٩/ ١/ ١٩٥١ افتتاح مقر الأمم المتحدة بنيويورك ظهرت فكرة إنشاء منظمة الأمم المتحدة فى وقت الحرب، وانعقدت مؤتمرات فى موسكو وطهران فى سنة ١٩٤٣، واقترح الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت تسمية الأمم المتحدة، وكان أول استعمال لهذا التعبير فى ١ يناير ١٩٤٢ بإعلان قيام منظمة الأمم المتحدة فى أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد استعمل الحلفاء تعبير الأمم المتحدة، للإشارة إلى تحالفهم فقط، وبعد المباحثات ظهرت اقتراحات تلخص أغراض المنظمة، من حيث عضويتها وأعضائها والترتيبات الخاصة للمحافظة على السلم العالمى والأمن والتعاون الاقتصادى والاجتماعى الدولى، وهذه الاقتراحات تمت مناقشتها من قبل الحكومات والأفراد المختصين حول العالم.
وفى ٢٥ أبريل ١٩٤٥ عقد مؤتمر الأمم المتحدة بحضور منظمات وهيئات عالمية فى مدينة سان فرانسيسكو، بالإضافة إلى الحكومات، وجرى الإعداد لصياغة الدستور الخاص بالخمسين دولة العالمية التى تألفت منها الأمم المتحدة فى ذلك الوقت، والتى وقعت على الدستور فى ٢٦ يونيو فى بولندا، لتكون حصيلة الموقعين على الدستور ٥١ بلدا، ثم ظهرت الأمم المتحدة إلى الوجود فى ٢٦ أكتوبر ١٩٤٥ بعد التصديق على الدستور من قبل الأعضاء الدائمين الخمسة فى مجلس الأمن وهم: الصين، وفرنسا، والاتحاد السوفيتى، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وتم التصديق على ميثاق الأمم المتحدة فى ٢٨ يوليو من عام ١٩٤٥.
وفى ديسمبر ١٩٤٥ طلب مجلس الشيوخ والكونجرس بالإجماع من الأمم المتحدة أن يكون مقرها الرئيسى فى الولايات المتحدة، وقبلت الأمم المتحدة الطلب، وتم بناء المقر فى مدينة نيويورك بين سنتى ١٩٤٩ و١٩٥٠ بجانب النهر الشرقى على أرض اشتريت بـ٨.٥ مليون دولار تبرعا من الابن جون دى روكيفيلر، وتم افتتاح مقر الأمم المتحدة رسميا فى مثل هذا اليوم ٩ يناير عام ١٩٥١ مع وجود مكاتب فرعية واقعة فى جنيف فى سويسرا، لاهاى فى هولندا، فيينا فى النمسا، نيروبى فى كينيا، فيما تنتشر الوكالات والهيئات التابعة لنظام الأمم المتحدة فى مواقع مختلفة من العالم.
وكانت عند مؤسسى الأمم المتحدة آمال كبيرة فى منع النزاعات بين الدول، وجعل الحروب المستقبلية مستحيلة، تلك الآمال من الواضح أنها لم تدرك بعد منذ عام ١٩٤٧ إلى الآن، ونظام الأمم المتحدة مبنى على سبعة أجهزة رئيسية، وهى الجمعية العامة ومجلس الأمن ومجلس الوصاية والأمانة العامة ومحكمة العدل الدولية والمجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة.
1960في مثل هذا اليوم أعطى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إشارة البدء فى إنشاء السد العالى ليعلن بذلك بداية حفر القناة المكشوفة لتحويل مجرى النيل عن مكان السد وكانت هذه الاشارة هى الانطلاقة التى ينتظرها الاف الفنيين والعمال للاندفاع نحو العمل المتواصل لتحقيق هذا الحلم الغالى الذى يحفظ لمصر نحو 5ر1 مليار متر مكعب من مياه الفيضان فى بحيرة ناصر التى تعد أكبر بحيرة صناعية فى العالم وأتاح زيادة الرقعه الزراعية بنحو مليونى فدان وتحويل360 الف فدان من رى الحياض الى الرى الدائم هذا الى جانب الطاقة الكهربائية التى تولدت من اثنى عشر مولداً توربينياً مدت البلاد بالطاقة اللازمة لادارة المصانع واضاءت المدن والقرى فى البلاد .
