٢٥/ ١٢/ ١٩٧٧ وفاة شارلى شابلن (الصعلوك المتشرد)
اسمه شارلى سبنسر شابلن، وهو مولود فى بريطانيا عام ١٨٨٩ وكان الشاهد والموثق الأهم للبؤس البشرى الذى عاناه إنسان بداية القرن، الأمر الذى توجه فوق عرش الكوميديا السوداء. ولد شارلى شابلن، فى ضاحية شديدة الفقر والبؤس فى لندن فى ١٦ أبريل ١٨٨٩ وكان والده مغنيا فى فرقة موسيقية فى أحد المسارح وأمه ممثلة فى أحد مسارح لندن المتواضعة ونشأ شابلن عاشقا للمسرح بسبب والدته وهجر أبوه الأسرة وتحملت الأم عبء إعالة العائلة إلى أن أقعدها المرض وأودعت مصحة علاجية وعاش هو وحيدا ثم انضم إلى المسرح الذى عمل فيه والداه وبدأ فيه ككومبارس إلى أن صار بطلا للفقراء بعدما تحققت نجوميته فى زمن السينما الصامتة خلال دوره شارلو الصعلوك، أما الصعلوك المتشرد فكان لقبه السينمائى الذى عرف به،
بدأ بإخراج أفلامه فى فترة عمله فى شركة ماك سينت ثم انتقل إلى شركة (إساناى) ١٩١٥ لتتحقق له الحرية الكاملة فى الإنتاج والإخراج وبدأ فى إخراج الأفلام التى كرست شهرته فى جميع أنحاء العالم مثل فيلم (الملاكم) و(المتشرد)وصارت شخصية المتشرد التيمة السينمائية المميزة له. كانت أفلامه تتميز بطابع النقد الاجتماعى مثل معالجة مشكلة الإدمان والصراع الاجتماعى بين الغنى والفقير ومشاكل المجتمع الصناعى، أحبت الطبقات العاملة والمسحوقة واليسارية أفلام شابلن الذى كان يمثل روح الثورة، كما كرهته الطبقات البرجوازية التى كان شابلن يسخر منها بشدة فى أفلامه وفى عام ١٩٣١ وبعد أن كان الصوت قد دخل السينما قدم شابلن أحد أهم وأشهر أفلامه الصامتة وهو فيلم (أضواء المدينة) وفى ١٩٤٠ قدم فيلمه (الديكتاتور) الذى يجسد فيه شخصية هتلر بطريقة كوميدية فى وقت لم تكن فيه أمريكا قد دخلت الحرب بعد،
وكان اندلاع الحرب العالمية الثانية سببا فى نجاح الفيلم، لكنه سبب الكثير من المشاكل حيث تسبب فى إبعاده عن أمريكا وانتقاله إلى سويسرا وبعد فيلمه العصور الحديثة عام ١٩٣٦انتشرت شائعات أن شابلن متعاطف مع الشيوعيين حيث انطوى الفيلم على هجوم على الرأسمالية. قدم شابلن أكثر من ٨٠ فيلماً ما بين صامت وناطق أثبت من خلالها أنه عبقرى الكوميديا الذى أدهش الملايين فى العالم إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم فى سويسرا ٢٥ ديسمبر ١٩٧٧ عن ٨٨ عاما.
1989في مثل هذا اليوم تم إعدام رئيس رومانيا السابق نيكولاي تشاوتشيسكو مع زوجته وذلك بعد ان أدانتهما إحدى المحاكم العسكرية السرية بارتكاب جرائم حرب. ولد نيكولاي تشاوتشيسكو في 26 يناير/كانون الثاني 1918 وتولي رئاسة رومانيا في الفترة من عام 1974 حتى 1989. كان يتولى منصب السكرتير التنفيذي للحزب الشيوعي الروماني عام 1965، ثم تولى الرئاسة عام 1974. حكم البلاد بقبضة من حديد، وإتسم حكمه بالشدة والدموية على الرغم من بعض الإنجازات في مجالات تنموية وعلمية وثقافية، حتى قامت ثورة عليه أيدها الجيش فهرب مع زوجته، إلا إنه لوحق ثم حوكم من قبل عدد من ضباط الشرطة العسكرية وصدر عليه وزوجته الينا حكم الاعدام في أسرع محاكمة لديكتاتور في القرن العشرين. أعدم مع زوجته أمام عدسات التلفزيون.
