٢٣/ ١/ ١٩٩٧ مادلين أولبرايت أول سيدة تتولى منصب وزير الخارجية الأمريكى
فى ١٥ مايو ١٩٣٧ ولدت مادلين أولبرايت فى مدينة براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا، كان والداها يهوديى الأصل، ثم تحولا إلى المسيحية الكاثوليكية، وقد تخرجت فى «كينت دينفر سكوول» فى ١٩٥٥. وتخرجت مع مرتبة الشرف فى كلية «ويلزلى كوليدج» فى مجال العلوم السياسية، وقد شغلت أولبرايت منصب مندوب الولايات المتحدة الأمريكية الدائم فى الأمم المتحدة بدءاً من ٢٧ يناير ١٩٩٣ وحتى ٢١ يناير ١٩٩٧، إلى أن اختيرت وزيرة للخارجية الأمريكية فى مثل هذا اليوم ٢٣ يناير ١٩٩٧ خلفا للوزير وارن كريستوفر، وظلت تشغل هذا المنصب حتى يوم ٢٠ يناير ٢٠٠١ ليجىء كولن باول خلفا لها فى هذا المنصب، وعلى هذا فقد كانت أولبرايت أول سيدة تشغل هذا المنصب فى أمريكا أما والدها فهو جوزيف كوربل دبلوماسى تشيكوسلوفاكى، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة دنفر فى أمريكا، وفى ١٩٣٩ وقبل غزو النازيين هربت العائلة إلى لندن، لكنها عادت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى براغ،
وقضت (مارى يانا)- وهذا هو اسمها الأصلى- جزءًا من طفولتها فى بلجراد حيث كان والدها يعمل فى السفارة التشيكوسلوفاكية، وفى عام ١٩٤٨ وبعد الانقلاب الشيوعى ذهبت عائلة كوربولوفا من جديد إلى المنفى ولكن هذه المرة باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية. وهناك درست مادلين العلوم السياسية والقانون فى كلية ويلزلى، والعلوم الدولية فى جامعة كولومبيا وتخرجت عام ١٩٧٦.
كانت مادلين منذ عام ١٩٥٩ حتى طلاقها عام ١٩٨٢ متزوجة من الصحفى جوزيف ميديل باترسون ولهما ثلاث بنات. وتشغل أولبرايت حاليا موقع أستاذ فى جامعة جورج تاون، وكانت من المؤيدين لهيلارى كلينتون فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى ٢٠٠٨. وكانت أولبرايت فى معرض الاحتفال بصدور كتابها الإشكالى «القوى والقادر» قالت إن الحرب الأمريكية على العراق لم تكن حرباً عادلة أو ضرورية، ولكنها كانت حرب اختيار، قرر الرئيس الأمريكى جورج بوش القيام بها فى خضم أحداث ما بعد الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١،
وقالت إنه بناء على خبرتها فى العمل مندوبة لبلادها فى الأمم المتحدة ووزيرة للخارجية فى ظل إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون لم تكن مقتنعة بأن الرئيس السابق صدام حسين كان يمثل خطراً أو تهديداً على أمن الولايات المتحدة بطريقة تستوجب التخلص منه بالطريقة التى جرت.
2003صدر قرار باعلان منطقة [وادى الجمال] جنوب البحر الأحمر محمية طبيعي وتبلغ مساحتها 7450كم2 وهي محمية صحارى تبعد عن القاهرة بمسافة 850 كم وتمتد علي قطاع من ساحل البحر يبلغ طوله حوالي 60 كيلومتر بعمق متوسط يبلغ حوالي 50 كيلومتر في جبال الصحراء الشرقية و حوالي عشرة كيلومترات في البحر الأحمر. وتضم حوض وادي الجمال وبه أحد أكبر و أغنى أودية الصحراء الشرقية و يتميز بازدهار المجتمعات النباتية به و تطورها والتي تعتمد عليها أنواع كثيرة من الكائنات و منها أنواع نادرة و مهددة بالفناء. و جبل حماطة أحد أعلى جبال الصحراء الشرقية والذي يؤوي تنوع كبير من النبات و الحيوان. وأحراش المانجروف (الشورى) وتمتد على طول أجزاء من سواحل المنطقة وتمثل بعض من أكبر و أهم أحراش أشجار المانجروف في مصر، وهي بيئة متميزة، بالغة الأهمية، شديدة الحساسية و نادرة الوجود في البلاد. وبه افضل الشعاب المرجانية في مصر والتي ما زالت تحتفظ بطبيعتها البكر والحشائش البحرية والجزر البحرية والشواطئ الرملية والتنوع البيولوجي الذي تتمتع به المنطقة.
