١٧/ ١/ ٢٠٠١.اغتيال لوران كابيلا رئيس الكونغو
قاد لوران كابيلا تمردا مسلحا أسقط به نظام موبوتو سيسيكو وغير اسم البلاد من زائير إلى الكونغو وهو مولود فى ٢٧ نوفمبر ١٩٣٩ فى أنكورو بإقليم شابا، وهو ينتمى إلى قبيلة اللوبا تلقى تعليماً أولياً بسيطاً ثم حصل على منحة تعليمية لدراسة الفلسفة السياسية فى جامعة فرنسا. وبعد حصوله على الليسانس حصل على منحة أخرى فى الصين ودرس العلوم العسكرية وعاد إلى الكونغو وانضم إلى الحركة الوطنية بقيادة لومومبا وكان قائد الجناح الشبابى فى الحركة،
وفى ١٩٦٠ أصبح كابيلا عضواً فى المجلس التشريعى الزائيرى المعروف باسم «كاتانجا» وبعد الانقلاب على لومومبا تزعم حركة معارضة لموبوتو معتمدا على قبائل التوتسى محاولا إسقاطه وكانت هذه أولى محاولات كابيلا للتمرد لكن قوات موبوتو استطاعت سحق هذا التمرد مستعينة بطائرات أمريكية ومظليين بلجيكيين فهرب كابيلا إلى تنزانيا وفى ١٩٦٧ أعلن كابيلا عن تشكيل حزب الشعب الثورى، فى مقاطعة كيفو شرق زائير الخارجة عن سيطرة موبوتو وشاركه مائة ثائر كوبى بقيادة جيفارا الذى انتقد سلوك كابيلا كبرجوازى متعالٍ على الفلاحين
وفى ١٩٧٥قام بخطف ثلاثة طلاب أمريكيين وباحث ألمانى كانوا فى زائير، وطلب فدية قيمتها نصف مليون دولار، وشحنات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة من أمريكا ، وجرت مفاوضات سرية بين كابيلا وأمريكا ثم أعلن إطلاق الرهائن وبعد فشل ثوراته المتتالية على موبوتو استقر كابيلا فى أوغندا، وعمل فى التجارة، وعرف عنه الإسراف والبذخ اللافت فى مناطق تعانى الفقر والحرمان.
إلى أن وجد الفرصة مواتية فى أواسط التسعينيات عندما اشتعلت أزمات كبرى فى منطقة البحيرات الأفريقية، فأعاد تنظيم قواته من القبائل الأفريقية، وكان واضحا أنه يمتلك إمكانات مالية وعسكرية ضخمة فأمكن له الانتصار على موبوتو ودخل إلى زائير، وأعاد تسميتها الكونغو كما كانت قبل موبوتو وبرغم أنه يسارى سابق ادعى الولاء لـ«لومومبا» فإن كابيلا أعاد سيرة موبوتو فى الفساد وانتهاك حقوق الإنسان وتهيئة السلطة لابنه من بعده، وحارب أصدقاء الأمس، فتحالفت القوى الديمقراطية لتحرير الكونغو وقبائل التوتسى وحركات أخرى فى شكل التجمع الكونغولى من أجل الديمقراطية «ماى ماى» ونجح خصومه فى زرع مؤيديهم بين المقربين إليه، إلى أن قتل على يد قائد حراسه فى مثل هذا اليوم ١٧ يناير ٢٠٠١.
1991في مثل هذا اليوم بدأت عملية عاصفة الصحراء في حرب الخليج الثانية لتحرير الكويت من الغزو العراقي بعد يوم واحد من انتهاء مهلة مجلس الأمن للعراق لسحب قواته من الكويت، تلك الحرب التي شنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد العراق، حققت العمليات نصرا هاماً مهد لقوات التحالف للدخول داخل أجزاء من العراق، كما شنت طائرات قوات الائتلاف حملة جوية مكثفة فقامت بقرابة 109,867 غارة جوية خلال 43 يوم بمعدل 2,555 غارة يومياً. أستخدم خلالها 60,624 طن من القنابل،مما أدى إلى تدمير الكثير من البنى التحتية. كما استعمل في هذه الحملة الجوية من القنابل ما يسمى بالقنابل الذكية والقنابل العنقودية وصواريخ كروز. وفي 26 فبراير/شباط 1991 بدأ الجيش العراقي بالإنسحاب بعد أن أشعل النار في حقول النفط الكويتية وتشكل خط طويل من الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود على طول المعبر الحدودي الرئيسي بين العراق والكويت، وقصفت قوات التحالف القطعات العسكرية المنسحبة من الكويت إلى العراق مما أدى إلى تدمير مايزيد عن 1500 عربة عسكرية عراقية وفي اليوم التالي27 تم الاعلان عن تحرير الكويت.
