٢١/ ١/ ١٩٥٠ وفاة صاحب رواية «مزرعة الحيوانات» جورج أورويل هو روائى وكاتب بريطانى معروف واسمه الأصلى إريك آرثر بلير، وهو مولود فى ٢٥ يونيو ١٩٠٣ فى ولاية البنجاب الهندية وكان أبوه موظفا صغيرا فى الإدارة المدنية البريطانية بالهند وفى ١٩١١ عادت أسرته إلى بريطانيا فيما لحق الوالد بهم،
وفى ١٩١٢ التحق بلير بمدرسة إعدادية خاصة فلما بلغ الثالثة عشرة حصل على منحة للدراسة فى ولنجتون ثم على منحة أخرى فى مدرسة إتون العامة، ونجح بتفوق فى الامتحان النهائى لكنه لم يكمل دراسته الجامعية، حيث كان مأخوذا بالأدب ثم سافر للهند فى ١٩٢٢، وفى ١٩٢٨ عاد إلى لندن ثم سافر إلى باريس وعاش فى أحد أحياء العمال، من قبيل الإحساس بالمعدمين، وفى ديسمبر ١٩٢٩ بدأ كتابة أول كتبه، وكان يتضمن تقريرا عن الفترات التى عاشها فى لندن وباريس بين الفقراء، ولم ينشر إلا فى ١٩٣٣ باسم مستعار هو جورج أورويل، وهو الاسم الذى لازمه طيلة مسيرته الإبداعية، ثم نشر كتابه الثانى أيام بورمية ثم رواية ابنة قسيس، ثم روايته دع الزنبقة تطير وفى نهاية ١٩٣٦ قصد إسبانيا ليعمل مراسلا صحفيا وجندياً لصالح الجمهورية الثانية الإسبانية بجانب حزب ماركسى معاد للستالينية،
وقد دوّن أورويل خبراته التى عاشها فى الحرب الأهلية الإسبانية فى كتاب أصدره عام ١٩٣٨ بعنوان تقديرا لكاتالونيا، وفى ١٩٣٨ أصيب بالسل وسافر للاستشفاء فى المغرب، وهناك ألف روايته الثالثة الخروج إلى المتنفس، وفى ١٩٤١ التحق بالقسم الهندى بهيئة الإذاعة البريطانية، ثم تركها بعد ٣ أعوام ليعمل محررا أدبيا بصحيفة تريبيون،
وبدأ فى كتابة واحدة من أشهر رواياته «مزرعة الحيوانات» وفى ١٩٤٦ توج مسيرته الروائية برائعته الأخيرة التى استشرفت المستقبل وعنوانها هو (١٩٨٤) والتى حولت إلى فيلم سينمائى، وقد فسرها البعض بأنها تتحدث عن التجربة الستالينية فى الاتحاد السوفيتى لكن الأصل أنها رواية تستشرف المستقبل مع إبراز المخاوف من الأنظمة الشمولية عموما، والتى تعمد لتزييف التاريخ والحقائق معا، وكان لهذه الرواية أثر على أعمال روائيين تاليين لأورويل فقد ظهر تأثيرها على رواية «فهرنهايت ٤٥١» لبراد بورى و«الرجل الراكض» لـستيفن كنج و«البرتقالة الميكانيكية» لآرثر بيرجس، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم الحادى والعشرين من يناير ١٩٥٠ متأثرا بمرض السل، ولم يكن قد أتم عامه الخمسين بعد.
1889في مثل هذا اليوم ولد نجيب الريحاني أحد اعظم ملوك الضحك و رئيس جمهوريته المتوج في القرن العشرين، ولد الريحاني في حي باب الشعرية بالقاهرة من أب عراقي قبطي وام مصرية، ودرس بمدرسة الفرير بالظاهر وفيها تعلم اللغة الفرنسية وحصل علي البكالوريا ولكنه لم يستطع ان يكمل تعليمه بسبب تدهور تجارة والده فالتحق بوظيفة كاتب حسابات فى شركة السكر بـ"نجع حمادي"، ولكنه استقال منها وكوَّن فرقة مسرحية صغيرة لتقديم الاسكتشات، وبدأ نجمه في السطوع والتقي ببديع خيري صديقه وتوأم روحه فقدما معا 33 مسرحية من أهمها: مسرحية "الجنيه المصري"، و"الدنيا لما تضحك"، و"الستات مايعرفوش يكدبوا"، و"حكم قراقوش"، و"لو كنت حليوة"، و"الدلوعة"، و"حكاية كل يوم"، و"إلا خمسة"، و"حسن ومرقص وكوهين"، و"كشكش بك في باريس". ثم اتجه بعد ذلك إلى السينما وقام ببطولة عشرة أفلام أشهرهم: "سلامة في خير"، و"أبو حلموس"، و"لعبة الست"، و"سي عمر"، و"أحمر شفايف"، وفيلم "غزل البنات" الذى وافته المنية وهو يقوم بتمثيله في 6 يونيو عام1949.
