٢٠/ ١/ ١٩٣٨ زواج الملك «فاروق» منالملكة «فريدة» هى صافيناز ذوالفقار، وشهرتها الملكة فريدة، وهى مولودة فى ٥ سبتمبر ١٩٢١ فى مدينة الإسكندرية فى جاناكليس، وهى تنتمى لعائلة ذو الفقار الشركسية المصرية العريقة، أما فاروق، فهو مولود فى ١١ فبراير ١٩٢٠ وعنى أبوه الملك فؤاد بتربيته تربية صارمة، وبوفاة الملك فؤاد عاد فاروق إلى مصر فى ٦ مايو ١٩٣٦، ونصِّب ملكا على البلاد، ونظرا لأنه لم يبلغ السن القانونية فقد تم تشكيل مجلس وصاية برئاسة الأمير محمد على وعضوية محمد شريف صبرى باشا، وعزيز عزت باشا، وخشيت والدته الملكة نازلى من أن يطمع الأمير محمد على فى العرش فحصلت على فتوى من المراغى، شيخ الأزهر، بحساب عمره بالتقويم الهجرى وتوّج فاروق ملكاً فى ٢٩ يوليو ١٩٣٧، وقد استقبل الشعب المصرى الملك الشاب استقبالا رائعا، وأحبوه واستبشروا بقدومه خيرا،
وبدأ فاروق ممارسة سلطته كملك وسط ظروف سياسية صعبة، فضلا عن الحاشية الفاسدة التى أحاطت به إلى أن أطاحت به ثورة ٢٣ يوليو١٩٥٢، وكانت فريدة قد اشتركت فى الرحلة الملكية التى قام بها الملك فاروق وأسرته إلى أوروبا فى ١٩٣٧، وخلال تلك الرحلة تعرفت على فاروق، وتم إعلان الخطوبة الرسمية على إثر عودة الأسرة المالكة إلى مصر، وتم الزواج فى مثل هذا اليوم ٢٠ يناير ١٩٣٨ وسط احتفالات شعبية كبيرة، وقد أنجبت فريدة لفاروق ثلاث أميرات هن: فريال وفوزية وفادية، وكانت محبوبة من الشعب المصرى، وحين وقع الطلاق بين فاروق وفريدة فى ١٩٤٨، كان لذلك عظيم الأثر فى تراجع شعبية فاروق لدى الشعب،
وكانت الملكة فريدة قد انخرطت فى الفن التشكيلى ورسمت الكثير من الأعمال ولا غرو فى ذلك، إذ ورثت هذه الموهبة عن خالها الفنان التشكيلى السكندرى الكبير محمود سعيد، الذى شجعها ورعى موهبتها ثم عادت لممارسة فن الرسم منذ عام ١٩٥٤، وذلك لتغطية نفقات معيشتها، وكانت قد أقامت فى مصر فى سنواتها الأخيرة منذ ١٩٨٢، وأقامت فى المعادى وكانت أعمال فريدة (الملكة) تدور عن البسطاء وعالم الجنوب والأرياف فى مصر وأقامت العديد من المعارض الفنية فى مدريد وباريس والقاهرة وجنيف وبلغاريا وتكساس وذلك فى سنوات السبعينيات والثمانينيات إلى أن توفيت فى الخامس عشر من أكتوبر ١٩٨٨ ودفنت فى مصر.
1996انتخاب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية. جتأسست السلطة الوطنية الفلسطينية على أساس إعلان المباديء بين الفلسطينين والإسرائيلين حول الحكم الذاتي المرحلي في واشنطن 13 سبتمبر/ايلول 1993، وفي إطاره تم إعطاء الصلاحيات المدنية بشكل مؤقت لحين مفاوضات الوضع النهائي التي كان من المفترض ان تجري بعد 3 سنوات. يقوم الفلسطينون في الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) بانتخاب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وإعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني. وفي عام 1996 كانت اول انتخابات للسطة الفلسطينية وقد أُنتخب عرفات لفترة ما سمي "بالمرحلة الإنتقالية"، الي موعد اعلان قيام الدولة الفلسطينية والذي كان مقررا له بموجب هذه الاتفاقيات عام 2000 ومع تعثر عمليات السلام توقف اعلان الدولة الفلسطينية، وبالرغم من أن دستور السلطة الفلسطينية ينص على انتخاب رئيس للسلطة ومجلس تشريعي بشكل دوري، إلا أن الانتخابات تمت مرتين فقط خلال الفترة بين إنشاء السلطة وحتى عام 2010، الأولى عام 1996 والثانية عام 2006.
