١٦/ ١/ ١٩٩٢، محمد بوضياف رئيساً للجزائر فى منطقة أولاد ماضى من ولاية المسيلة، وفى الثالث والعشرين من يونيو عام ١٩١٩ وُلد محمد بوضياف، أو سى الطيب الوطنى، وهو اللقب الذى أُطلق عليه خلال الثورة الجزائرية، وهو أحد رموزها، وكان خلال الحرب العالمية الثانية قد قاتل فى صفوف القوات الفرنسية، ثم انضم إلى حزب الشعب الجزائرى، ثم صار عضوا فى المنظمة السرية، وفى أواخر ١٩٤٧ كُلف بتكوين خلية تابعة للمنظمة الخاصة فى قسنطينة، وفى ١٩٥٠ حوكم غيابيا مرتين وحُكم عليه بثمانى سنوات سجناً، كما سُجن فى فرنسا، ولما عاد إلى الجزائر ساهم فى تنظيم اللجنة الثورية التى ضمت ٢٢ عضوا، وهى التى قامت بتفجير الثورة الجزائرية،
وفى ٢٢ أكتوبر ١٩٥٦، كان بصحبة أحمد بن بللا ومحمد خيضر والكاتب مصطفى الأشرف، على متن الطائرة المتوجهة من العاصمة المغربية الرباط إلى تونس، والتى اختطفتها السلطات الفرنسية فى الجو، وبعد حصول الجزائر على استقلالها فى ٥ يوليو ١٩٦٢، انتخب فى سبتمبر من العام نفسه فى المجلس التأسيسى عن دائرة سطيف،
وما لبث أن وقعت خلافات بين القادة الجزائريين، وكان موقف بوضياف أن مهمة جبهة التحرير الوطنى قد انتهت بالحصول على الاستقلال، وأنه يجب فتح المجال أمام التعددية السياسية، وفى يوليو ١٩٦٣ تم توقيفه وحكم عليه بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة، ولكن لم ينفذ فيه الحكم نظراً لتدخل عدد من الوسطاء ونظراً لسجله الوطنى، فتم إطلاق سراحه بعد ثلاثة شهور قضاها فى السجن، وتنقل بين باريس وسويسرا، ثم إلى المغرب، وفى ١٩٧٩ وبعد وفاة الرئيس هوارى بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية وتفرغ لأعماله الصناعية، إذ كان يدير مصنعا للآجر بمدينة القنيطرة فى المغرب،
وبعد غياب دام ٢٧ عاما عاد إلى الجزائر على إثر دعوة وجهها له انقلابيون على الشاذلى بن جديد ليتم تنصيبه رئيسا للجزائر فى مثل هذا اليوم عام ١٩٩٢، وعلى إثر ذلك وجد نفسه محاصرا من قبل كبار العسكريين، وبينما كان يلقى خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة يوم ٢٩ يونيو من العام نفسه قام أحد حراسه (مبارك بومعرافى) باغتياله، وأشيع أن السبب هو إعلان بوضياف عن عزمه ملاحقة الفساد، وحُكم على القاتل بالإعدام، لكنه لم ينفذ.
1979في مثل هذا اليوم وصل شاه إيران محمد رضا بهلوي مع عائلته إلى مصر بعد ان أُرغم على مغادرة إيران للمرة الثانية ولكن هذه المرة بغير رجعة، اثر اضطرابات شعبية هائلة اثر سياسات منع الحجاب وتغيير التعاليم الإسلامية ومظاهرات عارمة في العاصمة طهران ضد الاضطهاد والظلم. وبمغادرة الشاه للعاصمة طهران، تسلم الخميني الحكم بعد عودته من منفاه من إحدى الضواحي الفرنسية (نوفل لاشاتو) فيما وفد الشاه محمد رضا إلى مصر بعد موافقة الرئيس أنور السادات علي استضافته. وُلد الشاه/ محمد رضا بهلوي في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1919 في مدينة طهران الإيرانية وكان آخر شاه يحكم إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979، واستمر حكمه من 1941 إلى 1979. وتوفي بمنفاه في 27 يوليو/تموز 1980.
1938في مثل هذا اليوم أُفتتح المتحف الزراعي المصري في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل والتي كانت قد وهبته في عام 1908 للجامعة المصرية. والمتحف الزراعي كان الغرض من إنشائه هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال علي حضارة مصر الزراعية، فضلاً عن كونه مركزاً للثقافة الزراعية، بدأ العمل به عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصري في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1927، وأطلق عليه في البداية اسم " متحف فؤاد الأول الزراعي ". ويمكن اعتبار هذا المتحف ثمانية متاحف لا متحف واحد، وتزيد مساحة هذا المتحف علي ثلاثين فداناً، أي ما يعادل 175ألف متر مربع، ويعد أول متحف زراعي في العالم، ويضم آلاف المعروضات والمقتنيات التي تقدم في مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر منذ عصر الفراعنة، يمثل المتحف قبلة للعلماء والباحثين في مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية وتوجد بالمتحف مقتنيات ونباتات نادرة ومنقرضة مثل نبات (البرساء) الذي كان مقدساً عند الفراعنة، ونماذج لآلات زراعية تاريخية مثل المجرش أو آلة طحن الحبوب، التي يعود تاريخها إلي 15 ألف سنة.
