٢٤/ ١٢/ ١٩٧٦ وفاة محمد التابعى أمير الصحافة المصرية .
على شاطئ بحيرة المنزلة وُلد أمير الصحافة المصرية محمد التابعى فى ١٨ مايو ١٨٩٦، أما أسرته فهى من المنصورة، وحصل على الابتدائية من المدرسة الأميرية الابتدائية فى المنصورة فى ١٩١٢، ثم هبط القاهرة والتحق بالمدرسة السعيدية الثانوية ثم بمدرسة داخلية فى محرم بك بالإسكندرية وحصل على التوجيهية عام ١٩١٧م، والتحق بحقوق القاهرة وتخرج فى ١٩٢٣، وانتقل إلى القاهرة موظفاً فى قلم الترجمة بمجلس النواب، وكانت ميوله الصحفية، ظهرت بوضوح أثناء دراسته فى كلية الحقوق، وحينما نشرت جريدة (الإيجيبشن ميل) مقالاً تهاجم فيه المظاهرات الوطنية للطلبة، كتب هو مقالاً بالإنجليزية يرد فيه على ما نشرته الجريدة، ثم أتبعه بآخر يعرض فيه لمواقف الموظفين الإنجليز فى الإدارة المصرية، وطلب منه رئيس التحرير أن يكتب رؤية نقدية بالإنجليزية حول مسرحية (غادة الكاميليا) لفرقة رمسيس فكتب مقالاً يسخر فيه من الأداء الزاعق ليوسف وهبى، بعد ذلك كتب فى جرائد «السياسة» و«أبوالهول» و«النظام»،
ولما صدرت «روزاليوسف» فى أكتوبر ١٩٢٥ كان التابعى لايزال فى قلم الترجمة فى البرلمان ويكتب نقداً فنياً للأهرام بتوقيع (حندس)، ودعته روزاليوسف للعمل فى مجلتها فبدأ بباب نسائى يحرره بتوقيع (الآنسة حكمت)، ثم أوقف كتاباته على السياسة ثم ترك (روزا) وأسس (آخر ساعة) فصار محمود عزمى رئيساً لتحرير (روزا) وانتقل العقاد من جريدة «الجهاد» لتوفيق دياب إلى (روزا) وحين واجهت «آخر ساعة» أزمة باعها لمصطفى أمين،
وكان التابعى على صفحات (روزا) قد دخل فى حروب مع الملك فؤاد والسفارة البريطانية منحازا إلى سعد زغلول، ومن بعده إلى مصطفى النحاس، وعلى صفحات «روزاليوسف» أيضا خاض التابعى معارك سياسية ووقف أمام محكمة الجنايات عدة مرات، تارة حينما راح يغمز فى الملك فؤاد وولى عهده فاروق وبعض الأمراء الآخرين، وتارة أخرى أخذ يعرى ملوك وملكات أوروبا ويهاجم السفارة البريطانية ووزارة محمد محمود ووزارة إسماعيل صدقى، وكان محمد محمود حينما تسلم وزارته فى ٢٨ أكتوبر ١٩٢٩،
أعلن أنه سيحكم البلد بيد من حديد، فسخر منه التابعى قائلاً: «إن يده من صفيح»، فأصدر محمد محمود قرارًا بمصادرة المجلة، فنشر التابعى فى العدد التالى فى الصفحة الأولى بعنوان «عطلها بأه» وفعلاً قام محمد محمود بتعطيلها ومصادرتها. إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ ديسمبر ١٩٧٦.
2005افتتاح معرض آثار خبيئه الكرنك بالمتحف المصرى
2000في مثل هذا اليوم إفتتحت بوابة يكن باشا الاثرية بعد مرور مائة عام من اغلاقها، تقع بوابة يكن باشا جنوب برج المقطم بالسور الشمالى لقلعة الجبل وقد أنشأها الوالى ( حمد يكن ) باشا عام 1785 والبوابه عبارة عن (بدنة) مضافة على الجزء الجنوبى الشرقى من السور الشمالى بقلعة الجبل ، وهى تتكون من باب ذى مصراعيين خشبيين خاليين من الزخارف يعلوهما عقد نصف دائرى يفضى إلى (دركة ) مستطيلة مكشوفة ذات أرضية من بلاطات حجرية ويوجد في الجدار الغربى في مواجهة الباب الخارجى فتحة الباب وهى مستطيلة خالية من العقود لها عتب من القضبان الحديدية وقد استغرقت عمليات التطوير نحو عام ونصف ويعتبر اعادة فتح البوابه لتسهيل حركة المرور لدخول القلعة تيسيراً على السائحين والرواد.