كان نيكولاى شاوشيسكو أحد الحكام الطغاة فى العصر الحديث أثناء حكمه لرومانيا فى الفترة من ١٩٧٤ حتى ١٩٨٩، وكان قبل ذلك سكرتيراً تنفيذياً للحزب الشيوعى الرومانى، وهو مولود فى ٢٦ يناير ١٩١٨، وحكم بلده بقبضة من حديد، سوى من بعض إنجازات حققها، فاندلعت ضده ثورة فهرب مع زوجته، إلا أنه لوحق حتى تم العثور عليه، واعتقلته الشرطة العسكرية فى ٢٢ ديسمبر ١٩٨٩، وحوكم عسكرياً أمام محكمة استثنائية وصدر عليه وزوجته حكم الإعدام فى أسرع محاكمة لديكتاتور فى القرن العشرين
ونفذ الحكم فيه وفى زوجته إيلينا أمام عدسات التليفزيون فى مثل هذا اليوم ٢٥ ديسمبر ١٩٨٩ فى أحد معسكرات الجيش الرومانى خارج بوخارست، وكان شاوشيسكو، رغم تزايد موجة الاحتجاجات ضده، عقد مؤتمراً للحزب الشيوعى الرومانى فى بوخارست تم فيه انتخابه لفترة رئاسية جديدة لخمس سنوات أخرى، وألقى خطبة مطولة ومملة استخف فيها بكل معارضيه وفاضت بالمغالطات التى تجافى واقع الحال فى رومانيا، ومنها وقوف الناس طوابير طويلة أمام المتاجر لشراء احتياجاتهم، وصعوبة الحصول على الاحتياجات الأسرية الأساسية، فيما كان هو وأسرته والمقربون منه يعيشون حياة البذخ
وقد بدأت أحداث الاحتجاج بحادث فردى حين حاولت قوات الأمن اعتقال مواطن لمعارضته النظام فسارع المواطنون بعمل سلسلة بشرية لمنع قوات الأمن من فعل ذلك، وتطور الأمر إلى مظاهرة غاضبة طالبت بالإصلاح والحرية، وتم إطلاق الرصاص على المتظاهرين وسقط كثيرون فطلب الديكتاتور من وزير دفاعه أن يقمع المظاهرة بمزيد من القتل فقال الوزير إن الجيش لا يستطيع قتل الشعب كله.
فى مثل هذا اليوم ٢٥ ديسمبر ١٩٧٤ وفاة المشير أحمد اسماعيل
شغل المشير أحمد إسماعيل موقع القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية المصرى فى الفترة من ١٥ مايو ١٩٧٢ إلى ٢٦ أكتوبر ١٩٧٤، وقبل ذلك شغل موقع رئيس المخابرات العامة المصرية فى الفترة من ١٥مايو ١٩٧١ إلى ٢٦ أكتوبر ١٩٧٢،
وقد صنفته مجلة الجيش الأمريكى كواحد من بين ٥٠ شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكاً جديداً وهو مولود فى ١٤ أكتوبر ١٩١٧ فى الكحالة بشبرا بالقاهرة وبعد حصوله على الثانوية العامة فشل فى الالتحاق بالكلية الحربية مرتين (لأنه من عامة الشعب) والتحق بكلية التجارة إلى أن تقدم للكلية الحربية بعد إعلانها عن قبول دفعة من الطلاب لظروف الحرب العالمية وتخرج فى ١٩٣٨، والتحق بسلاح المشاة وشارك فى حرب فلسطين والحرب العالمية الثانية وفى ١٩٥٦ قاد اللواء الثالث مشاه فى رفح ثم القنطرة شرق بعد استشهاد عبدالمنعم رياض تولى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة ثم أعفى من الخدمة العسكرية وبعد وفاة عبد الناصر فى ١٩٧٠ عينه السادات فى ١٥ مايو ١٩٧١ رئيسا للمخابرات العامة حتى ٢٦ أكتوبر ١٩٧٢،
ثم عينه وزيراً للحربية وقائداً عاما للقوات المسلحة خلفاً للفريق محمد فوزى ليبدأ الإعداد لحرب أكتوبر ١٩٧٣ وفى ٢٨ يناير ١٩٧٣، وبعد الحرب منحه الرئيس السادات رتبة المشير فى ١٩ فبراير ١٩٧٤، إلى أن توفى يوم الأربعاء ثانى أيام عيد الأضحى تحديدا فى مثل هذا اليوم ٢٥ ديسمبر ١٩٧٤.