1989في مثل هذا اليوم توفي وفاة الفنان الأسباني/ سلفادور دالي أشهر رسامي القرن العشرين. ولد دالي في 11 مايو/ آيار 1904، في كاتالونيا بإسبانيا. درس الفن في برشلونة وإستوعب عدداً كبيراً من الأساليب في الرسم. وفي أواخر العشرينات من القرن العشرين تطور أسلوبه الفني بعد اكتشافه لكتابات سيجموند فرويد عن الأهمية الجنسية للصور اللاشعورية، وانتسابه إلى سرياليي باريس، عرف كرسام بارع وله أعماله السريالية المميّزة بصورها الغريبة الشبيهة بالأحلام. ومهاراته التصويرية التي تأثرت بعصر النهضة ووجد ذوقه الخاص حوالي عام 1929 وتأثر بالنظريات الفيزيائية في عصره حيث نجد الساعات المنصهرة المرتخية علامة على نسبية الزمن، والزرافات المشتعلة. وقد أكمل عمله الأشهر "إصرار الذاكرة" عام 1931. بالإضافة إلى الرسم تضمّنت ذخيرته الفنية الأفلام والنحت، واحتلت زوجته جالا مكانا كبيرا في حياته وأدخلها كعنصر أساسي في كثير من لوحاته. كما عمل في فيلم الرسوم المتحركة القصير الفائز بجائزة أكاديمية وهو دستينو الذي تعاون فيه مع والت ديزني.
٢٣ يناير ١٩٩٦،وفاة رائدة المسرح والسينما فاطمة رشدى
هى واحدة من رائدات المسرح والسينما، وخاضت تجربة الإخراج والتأليف، وكانت لها فرقة مسرحية تحمل اسمها طافت بعروضها العالم العربى، وفاطمة رشدى مولودة فى ٣ فبراير ١٩٠٨ بالإسكندرية، وأختاها فنانتان أيضاً، وهما رتيبة وإنصاف رشدى، وقد بدأت فاطمة حياتها الفنية منذ كانت فى العاشرة حين زارت فرقة أمين عطا الله، وكانت أختها تغنى فيها، فأسند إليها أمين عطا الله دوراً صغيرا فى إحدى مسرحياته، وظهرت على المسرح مع فرقة عبدالرحمن رشدى، وانضمت بعد ذلك إلى فرقة الجزايرلى، وفى ١٩٢٣ التقاها الرائد المسرحى عزيز عيد، فضمها إلى فرقة يوسف وهبى، ثم تزوجها، وصارت بطلة عروض الفرقة، ثم انفصلت عن «عزيز»، وكونت فرقتها، وقدمت ١٥ مسرحية، أما عن مسيرتها السينمائية، فقد بدأتها مع بدر لاما فى فيلم «فاجعة فوق الهرم» ١٩٢٨، ثم عملت مع وداد عرفى فى تجربة غير ناجحة، فتفرغت للمسرح
ثم جمعت بين المسرح والسينما وعادت بفيلم الزواج فى ١٩٣٣، وتوالت أفلامها وأهمها «العزيمة» مع كمال سليم، ثم انضمت للمسرح الحر فى ١٩٦٠، وقدمت مسرحيتى «بين القصرين» و«ميرامار» عن روايتى نجيب محفوظ، واعتزلت الفن فى أواخر الستينيات، وانحسرت عنها الأضواء، وعاشت آخر أيامها فى حجرة بأحد الفنادق الشعبية، إلى أن كشفت جريدة الوفد عن مأساتها، وتدخل فريد شوقى لدى المسؤولين، لعلاجها على نفقة الدولة، وتوفير المسكن الملائم لها، وحصلت على شقة، إلا أنها ماتت وحيدة فى مثل هذا اليوم ٢٣ يناير ١٩٩٦، قبل أن تنعم بهذا الاهتمام.
