٦/ ١/ ١٨٤٤ صمويل مورس» ينجح فى إرسال أول تلغراف فى الثانى من أبريل عام ١٧٩١، وُلد صمويل مورس ودرس فى أكاديمية فيليبس فى أندوفر بولاية ماساتشوستس، ثم التحق بكلية ييل ليدرس الفلسفة الدينية والرياضيات، حيث تخرج بتفوق سنة ١٨١٠، وكان «مورس» يمارس الرسم لتدبير نفقات دراسته، لكنه لم يلق التقدير الذى يستحقه، فعانى الفقر فى أول حياته وفى سنة ١٨٢٥ كلفت مدينة نيويورك «مورس» برسم صورة زيتية لجلبير دو موتييه (ماركيز لافاييت) فى واشنطن، مقابل ١٠٠٠ دولار،
وأثناء قيامه بالرسم، جاءه رجل بريد من راكبى الخيول برسالة من أبيه من سطر واحد نصها «زوجتك العزيزة فى مرحلة نقاهة»، فغادر «مورس» واشنطن على الفور دون أن يكمل اللوحة، متوجهاً إلى موطنه «نيو هافن» ولم يكد يصل حتى وجد زوجته قد توفيت أثناء رحلته الطويلة وتحت تأثير هذه الصدمة ترك «مورس» الرسم وأخذ يبحث عن طريقة للتواصل عبر المسافات الطويلة،
وأثناء رحلة بحرية قام بها سنة ١٨٣٢، التقى شخصاً من بوسطن يدعى تشارلز جاكسون، كان قد درس الكهرومغناطيسية، وشاهد تجاربه على المغناطيس الكهربى، ثم طور «مورس» التلغراف ذا السلك الواحد وواجه فى البداية صعوبة عدم قدرته على توصيل الإشارة التلغرافية إلى مسافة تزيد على ياردات قليلة من السلك، ولكن السيدة التى كانت تعمل مساعدة للبروفيسور ليونارد جيل (أستاذ الكيمياء بجامعة نيويورك) مكّنته من إرسال الرسائل التلغرافية لمسافة عشرة أميال (١٦ كيلومتراً) من السلك،
وفى سنة ١٨٣٨ فشل مورس فى الحصول على دعم الحكومة المركزية فى واشنطن لتوصيل خط تلغرافى، فسافر إلى أوروبا باحثاً عن رعاة وعن براءات لاختراعه أيضاً، ولكنه اكتشف فى لندن أن كلاً من وليام كوك وتشارلز ويتسون سبقه إلى تنفيذ الفكرة فى بريطانيا.
وفى ديسمبر ١٨٤٢ سافر مورس للمرة الأخيرة إلى واشنطن، محاولاً إقناع الحكومة الفيدرالية، فقام بتوصيل «أسلاك بين غرفتين فى الكابيتول (مبنى الكونجرس) وأخذ يرسل الرسائل بين الغرفتين بالتبادل» ليوضح لرجال الدولة طبيعة اختراعه، فخصص الكونجرس ٣٠ ألف دولار سنة ١٨٤٣ لإنشاء خط تجريبى طوله ٣٨ ميلاً (٦١ كيلومتراً) بين واشنطن وبالتيمور إلى أن أجرى أولى تجاربه الناجحة والرسمية، والتى أرسلها مورس فى مثل هذا اليوم السادس من يناير سنة ١٨٤٤.
وحصل مورس على براءة لاختراع التلغراف سنة ١٨٤٧ فى قصر بيلربيه القديم فى إسطنبول من السلطان العثمانى عبدالمجيد الأول، الذى قام بتجربة الاختراع الجديد بنفسه.
1984في مثل هذا اليوم تم فى الولايات المتحدة الامريكية تطوير العدسات اللاصقه وذلك لعلاج امراض العيون ( صغر شبكية العين ) والمعروف بنفق الرؤية، وهى عدسات تساعد على تعويض فقدان مدار الرؤية ويعانى من هذا المرض اكثر من مليون شخص وكان المرضى لايستطيعون الرؤية جيداً خاصة فى الجوانب ويقللون من حركاتهم لتفادى الاصطدام بالاشياء ومع العدسات الجديدة اصبحوا لهم قدرة طبيعية اكثر على النظر وهذه العدسات تعمل مثل التليسكوب ولكن فى اتجاه واحد وهو الاتجاه الافقى حيث تعطى المريض بؤرة نظر أوسع.
1838نجاح تجربة صمويل مورس لأول تلغراف كهربائي، درس موريس في أكاديمية فيليبس في أندوفر بولاية ماساتشوستس ودرس الفلسفة الدينية والرياضيات، حيث تخرج بتفوق سنة 1810 واثناء عمله بالرسم توفيت زوجته ودفنت بعد أن ظل لأيام لا يعلم شيئاً عنها، ترك مورس الرسم وأخذ يبحث عن طريقة للتواصل عبر المسافات الطويلة. وأثناء رحلة بحرية قام بها مورس سنة 1832 التقى شخصاً من بوسطن يدعى تشارلز جاكسون كان يدرس الكهرومغناطيسية، وشاهد العديد من تجاربه على المغناطيس الكهربي. وعقب تلك المشاهدات طور مورس مفهوم التلغراف ذي السلك الواحد. وسرعان ما صارت شفرة مورس اللغة الأولى للتواصل التلغرافي في العالم.
