١١/ ١/ ١٩٤٦ أنور خوجة يعلن قيام جمهورية ألبانيا وفق ما ورد فى كتاب (الإسلام فى أوروبا المتغيرة)، لمؤلفه محمد أرناؤوط، أن ألبانيا صارت جزءا من الدولة العثمانية فى عام ١٣٨٢، واستقلت عام ١٩١٣ بعد أكثر من خمسمائة سنة من التبعية للدولة العثمانية، ومع تنامى الحركات والنزعات القومية والاستقلالية فى القرن التاسع عشر، بدأ الألبان يسعون لتشكيل دولتهم المستقلة، ودخلوا فى مواجهات مسلحة مع الدولة العثمانية، وتشكلت الرابطة الألبانية، التى وضعت فى ١٨٧٨ برنامجا يقوم على ضم المناطق الألبانية فى ولاية واحدة تحمل اسم ألبانيا ضمن الدولة العثمانية، وبدأت الرابطة تنشط فى توسيع علاقاتها مع الأوروبيين فى مواجهة الدولة العثمانية، ونشطت أيضا الحركة القومية الألبانية. وفى أوائل القرن العشرين، وبدء انهيار الدولة العثمانية، ثم حرب البلقان، ثم الحرب العالمية الأولى، تم إعلان الدولة الألبانية المستقلة فى عام ١٩١٢.
ومع انتهاء الحرب العالمية الأولى، وانعقاد مؤتمر الصلح فى باريس بين ١٩١٩ و١٩٢٠، جددت إيطاليا واليونان ويوغسلافيا مطالبها فى ألبانيا ونشأت حركة مقاومة ألبانية، وتشكلت حكومة ألبانية برئاسة سليمان دلفينا، وقد أجبرت هذه الحكومة القوات الإيطالية على الانسحاب من ألبانيا، واعترفت الدول الكبرى باستقلال ألبانيا، وحصلت على عضوية عصبة الأمم فى ١٩٢٠، وجرت انتخابات برلمانية فى عام ١٩٢١، واختار البرلمان أحمد زوغو رئيسا للحكومة، ومنذ الحرب العالمية الثانية دخلت ألبانيا فى الحكم الشيوعى لأكثر من أربعين سنة، ودخل الألبان فى مواجهة مسلحة مع الاحتلال الإيطالى وصعدت أثناء المقاومة المجموعات الشيوعية.
وفى ١٩٤٢ قامت الجبهة القومية برئاسة مدحت فراشرى، وحدث نزاع مسلح بين الشيوعيين والقوميين والليبراليين، وانتصر الشيوعيون، وهيمن الشيوعى أنور خوجة على الحكم فى عام ١٩٤٤، وأعلن ألبانيا جمهورية شعبية فى مثل هذا اليوم ١١ يناير عام ١٩٤٦ برئاسته، وبدأت الحكومة فى عمليات واسعة للقضاء على المظاهر الدينية وإغلاق المساجد، وصودرت ممتلكات المساجد والكنائس والمؤسسات الدينية، وبوفاة أنور خوجة عام ١٩٨٥ دخلت ألبانيا فى مرحلة جديدة من الانفتاح على العالم الإسلامى، ثم دخلت منذ أواخر الثمانينيات فى مرحلة سياسية جديدة قائمة على الحريات والتعددية السياسية، والتحول الإيجابى نحو العودة إلى الإسلام والازدهار الاقتصادى، وانتهى الاحتكار الشيوعى عام ١٩٩٢ عندما أجريت انتخابات عامة، وفازت المعارضة برئاسة الحزب الديمقراطى بالأغلبية النيابية، وانتخب صالح بريشا كأول رئيس غير شيوعى منذ عام ١٩٤٤.
1922في مثل هذا اليوم كانت أول محاولة ناجحة لمعالجة مرضى السكري بعقار الإنسولين. يعود اكتشاف الانسولين الي 1920 حين طور د. فريديريك بانتينج فكرة كان من شأنها كشف غموض السكري. كان قبل ذلك تشخيص مرض السكري كان يعني موتا محققا للمريض. وفي صيف عام 1921 تمكن بانتيغ وتلميذه تشارلز بست في مختبر في جامعة التكنكوم من إنتاج خلاصة من البنكرياس لها خصائص مضادة للسكري. وأجروا تجارب ناجحة على الكلاب وبعض التلاميذ. في خلال أشهر قام البروفيسور جون مكليود المشرف على بانتيغ وبيست والممول ومالك المختبرات بتحويل كافة طلابه للعمل ضمن المشروع بهدف إنتاج وتنقية الإنسولين. انضم اليهم د.جيمز كوليب صاحب الخبرة التقنية. وأمكن تطوير تقنية من أجل تنقية وإنتاج الإنسولين لمرضى السكري. ونجحت الاختبارات الأولى عام 1922 وانتشرت أخبارها بسرعة في جميع أنحاء العالم، معطية الأمل لمرضى السكري.