1985في مثل هذا اليوم توفيت السيدة/ سيزا نبراوى إحدى مؤسسات الحركة النسانية الوطنية في مصر ورفيقة كفاح السيدة هدى شعراوى في جهادها لتحرير المرأة المصرية عن عمر ناهز التسعين عاماً. شاركت سيزا نبراوى في تأسيس لجنة الوفد النسائية التي شاركت في أحداث ثورة عام 1919 ونظمت المظاهرات النسائية ضد الاحتلال البريطانى مثلت السيدة سيزا نبراوى مصر في معظم المؤتمرات النسائية الدولية كما شغلت منصب نائب رئيس الاتحاد النسائى الديمقراطى العالمى ومقره برلين كما امتد نشاطها إلى العالم العربى حيث ساهمت في تكوين الاتحاد النسائى العربى عام 1944 وكانت أول من كتب احتجاجاً نسائياً إلى العالم ضد استخدام الاسلحة النووية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
٢٤ ديسمبر ١٩٧٨ وفاة الشاعر والمؤرخ محمد محمود زيتون
هو واحد من أعلام محافظة البحيرة وله كتاب مهم صادر عن دار المعارف عن تاريخ محافظته وأعلامها بعنوان «إقليم البحيرة» وهو أديب وشاعر ومؤرخ وكاتب موسوعى واسمه محمد محمود زيتون، ولد بمدينة إدكو بالبحيرة فى ١٥ يناير ١٩١٦، وتخرج فى آداب القاهرة قسم الفلسفة، ونجد لدى محمد أحمد برمو المزيد عن سيرة زيتون الذى قال إنه أصدر أول ديوان شعر وهو طالب بالثانوى فى ١٩٣٥ بعنوان «جرس المدرسة» وقدمه فخرى أبوالسعود، وحين كان طالبا فى الجامعة فازت قصيدته «أحلام الربيع» بجائزة الدكتور أحمد أمين، عميد كلية الآداب، ونشرت له الأهرام قصيدة «على شاطئ الموت» سنة ١٩٣٨ عن نخلة فى مقابر بلدته «إدكو»، وقال عنه العقاد إنه كثير الأخيلة وأثنى إبراهيم ناجى على شعره قائلاً «لا أجد سوى زيتون لأرشحه للمجد»
وفى ستينيات القرن الماضى أصدرت له دار المعارف كتاب «إقليم البحيرة» فى ألف صفحة عن تاريخ وأعلام البحيرة، تولى زيتون العديد من المواقع القيادية فى الحكم المحلى والثقافة فكان مديرا للعلاقات العامة بمحافظة الإسكندرية ثم وكيلاً لوزارة الشؤون الاجتماعية ثم أمينا عاما للهيئة المحلية لرعاية الفنون والآداب، ومن كتبه «أحلام الربيع» فى ١٩٦٩، وكتب عن أعلام الفكر الإسلامى أمثال القبارى زاهد الإسكندرية والمرسى أبوالعباس والحافظ السلفى، وله أيضا «العرب والصينيون عبر التاريخ» و«حرائق القاهرة»، وديوان «أنغام الخريف» ومسرحية شعرية بعنوان «تحت أسوار الإسكندرية» عن الفتح الإسلامى لمصر إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ ديسمبر ١٩٧٨.
