزارة البريطانية حتى ١٩٥٥، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ يناير ١٩٦٥.