١٧ يناير ١٩٦١ اغتيال الزعيم الوطنى الكونغولى باتريس لومومبا
باتريس لومومبا، زعيم وطنى كونغولى مولود فى ٢ يوليو ١٩٢٥، فى قرية كاتاتا كوركومبى بإقليم كاساى بمقاطعة الكونغو الشرقية، وتلقى التعليم الأَوَّلى بالمدارس التبشيرية، ثم التحق بمدرسة لتدريب عمال البريد فى ليوبولدفيل وفى التاسعة عشرة من عمره عمل موظفاً للبريد بمدينة ستانلى فيل وبسبب سياسة الفصل العنصرى بدأت مشاعر الوطنية تحركه فعقد علاقات وثيقة مع القبائل الأفريقية ونسق بين القوى الوطنية، ولفق الاستعمار له تهمة بالسرقة وسجن
وبعد خروجه تنقل بين أعمال تعينه على إعالة أسرته حتى أغسطس ١٩٥٨ ثم تفرغ للعمل السياسى وبدأ نجمه السياسى يصعد أفريقيا وأسس الحركة الوطنية الكونغولية للمناداة بالاستقلال واتصل بأطراف إقليمية ودولية لتأييد حق بلاده فى الاستقلال وتم اعتقاله فى ١٩٥٩، وأثناء اعتقاله جرت الانتخابات وفاز حزبه بأعلى الأصوات وأفرج عنه وتم الاتفاق على استقلال الكونغو، وكلف بتشكيل الحكومة فى ٢٣ يونيو ١٩٦٠ ولم تنعم الكونغو بالاستقلال ودخلت فى سلسلة من الأزمات مثل التمرد العسكرى وانفصال بعض الأقاليم والاضطرابات العمالية، فلما دعا لومومبا قوات الأمم المتحدة لمساعدته لتحقيق الاستقرار تدخلت ضده وانفض عنه حلفاؤه وأقال رئيس الجمهورية حكومته واستولى موبوتو رئيس هيئة الأركان على السلطة عام ١٩٦١ فى انقلاب عسكرى وألقى القبض على لومومبا، واثنين من أهم رفاقه، ونقل لومومبا ورفاقه إلى سجن بلجيكى وفى مثل هذا اليوم ١٧ يناير ١٩٦١ أعدموا رميا بالرصاص.
قاد لوران كابيلا تمردا مسلحا أسقط به نظام موبوتو سيسيكو وغير اسم البلاد من زائير إلى الكونغو وهو مولود فى ٢٧ نوفمبر ١٩٣٩ فى أنكورو بإقليم شابا، وهو ينتمى إلى قبيلة اللوبا تلقى تعليماً أولياً بسيطاً ثم حصل على منحة تعليمية لدراسة الفلسفة السياسية فى جامعة فرنسا. وبعد حصوله على الليسانس حصل على منحة أخرى فى الصين ودرس العلوم العسكرية وعاد إلى الكونغو وانضم إلى الحركة الوطنية بقيادة لومومبا وكان قائد الجناح الشبابى فى الحركة،
وفى ١٩٦٠ أصبح كابيلا عضواً فى المجلس التشريعى الزائيرى المعروف باسم «كاتانجا» وبعد الانقلاب على لومومبا تزعم حركة معارضة لموبوتو معتمدا على قبائل التوتسى محاولا إسقاطه وكانت هذه أولى محاولات كابيلا للتمرد لكن قوات موبوتو استطاعت سحق هذا التمرد مستعينة بطائرات أمريكية ومظليين بلجيكيين فهرب كابيلا إلى تنزانيا وفى ١٩٦٧ أعلن كابيلا عن تشكيل حزب الشعب الثورى، فى مقاطعة كيفو شرق زائير الخارجة عن سيطرة موبوتو وشاركه مائة ثائر كوبى بقيادة جيفارا الذى انتقد سلوك كابيلا كبرجوازى متعالٍ على الفلاحين
وفى ١٩٧٥قام بخطف ثلاثة طلاب أمريكيين وباحث ألمانى كانوا فى زائير، وطلب فدية قيمتها نصف مليون دولار، وشحنات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة من أمريكا ، وجرت مفاوضات سرية بين كابيلا وأمريكا ثم أعلن إطلاق الرهائن وبعد فشل ثوراته المتتالية على موبوتو استقر كابيلا فى أوغندا، وعمل فى التجارة، وعرف عنه الإسراف والبذخ اللافت فى مناطق تعانى الفقر والحرمان.
