٨/ ١/١٩٥٩ الجنرال شارل ديجول رئيسا لفرنسا فى ٢٢ نوفمبر ١٨٩٠، ولد الجنرال شارل ديجول الرئيس الخامس للجمهورية الفرنسية فى مدينة (ليل) فى فرنسا وتلقى دراسته فى مدارس مسيحية مختلفة والتحق بالكلية المتوسطة لليسوعيين وأعد منذ الصغر لدخول كلية سان سير العسكرية ونجح فى مسابقة دخولها وتخرج فيها فى ١ سبتمبر ١٩١٢، برتبة ملازم، وعقب تخرجه عين فى الكتيبة ٣٣ مشاة، فى مدينة أراس تحت قيادة الكولونيل فيليب بيتان فى أكتوبر ١٩١٢،
وقبل الحرب العالمية الأولى أصبح ديجول قائدا للفصيلة الأولى من الكتيبة ٣٣ ورقى إلى رتبة النقيب فى يناير ١٩١٥، وقُلد وسام »صليب الحرب« وفى ٢ مارس ١٩١٦، أبيدت السرية التى كان يقودها، واعتقل وأرسل إلى أوسنابروك فى ألمانيا، وتمكن من الهرب فى ٢٩ أكتوبر ١٩١٦ إلا أنه اعتقل مرة أخرى، وتمكن من الهرب فى ١٥ أكتوبر ١٩١٧ من قلعة روزنبرج، التحق شارل ديجول بكلية الحرب العليا فى ٢ مايو ١٩٢٢وهو برتبة نقيب وأمضى فيها سنتين إلى أن استدعاه المارشال بيتان للعمل فى مكتبه الخاص، ورقى لرتبة رائد ١٩٢٧. ثم التحق بجيش الشرف فى أكتوبر ١٩٢٩، حيث خدم لمدة سنتين فى بيروت عمل خلالهما رئيساً لهيئتى الاستخبارات والعمليات، والتحق بالسكرتارية العامة لوزارة الدفاع فى نوفمبر ١٩٣١ وأمضى فيها ٦ سنوات،
وفى سبتمبر ١٩٣٧ تولى قيادة اللواء ٥٠٧ المدرع فى مدينة ميتز ورقى لعقيد فى نفس العام، ثم جنرالا للفرقة وفى يناير ١٩٤٠ قاد مقاومة بلاده فى الحرب العالمية الثانية وترأس حكومة فرنسا الحرة فى لندن فى ١٨ يناير، وفى ١٩٤٣ ترأس اللجنة الفرنسية للتحرير الوطنى (الحكومة الفرنسية المؤقتة)، ثم صار أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة فى مثل هذا اليوم ٨ يناير ١٩٥٩ وقام بتعزيز سلطات الرئاسة بدرجة كبيرة لاسيما فى تسيير شؤون السياسة الخارجية إلى أن استقال من منصبه فى ٢٨ أبريل ١٩٦٩، وتوفى فى ٩ نوفمبر ١٩٧٠، ويرجع الكثير من الفرنسيين الفضل إليه فى استقلال بلادهم من الجيوش النازية أثناء الحرب العالمية الثانية إذ لم يتوقف وهو فى لندن عن إطلاق الشعارات التى كانت تلهب قلوب الفرنسيين وتدفعهم إلى المقاومة، ولشارل ديجول مؤلفات سياسية منها «الخلاف عند العدو» و«حد السيف» و«نحو جيش المستقبل» و«فرنسا وجيشها» و«مذكرات حرب» وهى مذكراته الخاصة، وقد بيعت منها مائة ألف نسخة فى ستة أسابيع.
1996في مثل هذا اليوم توفى الرئيس الفرنسى السابق فرانسوا ميتران، ولد ميتران فى 26 اكتوبر/تشرين الأول عام 1916 والتحق بالخدمة العسكرية اثناء الحرب العالمية الثانية حيث أسره الالمان عام 1940 لكنه هرب وعاد لبلاده ليقود احدى فرق المقاومة ضد الاحتلال النازى وبعد الحرب دخل ميتران المعترك السياسى وخدم فى عدة حكومات ورشح نفسه لرئاسة الجمهورية فى عامى 65 ، 74 واستطاع تحقيق حلمه فى انتخابات 1981 وأعيد انتخابه عام 1988 ليكون بذلك قضى اطول فترة رئاسية فى تاريخ فرنسا انتهت فى مايو 1995 قام ميتران بدور مهم فى قيادة التغيير داخل فرنسا فى فترة تاريخية هامة وابدى اهتماماً كبيراً بقضايا العالم الثالث فى المحافل الدولية واسهم فى تعزيز أواصر الصداقه والتعاون بين فرنسا وسائر الشعوب كما كان له دور كبير فى تعزيز الصداقه المصرية الفرنسية وتعميق التعاون بين البلدين.
