٧/ ١/١٨٩٢ وفاة الخديو توفيق كان الخديو محمد توفيق بن إسماعيل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا، سادس حكام مصر من الأسرة العلوية، وهو مولود فى ١٨٥٢ فى القاهرة، وهو الابن الأكبر للخديو إسماعيل من جاريته نور هانم شفق، وهى لم تكن ضمن زوجات الخديو إسماعيل الأربع بل كانت من مستولداته، وربما يكون ذلك سبب عدم إرسال توفيق مع باقى أبناء إسماعيل للدراسة فى أوروبا، وذلك يفسر أيضاً العلاقة السيئة بين توفيق وأبيه والتى تجلت بعد عزل إسماعيل فى نأى توفيق عنه وإقصاء كل رجاله، وكان توفيق قد جاء على الأريكة الخديوية بعد أن عمد الإنجليز والفرنسيون لخلع أبيه الخديو إسماعيل، وظل توفيق خديويا لمصر، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم السابع من يناير ١٨٩٢ فى قصره بضاحية حلوان، وكان توفيق منذ تولى الحكم علم أن بقاءه مرهون برضا الأجانب عليه،
خاصة إنجلترا وفرنسا، ولذلك فقد قام السلطان العثمانى عبدالحميد الثانى فى المقابل- بتقييد سلطاته، وقلل المزايا التى كانت ممنوحة لأبيه إسماعيل، ولكن إنجلترا وفرنسا أفشلتا خطة السلطان عبدالحميد ليس للحد من نفوذ السلطان على مصر حتى لا يعطل مشروعات الأجانب فى احتلال مصر، وقد جاء توفيق على الأريكة الخديوية خلفا لأبيه إسماعيل فى السادس والعشرين من يونيو ١٨٧٩، واستمرت فترة حكم توفيق ١٣سنة، وقد وقعت عدة أحداث خطيرة فى عهد الخديو توفيق نتيجة اتباعه لسياسة الولاء الكامل للإنجليز،
وقد أدت هذه السياسة لاستقالة الوزارة الوطنية التى يمثلها «شريف باشا» وتعيين وزارة موالية للإنجليز برئاسة الأرمنى «نوبار باشا»، والتى عملت على زيادة التدخل الأجنبى فى البلاد تحت ستار سداد الديون، وأقدمت وزارة رياض باشا على بيع حصة مصر فى قناة السويس لإنجلترا، وقد أثارت هذه السياسة نقمة الشعب والجيش معا، إذ عمد رياض باشا ووزير حربيته عثمان رفقى إلى تأخير ترقية الضباط الوطنيين فقامت ثورة أحمد عرابى فى ١٨٨١، والتى أدت لعزل وزارة رياض باشا، وحين تم ضرب الإسكندرية بالمدافع دخل توفيق القاهرة تحت حماية الإنجليز الذين سرحوا الجيش المصرى، وحلوا المجلس النيابى، ونفوا الزعماء الوطنيين والدينيين، وفى عهد توفيق بدأ الاحتلال البريطانى لمصر، والذى استمر زهاء السبعين عاما.
1990في مثل هذا اليوم من عام أغلقت ابواب برج بيزا المائل الشهيرأمام الزوار. وهو برج جرس كاتدرائية مدينة بيزا الإيطالية، ارتفاع البرج هو 55 مترا عن سطح الأرض. وتقدر كتلته بـ500 طن. والميل الحالي يقدر ب 5.5 درجة، وللبرج 294 درجة كان من المفترض ان يكون البرج عاموديا ولكنه بدأ بالميلان بعد البد ببناءه في أغسطس 1173م بفترة وجيزة. وفي عام 1990 تم رصد زيادة درجة ميل البرج من خلال لجنة لمتابعته مما يهدده بالسقوط. واتخذت لجنة دولية مختصة اجراءات فنية قللت من ميلان البرج بعض الشيء وثبـّتته على هذه الوضعية. هذا وقد اكد الخبراء المتخصصين والذين قاموا بإجراءات التثبيت ان البرج لن يتعرض للخطر في الثلاثمائة عام القادمة.
