٢٨/ ١٢/ ١٩٤٨ اغتيال رئيس الوزراء ووزير الداخلية النقراشى باشا فى مدينة الإسكندرية وفى ٢٦ أبريل ١٨٨٨، ولد محمود فهمى النقراشى، وتخرج فى مدرسة المعلمين العليا، عمل كسكرتير عام لوزارة المعارف المصرية، ووكيلا لمحافظة القاهرة، ثم صار عضوا فى حزب الوفد. حكم عليه بالإعدام من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزى بسبب مشاركته فى ثورة ١٩١٩، والتى كان من قياداتها واعتقل من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزى فى مصر فى ١٩٢٤، وتولى وزارة المواصلات المصرية العام ١٩٣٠، وترأس الوزارة مرتين. طالب النقراشى بتوحيد مصر والسودان مرة أخرى، وطالب فى جلسة بمجلس الأمن الدولى فى ٥ أغسطس ١٩٤٧ بريطانيا بالجلاء عن مصر دون أى شروط، ومما تم فى عهد وزارته أن صارت مصر عضوًا فى الأمم المتحدة، وتمت كهربة خزان أسوان، وتم تأميم شركة النور للكهرباء بالقاهرة،
وفى مثل هذا اليوم ٢٨ ديسمبر ١٩٤٨ فى القاهرة. اغتيل محمود فهمى النقراشى، وكان آنذاك يجمع بين منصبى رئيس الوزراء ووزارة الداخلية، وكان القاتل عبدالمجيد أحمد حسن ينتمى إلى النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين التى كان النقراشى قد أصدر قرارا بحلها فى نوفمبر ١٩٤٨، وكان القاتل متخفيا فى زى أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشى حينما هم بركوب المصعد، ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات فى ظهره وألقى القبض على «عبدالمجيد أحمد حسن»، واعترف بقتله النقراشى لأنه أصدر قراراً بحل جماعة الإخوان المسلمين،
وتبين من التحقيقات وجود شركاء له فى الجريمة وبادر مرشد الجماعة حسن البنا بإصدار بيان استنكر فيه الحادث و«تبرأ» من فاعليه تحت عنوان «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، ونقرأ مبررات وذرائع «إخوانية» أخرى لاغتيال النقراشى منها ما ورد فى كتاب حقيقة التنظيم الخاص لمؤلفه محمود الصباغ أحد أعضاء التنظيم الخاص حيث اعتبر قتل النقراشى عملاً فدائياً، وليس اغتيالاً سياسياً، حيث قال «إن قتل النقراشى عمل فدائى قام به أبطال الإخوان المسلمين، لما ظهرت خيانة النقراشى باشا صارخة فى فلسطين، بأن أسهم فى تسليمها لليهود،
ثم أعلن الحرب على الطائفة المسلمة الوحيدة التى تنزل ضربات موجعة لليهود، فحل جماعتهم واعتقل قادتهم، وصادر ممتلكاتهم، كما أودعهم السجون، وحال بينهم وبين مرشدهم الذى وضعت كل تحركاته تحت رقابة بوليسية علنية من تاريخ إصدار قرار الحل فكانت خيانة صارخة مما استوجب قتل هذا الخائن شرعًا».
1903في مثل هذا اليوم أُفتتح المتحف الاسلامي، ظهرت فكرة إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة 1869، في عهد الخديوى توفيق حيث جمعت في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم وصدر مرسوم سنة1881 بتشكيل لجنة حفظ الآثار العربية، ثم بني المتحف الحالي في ميدان "باب الخلق" بشارع بورسعيد وكان يعرف جزءه الشرقي بدار الآثار العربية وجزءه الغربي باسم دار الكتب السلطانية. واطلق عليه المتحف الإسلامي عام 1952 وذلك لأنه يحتوي على تحف وقطع فنية صنعت في عدد من البلاد الإسلامية، مثل إيران وتركيا والأندلس والجزيرة العربية. للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.
٢٨ ديسمبر ١٨٨٢ نفى زعيم الثورة العرابية
هو قائد الثورة التى سميت على اسمه (الثورة العرابية)، والتى أطلق عليها فى زمنها اسم (هوجة عرابى) واسمه أحمد الحسينى عرابى، وهو مولود فى ١ أبريل ١٨٤١ فى قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية، تعلم القرآن وأرسله والده الذى كان عمدة القرية إلى التعليم الدينى حتى ١٨٤٩ ثم التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج فيها وظل يترقى فى الجيش حتى صار أميرالاى إلى أن كانت مواجهته الشهيرة للخديو توفيق فى ساحة قصر عابدين فى ٩ سبتمبر ١٨٨١ فى ثورة وطنية للجيش دعمها الشعب، وكان رد الخديو بأن هذه المطالب لا حق للثورة والشعب فيها، حيث رآهم الخديو عبيد إحساناته لأنه ورث ملك البلاد عن آبائه وأجداده فرد عرابى قائلا: لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا فوالله الذى لا إله إلا هو لا نُورَّث ولا نُستعبَد بعد اليوم
ورضخ توفيق لمطالب الجيش وعهد إلى شريف باشا بتشكيل الوزارة، وتم تعيين البارودى ناظراً للجهادية (وزيراً للحربية) فكان أول مصرى يتولى هذا المنصب، ووضع شريف ثانى دستور له فى تاريخ مصر وهو دستور ١٨٨٢، ثم عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا فى شؤون البلاد، وتوالت المواجهات بين الإنجليز وعرابى، وانتهت بهزيمة عرابى فى التل الكبير فى ١٣ سبتمبر ١٨٨٢ فكانت بداية الاحتلال البريطانى لمصر، والذى دام ٧٤ عاما، وحوكم عرابى ورفاقه وتم الحكم عليهم فى ٣ ديسمبر ١٨٨٢ بالنفى، وفى مثل هذا اليوم ٢٨ ديسمبر ١٨٨٢ غادرت الباخرة ميناء السويس وعليها عرابى والبارودى إلى سريلانكا.