1939في مثل هذا اليوم تولي الملك/ إدوارد الثامن عرش المملكة المتحدة ودول الكومونولث وأيرلندا والهند، بعد وفاة والده جورج الخامس في نفس اليوم، ولد الملك ادوارد الثامن في 23 يونيو 1894 وكان الابن البكر لدوق يورك (الملك جورج الخامس في وقت لاحق)، ودوقة يورك (سابقا الأميرة فيكتوريا). وكان والده الابن الثاني لـ أمير ويلز. وحفيد الملكة فيكتوريا، نصب إدوارد كأمير يورك في يوم ميلاده قبل أن يصبح ملكاً، كانت له عدة تسميات: الأمير إدوارد من يورك، ودوق روثيساي، وأمير ويلز. يعد إدوارد الثامن الحاكم البريطاني الوحيد الذي تنازل متعمداً عن الحكم في 11 ديسمبر 1936. بعد مخالفته لتقاليد الأسرة المالكة وقراره الزواج من واليس سمبسون وهي امرأة من عامة الشعب طلقت زوجها لتتزوج منه. فاضطر ادوارد الثامن ان يختار بين التاج وبين العواطف. ففضل عاطفة الحب على التاج البريطاني. تعتبر فترة حكم إدوارد الثامن ثالث أقصر الفترات في تاريخ بريطانيا ،وبعد تنازله عن الملكية عاد للقبه السابق "الأمير إدوارد"، ثم أصبح دوق وينزر في 8 مارس 1937. وخلال الحرب العالمية الثانية تم تعيينه كحاكم على جزر البهاما. وتوفي في 28 مايو 1972.
٢٠ يناير ١٩٩٢وفاة«عبدالخالق حسونة» أمين عام الجامعة العربية
فى القاهرة، ٢٨ أكتوبر ١٨٩٨، ولد محمد عبدالخالق حسونة، ثانى أمين لجامعة الدول العربية، وحصل على الثانوية فى ١٩١٦ من الخديوية الثانوية، ثم ليسانس حقوق فى ١٩٢١ فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ثم نال درجة الماجستير فى الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة كمبريدج بإنجلترا سنة ١٩٢٥، وكان عضوا فى أول بعثة للسلك الدبلوماسى لوزارة الخارجية وقبل شغله موقع أمانة الجامعة تقلد حسونة العديد من الوظائف، ومنها وكيل نيابة بالإسكندرية حتى ١٩٢٦ وملحق بسفارة مصر فى برلين حتى ١٩٢٧ وقائم بأعمال سفارة مصر فى براغ حتى ١٩٢٨، وسكرتير بسفارة مصر فى بروكسل حتى ١٩٣٠، وسكرتير أول بسفارة مصر فى رومانيا حتى ١٩٣٢
ومدير مكتب وزير الخارجية حتى ١٩٣٤، ومدير للشؤون السياسية والتجارية حتى ١٩٣٨، وسكرتير عام بوزارة الخارجية حتى ١٩٤٠، وكان أول وكيل لوزارة الشؤون الاجتماعية عند إنشائها حتى ١٩٤٢، ومحافظاً للإسكندرية من ١٩٤٢ حتى ١٩٤٨، وفى عهده اكتمل بناء وافتتاح جامعة الإسكندرية، وسفير ووكيل لوزارة الخارجية حتى ١٩٤٩، ووزير للشؤون الاجتماعية من ١٩٤٩ حتى ١٩٥٠، ووزير للمعارف حتى ١٩٥٢، ووزير للخارجية فى ١٩٥٢ إلى أن جاء أمينا عاما لجامعة الدول العربية من سبتمبر ١٩٥٢ إلى مايو ١٩٧٢، حيث أعيد انتخابه ثلاث مرات. وكان آخر المؤتمرات وأبرزها أثناء فترة توليه أمانة الجامعة مؤتمر القمة غير العادية فى القاهرة فى عام ١٩٧٠، والذى عقد بسبب أحداث أيلول الأسود التى نشبت بين القوات المسلحة الأردنية والمقاومة الفلسطينية، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٠ يناير