1979في مثل هذا اليوم اجتاحت القوات الفيتنامية بنوم بنه عاصمة كمبوديا وسيطرت عليها وطردت قوات الخمير الحمر ورئيسهم بول بوت. والخمير الحمر حزب سياسي شيوعي حكم كمبوديا منذ 1975 إلى 1979. تعتبر منظمة الخمير الحمر المسؤولة عن موت 1.5 مليون شخص في ظل نظامهم، عن طريق الإعدام والتعذيب والأعمال الشاقة . حاول زعيمهم تطبيق نوع راديكالي متشدد من الشيوعية حيث أجبر المجتمع على نوع من الهندسة الاجتماعية تجبرهم على العمل في مجتمعات زراعية أو في اعمال شاقة.وكان الخميريون قد انتهجوا سياسة الشيوعية البدائية . وخلال حملات التنكيل الواسع في البلاد قتل مليون شخص اكتشفت مقابرهم فيما بعد. وفي آخر الأمر أشعلت القيادة الكمبودية فتيل الحرب ضد الفيتنام وسرعان ما خسرتها.
2001وفاة شارل حلو رئيس الجمهورية اللبنانية. ولد شارل في 25 سبتمبر 1913 وحصل على إجازة في الحقوق عام 1934 وعمل بالمحاماة ودخل مجال الصحافة فكتب في جريدة ليكلار دي جور ولوجور . ساهم عام 1936 في تأسيس حركة الكتائب، عين بين عامي 1946 و1949 سفيراً لدى الفاتيكان. كما انتخب نائباً عن بيروت في دورة سنة 1951. وشارك في عدة حكومات وحمل عدة حقائب وزارية منها وزارة العدل في1949 ووزارة الخارجية عام 1951 ووزارة التربية الوطنية في 1964 ثم وزيرا للدولة في 1979 وفي 18 أغسطس 1964 انتخب رئيساً للجمهورية وحتي 22 سبتمبر 1970، شهد عهده عدة أحداث رئيسية في تاريخ لبنان، مثل حرب 1967 وبداية الاصطدام بين الجيش اللبناني والفصائل الفلسطينية كما عرف عهده هزة اقتصادية بعد إفلاس بنك إنترا سنة 1966.
٧ يناير ٢٠٠١.وفاة الرئيس اللبنانى شارل حلو
كان شارل إسكندر حلو رئيسا للبنان فى الفترة من ٢٣ سبتمبر ١٩٦٤ إلى ٢٢ سبتمبر ١٩٧٠، وهو مولود فى ٢٥ سبتمبر ١٩١٣ وحاصل على إجازة فى الحقوق من جامعة القديس يوسف سنة ١٩٣٤ وعمل فى المحاماة، كما كتب لأكثر من صحيفة لبنانية وفى ١٩٣٦ ساهم فى تأسيس حركة الكتائب، وانسحب منها بعد فترة قصيرة ثم عُيّن سفيراً للبنان لدى الفاتيكان بين ١٩٤٦ و١٩٤٩ ثم انتخب نائباً برلمانيا عن بيروت فى ١٩٥١، وقد شارك حلو فى عدة حكومات وحمل عدة حقائب وزارية ففى ٦ أكتوبر ١٩٤٩ عُيّن وزيراً للعدلية فى حكومة رياض الصلح فى عهد الرئيس بشارة الخورى حتى ١٥ ديسمبر ١٩٤٩، وفى ٧ يونيو ١٩٥١ عيّن وزيراً للخارجية فى حكومة عبدالله اليافى فى عهد الرئيس بشارة الخورى حتى ١١ فبراير ١٩٥٢ وفى سبتمبر ١٩٥٤ عين وزيراً للصحة العامة ووزيراً للعدل فى حكومة سامى الصلح فى عهد الرئيس كميل شمعون، واستمر حتى مايو ١٩٥٥ وفى سبتمبر ١٩٥٨ عين وزيراً للاقتصاد الوطنى ووزيراً للأنباء فى حكومة رشيد كرامى فى عهد الرئيس فؤاد شهاب، حتى ١٤ أكتوبر ١٩٥٨
وفى فبراير ١٩٦٤ عُين وزيراً للتربية الوطنية والفنون الجميلة فى حكومة حسين العوينى فى عهد الرئيس فؤاد شهاب حتى أغسطس ١٩٦٤ وفى ١٨ أغسطس ١٩٦٤ انتخب رئيساً للجمهورية خلفاً لفؤاد شهاب وقد شهد عهده عدة أحداث رئيسية فى تاريخ لبنان، مثل حرب ١٩٦٧ وبداية الاصطدام بين الجيش اللبنانى والفصائل الفلسطينية والتى أدت إلى توقيع اتفاق القاهرة فى ١٩٦٩ كما عرف عهده هزة اقتصادية بعد إفلاس بنك إنترا سنة ١٩٦٦ إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٧ يناير ٢٠٠١.