١٦ يناير ٢٠٠١ اغتيال رئيس الكونغو لوران كابيلا
ينتمى لوران كابيلا إلى قبيلة اللوبا وهو مولود فى ١٩٣٤ فى أنكورو بإقليم شابا ودرس الفلسفة فى فرنسا، وانضم إلى الحركة الوطنية بقيادة لومومبا وبعد الانقلاب على لومومبا تزعم حركة معارضة لموبوتو،
وكانت قائمة على قبائل التوتسى التى حاولت إسقاطه بالقوة العسكرية، ثم خرج كابيلا إلى تنزانيا وتلقى مساعدات من الدول الشيوعية فى أفريقيا والعالم ودعمه مائة ثائر كوبى بقيادة جيفارا الذى انتقد سلوك كابيلا البرجوازى لتعاليه على الفلاحين،
وبعد فشل ثورات كابيلا على موبوتو استقر فى كمبالا عاصمة أوغندا، وعمل فى التجارة، وعاش حياة البذخ والإسراف فى مناطق تعانى الفقر والحرمان،
وفى أواسط التسعينيات وعندما اشتعلت أزمات كبرى فى منطقة البحيرات الأفريقية، وأعاد تنظيم قواته وكان لديه إمكانات مالية وعسكرية ضخمة لم تتح لأى دولة فى المنطقة وانتصرت قواته على موبوتو ودخل زائير، وأعاد تسميتها بـ«الكونغو» كما كانت قبل موبوتو لكنه أعاد سيرة موبوتو فى الفساد وانتهاك حقوق الإنسان وتهيئة السلطة لابنه من بعده،
فأعدم آلاف الأشخاص بلا محاكمة وطرد أكثر من ثلاثمائة قاض من مناصبهم وجعل الدستور معلقا، واعتقل مئات المدافعين عن حقوق الإنسان ومنع أكثر من مائتى سياسى من ترشيح أنفسهم للانتخابات الرئاسية، وأعدم المئات من الجنود لأنهم من التوتسى، وقتل الآلاف من المدنيين العزل وحارب أصدقاء الأمس ووقفت رواندا وأوغندا مع خصومه،
فى حين أيدته كل من أنجولا وتشاد وناميبيا وزيمبابوى ويبدو أن خصومه نجحوا فى زرع مؤيديهم بين المقربين إليه،فتم اغتياله فى مثل هذا اليوم ١٦ يناير ٢٠٠١ على يد قائد حراسة.
وفى ٢٢ أكتوبر ١٩٥٦، كان بصحبة أحمد بن بللا ومحمد خيضر والكاتب مصطفى الأشرف، على متن الطائرة المتوجهة من العاصمة المغربية الرباط إلى تونس، والتى اختطفتها السلطات الفرنسية فى الجو، وبعد حصول الجزائر على استقلالها فى ٥ يوليو ١٩٦٢، انتخب فى سبتمبر من العام نفسه فى المجلس التأسيسى عن دائرة سطيف،
وما لبث أن وقعت خلافات بين القادة الجزائريين، وكان موقف بوضياف أن مهمة جبهة التحرير الوطنى قد انتهت بالحصول على الاستقلال، وأنه يجب فتح المجال أمام التعددية السياسية، وفى يوليو ١٩٦٣ تم توقيفه وحكم عليه بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة، ولكن لم ينفذ فيه الحكم نظراً لتدخل عدد من الوسطاء ونظراً لسجله الوطنى، فتم إطلاق سراحه بعد ثلاثة شهور قضاها فى السجن، وتنقل بين باريس وسويسرا، ثم إلى المغرب، وفى ١٩٧٩ وبعد وفاة الرئيس هوارى بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية وتفرغ لأعماله الصناعية، إذ كان يدير مصنعا للآجر بمدينة القنيطرة فى المغرب،
وبعد غياب دام ٢٧ عاما عاد إلى الجزائر على إثر دعوة وجهها له انقلابيون على الشاذلى بن جديد ليتم تنصيبه رئيسا للجزائر فى مثل هذا اليوم عام ١٩٩٢، وعلى إثر ذلك وجد نفسه محاصرا من قبل كبار العسكريين، وبينما كان يلقى خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة يوم ٢٩ يونيو من العام نفسه قام أحد حراسه (مبارك بومعرافى) باغتياله، وأشيع أن السبب هو إعلان بوضياف عن عزمه ملاحقة الفساد، وحُكم على القاتل بالإعدام، لكنه لم ينفذ.