فى ١٥ مايو ١٩٣٧ ولدت مادلين أولبرايت فى مدينة براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا، كان والداها يهوديى الأصل، ثم تحولا إلى المسيحية الكاثوليكية، وقد تخرجت فى «كينت دينفر سكوول» فى ١٩٥٥. وتخرجت مع مرتبة الشرف فى كلية «ويلزلى كوليدج» فى مجال العلوم السياسية، وقد شغلت أولبرايت منصب مندوب الولايات المتحدة الأمريكية الدائم فى الأمم المتحدة بدءاً من ٢٧ يناير ١٩٩٣ وحتى ٢١ يناير ١٩٩٧، إلى أن اختيرت وزيرة للخارجية الأمريكية فى مثل هذا اليوم ٢٣ يناير ١٩٩٧ خلفا للوزير وارن كريستوفر، وظلت تشغل هذا المنصب حتى يوم ٢٠ يناير ٢٠٠١ ليجىء كولن باول خلفا لها فى هذا المنصب، وعلى هذا فقد كانت أولبرايت أول سيدة تشغل هذا المنصب فى أمريكا أما والدها فهو جوزيف كوربل دبلوماسى تشيكوسلوفاكى، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة دنفر فى أمريكا، وفى ١٩٣٩ وقبل غزو النازيين هربت العائلة إلى لندن، لكنها عادت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى براغ،
وقضت (مارى يانا)- وهذا هو اسمها الأصلى- جزءًا من طفولتها فى بلجراد حيث كان والدها يعمل فى السفارة التشيكوسلوفاكية، وفى عام ١٩٤٨ وبعد الانقلاب الشيوعى ذهبت عائلة كوربولوفا من جديد إلى المنفى ولكن هذه المرة باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية. وهناك درست مادلين العلوم السياسية والقانون فى كلية ويلزلى، والعلوم الدولية فى جامعة كولومبيا وتخرجت عام ١٩٧٦.
كانت مادلين منذ عام ١٩٥٩ حتى طلاقها عام ١٩٨٢ متزوجة من الصحفى جوزيف ميديل باترسون ولهما ثلاث بنات. وتشغل أولبرايت حاليا موقع أستاذ فى جامعة جورج تاون، وكانت من المؤيدين لهيلارى كلينتون فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى ٢٠٠٨. وكانت أولبرايت فى معرض الاحتفال بصدور كتابها الإشكالى «القوى والقادر» قالت إن الحرب الأمريكية على العراق لم تكن حرباً عادلة أو ضرورية، ولكنها كانت حرب اختيار، قرر الرئيس الأمريكى جورج بوش القيام بها فى خضم أحداث ما بعد الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١،
وقالت إنه بناء على خبرتها فى العمل مندوبة لبلادها فى الأمم المتحدة ووزيرة للخارجية فى ظل إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون لم تكن مقتنعة بأن الرئيس السابق صدام حسين كان يمثل خطراً أو تهديداً على أمن الولايات المتحدة بطريقة تستوجب التخلص منه بالطريقة التى جرت.
2003صدر قرار باعلان منطقة [وادى الجمال] جنوب البحر الأحمر محمية طبيعي وتبلغ مساحتها 7450كم2 وهي محمية صحارى تبعد عن القاهرة بمسافة 850 كم وتمتد علي قطاع من ساحل البحر يبلغ طوله حوالي 60 كيلومتر بعمق متوسط يبلغ حوالي 50 كيلومتر في جبال الصحراء الشرقية و حوالي عشرة كيلومترات في البحر الأحمر. وتضم حوض وادي الجمال وبه أحد أكبر و أغنى أودية الصحراء الشرقية و يتميز بازدهار المجتمعات النباتية به و تطورها والتي تعتمد عليها أنواع كثيرة من الكائنات و منها أنواع نادرة و مهددة بالفناء. و جبل حماطة أحد أعلى جبال الصحراء الشرقية والذي يؤوي تنوع كبير من النبات و الحيوان. وأحراش المانجروف (الشورى) وتمتد على طول أجزاء من سواحل المنطقة وتمثل بعض من أكبر و أهم أحراش أشجار المانجروف في مصر، وهي بيئة متميزة، بالغة الأهمية، شديدة الحساسية و نادرة الوجود في البلاد. وبه افضل الشعاب المرجانية في مصر والتي ما زالت تحتفظ بطبيعتها البكر والحشائش البحرية والجزر البحرية والشواطئ الرملية والتنوع البيولوجي الذي تتمتع به المنطقة.