اسمه شارلى سبنسر شابلن، وهو مولود فى بريطانيا عام ١٨٨٩ وكان الشاهد والموثق الأهم للبؤس البشرى الذى عاناه إنسان بداية القرن، الأمر الذى توجه فوق عرش الكوميديا السوداء. ولد شارلى شابلن، فى ضاحية شديدة الفقر والبؤس فى لندن فى ١٦ أبريل ١٨٨٩ وكان والده مغنيا فى فرقة موسيقية فى أحد المسارح وأمه ممثلة فى أحد مسارح لندن المتواضعة ونشأ شابلن عاشقا للمسرح بسبب والدته وهجر أبوه الأسرة وتحملت الأم عبء إعالة العائلة إلى أن أقعدها المرض وأودعت مصحة علاجية وعاش هو وحيدا ثم انضم إلى المسرح الذى عمل فيه والداه وبدأ فيه ككومبارس إلى أن صار بطلا للفقراء بعدما تحققت نجوميته فى زمن السينما الصامتة خلال دوره شارلو الصعلوك، أما الصعلوك المتشرد فكان لقبه السينمائى الذى عرف به،
بدأ بإخراج أفلامه فى فترة عمله فى شركة ماك سينت ثم انتقل إلى شركة (إساناى) ١٩١٥ لتتحقق له الحرية الكاملة فى الإنتاج والإخراج وبدأ فى إخراج الأفلام التى كرست شهرته فى جميع أنحاء العالم مثل فيلم (الملاكم) و(المتشرد)وصارت شخصية المتشرد التيمة السينمائية المميزة له. كانت أفلامه تتميز بطابع النقد الاجتماعى مثل معالجة مشكلة الإدمان والصراع الاجتماعى بين الغنى والفقير ومشاكل المجتمع الصناعى، أحبت الطبقات العاملة والمسحوقة واليسارية أفلام شابلن الذى كان يمثل روح الثورة، كما كرهته الطبقات البرجوازية التى كان شابلن يسخر منها بشدة فى أفلامه وفى عام ١٩٣١ وبعد أن كان الصوت قد دخل السينما قدم شابلن أحد أهم وأشهر أفلامه الصامتة وهو فيلم (أضواء المدينة) وفى ١٩٤٠ قدم فيلمه (الديكتاتور) الذى يجسد فيه شخصية هتلر بطريقة كوميدية فى وقت لم تكن فيه أمريكا قد دخلت الحرب بعد،
وكان اندلاع الحرب العالمية الثانية سببا فى نجاح الفيلم، لكنه سبب الكثير من المشاكل حيث تسبب فى إبعاده عن أمريكا وانتقاله إلى سويسرا وبعد فيلمه العصور الحديثة عام ١٩٣٦انتشرت شائعات أن شابلن متعاطف مع الشيوعيين حيث انطوى الفيلم على هجوم على الرأسمالية. قدم شابلن أكثر من ٨٠ فيلماً ما بين صامت وناطق أثبت من خلالها أنه عبقرى الكوميديا الذى أدهش الملايين فى العالم إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم فى سويسرا ٢٥ ديسمبر ١٩٧٧ عن ٨٨ عاما.
1989في مثل هذا اليوم تم إعدام رئيس رومانيا السابق نيكولاي تشاوتشيسكو مع زوجته وذلك بعد ان أدانتهما إحدى المحاكم العسكرية السرية بارتكاب جرائم حرب. ولد نيكولاي تشاوتشيسكو في 26 يناير/كانون الثاني 1918 وتولي رئاسة رومانيا في الفترة من عام 1974 حتى 1989. كان يتولى منصب السكرتير التنفيذي للحزب الشيوعي الروماني عام 1965، ثم تولى الرئاسة عام 1974. حكم البلاد بقبضة من حديد، وإتسم حكمه بالشدة والدموية على الرغم من بعض الإنجازات في مجالات تنموية وعلمية وثقافية، حتى قامت ثورة عليه أيدها الجيش فهرب مع زوجته، إلا إنه لوحق ثم حوكم من قبل عدد من ضباط الشرطة العسكرية وصدر عليه وزوجته الينا حكم الاعدام في أسرع محاكمة لديكتاتور في القرن العشرين. أعدم مع زوجته أمام عدسات التلفزيون.