وبدأ فاروق ممارسة سلطته كملك وسط ظروف سياسية صعبة، فضلا عن الحاشية الفاسدة التى أحاطت به إلى أن أطاحت به ثورة ٢٣ يوليو١٩٥٢، وكانت فريدة قد اشتركت فى الرحلة الملكية التى قام بها الملك فاروق وأسرته إلى أوروبا فى ١٩٣٧، وخلال تلك الرحلة تعرفت على فاروق، وتم إعلان الخطوبة الرسمية على إثر عودة الأسرة المالكة إلى مصر، وتم الزواج فى مثل هذا اليوم ٢٠ يناير ١٩٣٨ وسط احتفالات شعبية كبيرة، وقد أنجبت فريدة لفاروق ثلاث أميرات هن: فريال وفوزية وفادية، وكانت محبوبة من الشعب المصرى، وحين وقع الطلاق بين فاروق وفريدة فى ١٩٤٨، كان لذلك عظيم الأثر فى تراجع شعبية فاروق لدى الشعب،
وكانت الملكة فريدة قد انخرطت فى الفن التشكيلى ورسمت الكثير من الأعمال ولا غرو فى ذلك، إذ ورثت هذه الموهبة عن خالها الفنان التشكيلى السكندرى الكبير محمود سعيد، الذى شجعها ورعى موهبتها ثم عادت لممارسة فن الرسم منذ عام ١٩٥٤، وذلك لتغطية نفقات معيشتها، وكانت قد أقامت فى مصر فى سنواتها الأخيرة منذ ١٩٨٢، وأقامت فى المعادى وكانت أعمال فريدة (الملكة) تدور عن البسطاء وعالم الجنوب والأرياف فى مصر وأقامت العديد من المعارض الفنية فى مدريد وباريس والقاهرة وجنيف وبلغاريا وتكساس وذلك فى سنوات السبعينيات والثمانينيات إلى أن توفيت فى الخامس عشر من أكتوبر ١٩٨٨ ودفنت فى مصر.
1996انتخاب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية. جتأسست السلطة الوطنية الفلسطينية على أساس إعلان المباديء بين الفلسطينين والإسرائيلين حول الحكم الذاتي المرحلي في واشنطن 13 سبتمبر/ايلول 1993، وفي إطاره تم إعطاء الصلاحيات المدنية بشكل مؤقت لحين مفاوضات الوضع النهائي التي كان من المفترض ان تجري بعد 3 سنوات. يقوم الفلسطينون في الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) بانتخاب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وإعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني. وفي عام 1996 كانت اول انتخابات للسطة الفلسطينية وقد أُنتخب عرفات لفترة ما سمي "بالمرحلة الإنتقالية"، الي موعد اعلان قيام الدولة الفلسطينية والذي كان مقررا له بموجب هذه الاتفاقيات عام 2000 ومع تعثر عمليات السلام توقف اعلان الدولة الفلسطينية، وبالرغم من أن دستور السلطة الفلسطينية ينص على انتخاب رئيس للسلطة ومجلس تشريعي بشكل دوري، إلا أن الانتخابات تمت مرتين فقط خلال الفترة بين إنشاء السلطة وحتى عام 2010، الأولى عام 1996 والثانية عام 2006.