٢١ يناير ١٧٩٣ الثورة الفرنسية تعدم الملك لويس السادس عشر
فى عهد الملك الفرنسى لويس السادس عشر تعاظمت سلطة رجال الدين، وتدخلت الكنيسة فى كل شؤون الحياة والسياسة، وحاربت العلم، وتعاظمت الأزمة الاقتصادية والمالية بسبب تدهور الزراعة، وشح الخبز وتعاظمت تدخلات زوجته مارى أنطوانيت فى أخص شؤون الحكم، فكانت الثورة الفرنسية التى حاول الملك التصدى لها بالمرتزقة، وقام الثوار بالاستيلاء على مخازن الأسلحة واتخذوا من دار البلدية مركزاً لحركتهم وشكلوا الحرس الأهلى، تحت قيادة الجنرال «لافاييت»، وهاجموا سجن الباستيل وحرروا السجناء وعمت الفوضى، وانتقلت عدوى الثورة لسائر المقاطعات الفرنسية، وأصدرت قيادة الثورة قرارات فى بيان ينادى بالحرية والمساواة والإخاء، ورفض الملك التوقيع عليه واستدعى قوات المرتزقة مجدداً، وفى ٢١ يونيو ١٧٩١، هرب الملك وعائلته من باريس سراً وقبض عليه وأُعيد إلى باريس
وصدر دستور ١٧٩١، ووضع الملك وأسرته تحت الحراسة لحين البت فى بقاء العرش من عدمه وتم تشكيل لجنة ثورية لإدارة البلاد، وفى ٢ سبتمبر بدأت حملة إعدامات أشرف عليها «دانتون» «سفاح الثورة»، وفشلت الجمعية التشريعية فى إيقافها وجرت انتخابات جديدة، وألغى النظام الملكى فى ٢١ سبتمبر ١٧٩٢، وتم الحكم على الملك بالإعدام ونفذ فيه الحكم فى مثل هذا اليوم ٢١ يناير ١٧٩٣ فى ميدان الجمهورية فى باريس بالمقصلة، كما أعدمت الملكة مارى أنطوانيت، وحدث انقسام داخلى كاد ينذر بحرب أهلية وأحكم «روبسبير» قبضته بإعدام زملائه، ووجه إليه زعماء المؤتمر الوطنى تهمة الخيانة ليلقى مصير ضحاياه، وهو الإعدام بالمقصلة.
وفى ١٩١٢ التحق بلير بمدرسة إعدادية خاصة فلما بلغ الثالثة عشرة حصل على منحة للدراسة فى ولنجتون ثم على منحة أخرى فى مدرسة إتون العامة، ونجح بتفوق فى الامتحان النهائى لكنه لم يكمل دراسته الجامعية، حيث كان مأخوذا بالأدب ثم سافر للهند فى ١٩٢٢، وفى ١٩٢٨ عاد إلى لندن ثم سافر إلى باريس وعاش فى أحد أحياء العمال، من قبيل الإحساس بالمعدمين، وفى ديسمبر ١٩٢٩ بدأ كتابة أول كتبه، وكان يتضمن تقريرا عن الفترات التى عاشها فى لندن وباريس بين الفقراء، ولم ينشر إلا فى ١٩٣٣ باسم مستعار هو جورج أورويل، وهو الاسم الذى لازمه طيلة مسيرته الإبداعية، ثم نشر كتابه الثانى أيام بورمية ثم رواية ابنة قسيس، ثم روايته دع الزنبقة تطير وفى نهاية ١٩٣٦ قصد إسبانيا ليعمل مراسلا صحفيا وجندياً لصالح الجمهورية الثانية الإسبانية بجانب حزب ماركسى معاد للستالينية،
وقد دوّن أورويل خبراته التى عاشها فى الحرب الأهلية الإسبانية فى كتاب أصدره عام ١٩٣٨ بعنوان تقديرا لكاتالونيا، وفى ١٩٣٨ أصيب بالسل وسافر للاستشفاء فى المغرب، وهناك ألف روايته الثالثة الخروج إلى المتنفس، وفى ١٩٤١ التحق بالقسم الهندى بهيئة الإذاعة البريطانية، ثم تركها بعد ٣ أعوام ليعمل محررا أدبيا بصحيفة تريبيون،
وبدأ فى كتابة واحدة من أشهر رواياته «مزرعة الحيوانات» وفى ١٩٤٦ توج مسيرته الروائية برائعته الأخيرة التى استشرفت المستقبل وعنوانها هو (١٩٨٤) والتى حولت إلى فيلم سينمائى، وقد فسرها البعض بأنها تتحدث عن التجربة الستالينية فى الاتحاد السوفيتى لكن الأصل أنها رواية تستشرف المستقبل مع إبراز المخاوف من الأنظمة الشمولية عموما، والتى تعمد لتزييف التاريخ والحقائق معا، وكان لهذه الرواية أثر على أعمال روائيين تاليين لأورويل فقد ظهر تأثيرها على رواية «فهرنهايت ٤٥١» لبراد بورى و«الرجل الراكض» لـستيفن كنج و«البرتقالة الميكانيكية» لآرثر بيرجس، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم الحادى والعشرين من يناير ١٩٥٠ متأثرا بمرض السل، ولم يكن قد أتم عامه الخمسين بعد.