1989في مثل هذا اليوم توفي وفاة الفنان الأسباني/ سلفادور دالي أشهر رسامي القرن العشرين. ولد دالي في 11 مايو/ آيار 1904، في كاتالونيا بإسبانيا. درس الفن في برشلونة وإستوعب عدداً كبيراً من الأساليب في الرسم. وفي أواخر العشرينات من القرن العشرين تطور أسلوبه الفني بعد اكتشافه لكتابات سيجموند فرويد عن الأهمية الجنسية للصور اللاشعورية، وانتسابه إلى سرياليي باريس، عرف كرسام بارع وله أعماله السريالية المميّزة بصورها الغريبة الشبيهة بالأحلام. ومهاراته التصويرية التي تأثرت بعصر النهضة ووجد ذوقه الخاص حوالي عام 1929 وتأثر بالنظريات الفيزيائية في عصره حيث نجد الساعات المنصهرة المرتخية علامة على نسبية الزمن، والزرافات المشتعلة. وقد أكمل عمله الأشهر "إصرار الذاكرة" عام 1931. بالإضافة إلى الرسم تضمّنت ذخيرته الفنية الأفلام والنحت، واحتلت زوجته جالا مكانا كبيرا في حياته وأدخلها كعنصر أساسي في كثير من لوحاته. كما عمل في فيلم الرسوم المتحركة القصير الفائز بجائزة أكاديمية وهو دستينو الذي تعاون فيه مع والت ديزني.
٢٣ يناير ١٩٩٦،وفاة رائدة المسرح والسينما فاطمة رشدى
هى واحدة من رائدات المسرح والسينما، وخاضت تجربة الإخراج والتأليف، وكانت لها فرقة مسرحية تحمل اسمها طافت بعروضها العالم العربى، وفاطمة رشدى مولودة فى ٣ فبراير ١٩٠٨ بالإسكندرية، وأختاها فنانتان أيضاً، وهما رتيبة وإنصاف رشدى، وقد بدأت فاطمة حياتها الفنية منذ كانت فى العاشرة حين زارت فرقة أمين عطا الله، وكانت أختها تغنى فيها، فأسند إليها أمين عطا الله دوراً صغيرا فى إحدى مسرحياته، وظهرت على المسرح مع فرقة عبدالرحمن رشدى، وانضمت بعد ذلك إلى فرقة الجزايرلى، وفى ١٩٢٣ التقاها الرائد المسرحى عزيز عيد، فضمها إلى فرقة يوسف وهبى، ثم تزوجها، وصارت بطلة عروض الفرقة، ثم انفصلت عن «عزيز»، وكونت فرقتها، وقدمت ١٥ مسرحية، أما عن مسيرتها السينمائية، فقد بدأتها مع بدر لاما فى فيلم «فاجعة فوق الهرم» ١٩٢٨، ثم عملت مع وداد عرفى فى تجربة غير ناجحة، فتفرغت للمسرح
ثم جمعت بين المسرح والسينما وعادت بفيلم الزواج فى ١٩٣٣، وتوالت أفلامها وأهمها «العزيمة» مع كمال سليم، ثم انضمت للمسرح الحر فى ١٩٦٠، وقدمت مسرحيتى «بين القصرين» و«ميرامار» عن روايتى نجيب محفوظ، واعتزلت الفن فى أواخر الستينيات، وانحسرت عنها الأضواء، وعاشت آخر أيامها فى حجرة بأحد الفنادق الشعبية، إلى أن كشفت جريدة الوفد عن مأساتها، وتدخل فريد شوقى لدى المسؤولين، لعلاجها على نفقة الدولة، وتوفير المسكن الملائم لها، وحصلت على شقة، إلا أنها ماتت وحيدة فى مثل هذا اليوم ٢٣ يناير ١٩٩٦، قبل أن تنعم بهذا الاهتمام.