...Prev Next Pause Play .1 ....هو زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول لرئيس الجمهورية فى السودان ورئيس حكومة جنوب السودان وهو مولود فى 23 يونيو 1945، وكان ضابطا فى الجيش النظامى السودانى ثم تحول إلى محارب لهذا الجيش، وقد كلف بإنهاء تمرد فى الجنوب فإذا به يصبح زعيما للمتمردين، وهو مولود فى 1945 فى وانجلى بالسودان لأسرة من قبيلة الدينكا، انتقلت لتعيش فى تنزانيا، حيث أنهى قرنق دراسته الثانوية، وسافر لأمريكا ونال إجازة فى العلوم عام 1971، ثم عاد إليها بعد ثلاث سنوات فى دورة عسكرية دامت عامين وانخرط لاحقاً فى الأكاديمية العسكرية فى الخرطوم، وكان قد انضم فى 1971 إلى حركة جوزيف لاجو المتمردة وعين مساعداً لزعيم الحركة، وبعد الاتفاق بين حركة تمرد انفصالية تأسست فى الخمسينيات وحكومة النميرى انضم فى 1972 للجيش السودانى وسافر مجددا لأمريكا للدراسة والتدريب، ورقى عقيداً فى 1981 وفى مايو 1983 رفضت كتيبة من الجنوبيين، بقيادة الرائد كاربينو، كوانين بول التوجه نحو الشمال، فتم تكليف «قرنق» بإخماد هذا التمرد، وبدلا من الانصياع للأوامر أعلن نفسه زعيماً لمن أرسل لتأديبهم وأسس «الجيش الشعبى لتحرير السودان» امتنع «قرنق» عن الانضمام لحكومة الصادق المهدى فى أبريل 1986 وعاد التوتر إلى الجنوب ومع استيلاء البشير على الحكم فى يونيو 1989 ظل التوتر سائدا إلى أن ترأس «قرنق» الحركة الشعبية إثر تخلصه من زعيمها ويليام نون ليتسلم السلطة كأول حاكم لجنوب السودان فى مثل هذا اليوم 9 يناير.
وفى ٢٥ أبريل ١٩٤٥ عقد مؤتمر الأمم المتحدة بحضور منظمات وهيئات عالمية فى مدينة سان فرانسيسكو، بالإضافة إلى الحكومات، وجرى الإعداد لصياغة الدستور الخاص بالخمسين دولة العالمية التى تألفت منها الأمم المتحدة فى ذلك الوقت، والتى وقعت على الدستور فى ٢٦ يونيو فى بولندا، لتكون حصيلة الموقعين على الدستور ٥١ بلدا، ثم ظهرت الأمم المتحدة إلى الوجود فى ٢٦ أكتوبر ١٩٤٥ بعد التصديق على الدستور من قبل الأعضاء الدائمين الخمسة فى مجلس الأمن وهم: الصين، وفرنسا، والاتحاد السوفيتى، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وتم التصديق على ميثاق الأمم المتحدة فى ٢٨ يوليو من عام ١٩٤٥.
وفى ديسمبر ١٩٤٥ طلب مجلس الشيوخ والكونجرس بالإجماع من الأمم المتحدة أن يكون مقرها الرئيسى فى الولايات المتحدة، وقبلت الأمم المتحدة الطلب، وتم بناء المقر فى مدينة نيويورك بين سنتى ١٩٤٩ و١٩٥٠ بجانب النهر الشرقى على أرض اشتريت بـ٨.٥ مليون دولار تبرعا من الابن جون دى روكيفيلر، وتم افتتاح مقر الأمم المتحدة رسميا فى مثل هذا اليوم ٩ يناير عام ١٩٥١ مع وجود مكاتب فرعية واقعة فى جنيف فى سويسرا، لاهاى فى هولندا، فيينا فى النمسا، نيروبى فى كينيا، فيما تنتشر الوكالات والهيئات التابعة لنظام الأمم المتحدة فى مواقع مختلفة من العالم.