٦ يناير ١٩١٩وفاة الرئيس الأمريكى تيودور روزفلت
.
كان تيودور روزفلت نائبا للرئيس الأمريكى الخامس والعشرين (ويليام ماكينلى) قبل أن يكون الرئيس الأمريكى السادس والعشرين خلفا للرئيس ماكينلى الذى اغتيل وشغل روزفلت موقعه الرئاسى فى الفترة من ١٩٠١ إلى ١٩٠٩ وروزفلت مولود فى السابع عشر من أكتوبر ١٨٥٨ فى مدينة نيويورك وبدأ حياته ضابطاً بشرطة نيويورك وفى ١٨٩٧م، عيَّنه الرئيس وليم ماكينلى مساعدًا لوزير البحرية، وعمل على تقوية البحرية وفى ١٨٩٨ شارك فى الحرب الكوبية، مما أكسبه شهرة واسعة ساعدته على الفوز بانتخابات عام ١٨٩٨م حاكمًا لولاية نيويورك وأثناء توليه منصبه هذا بدأ ما عُرف بدبلوماسية «العصا الغليظة» التى استمرت فيما بعد خلال مدة رئاسته، كان روزفلت خلال حياته مؤلفًا ومشرعًا وجنديًا وصيادًا ودبلوماسيًا ومحافظًا على البيئة، كما كان صانع سلام ومصلحاً اقتصادياً ويعتبر من الرؤساء الأمريكيين العظماء
وقد حصل على جائزة نوبل للسلام عام ١٩٠٦ لدوره فى الوساطة لإنهاء الحرب الروسية اليابانية وهو فوق هذا ابن عم الجد الخامس للرئيس الأمريكى اللاحق فرانكلين روزفلت وقد زار مصر مرتين الأولى فى شتاء ١٨٧٢ وكان لا يزال صبياً وقد جاء برفقة ذويه، أما الزيارة الثانية فكانت عام ١٩٠٩ عقب انتهاء مدة رئاسته الثانية وجاءت الزيارة فى أعقاب جولة صيد فى أفريقيا وقد ألقى خطابًا فى نادى الضباط المصريين ولما أتت زيارته فى أعقاب اغتيال بطرس غالى، فقد حمل فى خطابه على التطرف الدينى الذى اتهمه بأنه السبب وراء الاغتيال، وقد أثار كلامه عن استقلال مصر ودستورها حفيظة المصريين إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٦ يناير ١٩١٩.
وأثناء قيامه بالرسم، جاءه رجل بريد من راكبى الخيول برسالة من أبيه من سطر واحد نصها «زوجتك العزيزة فى مرحلة نقاهة»، فغادر «مورس» واشنطن على الفور دون أن يكمل اللوحة، متوجهاً إلى موطنه «نيو هافن» ولم يكد يصل حتى وجد زوجته قد توفيت أثناء رحلته الطويلة وتحت تأثير هذه الصدمة ترك «مورس» الرسم وأخذ يبحث عن طريقة للتواصل عبر المسافات الطويلة،
وأثناء رحلة بحرية قام بها سنة ١٨٣٢، التقى شخصاً من بوسطن يدعى تشارلز جاكسون، كان قد درس الكهرومغناطيسية، وشاهد تجاربه على المغناطيس الكهربى، ثم طور «مورس» التلغراف ذا السلك الواحد وواجه فى البداية صعوبة عدم قدرته على توصيل الإشارة التلغرافية إلى مسافة تزيد على ياردات قليلة من السلك، ولكن السيدة التى كانت تعمل مساعدة للبروفيسور ليونارد جيل (أستاذ الكيمياء بجامعة نيويورك) مكّنته من إرسال الرسائل التلغرافية لمسافة عشرة أميال (١٦ كيلومتراً) من السلك،
وفى سنة ١٨٣٨ فشل مورس فى الحصول على دعم الحكومة المركزية فى واشنطن لتوصيل خط تلغرافى، فسافر إلى أوروبا باحثاً عن رعاة وعن براءات لاختراعه أيضاً، ولكنه اكتشف فى لندن أن كلاً من وليام كوك وتشارلز ويتسون سبقه إلى تنفيذ الفكرة فى بريطانيا.