2011في مثل هذا اليوم اجتاحت مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل موجة من الفيضانات اصابت عدة مناطق جبلية في الولاية البرازيلية ريو دي جانيرو، وأسوأ الأحداث كانت في تيريسبولس ونوفا فريبورجو وبيتروبولس وسوميدورو. وكانت عبارة عن انزلاقات طينية وأرضية أصبحت أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البرازيل.
١١ يناير ١٩٢٨ وفاة الأديب الإنجليزى الكبير توماس هاردى
فى مقاطعة دورست جنوب غربى إنجلترا، وفى ١٨٤٠ ولد الشاعر والروائى البريطانى الكبير توماس هاردى لأب يعمل بناء وأم مثقفة عنيت بتعليم ابنها حتى السادسة عشرة، ثم تولى تعليمه وتدريبه المعمارى جون هكس، وصار «هاردى» معمارياً قبل انتقاله إلى لندن عام ١٨٦٢ ليلتحق بالجامعة، وعاد بعد خمس سنوات إلى دورست، وقرر التفرغ للكتابة، ثم تعرف على إيما جيفورد فى ١٨٧٠، حين كان فى مهمة لترميم كنيسة سنت جوليوت فى كورنوول ليقع فى حبها ويتزوجها فى ١٨٧٤، ورغم الجفوة التى حدثت بينهما إلا أن موتها فى ١٩١٢ أحدث له جرحاً غائراً حتى إنه كان يذهب إلى كورنوول ليستعيد ذكريات حبه، كما أنه كتب مجموعته الشعرية قصائد ١٩١٣ عن حزنه لفقدها، وفى ١٩١٤ تزوج سكرتيرته فلورنس دجديل التى تصغره بأربعين عاماً، إلا أن موت إيما المفاجئ ظل مؤثراً فيه فكتب عنها القصائد حتى نهاية حياته، ويعد «هاردى» رمزاً من رموز الأدب فى بريطانيا
وقد واصل نشر رواياته حتى النصف الثانى من القرن التاسع عشر، ومن أعماله الخالدة نص مسرحى ملحمى بعنوان «سلالات الحكام»، ومن قصائده الأخرى «لم يتوقع الكثير»، «وفى زمن تفكك الأوطان»، ومن أعماله الأخرى أدوية عقيمة وروايات ويسكس، وبعيدا عن الزحام وعمدة كاستربريدج وجود الغامض، التى أحدثت ضجة فى إنجلترا وهاجمها رجال الدين، كما هاجمه النقاد، فيما اعتبرتها طائفة من النقاد قمة رواياته، فترك كتابة الرواية وتحول مرة أخرى للشعر، وفى ١٩١٠ نال وسام الاستحقاق إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١١ يناير ١٩٢٨.
فى مثل هذا اليوم ١١ يناير ١٩٦٤ وفاة «بشارة الخورى» أول رئيس لبنانى
كان بشارة الخورى الرئيس الأول للجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال وقد شغل هذا المنصب فى الفترة من ٢٢ نوفمبر ١٩٤٣ إلى ١٨ سبتمبر ١٩٥٢ وقد جاء خلفاً للرئيس الذى كان معيناً من قبل الفرنسيين إميل إده، وبشارة الخورى، مولود فى ١٠ أغسطس ١٨٩٠ فى بيروت واسمه كاملاً بشارة خليل الخورى، وكان قبل مجيئه رئيساً قد شغل منصب رئيس الوزراء لمرتين أثناء الانتداب الفرنسى كانت الأولى من ٥ مايو ١٩٢٧ إلى ١٠ أغسطس ١٩٢٨ وكانت الثانية من ٩ مايو ١٩٢٩ إلى ١١ أكتوبر ١٩٢٩ وكان قد أسس فى سنة ١٩٣٢ الكتلة الدستورية التى تحولت إلى حزب سياسى سنة ١٩٥٥ وكان الخورى قد حاول أن يلغى من الدستور المواد التى كانت تتناقض مع هذا الاستقلال فاعتقلته سلطات الانتداب الفرنسى مع الرئيس رياض الصلح وعدد من أعضاء حكومتهم فى قلعة راشيا وعينوا بدلاً منه إميل إده فثارت البلاد على ذلك مما أكره الفرنسيين آخر الأمر على الإفراج عنهما
والاعتراف باستقلال لبنان فى ٢٢ نوفمبر ١٩٤٣ انتخب بعدها رئيساً للجمهورية وكان بذلك أول رئيس للبنان بعد الاستقلال وقد أسس مع رياض الصلح الميثاق الوطنى الذى نظم أسس الحكم فى لبنان وقد شهد عهده - الذى استمر مدة ٩ سنوات تعاقبت فيه ١٥ حكومة - شهد حرب فلسطين إلى أن أجبر فى ١٩٥٢ على الاستقالة بعد مظاهرات ضخمة على خلفية اتهامه بالفساد، وخوفاً من تأزم الأمور استدعى قائد الجيش فؤاد شهاب وقدم إليه استقالته، بعد أن كلفه بتشكيل حكومة عسكرية تتولى إجراء انتخابات رئاسية، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١١ يناير ١٩٦٤.