فى مثل هذا اليوم ٢٤ ديسمبر ١٩٨٢ وفاة الشاعر لويس أراجون
لويس أراجون، شاعر فرنسى رائد فى مجال الشعر الحديث كما كتب القصة القصيرة والرواية ومن أروع وأشهر مجموعاته الشعرية «عيون إلسا» و«مجنون إلسا» كما أنه رائد من رواد النقد الأدبى والفنى الواقعى شاعر وقصصى وصحفى وناقد كبير وهو مولود فى ٣ أكتوبر ١٨٩٧ فى نويى سور سين، وكان من المؤيدين السياسيين للحزب الشيوعى لفترة طويلة وعضو أكاديمية جونكور وقد، قف بقوة إلى جانب شعوب فيتنام والجزائر، كما وقف إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى، وشارك فى تأسيس مجلة الآداب الفرنسية واللجنة الوطنية للكتاب وهى الجبهة الثقافية فى فرنسا، وقد تزعم المدرسة السريالية فى الشعر والأدب بين عامى ١٩٢٠ و١٩٣٠.
تحول عن السريالية بعد اعتناقه الفلسفة الاشتراكية ثم انضمامه إلى العمل الحزبى فى ١٩٣٢، وكان فى الفترة من ١٩٣٢ إلى ١٩٣٩ من أقوى المناضلين ضد الفاشية والحرب، وكان يدير الحركة الثقافية والأدبية النقدية فى فرنسا بوصفه رئيس تحرير الآداب الفرنسية ومدير دار الناشرين الفرنسيين المتحدين ونائب رئيس اللجنة الوطنية للكتاب وقد سجن خمس مرات بسبب نشاطه السياسى وبعض من نصوصه الشعرية الثورية الطابع ومنها قصيدة «الخطوط الأمامية الملتهبة»، ومن مؤلفاته الشعرية نار الفرح وقلب كسير ومتحف جريفان وفى مجال النقد له أحاديث الغناء الجميل وبحث فى الأسلوب ومن أجل واقعية اشتراكية، وفى مجال الرواية له: أجراس مدينة بال والمسافرون على عربة إمبريال والنسيان وقد لعبت «الآداب الفرنسية» التى يرأس تحريرها دورا مهماً فى التعريف بأدب شمال أفريقيا «العريبة» وقد توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ ديسمبر ١٩٨٢.
على شاطئ بحيرة المنزلة وُلد أمير الصحافة المصرية محمد التابعى فى ١٨ مايو ١٨٩٦، أما أسرته فهى من المنصورة، وحصل على الابتدائية من المدرسة الأميرية الابتدائية فى المنصورة فى ١٩١٢، ثم هبط القاهرة والتحق بالمدرسة السعيدية الثانوية ثم بمدرسة داخلية فى محرم بك بالإسكندرية وحصل على التوجيهية عام ١٩١٧م، والتحق بحقوق القاهرة وتخرج فى ١٩٢٣، وانتقل إلى القاهرة موظفاً فى قلم الترجمة بمجلس النواب، وكانت ميوله الصحفية، ظهرت بوضوح أثناء دراسته فى كلية الحقوق، وحينما نشرت جريدة (الإيجيبشن ميل) مقالاً تهاجم فيه المظاهرات الوطنية للطلبة، كتب هو مقالاً بالإنجليزية يرد فيه على ما نشرته الجريدة، ثم أتبعه بآخر يعرض فيه لمواقف الموظفين الإنجليز فى الإدارة المصرية، وطلب منه رئيس التحرير أن يكتب رؤية نقدية بالإنجليزية حول مسرحية (غادة الكاميليا) لفرقة رمسيس فكتب مقالاً يسخر فيه من الأداء الزاعق ليوسف وهبى، بعد ذلك كتب فى جرائد «السياسة» و«أبوالهول» و«النظام»،
ولما صدرت «روزاليوسف» فى أكتوبر ١٩٢٥ كان التابعى لايزال فى قلم الترجمة فى البرلمان ويكتب نقداً فنياً للأهرام بتوقيع (حندس)، ودعته روزاليوسف للعمل فى مجلتها فبدأ بباب نسائى يحرره بتوقيع (الآنسة حكمت)، ثم أوقف كتاباته على السياسة ثم ترك (روزا) وأسس (آخر ساعة) فصار محمود عزمى رئيساً لتحرير (روزا) وانتقل العقاد من جريدة «الجهاد» لتوفيق دياب إلى (روزا) وحين واجهت «آخر ساعة» أزمة باعها لمصطفى أمين،