٨ يناير ١٨٩٢، عباس حلمى الثانى خديويا على مصر
كان عباس حلمى الثانى أكبر أولاد الخديو توفيق، وهو مولود فى ١٤ يوليو ١٨٧٤، وقد جاء خديويا على مصر فى مثل هذا اليوم ٨ يناير ١٨٩٢، بعد وفاة والده الخديو توفيق، وكان آخر خديو لمصر والسودان، وفى أثناء فترة حكمه حاول التقرب إلى المصريين وقاوم الاحتلال البريطانى، وهناك كوبرى شهير على اسمه فى القاهرة، وهو كوبرى عباس الذى يربط بين جزيرة منيل الروضة والجيزة، ويرتبط بأشهر الأحداث الوطنية، ومنها مظاهرات ١٩٣٥ ومظاهرات ١٩٤٦، وكان «عباس» بعد عام من توليه الحكم قد أقال وزارة مصطفى فهمى باشا، فوقعت أزمة مع إنجلترا، وزادت شعبيته،
وفى عهده بزغ نجم مصطفى كامل ووقعت حادثة دنشواى فى ١٩٠٦، والتى أدانها الأديب برنارد شو، وأعفى اللورد كرومر فى ١٢ أبريل ١٩٠٧، وتم العفو عن مسجونى محاكمة دنشواى، وفى ٢١ مايو ١٩١٤ استقل عباس يخت المحروسة فى رحلة للخارج، وكان هذا آخر عهده بمصر، وفى ٢٥ مايو بينما كان خارجا من الباب العالى قام شاب مصرى يدعى محمود مظهر بإطلاق الرصاص عليه، وتسبب هذا الحادث فى تأخير عودته لمصر بسبب الحرب العالمية الأولى، وانتهز الإنجليز نشوب الحرب العالمية الأولى ووجوده فى الخارج لتلقى العلاج وخلعوه فى ١٩ سبتمبر ١٩١٤ ونصبوا عمه حسين كامل سلطاناً على مصر بدلاً منه، وفرضوا الحماية على مصر وظل الشعب المصرى لفترة طويلة من ١٩١٤ إلى ١٩٣١ يهتف فى مظاهراته ضد الاستعمار بـ«الله حى عباس جى» لكنه لم يعد، وتوفى فى ديسمبر ١٩٤٤.
وقبل الحرب العالمية الأولى أصبح ديجول قائدا للفصيلة الأولى من الكتيبة ٣٣ ورقى إلى رتبة النقيب فى يناير ١٩١٥، وقُلد وسام »صليب الحرب« وفى ٢ مارس ١٩١٦، أبيدت السرية التى كان يقودها، واعتقل وأرسل إلى أوسنابروك فى ألمانيا، وتمكن من الهرب فى ٢٩ أكتوبر ١٩١٦ إلا أنه اعتقل مرة أخرى، وتمكن من الهرب فى ١٥ أكتوبر ١٩١٧ من قلعة روزنبرج، التحق شارل ديجول بكلية الحرب العليا فى ٢ مايو ١٩٢٢وهو برتبة نقيب وأمضى فيها سنتين إلى أن استدعاه المارشال بيتان للعمل فى مكتبه الخاص، ورقى لرتبة رائد ١٩٢٧. ثم التحق بجيش الشرف فى أكتوبر ١٩٢٩، حيث خدم لمدة سنتين فى بيروت عمل خلالهما رئيساً لهيئتى الاستخبارات والعمليات، والتحق بالسكرتارية العامة لوزارة الدفاع فى نوفمبر ١٩٣١ وأمضى فيها ٦ سنوات،
وفى سبتمبر ١٩٣٧ تولى قيادة اللواء ٥٠٧ المدرع فى مدينة ميتز ورقى لعقيد فى نفس العام، ثم جنرالا للفرقة وفى يناير ١٩٤٠ قاد مقاومة بلاده فى الحرب العالمية الثانية وترأس حكومة فرنسا الحرة فى لندن فى ١٨ يناير، وفى ١٩٤٣ ترأس اللجنة الفرنسية للتحرير الوطنى (الحكومة الفرنسية المؤقتة)، ثم صار أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة فى مثل هذا اليوم ٨ يناير ١٩٥٩ وقام بتعزيز سلطات الرئاسة بدرجة كبيرة لاسيما فى تسيير شؤون السياسة الخارجية إلى أن استقال من منصبه فى ٢٨ أبريل ١٩٦٩، وتوفى فى ٩ نوفمبر ١٩٧٠، ويرجع الكثير من الفرنسيين الفضل إليه فى استقلال بلادهم من الجيوش النازية أثناء الحرب العالمية الثانية إذ لم يتوقف وهو فى لندن عن إطلاق الشعارات التى كانت تلهب قلوب الفرنسيين وتدفعهم إلى المقاومة، ولشارل ديجول مؤلفات سياسية منها «الخلاف عند العدو» و«حد السيف» و«نحو جيش المستقبل» و«فرنسا وجيشها» و«مذكرات حرب» وهى مذكراته الخاصة، وقد بيعت منها مائة ألف نسخة فى ستة أسابيع.