خاصة إنجلترا وفرنسا، ولذلك فقد قام السلطان العثمانى عبدالحميد الثانى فى المقابل- بتقييد سلطاته، وقلل المزايا التى كانت ممنوحة لأبيه إسماعيل، ولكن إنجلترا وفرنسا أفشلتا خطة السلطان عبدالحميد ليس للحد من نفوذ السلطان على مصر حتى لا يعطل مشروعات الأجانب فى احتلال مصر، وقد جاء توفيق على الأريكة الخديوية خلفا لأبيه إسماعيل فى السادس والعشرين من يونيو ١٨٧٩، واستمرت فترة حكم توفيق ١٣سنة، وقد وقعت عدة أحداث خطيرة فى عهد الخديو توفيق نتيجة اتباعه لسياسة الولاء الكامل للإنجليز،
وقد أدت هذه السياسة لاستقالة الوزارة الوطنية التى يمثلها «شريف باشا» وتعيين وزارة موالية للإنجليز برئاسة الأرمنى «نوبار باشا»، والتى عملت على زيادة التدخل الأجنبى فى البلاد تحت ستار سداد الديون، وأقدمت وزارة رياض باشا على بيع حصة مصر فى قناة السويس لإنجلترا، وقد أثارت هذه السياسة نقمة الشعب والجيش معا، إذ عمد رياض باشا ووزير حربيته عثمان رفقى إلى تأخير ترقية الضباط الوطنيين فقامت ثورة أحمد عرابى فى ١٨٨١، والتى أدت لعزل وزارة رياض باشا، وحين تم ضرب الإسكندرية بالمدافع دخل توفيق القاهرة تحت حماية الإنجليز الذين سرحوا الجيش المصرى، وحلوا المجلس النيابى، ونفوا الزعماء الوطنيين والدينيين، وفى عهد توفيق بدأ الاحتلال البريطانى لمصر، والذى استمر زهاء السبعين عاما.
1990في مثل هذا اليوم من عام أغلقت ابواب برج بيزا المائل الشهيرأمام الزوار. وهو برج جرس كاتدرائية مدينة بيزا الإيطالية، ارتفاع البرج هو 55 مترا عن سطح الأرض. وتقدر كتلته بـ500 طن. والميل الحالي يقدر ب 5.5 درجة، وللبرج 294 درجة كان من المفترض ان يكون البرج عاموديا ولكنه بدأ بالميلان بعد البد ببناءه في أغسطس 1173م بفترة وجيزة. وفي عام 1990 تم رصد زيادة درجة ميل البرج من خلال لجنة لمتابعته مما يهدده بالسقوط. واتخذت لجنة دولية مختصة اجراءات فنية قللت من ميلان البرج بعض الشيء وثبـّتته على هذه الوضعية. هذا وقد اكد الخبراء المتخصصين والذين قاموا بإجراءات التثبيت ان البرج لن يتعرض للخطر في الثلاثمائة عام القادمة.
1979في مثل هذا اليوم اجتاحت القوات الفيتنامية بنوم بنه عاصمة كمبوديا وسيطرت عليها وطردت قوات الخمير الحمر ورئيسهم بول بوت. والخمير الحمر حزب سياسي شيوعي حكم كمبوديا منذ 1975 إلى 1979. تعتبر منظمة الخمير الحمر المسؤولة عن موت 1.5 مليون شخص في ظل نظامهم، عن طريق الإعدام والتعذيب والأعمال الشاقة . حاول زعيمهم تطبيق نوع راديكالي متشدد من الشيوعية حيث أجبر المجتمع على نوع من الهندسة الاجتماعية تجبرهم على العمل في مجتمعات زراعية أو في اعمال شاقة.وكان الخميريون قد انتهجوا سياسة الشيوعية البدائية . وخلال حملات التنكيل الواسع في البلاد قتل مليون شخص اكتشفت مقابرهم فيما بعد. وفي آخر الأمر أشعلت القيادة الكمبودية فتيل الحرب ضد الفيتنام وسرعان ما خسرتها.