وكان التابعى على صفحات (روزا) قد دخل فى حروب مع الملك فؤاد والسفارة البريطانية منحازا إلى سعد زغلول، ومن بعده إلى مصطفى النحاس، وعلى صفحات «روزاليوسف» أيضا خاض التابعى معارك سياسية ووقف أمام محكمة الجنايات عدة مرات، تارة حينما راح يغمز فى الملك فؤاد وولى عهده فاروق وبعض الأمراء الآخرين، وتارة أخرى أخذ يعرى ملوك وملكات أوروبا ويهاجم السفارة البريطانية ووزارة محمد محمود ووزارة إسماعيل صدقى، وكان محمد محمود حينما تسلم وزارته فى ٢٨ أكتوبر ١٩٢٩،
أعلن أنه سيحكم البلد بيد من حديد، فسخر منه التابعى قائلاً: «إن يده من صفيح»، فأصدر محمد محمود قرارًا بمصادرة المجلة، فنشر التابعى فى العدد التالى فى الصفحة الأولى بعنوان «عطلها بأه» وفعلاً قام محمد محمود بتعطيلها ومصادرتها. إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ ديسمبر ١٩٧٦.
2005افتتاح معرض آثار خبيئه الكرنك بالمتحف المصرى
2000في مثل هذا اليوم إفتتحت بوابة يكن باشا الاثرية بعد مرور مائة عام من اغلاقها، تقع بوابة يكن باشا جنوب برج المقطم بالسور الشمالى لقلعة الجبل وقد أنشأها الوالى ( حمد يكن ) باشا عام 1785 والبوابه عبارة عن (بدنة) مضافة على الجزء الجنوبى الشرقى من السور الشمالى بقلعة الجبل ، وهى تتكون من باب ذى مصراعيين خشبيين خاليين من الزخارف يعلوهما عقد نصف دائرى يفضى إلى (دركة ) مستطيلة مكشوفة ذات أرضية من بلاطات حجرية ويوجد في الجدار الغربى في مواجهة الباب الخارجى فتحة الباب وهى مستطيلة خالية من العقود لها عتب من القضبان الحديدية وقد استغرقت عمليات التطوير نحو عام ونصف ويعتبر اعادة فتح البوابه لتسهيل حركة المرور لدخول القلعة تيسيراً على السائحين والرواد.
1985في مثل هذا اليوم توفيت السيدة/ سيزا نبراوى إحدى مؤسسات الحركة النسانية الوطنية في مصر ورفيقة كفاح السيدة هدى شعراوى في جهادها لتحرير المرأة المصرية عن عمر ناهز التسعين عاماً. شاركت سيزا نبراوى في تأسيس لجنة الوفد النسائية التي شاركت في أحداث ثورة عام 1919 ونظمت المظاهرات النسائية ضد الاحتلال البريطانى مثلت السيدة سيزا نبراوى مصر في معظم المؤتمرات النسائية الدولية كما شغلت منصب نائب رئيس الاتحاد النسائى الديمقراطى العالمى ومقره برلين كما امتد نشاطها إلى العالم العربى حيث ساهمت في تكوين الاتحاد النسائى العربى عام 1944 وكانت أول من كتب احتجاجاً نسائياً إلى العالم ضد استخدام الاسلحة النووية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
٢٤ ديسمبر ١٩٧٨ وفاة الشاعر والمؤرخ محمد محمود زيتون