كان نيكولاى شاوشيسكو أحد الحكام الطغاة فى العصر الحديث أثناء حكمه لرومانيا فى الفترة من ١٩٧٤ حتى ١٩٨٩، وكان قبل ذلك سكرتيراً تنفيذياً للحزب الشيوعى الرومانى، وهو مولود فى ٢٦ يناير ١٩١٨، وحكم بلده بقبضة من حديد، سوى من بعض إنجازات حققها، فاندلعت ضده ثورة فهرب مع زوجته، إلا أنه لوحق حتى تم العثور عليه، واعتقلته الشرطة العسكرية فى ٢٢ ديسمبر ١٩٨٩، وحوكم عسكرياً أمام محكمة استثنائية وصدر عليه وزوجته حكم الإعدام فى أسرع محاكمة لديكتاتور فى القرن العشرين
ونفذ الحكم فيه وفى زوجته إيلينا أمام عدسات التليفزيون فى مثل هذا اليوم ٢٥ ديسمبر ١٩٨٩ فى أحد معسكرات الجيش الرومانى خارج بوخارست، وكان شاوشيسكو، رغم تزايد موجة الاحتجاجات ضده، عقد مؤتمراً للحزب الشيوعى الرومانى فى بوخارست تم فيه انتخابه لفترة رئاسية جديدة لخمس سنوات أخرى، وألقى خطبة مطولة ومملة استخف فيها بكل معارضيه وفاضت بالمغالطات التى تجافى واقع الحال فى رومانيا، ومنها وقوف الناس طوابير طويلة أمام المتاجر لشراء احتياجاتهم، وصعوبة الحصول على الاحتياجات الأسرية الأساسية، فيما كان هو وأسرته والمقربون منه يعيشون حياة البذخ
وقد بدأت أحداث الاحتجاج بحادث فردى حين حاولت قوات الأمن اعتقال مواطن لمعارضته النظام فسارع المواطنون بعمل سلسلة بشرية لمنع قوات الأمن من فعل ذلك، وتطور الأمر إلى مظاهرة غاضبة طالبت بالإصلاح والحرية، وتم إطلاق الرصاص على المتظاهرين وسقط كثيرون فطلب الديكتاتور من وزير دفاعه أن يقمع المظاهرة بمزيد من القتل فقال الوزير إن الجيش لا يستطيع قتل الشعب كله.
فى مثل هذا اليوم ٢٥ ديسمبر ١٩٧٤ وفاة المشير أحمد اسماعيل
شغل المشير أحمد إسماعيل موقع القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية المصرى فى الفترة من ١٥ مايو ١٩٧٢ إلى ٢٦ أكتوبر ١٩٧٤، وقبل ذلك شغل موقع رئيس المخابرات العامة المصرية فى الفترة من ١٥مايو ١٩٧١ إلى ٢٦ أكتوبر ١٩٧٢،
وقد صنفته مجلة الجيش الأمريكى كواحد من بين ٥٠ شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكاً جديداً وهو مولود فى ١٤ أكتوبر ١٩١٧ فى الكحالة بشبرا بالقاهرة وبعد حصوله على الثانوية العامة فشل فى الالتحاق بالكلية الحربية مرتين (لأنه من عامة الشعب) والتحق بكلية التجارة إلى أن تقدم للكلية الحربية بعد إعلانها عن قبول دفعة من الطلاب لظروف الحرب العالمية وتخرج فى ١٩٣٨، والتحق بسلاح المشاة وشارك فى حرب فلسطين والحرب العالمية الثانية وفى ١٩٥٦ قاد اللواء الثالث مشاه فى رفح ثم القنطرة شرق بعد استشهاد عبدالمنعم رياض تولى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة ثم أعفى من الخدمة العسكرية وبعد وفاة عبد الناصر فى ١٩٧٠ عينه السادات فى ١٥ مايو ١٩٧١ رئيسا للمخابرات العامة حتى ٢٦ أكتوبر ١٩٧٢،
ثم عينه وزيراً للحربية وقائداً عاما للقوات المسلحة خلفاً للفريق محمد فوزى ليبدأ الإعداد لحرب أكتوبر ١٩٧٣ وفى ٢٨ يناير ١٩٧٣، وبعد الحرب منحه الرئيس السادات رتبة المشير فى ١٩ فبراير ١٩٧٤، إلى أن توفى يوم الأربعاء ثانى أيام عيد الأضحى تحديدا فى مثل هذا اليوم ٢٥ ديسمبر ١٩٧٤.