2001وفاة شارل حلو رئيس الجمهورية اللبنانية. ولد شارل في 25 سبتمبر 1913 وحصل على إجازة في الحقوق عام 1934 وعمل بالمحاماة ودخل مجال الصحافة فكتب في جريدة ليكلار دي جور ولوجور . ساهم عام 1936 في تأسيس حركة الكتائب، عين بين عامي 1946 و1949 سفيراً لدى الفاتيكان. كما انتخب نائباً عن بيروت في دورة سنة 1951. وشارك في عدة حكومات وحمل عدة حقائب وزارية منها وزارة العدل في1949 ووزارة الخارجية عام 1951 ووزارة التربية الوطنية في 1964 ثم وزيرا للدولة في 1979 وفي 18 أغسطس 1964 انتخب رئيساً للجمهورية وحتي 22 سبتمبر 1970، شهد عهده عدة أحداث رئيسية في تاريخ لبنان، مثل حرب 1967 وبداية الاصطدام بين الجيش اللبناني والفصائل الفلسطينية كما عرف عهده هزة اقتصادية بعد إفلاس بنك إنترا سنة 1966.
٧ يناير ٢٠٠١.وفاة الرئيس اللبنانى شارل حلو
كان شارل إسكندر حلو رئيسا للبنان فى الفترة من ٢٣ سبتمبر ١٩٦٤ إلى ٢٢ سبتمبر ١٩٧٠، وهو مولود فى ٢٥ سبتمبر ١٩١٣ وحاصل على إجازة فى الحقوق من جامعة القديس يوسف سنة ١٩٣٤ وعمل فى المحاماة، كما كتب لأكثر من صحيفة لبنانية وفى ١٩٣٦ ساهم فى تأسيس حركة الكتائب، وانسحب منها بعد فترة قصيرة ثم عُيّن سفيراً للبنان لدى الفاتيكان بين ١٩٤٦ و١٩٤٩ ثم انتخب نائباً برلمانيا عن بيروت فى ١٩٥١، وقد شارك حلو فى عدة حكومات وحمل عدة حقائب وزارية ففى ٦ أكتوبر ١٩٤٩ عُيّن وزيراً للعدلية فى حكومة رياض الصلح فى عهد الرئيس بشارة الخورى حتى ١٥ ديسمبر ١٩٤٩، وفى ٧ يونيو ١٩٥١ عيّن وزيراً للخارجية فى حكومة عبدالله اليافى فى عهد الرئيس بشارة الخورى حتى ١١ فبراير ١٩٥٢ وفى سبتمبر ١٩٥٤ عين وزيراً للصحة العامة ووزيراً للعدل فى حكومة سامى الصلح فى عهد الرئيس كميل شمعون، واستمر حتى مايو ١٩٥٥ وفى سبتمبر ١٩٥٨ عين وزيراً للاقتصاد الوطنى ووزيراً للأنباء فى حكومة رشيد كرامى فى عهد الرئيس فؤاد شهاب، حتى ١٤ أكتوبر ١٩٥٨
وفى فبراير ١٩٦٤ عُين وزيراً للتربية الوطنية والفنون الجميلة فى حكومة حسين العوينى فى عهد الرئيس فؤاد شهاب حتى أغسطس ١٩٦٤ وفى ١٨ أغسطس ١٩٦٤ انتخب رئيساً للجمهورية خلفاً لفؤاد شهاب وقد شهد عهده عدة أحداث رئيسية فى تاريخ لبنان، مثل حرب ١٩٦٧ وبداية الاصطدام بين الجيش اللبنانى والفصائل الفلسطينية والتى أدت إلى توقيع اتفاق القاهرة فى ١٩٦٩ كما عرف عهده هزة اقتصادية بعد إفلاس بنك إنترا سنة ١٩٦٦ إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٧ يناير ٢٠٠١.