1939في مثل هذا اليوم تولي الملك/ إدوارد الثامن عرش المملكة المتحدة ودول الكومونولث وأيرلندا والهند، بعد وفاة والده جورج الخامس في نفس اليوم، ولد الملك ادوارد الثامن في 23 يونيو 1894 وكان الابن البكر لدوق يورك (الملك جورج الخامس في وقت لاحق)، ودوقة يورك (سابقا الأميرة فيكتوريا). وكان والده الابن الثاني لـ أمير ويلز. وحفيد الملكة فيكتوريا، نصب إدوارد كأمير يورك في يوم ميلاده قبل أن يصبح ملكاً، كانت له عدة تسميات: الأمير إدوارد من يورك، ودوق روثيساي، وأمير ويلز. يعد إدوارد الثامن الحاكم البريطاني الوحيد الذي تنازل متعمداً عن الحكم في 11 ديسمبر 1936. بعد مخالفته لتقاليد الأسرة المالكة وقراره الزواج من واليس سمبسون وهي امرأة من عامة الشعب طلقت زوجها لتتزوج منه. فاضطر ادوارد الثامن ان يختار بين التاج وبين العواطف. ففضل عاطفة الحب على التاج البريطاني. تعتبر فترة حكم إدوارد الثامن ثالث أقصر الفترات في تاريخ بريطانيا ،وبعد تنازله عن الملكية عاد للقبه السابق "الأمير إدوارد"، ثم أصبح دوق وينزر في 8 مارس 1937. وخلال الحرب العالمية الثانية تم تعيينه كحاكم على جزر البهاما. وتوفي في 28 مايو 1972.
٢٠ يناير ١٩٩٢وفاة«عبدالخالق حسونة» أمين عام الجامعة العربية
فى القاهرة، ٢٨ أكتوبر ١٨٩٨، ولد محمد عبدالخالق حسونة، ثانى أمين لجامعة الدول العربية، وحصل على الثانوية فى ١٩١٦ من الخديوية الثانوية، ثم ليسانس حقوق فى ١٩٢١ فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ثم نال درجة الماجستير فى الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة كمبريدج بإنجلترا سنة ١٩٢٥، وكان عضوا فى أول بعثة للسلك الدبلوماسى لوزارة الخارجية وقبل شغله موقع أمانة الجامعة تقلد حسونة العديد من الوظائف، ومنها وكيل نيابة بالإسكندرية حتى ١٩٢٦ وملحق بسفارة مصر فى برلين حتى ١٩٢٧ وقائم بأعمال سفارة مصر فى براغ حتى ١٩٢٨، وسكرتير بسفارة مصر فى بروكسل حتى ١٩٣٠، وسكرتير أول بسفارة مصر فى رومانيا حتى ١٩٣٢
ومدير مكتب وزير الخارجية حتى ١٩٣٤، ومدير للشؤون السياسية والتجارية حتى ١٩٣٨، وسكرتير عام بوزارة الخارجية حتى ١٩٤٠، وكان أول وكيل لوزارة الشؤون الاجتماعية عند إنشائها حتى ١٩٤٢، ومحافظاً للإسكندرية من ١٩٤٢ حتى ١٩٤٨، وفى عهده اكتمل بناء وافتتاح جامعة الإسكندرية، وسفير ووكيل لوزارة الخارجية حتى ١٩٤٩، ووزير للشؤون الاجتماعية من ١٩٤٩ حتى ١٩٥٠، ووزير للمعارف حتى ١٩٥٢، ووزير للخارجية فى ١٩٥٢ إلى أن جاء أمينا عاما لجامعة الدول العربية من سبتمبر ١٩٥٢ إلى مايو ١٩٧٢، حيث أعيد انتخابه ثلاث مرات. وكان آخر المؤتمرات وأبرزها أثناء فترة توليه أمانة الجامعة مؤتمر القمة غير العادية فى القاهرة فى عام ١٩٧٠، والذى عقد بسبب أحداث أيلول الأسود التى نشبت بين القوات المسلحة الأردنية والمقاومة الفلسطينية، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٠ يناير