1996في مثل هذا اليوم توفى الرئيس الفرنسى السابق فرانسوا ميتران، ولد ميتران فى 26 اكتوبر/تشرين الأول عام 1916 والتحق بالخدمة العسكرية اثناء الحرب العالمية الثانية حيث أسره الالمان عام 1940 لكنه هرب وعاد لبلاده ليقود احدى فرق المقاومة ضد الاحتلال النازى وبعد الحرب دخل ميتران المعترك السياسى وخدم فى عدة حكومات ورشح نفسه لرئاسة الجمهورية فى عامى 65 ، 74 واستطاع تحقيق حلمه فى انتخابات 1981 وأعيد انتخابه عام 1988 ليكون بذلك قضى اطول فترة رئاسية فى تاريخ فرنسا انتهت فى مايو 1995 قام ميتران بدور مهم فى قيادة التغيير داخل فرنسا فى فترة تاريخية هامة وابدى اهتماماً كبيراً بقضايا العالم الثالث فى المحافل الدولية واسهم فى تعزيز أواصر الصداقه والتعاون بين فرنسا وسائر الشعوب كما كان له دور كبير فى تعزيز الصداقه المصرية الفرنسية وتعميق التعاون بين البلدين.
٨ يناير ١٨٩٢، عباس حلمى الثانى خديويا على مصر
كان عباس حلمى الثانى أكبر أولاد الخديو توفيق، وهو مولود فى ١٤ يوليو ١٨٧٤، وقد جاء خديويا على مصر فى مثل هذا اليوم ٨ يناير ١٨٩٢، بعد وفاة والده الخديو توفيق، وكان آخر خديو لمصر والسودان، وفى أثناء فترة حكمه حاول التقرب إلى المصريين وقاوم الاحتلال البريطانى، وهناك كوبرى شهير على اسمه فى القاهرة، وهو كوبرى عباس الذى يربط بين جزيرة منيل الروضة والجيزة، ويرتبط بأشهر الأحداث الوطنية، ومنها مظاهرات ١٩٣٥ ومظاهرات ١٩٤٦، وكان «عباس» بعد عام من توليه الحكم قد أقال وزارة مصطفى فهمى باشا، فوقعت أزمة مع إنجلترا، وزادت شعبيته،
وفى عهده بزغ نجم مصطفى كامل ووقعت حادثة دنشواى فى ١٩٠٦، والتى أدانها الأديب برنارد شو، وأعفى اللورد كرومر فى ١٢ أبريل ١٩٠٧، وتم العفو عن مسجونى محاكمة دنشواى، وفى ٢١ مايو ١٩١٤ استقل عباس يخت المحروسة فى رحلة للخارج، وكان هذا آخر عهده بمصر، وفى ٢٥ مايو بينما كان خارجا من الباب العالى قام شاب مصرى يدعى محمود مظهر بإطلاق الرصاص عليه، وتسبب هذا الحادث فى تأخير عودته لمصر بسبب الحرب العالمية الأولى، وانتهز الإنجليز نشوب الحرب العالمية الأولى ووجوده فى الخارج لتلقى العلاج وخلعوه فى ١٩ سبتمبر ١٩١٤ ونصبوا عمه حسين كامل سلطاناً على مصر بدلاً منه، وفرضوا الحماية على مصر وظل الشعب المصرى لفترة طويلة من ١٩١٤ إلى ١٩٣١ يهتف فى مظاهراته ضد الاستعمار بـ«الله حى عباس جى» لكنه لم يعد، وتوفى فى ديسمبر ١٩٤٤.