إلى أن وجد الفرصة مواتية فى أواسط التسعينيات عندما اشتعلت أزمات كبرى فى منطقة البحيرات الأفريقية، فأعاد تنظيم قواته من القبائل الأفريقية، وكان واضحا أنه يمتلك إمكانات مالية وعسكرية ضخمة فأمكن له الانتصار على موبوتو ودخل إلى زائير، وأعاد تسميتها الكونغو كما كانت قبل موبوتو وبرغم أنه يسارى سابق ادعى الولاء لـ«لومومبا» فإن كابيلا أعاد سيرة موبوتو فى الفساد وانتهاك حقوق الإنسان وتهيئة السلطة لابنه من بعده، وحارب أصدقاء الأمس، فتحالفت القوى الديمقراطية لتحرير الكونغو وقبائل التوتسى وحركات أخرى فى شكل التجمع الكونغولى من أجل الديمقراطية «ماى ماى» ونجح خصومه فى زرع مؤيديهم بين المقربين إليه، إلى أن قتل على يد قائد حراسه فى مثل هذا اليوم ١٧ يناير ٢٠٠١.
1991في مثل هذا اليوم بدأت عملية عاصفة الصحراء في حرب الخليج الثانية لتحرير الكويت من الغزو العراقي بعد يوم واحد من انتهاء مهلة مجلس الأمن للعراق لسحب قواته من الكويت، تلك الحرب التي شنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد العراق، حققت العمليات نصرا هاماً مهد لقوات التحالف للدخول داخل أجزاء من العراق، كما شنت طائرات قوات الائتلاف حملة جوية مكثفة فقامت بقرابة 109,867 غارة جوية خلال 43 يوم بمعدل 2,555 غارة يومياً. أستخدم خلالها 60,624 طن من القنابل،مما أدى إلى تدمير الكثير من البنى التحتية. كما استعمل في هذه الحملة الجوية من القنابل ما يسمى بالقنابل الذكية والقنابل العنقودية وصواريخ كروز. وفي 26 فبراير/شباط 1991 بدأ الجيش العراقي بالإنسحاب بعد أن أشعل النار في حقول النفط الكويتية وتشكل خط طويل من الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود على طول المعبر الحدودي الرئيسي بين العراق والكويت، وقصفت قوات التحالف القطعات العسكرية المنسحبة من الكويت إلى العراق مما أدى إلى تدمير مايزيد عن 1500 عربة عسكرية عراقية وفي اليوم التالي27 تم الاعلان عن تحرير الكويت.
١٧ يناير ١٩٦١ اغتيال الزعيم الوطنى الكونغولى باتريس لومومبا
باتريس لومومبا، زعيم وطنى كونغولى مولود فى ٢ يوليو ١٩٢٥، فى قرية كاتاتا كوركومبى بإقليم كاساى بمقاطعة الكونغو الشرقية، وتلقى التعليم الأَوَّلى بالمدارس التبشيرية، ثم التحق بمدرسة لتدريب عمال البريد فى ليوبولدفيل وفى التاسعة عشرة من عمره عمل موظفاً للبريد بمدينة ستانلى فيل وبسبب سياسة الفصل العنصرى بدأت مشاعر الوطنية تحركه فعقد علاقات وثيقة مع القبائل الأفريقية ونسق بين القوى الوطنية، ولفق الاستعمار له تهمة بالسرقة وسجن
وبعد خروجه تنقل بين أعمال تعينه على إعالة أسرته حتى أغسطس ١٩٥٨ ثم تفرغ للعمل السياسى وبدأ نجمه السياسى يصعد أفريقيا وأسس الحركة الوطنية الكونغولية للمناداة بالاستقلال واتصل بأطراف إقليمية ودولية لتأييد حق بلاده فى الاستقلال وتم اعتقاله فى ١٩٥٩، وأثناء اعتقاله جرت الانتخابات وفاز حزبه بأعلى الأصوات وأفرج عنه وتم الاتفاق على استقلال الكونغو، وكلف بتشكيل الحكومة فى ٢٣ يونيو ١٩٦٠ ولم تنعم الكونغو بالاستقلال ودخلت فى سلسلة من الأزمات مثل التمرد العسكرى وانفصال بعض الأقاليم والاضطرابات العمالية، فلما دعا لومومبا قوات الأمم المتحدة لمساعدته لتحقيق الاستقرار تدخلت ضده وانفض عنه حلفاؤه وأقال رئيس الجمهورية حكومته واستولى موبوتو رئيس هيئة الأركان على السلطة عام ١٩٦١ فى انقلاب عسكرى وألقى القبض على لومومبا، واثنين من أهم رفاقه، ونقل لومومبا ورفاقه إلى سجن بلجيكى وفى مثل هذا اليوم ١٧ يناير ١٩٦١ أعدموا رميا بالرصاص.