وفى مثل هذا اليوم ٢٨ ديسمبر ١٩٤٨ فى القاهرة. اغتيل محمود فهمى النقراشى، وكان آنذاك يجمع بين منصبى رئيس الوزراء ووزارة الداخلية، وكان القاتل عبدالمجيد أحمد حسن ينتمى إلى النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين التى كان النقراشى قد أصدر قرارا بحلها فى نوفمبر ١٩٤٨، وكان القاتل متخفيا فى زى أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشى حينما هم بركوب المصعد، ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات فى ظهره وألقى القبض على «عبدالمجيد أحمد حسن»، واعترف بقتله النقراشى لأنه أصدر قراراً بحل جماعة الإخوان المسلمين،
وتبين من التحقيقات وجود شركاء له فى الجريمة وبادر مرشد الجماعة حسن البنا بإصدار بيان استنكر فيه الحادث و«تبرأ» من فاعليه تحت عنوان «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، ونقرأ مبررات وذرائع «إخوانية» أخرى لاغتيال النقراشى منها ما ورد فى كتاب حقيقة التنظيم الخاص لمؤلفه محمود الصباغ أحد أعضاء التنظيم الخاص حيث اعتبر قتل النقراشى عملاً فدائياً، وليس اغتيالاً سياسياً، حيث قال «إن قتل النقراشى عمل فدائى قام به أبطال الإخوان المسلمين، لما ظهرت خيانة النقراشى باشا صارخة فى فلسطين، بأن أسهم فى تسليمها لليهود،
ثم أعلن الحرب على الطائفة المسلمة الوحيدة التى تنزل ضربات موجعة لليهود، فحل جماعتهم واعتقل قادتهم، وصادر ممتلكاتهم، كما أودعهم السجون، وحال بينهم وبين مرشدهم الذى وضعت كل تحركاته تحت رقابة بوليسية علنية من تاريخ إصدار قرار الحل فكانت خيانة صارخة مما استوجب قتل هذا الخائن شرعًا».
1903في مثل هذا اليوم أُفتتح المتحف الاسلامي، ظهرت فكرة إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة 1869، في عهد الخديوى توفيق حيث جمعت في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم وصدر مرسوم سنة1881 بتشكيل لجنة حفظ الآثار العربية، ثم بني المتحف الحالي في ميدان "باب الخلق" بشارع بورسعيد وكان يعرف جزءه الشرقي بدار الآثار العربية وجزءه الغربي باسم دار الكتب السلطانية. واطلق عليه المتحف الإسلامي عام 1952 وذلك لأنه يحتوي على تحف وقطع فنية صنعت في عدد من البلاد الإسلامية، مثل إيران وتركيا والأندلس والجزيرة العربية. للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.
٢٨ ديسمبر ١٨٨٢ نفى زعيم الثورة العرابية
هو قائد الثورة التى سميت على اسمه (الثورة العرابية)، والتى أطلق عليها فى زمنها اسم (هوجة عرابى) واسمه أحمد الحسينى عرابى، وهو مولود فى ١ أبريل ١٨٤١ فى قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية، تعلم القرآن وأرسله والده الذى كان عمدة القرية إلى التعليم الدينى حتى ١٨٤٩ ثم التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج فيها وظل يترقى فى الجيش حتى صار أميرالاى إلى أن كانت مواجهته الشهيرة للخديو توفيق فى ساحة قصر عابدين فى ٩ سبتمبر ١٨٨١ فى ثورة وطنية للجيش دعمها الشعب، وكان رد الخديو بأن هذه المطالب لا حق للثورة والشعب فيها، حيث رآهم الخديو عبيد إحساناته لأنه ورث ملك البلاد عن آبائه وأجداده فرد عرابى قائلا: لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا فوالله الذى لا إله إلا هو لا نُورَّث ولا نُستعبَد بعد اليوم
ورضخ توفيق لمطالب الجيش وعهد إلى شريف باشا بتشكيل الوزارة، وتم تعيين البارودى ناظراً للجهادية (وزيراً للحربية) فكان أول مصرى يتولى هذا المنصب، ووضع شريف ثانى دستور له فى تاريخ مصر وهو دستور ١٨٨٢، ثم عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا فى شؤون البلاد، وتوالت المواجهات بين الإنجليز وعرابى، وانتهت بهزيمة عرابى فى التل الكبير فى ١٣ سبتمبر ١٨٨٢ فكانت بداية الاحتلال البريطانى لمصر، والذى دام ٧٤ عاما، وحوكم عرابى ورفاقه وتم الحكم عليهم فى ٣ ديسمبر ١٨٨٢ بالنفى، وفى مثل هذا اليوم ٢٨ ديسمبر ١٨٨٢ غادرت الباخرة ميناء السويس وعليها عرابى والبارودى إلى سريلانكا.