1889في مثل هذا اليوم ولد نجيب الريحاني أحد اعظم ملوك الضحك و رئيس جمهوريته المتوج في القرن العشرين، ولد الريحاني في حي باب الشعرية بالقاهرة من أب عراقي قبطي وام مصرية، ودرس بمدرسة الفرير بالظاهر وفيها تعلم اللغة الفرنسية وحصل علي البكالوريا ولكنه لم يستطع ان يكمل تعليمه بسبب تدهور تجارة والده فالتحق بوظيفة كاتب حسابات فى شركة السكر بـ"نجع حمادي"، ولكنه استقال منها وكوَّن فرقة مسرحية صغيرة لتقديم الاسكتشات، وبدأ نجمه في السطوع والتقي ببديع خيري صديقه وتوأم روحه فقدما معا 33 مسرحية من أهمها: مسرحية "الجنيه المصري"، و"الدنيا لما تضحك"، و"الستات مايعرفوش يكدبوا"، و"حكم قراقوش"، و"لو كنت حليوة"، و"الدلوعة"، و"حكاية كل يوم"، و"إلا خمسة"، و"حسن ومرقص وكوهين"، و"كشكش بك في باريس". ثم اتجه بعد ذلك إلى السينما وقام ببطولة عشرة أفلام أشهرهم: "سلامة في خير"، و"أبو حلموس"، و"لعبة الست"، و"سي عمر"، و"أحمر شفايف"، وفيلم "غزل البنات" الذى وافته المنية وهو يقوم بتمثيله في 6 يونيو عام1949.
٢١ يناير ١٧٩٣ الثورة الفرنسية تعدم الملك لويس السادس عشر
فى عهد الملك الفرنسى لويس السادس عشر تعاظمت سلطة رجال الدين، وتدخلت الكنيسة فى كل شؤون الحياة والسياسة، وحاربت العلم، وتعاظمت الأزمة الاقتصادية والمالية بسبب تدهور الزراعة، وشح الخبز وتعاظمت تدخلات زوجته مارى أنطوانيت فى أخص شؤون الحكم، فكانت الثورة الفرنسية التى حاول الملك التصدى لها بالمرتزقة، وقام الثوار بالاستيلاء على مخازن الأسلحة واتخذوا من دار البلدية مركزاً لحركتهم وشكلوا الحرس الأهلى، تحت قيادة الجنرال «لافاييت»، وهاجموا سجن الباستيل وحرروا السجناء وعمت الفوضى، وانتقلت عدوى الثورة لسائر المقاطعات الفرنسية، وأصدرت قيادة الثورة قرارات فى بيان ينادى بالحرية والمساواة والإخاء، ورفض الملك التوقيع عليه واستدعى قوات المرتزقة مجدداً، وفى ٢١ يونيو ١٧٩١، هرب الملك وعائلته من باريس سراً وقبض عليه وأُعيد إلى باريس
وصدر دستور ١٧٩١، ووضع الملك وأسرته تحت الحراسة لحين البت فى بقاء العرش من عدمه وتم تشكيل لجنة ثورية لإدارة البلاد، وفى ٢ سبتمبر بدأت حملة إعدامات أشرف عليها «دانتون» «سفاح الثورة»، وفشلت الجمعية التشريعية فى إيقافها وجرت انتخابات جديدة، وألغى النظام الملكى فى ٢١ سبتمبر ١٧٩٢، وتم الحكم على الملك بالإعدام ونفذ فيه الحكم فى مثل هذا اليوم ٢١ يناير ١٧٩٣ فى ميدان الجمهورية فى باريس بالمقصلة، كما أعدمت الملكة مارى أنطوانيت، وحدث انقسام داخلى كاد ينذر بحرب أهلية وأحكم «روبسبير» قبضته بإعدام زملائه، ووجه إليه زعماء المؤتمر الوطنى تهمة الخيانة ليلقى مصير ضحاياه، وهو الإعدام بالمقصلة.