ومع انتهاء الحرب العالمية الأولى، وانعقاد مؤتمر الصلح فى باريس بين ١٩١٩ و١٩٢٠، جددت إيطاليا واليونان ويوغسلافيا مطالبها فى ألبانيا ونشأت حركة مقاومة ألبانية، وتشكلت حكومة ألبانية برئاسة سليمان دلفينا، وقد أجبرت هذه الحكومة القوات الإيطالية على الانسحاب من ألبانيا، واعترفت الدول الكبرى باستقلال ألبانيا، وحصلت على عضوية عصبة الأمم فى ١٩٢٠، وجرت انتخابات برلمانية فى عام ١٩٢١، واختار البرلمان أحمد زوغو رئيسا للحكومة، ومنذ الحرب العالمية الثانية دخلت ألبانيا فى الحكم الشيوعى لأكثر من أربعين سنة، ودخل الألبان فى مواجهة مسلحة مع الاحتلال الإيطالى وصعدت أثناء المقاومة المجموعات الشيوعية.
وفى ١٩٤٢ قامت الجبهة القومية برئاسة مدحت فراشرى، وحدث نزاع مسلح بين الشيوعيين والقوميين والليبراليين، وانتصر الشيوعيون، وهيمن الشيوعى أنور خوجة على الحكم فى عام ١٩٤٤، وأعلن ألبانيا جمهورية شعبية فى مثل هذا اليوم ١١ يناير عام ١٩٤٦ برئاسته، وبدأت الحكومة فى عمليات واسعة للقضاء على المظاهر الدينية وإغلاق المساجد، وصودرت ممتلكات المساجد والكنائس والمؤسسات الدينية، وبوفاة أنور خوجة عام ١٩٨٥ دخلت ألبانيا فى مرحلة جديدة من الانفتاح على العالم الإسلامى، ثم دخلت منذ أواخر الثمانينيات فى مرحلة سياسية جديدة قائمة على الحريات والتعددية السياسية، والتحول الإيجابى نحو العودة إلى الإسلام والازدهار الاقتصادى، وانتهى الاحتكار الشيوعى عام ١٩٩٢ عندما أجريت انتخابات عامة، وفازت المعارضة برئاسة الحزب الديمقراطى بالأغلبية النيابية، وانتخب صالح بريشا كأول رئيس غير شيوعى منذ عام ١٩٤٤.
1922في مثل هذا اليوم كانت أول محاولة ناجحة لمعالجة مرضى السكري بعقار الإنسولين. يعود اكتشاف الانسولين الي 1920 حين طور د. فريديريك بانتينج فكرة كان من شأنها كشف غموض السكري. كان قبل ذلك تشخيص مرض السكري كان يعني موتا محققا للمريض. وفي صيف عام 1921 تمكن بانتيغ وتلميذه تشارلز بست في مختبر في جامعة التكنكوم من إنتاج خلاصة من البنكرياس لها خصائص مضادة للسكري. وأجروا تجارب ناجحة على الكلاب وبعض التلاميذ. في خلال أشهر قام البروفيسور جون مكليود المشرف على بانتيغ وبيست والممول ومالك المختبرات بتحويل كافة طلابه للعمل ضمن المشروع بهدف إنتاج وتنقية الإنسولين. انضم اليهم د.جيمز كوليب صاحب الخبرة التقنية. وأمكن تطوير تقنية من أجل تنقية وإنتاج الإنسولين لمرضى السكري. ونجحت الاختبارات الأولى عام 1922 وانتشرت أخبارها بسرعة في جميع أنحاء العالم، معطية الأمل لمرضى السكري.
2011في مثل هذا اليوم اجتاحت مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل موجة من الفيضانات اصابت عدة مناطق جبلية في الولاية البرازيلية ريو دي جانيرو، وأسوأ الأحداث كانت في تيريسبولس ونوفا فريبورجو وبيتروبولس وسوميدورو. وكانت عبارة عن انزلاقات طينية وأرضية أصبحت أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البرازيل.