وفى ديسمبر ١٨٤٢ سافر مورس للمرة الأخيرة إلى واشنطن، محاولاً إقناع الحكومة الفيدرالية، فقام بتوصيل «أسلاك بين غرفتين فى الكابيتول (مبنى الكونجرس) وأخذ يرسل الرسائل بين الغرفتين بالتبادل» ليوضح لرجال الدولة طبيعة اختراعه، فخصص الكونجرس ٣٠ ألف دولار سنة ١٨٤٣ لإنشاء خط تجريبى طوله ٣٨ ميلاً (٦١ كيلومتراً) بين واشنطن وبالتيمور إلى أن أجرى أولى تجاربه الناجحة والرسمية، والتى أرسلها مورس فى مثل هذا اليوم السادس من يناير سنة ١٨٤٤.
وحصل مورس على براءة لاختراع التلغراف سنة ١٨٤٧ فى قصر بيلربيه القديم فى إسطنبول من السلطان العثمانى عبدالمجيد الأول، الذى قام بتجربة الاختراع الجديد بنفسه.
1984في مثل هذا اليوم تم فى الولايات المتحدة الامريكية تطوير العدسات اللاصقه وذلك لعلاج امراض العيون ( صغر شبكية العين ) والمعروف بنفق الرؤية، وهى عدسات تساعد على تعويض فقدان مدار الرؤية ويعانى من هذا المرض اكثر من مليون شخص وكان المرضى لايستطيعون الرؤية جيداً خاصة فى الجوانب ويقللون من حركاتهم لتفادى الاصطدام بالاشياء ومع العدسات الجديدة اصبحوا لهم قدرة طبيعية اكثر على النظر وهذه العدسات تعمل مثل التليسكوب ولكن فى اتجاه واحد وهو الاتجاه الافقى حيث تعطى المريض بؤرة نظر أوسع.
1838نجاح تجربة صمويل مورس لأول تلغراف كهربائي، درس موريس في أكاديمية فيليبس في أندوفر بولاية ماساتشوستس ودرس الفلسفة الدينية والرياضيات، حيث تخرج بتفوق سنة 1810 واثناء عمله بالرسم توفيت زوجته ودفنت بعد أن ظل لأيام لا يعلم شيئاً عنها، ترك مورس الرسم وأخذ يبحث عن طريقة للتواصل عبر المسافات الطويلة. وأثناء رحلة بحرية قام بها مورس سنة 1832 التقى شخصاً من بوسطن يدعى تشارلز جاكسون كان يدرس الكهرومغناطيسية، وشاهد العديد من تجاربه على المغناطيس الكهربي. وعقب تلك المشاهدات طور مورس مفهوم التلغراف ذي السلك الواحد. وسرعان ما صارت شفرة مورس اللغة الأولى للتواصل التلغرافي في العالم.
٦ يناير ١٩١٩وفاة الرئيس الأمريكى تيودور روزفلت
.
كان تيودور روزفلت نائبا للرئيس الأمريكى الخامس والعشرين (ويليام ماكينلى) قبل أن يكون الرئيس الأمريكى السادس والعشرين خلفا للرئيس ماكينلى الذى اغتيل وشغل روزفلت موقعه الرئاسى فى الفترة من ١٩٠١ إلى ١٩٠٩ وروزفلت مولود فى السابع عشر من أكتوبر ١٨٥٨ فى مدينة نيويورك وبدأ حياته ضابطاً بشرطة نيويورك وفى ١٨٩٧م، عيَّنه الرئيس وليم ماكينلى مساعدًا لوزير البحرية، وعمل على تقوية البحرية وفى ١٨٩٨ شارك فى الحرب الكوبية، مما أكسبه شهرة واسعة ساعدته على الفوز بانتخابات عام ١٨٩٨م حاكمًا لولاية نيويورك وأثناء توليه منصبه هذا بدأ ما عُرف بدبلوماسية «العصا الغليظة» التى استمرت فيما بعد خلال مدة رئاسته، كان روزفلت خلال حياته مؤلفًا ومشرعًا وجنديًا وصيادًا ودبلوماسيًا ومحافظًا على البيئة، كما كان صانع سلام ومصلحاً اقتصادياً ويعتبر من الرؤساء الأمريكيين العظماء
وقد حصل على جائزة نوبل للسلام عام ١٩٠٦ لدوره فى الوساطة لإنهاء الحرب الروسية اليابانية وهو فوق هذا ابن عم الجد الخامس للرئيس الأمريكى اللاحق فرانكلين روزفلت وقد زار مصر مرتين الأولى فى شتاء ١٨٧٢ وكان لا يزال صبياً وقد جاء برفقة ذويه، أما الزيارة الثانية فكانت عام ١٩٠٩ عقب انتهاء مدة رئاسته الثانية وجاءت الزيارة فى أعقاب جولة صيد فى أفريقيا وقد ألقى خطابًا فى نادى الضباط المصريين ولما أتت زيارته فى أعقاب اغتيال بطرس غالى، فقد حمل فى خطابه على التطرف الدينى الذى اتهمه بأنه السبب وراء الاغتيال، وقد أثار كلامه عن استقلال مصر ودستورها حفيظة المصريين إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٦ يناير ١٩١٩.