1979في مثل هذا اليوم وصل شاه إيران محمد رضا بهلوي مع عائلته إلى مصر بعد ان أُرغم على مغادرة إيران للمرة الثانية ولكن هذه المرة بغير رجعة، اثر اضطرابات شعبية هائلة اثر سياسات منع الحجاب وتغيير التعاليم الإسلامية ومظاهرات عارمة في العاصمة طهران ضد الاضطهاد والظلم. وبمغادرة الشاه للعاصمة طهران، تسلم الخميني الحكم بعد عودته من منفاه من إحدى الضواحي الفرنسية (نوفل لاشاتو) فيما وفد الشاه محمد رضا إلى مصر بعد موافقة الرئيس أنور السادات علي استضافته. وُلد الشاه/ محمد رضا بهلوي في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1919 في مدينة طهران الإيرانية وكان آخر شاه يحكم إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979، واستمر حكمه من 1941 إلى 1979. وتوفي بمنفاه في 27 يوليو/تموز 1980.
1938في مثل هذا اليوم أُفتتح المتحف الزراعي المصري في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل والتي كانت قد وهبته في عام 1908 للجامعة المصرية. والمتحف الزراعي كان الغرض من إنشائه هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال علي حضارة مصر الزراعية، فضلاً عن كونه مركزاً للثقافة الزراعية، بدأ العمل به عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصري في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1927، وأطلق عليه في البداية اسم " متحف فؤاد الأول الزراعي ". ويمكن اعتبار هذا المتحف ثمانية متاحف لا متحف واحد، وتزيد مساحة هذا المتحف علي ثلاثين فداناً، أي ما يعادل 175ألف متر مربع، ويعد أول متحف زراعي في العالم، ويضم آلاف المعروضات والمقتنيات التي تقدم في مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر منذ عصر الفراعنة، يمثل المتحف قبلة للعلماء والباحثين في مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية وتوجد بالمتحف مقتنيات ونباتات نادرة ومنقرضة مثل نبات (البرساء) الذي كان مقدساً عند الفراعنة، ونماذج لآلات زراعية تاريخية مثل المجرش أو آلة طحن الحبوب، التي يعود تاريخها إلي 15 ألف سنة.
١٦ يناير ٢٠٠١ اغتيال رئيس الكونغو لوران كابيلا
ينتمى لوران كابيلا إلى قبيلة اللوبا وهو مولود فى ١٩٣٤ فى أنكورو بإقليم شابا ودرس الفلسفة فى فرنسا، وانضم إلى الحركة الوطنية بقيادة لومومبا وبعد الانقلاب على لومومبا تزعم حركة معارضة لموبوتو،
وكانت قائمة على قبائل التوتسى التى حاولت إسقاطه بالقوة العسكرية، ثم خرج كابيلا إلى تنزانيا وتلقى مساعدات من الدول الشيوعية فى أفريقيا والعالم ودعمه مائة ثائر كوبى بقيادة جيفارا الذى انتقد سلوك كابيلا البرجوازى لتعاليه على الفلاحين،
وبعد فشل ثورات كابيلا على موبوتو استقر فى كمبالا عاصمة أوغندا، وعمل فى التجارة، وعاش حياة البذخ والإسراف فى مناطق تعانى الفقر والحرمان،
وفى أواسط التسعينيات وعندما اشتعلت أزمات كبرى فى منطقة البحيرات الأفريقية، وأعاد تنظيم قواته وكان لديه إمكانات مالية وعسكرية ضخمة لم تتح لأى دولة فى المنطقة وانتصرت قواته على موبوتو ودخل زائير، وأعاد تسميتها بـ«الكونغو» كما كانت قبل موبوتو لكنه أعاد سيرة موبوتو فى الفساد وانتهاك حقوق الإنسان وتهيئة السلطة لابنه من بعده،
فأعدم آلاف الأشخاص بلا محاكمة وطرد أكثر من ثلاثمائة قاض من مناصبهم وجعل الدستور معلقا، واعتقل مئات المدافعين عن حقوق الإنسان ومنع أكثر من مائتى سياسى من ترشيح أنفسهم للانتخابات الرئاسية، وأعدم المئات من الجنود لأنهم من التوتسى، وقتل الآلاف من المدنيين العزل وحارب أصدقاء الأمس ووقفت رواندا وأوغندا مع خصومه،
فى حين أيدته كل من أنجولا وتشاد وناميبيا وزيمبابوى ويبدو أن خصومه نجحوا فى زرع مؤيديهم بين المقربين إليه،فتم اغتياله فى مثل هذا اليوم ١٦ يناير ٢٠٠١ على يد قائد حراسة.