وكانت عند مؤسسى الأمم المتحدة آمال كبيرة فى منع النزاعات بين الدول، وجعل الحروب المستقبلية مستحيلة، تلك الآمال من الواضح أنها لم تدرك بعد منذ عام ١٩٤٧ إلى الآن، ونظام الأمم المتحدة مبنى على سبعة أجهزة رئيسية، وهى الجمعية العامة ومجلس الأمن ومجلس الوصاية والأمانة العامة ومحكمة العدل الدولية والمجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة.
1960في مثل هذا اليوم أعطى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إشارة البدء فى إنشاء السد العالى ليعلن بذلك بداية حفر القناة المكشوفة لتحويل مجرى النيل عن مكان السد وكانت هذه الاشارة هى الانطلاقة التى ينتظرها الاف الفنيين والعمال للاندفاع نحو العمل المتواصل لتحقيق هذا الحلم الغالى الذى يحفظ لمصر نحو 5ر1 مليار متر مكعب من مياه الفيضان فى بحيرة ناصر التى تعد أكبر بحيرة صناعية فى العالم وأتاح زيادة الرقعه الزراعية بنحو مليونى فدان وتحويل360 الف فدان من رى الحياض الى الرى الدائم هذا الى جانب الطاقة الكهربائية التى تولدت من اثنى عشر مولداً توربينياً مدت البلاد بالطاقة اللازمة لادارة المصانع واضاءت المدن والقرى فى البلاد .
...Prev Next Pause Play .1 ....هو زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول لرئيس الجمهورية فى السودان ورئيس حكومة جنوب السودان وهو مولود فى 23 يونيو 1945، وكان ضابطا فى الجيش النظامى السودانى ثم تحول إلى محارب لهذا الجيش، وقد كلف بإنهاء تمرد فى الجنوب فإذا به يصبح زعيما للمتمردين، وهو مولود فى 1945 فى وانجلى بالسودان لأسرة من قبيلة الدينكا، انتقلت لتعيش فى تنزانيا، حيث أنهى قرنق دراسته الثانوية، وسافر لأمريكا ونال إجازة فى العلوم عام 1971، ثم عاد إليها بعد ثلاث سنوات فى دورة عسكرية دامت عامين وانخرط لاحقاً فى الأكاديمية العسكرية فى الخرطوم، وكان قد انضم فى 1971 إلى حركة جوزيف لاجو المتمردة وعين مساعداً لزعيم الحركة، وبعد الاتفاق بين حركة تمرد انفصالية تأسست فى الخمسينيات وحكومة النميرى انضم فى 1972 للجيش السودانى وسافر مجددا لأمريكا للدراسة والتدريب، ورقى عقيداً فى 1981 وفى مايو 1983 رفضت كتيبة من الجنوبيين، بقيادة الرائد كاربينو، كوانين بول التوجه نحو الشمال، فتم تكليف «قرنق» بإخماد هذا التمرد، وبدلا من الانصياع للأوامر أعلن نفسه زعيماً لمن أرسل لتأديبهم وأسس «الجيش الشعبى لتحرير السودان» امتنع «قرنق» عن الانضمام لحكومة الصادق المهدى فى أبريل 1986 وعاد التوتر إلى الجنوب ومع استيلاء البشير على الحكم فى يونيو 1989 ظل التوتر سائدا إلى أن ترأس «قرنق» الحركة الشعبية إثر تخلصه من زعيمها ويليام نون ليتسلم السلطة كأول حاكم لجنوب السودان فى مثل هذا اليوم 9 يناير.