هو واحد من أعلام محافظة البحيرة وله كتاب مهم صادر عن دار المعارف عن تاريخ محافظته وأعلامها بعنوان «إقليم البحيرة» وهو أديب وشاعر ومؤرخ وكاتب موسوعى واسمه محمد محمود زيتون، ولد بمدينة إدكو بالبحيرة فى ١٥ يناير ١٩١٦، وتخرج فى آداب القاهرة قسم الفلسفة، ونجد لدى محمد أحمد برمو المزيد عن سيرة زيتون الذى قال إنه أصدر أول ديوان شعر وهو طالب بالثانوى فى ١٩٣٥ بعنوان «جرس المدرسة» وقدمه فخرى أبوالسعود، وحين كان طالبا فى الجامعة فازت قصيدته «أحلام الربيع» بجائزة الدكتور أحمد أمين، عميد كلية الآداب، ونشرت له الأهرام قصيدة «على شاطئ الموت» سنة ١٩٣٨ عن نخلة فى مقابر بلدته «إدكو»، وقال عنه العقاد إنه كثير الأخيلة وأثنى إبراهيم ناجى على شعره قائلاً «لا أجد سوى زيتون لأرشحه للمجد»
وفى ستينيات القرن الماضى أصدرت له دار المعارف كتاب «إقليم البحيرة» فى ألف صفحة عن تاريخ وأعلام البحيرة، تولى زيتون العديد من المواقع القيادية فى الحكم المحلى والثقافة فكان مديرا للعلاقات العامة بمحافظة الإسكندرية ثم وكيلاً لوزارة الشؤون الاجتماعية ثم أمينا عاما للهيئة المحلية لرعاية الفنون والآداب، ومن كتبه «أحلام الربيع» فى ١٩٦٩، وكتب عن أعلام الفكر الإسلامى أمثال القبارى زاهد الإسكندرية والمرسى أبوالعباس والحافظ السلفى، وله أيضا «العرب والصينيون عبر التاريخ» و«حرائق القاهرة»، وديوان «أنغام الخريف» ومسرحية شعرية بعنوان «تحت أسوار الإسكندرية» عن الفتح الإسلامى لمصر إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ ديسمبر ١٩٧٨.
فى مثل هذا اليوم ٢٤ ديسمبر ١٩٨٢ وفاة الشاعر لويس أراجون
لويس أراجون، شاعر فرنسى رائد فى مجال الشعر الحديث كما كتب القصة القصيرة والرواية ومن أروع وأشهر مجموعاته الشعرية «عيون إلسا» و«مجنون إلسا» كما أنه رائد من رواد النقد الأدبى والفنى الواقعى شاعر وقصصى وصحفى وناقد كبير وهو مولود فى ٣ أكتوبر ١٨٩٧ فى نويى سور سين، وكان من المؤيدين السياسيين للحزب الشيوعى لفترة طويلة وعضو أكاديمية جونكور وقد، قف بقوة إلى جانب شعوب فيتنام والجزائر، كما وقف إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى، وشارك فى تأسيس مجلة الآداب الفرنسية واللجنة الوطنية للكتاب وهى الجبهة الثقافية فى فرنسا، وقد تزعم المدرسة السريالية فى الشعر والأدب بين عامى ١٩٢٠ و١٩٣٠.
تحول عن السريالية بعد اعتناقه الفلسفة الاشتراكية ثم انضمامه إلى العمل الحزبى فى ١٩٣٢، وكان فى الفترة من ١٩٣٢ إلى ١٩٣٩ من أقوى المناضلين ضد الفاشية والحرب، وكان يدير الحركة الثقافية والأدبية النقدية فى فرنسا بوصفه رئيس تحرير الآداب الفرنسية ومدير دار الناشرين الفرنسيين المتحدين ونائب رئيس اللجنة الوطنية للكتاب وقد سجن خمس مرات بسبب نشاطه السياسى وبعض من نصوصه الشعرية الثورية الطابع ومنها قصيدة «الخطوط الأمامية الملتهبة»، ومن مؤلفاته الشعرية نار الفرح وقلب كسير ومتحف جريفان وفى مجال النقد له أحاديث الغناء الجميل وبحث فى الأسلوب ومن أجل واقعية اشتراكية، وفى مجال الرواية له: أجراس مدينة بال والمسافرون على عربة إمبريال والنسيان وقد لعبت «الآداب الفرنسية» التى يرأس تحريرها دورا مهماً فى التعريف بأدب شمال أفريقيا «العريبة» وقد توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ ديسمبر ١٩٨٢.