١١ يناير ١٩٢٨ وفاة الأديب الإنجليزى الكبير توماس هاردى
فى مقاطعة دورست جنوب غربى إنجلترا، وفى ١٨٤٠ ولد الشاعر والروائى البريطانى الكبير توماس هاردى لأب يعمل بناء وأم مثقفة عنيت بتعليم ابنها حتى السادسة عشرة، ثم تولى تعليمه وتدريبه المعمارى جون هكس، وصار «هاردى» معمارياً قبل انتقاله إلى لندن عام ١٨٦٢ ليلتحق بالجامعة، وعاد بعد خمس سنوات إلى دورست، وقرر التفرغ للكتابة، ثم تعرف على إيما جيفورد فى ١٨٧٠، حين كان فى مهمة لترميم كنيسة سنت جوليوت فى كورنوول ليقع فى حبها ويتزوجها فى ١٨٧٤، ورغم الجفوة التى حدثت بينهما إلا أن موتها فى ١٩١٢ أحدث له جرحاً غائراً حتى إنه كان يذهب إلى كورنوول ليستعيد ذكريات حبه، كما أنه كتب مجموعته الشعرية قصائد ١٩١٣ عن حزنه لفقدها، وفى ١٩١٤ تزوج سكرتيرته فلورنس دجديل التى تصغره بأربعين عاماً، إلا أن موت إيما المفاجئ ظل مؤثراً فيه فكتب عنها القصائد حتى نهاية حياته، ويعد «هاردى» رمزاً من رموز الأدب فى بريطانيا
وقد واصل نشر رواياته حتى النصف الثانى من القرن التاسع عشر، ومن أعماله الخالدة نص مسرحى ملحمى بعنوان «سلالات الحكام»، ومن قصائده الأخرى «لم يتوقع الكثير»، «وفى زمن تفكك الأوطان»، ومن أعماله الأخرى أدوية عقيمة وروايات ويسكس، وبعيدا عن الزحام وعمدة كاستربريدج وجود الغامض، التى أحدثت ضجة فى إنجلترا وهاجمها رجال الدين، كما هاجمه النقاد، فيما اعتبرتها طائفة من النقاد قمة رواياته، فترك كتابة الرواية وتحول مرة أخرى للشعر، وفى ١٩١٠ نال وسام الاستحقاق إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١١ يناير ١٩٢٨.
فى مثل هذا اليوم ١١ يناير ١٩٦٤ وفاة «بشارة الخورى» أول رئيس لبنانى
كان بشارة الخورى الرئيس الأول للجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال وقد شغل هذا المنصب فى الفترة من ٢٢ نوفمبر ١٩٤٣ إلى ١٨ سبتمبر ١٩٥٢ وقد جاء خلفاً للرئيس الذى كان معيناً من قبل الفرنسيين إميل إده، وبشارة الخورى، مولود فى ١٠ أغسطس ١٨٩٠ فى بيروت واسمه كاملاً بشارة خليل الخورى، وكان قبل مجيئه رئيساً قد شغل منصب رئيس الوزراء لمرتين أثناء الانتداب الفرنسى كانت الأولى من ٥ مايو ١٩٢٧ إلى ١٠ أغسطس ١٩٢٨ وكانت الثانية من ٩ مايو ١٩٢٩ إلى ١١ أكتوبر ١٩٢٩ وكان قد أسس فى سنة ١٩٣٢ الكتلة الدستورية التى تحولت إلى حزب سياسى سنة ١٩٥٥ وكان الخورى قد حاول أن يلغى من الدستور المواد التى كانت تتناقض مع هذا الاستقلال فاعتقلته سلطات الانتداب الفرنسى مع الرئيس رياض الصلح وعدد من أعضاء حكومتهم فى قلعة راشيا وعينوا بدلاً منه إميل إده فثارت البلاد على ذلك مما أكره الفرنسيين آخر الأمر على الإفراج عنهما
والاعتراف باستقلال لبنان فى ٢٢ نوفمبر ١٩٤٣ انتخب بعدها رئيساً للجمهورية وكان بذلك أول رئيس للبنان بعد الاستقلال وقد أسس مع رياض الصلح الميثاق الوطنى الذى نظم أسس الحكم فى لبنان وقد شهد عهده - الذى استمر مدة ٩ سنوات تعاقبت فيه ١٥ حكومة - شهد حرب فلسطين إلى أن أجبر فى ١٩٥٢ على الاستقالة بعد مظاهرات ضخمة على خلفية اتهامه بالفساد، وخوفاً من تأزم الأمور استدعى قائد الجيش فؤاد شهاب وقدم إليه استقالته، بعد أن كلفه بتشكيل حكومة عسكرية تتولى إجراء انتخابات رئاسية، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١١ يناير ١٩٦٤.