٢٢/ ١٢/ ٢٠٠٢، وفاة الفنانة القديرة سناء جميل ثريا يوسف عطاالله هو اسمها الأصلى، أما اسمها الفنى فقد اختاره لها الفنان زكى طليمات، حين أدت دوراً متميزاً فى مسرحية (الحجاج بن يوسف)، وهى -على حد وصف طارق الشناوى: «سيدة الإحساس فى السينما والمسرح والتليفزيون، وهى فنانة الهمس الفنى البليغ»، وهى زوجة الكاتب الصحفى الكبير لويس جريس، وقد ولدت فى ١٩٣٠، وتخرجت فى معهد الفنون المسرحية عام ١٩٥٣، وانضمت للفرقة القومية، واشتهرت بأدائها الجيد بالعربية الفصحى والفرنسية،
وفى بروفيل كتبه عنها طارق الشناوى: «إن السينما المصرية حاصرتها بقواعدها التسويقية كالإغراء والجمال الصارخ، وحاصرها المسرح بقواعده التقليدية كالأداء الجهورى والانفعالى الذى يستدر تصفيق وبكاء الجمهور، ووجدت فى التليفزيون ما وجدته فى السينما والمسرح، لكنها لم ترفع الراية البيضاء، ولم تخن قناعاتها وتفردها ولهذا رآها د.طه حسين، عميد الأدب العربى، بأذنيه على المسرح وقال كلمته الشهيرة:«ليس لأحد إلى تمثيلها سبيل»، وهو تعبير يلخص مدرسة «سناء جميل»،
ورغم كونها إبنة المسرح بكل ميراثه وطقوسه وأساتذته وتقاليده، فإنها فارقت كل من سبقوها، فى مسرحيات مهمة مثل «مونو دراما» «الحصان وزهرة الصبار» و«الدخان» و«ليلة مصرع جيفارا» و«شمس النهار» و«الناس اللى فوق» و«شهر زاد» و«المهزلة الأرضية» و«زيارة السيدة العجوز»، وفى التليفزيون لم تكن مسيرتها أقل ثراء، وبدأتها فى ١٩٦٠ بسهرة تليفزيونية مونودرامية بعنوان (رنين)، ويظل دور فضة المعداوى فى الراية البيضاء دوراً فارقاً فى مسيرتها التليفزيونية، وقدمت أيضا «أزواج لكن غرباء» و«ساكن قصادى» والفيلم التليفزيونى «عندما يأتى المساء»،
أما مسيرتها السينمائية فكانت حافلة أيضا منذ قدمها أحمد كامل مرسى فى فيلم «طيش الشباب» عام ١٩٤١، وكانت فاتن حمامة قد رفضت دور نفيسة فى فيلم «بداية ونهاية» فأسند صلاح أبوسيف الدور لها، فكانت نقلة سينمائية قوية، وقدمت معه بعد ذلك (الزوجة الثانية) و(السيد كاف)، ومع أشرف فهمى قدمت دورها «المركب والغنى» فى فيلم «المجهول»، ومن أفلامها الأخرى «البدروم» و«سواق الهانم» و«اضحك الصورة تطلع حلوة» و«بلال مؤذن الرسول» و«المستحيل» و«توحيدة»، وجسدت شخصية سمية أول شهيدة فى الإسلام فى «الرسالة» لمصطفى العقاد، إلى أن توفيت فى مثل هذا اليوم ٢٢ ديسمبر ٢٠٠٢، وكانت قد أوصت بأن يكتب فى نعيها فى الأهرام قريبة ونسيبة كل المصريين.
1910في مثل هذا اليوم ولد الفنان/ محمود المليجي الملقب بأنطوني كوين العرب بحي المغربلين بالقاهرة, انضم محمود المليجي في بداية عقد الثلاثينات من القرن الماضي إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها حيث كان يؤدي الادوار الصغيرة وكان يتقاضى منها مرتب قدره 4 جنيهات , رشحته فاطمة رشدي لبطولة فيلم سينمائي اسمه (الزواج) بعد أن انتقل من الادوار الصغيرة في مسرحيات الفرقة إلى أدوار الفتى الأول، إلا أن فشل الفيلم جعله يترك الفرقة وينضم إلى فرقة رمسيس الشهيرة أيضًا، حيث عمل فيها ابتداءًا في وظيفة ملقن براتب قدره 9 جنيهات. حتي وصل الي قمة النجومية في عالم السينما وتميز بأدوار الشر التي أجادها بشكل بارع. فتميز في أدوار رئيس العصابة الخفي، كما لعب أدوار الطبيب النفسي. وتوفى في 6 يونيو/حزيران 1983 اثناء عمله في فيلم ايوب مع النجم العالمي عمر الشريف. بعد رحـلة عطاء مـع الفن إسـتمرَّت أكـثر من نصف قـرن، قدَّم خلالها أكثر من سبعمائة وخمسين عملاً فنياً، ما بين سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة.
٢٢ ديسمبر ١٩٨٩ وفاة صاحب نوبل الكاتب صمويل بيكيت
فى ١٩٤٧ كتب بيكيت مسرحيته الشهيرة «فى انتظار جودو» والمسرحية تدور حول شخصيات معدمة مهمشة ومنعزلة تنتظر شخصاً يدعى (جودو) ليغير حياتهم نحو الأفضل، لكن جودو لم يأت. أما اسمه كاملا فهو صمويل باركلى بيكيت وهو مولود فى ١٣ أبريل ١٩٠٦ بدبلن فى أيرلندا، وهو مؤسس مسرح العبث أو اللامعقول ويعد من أهم كتّاب القرن العشرين فى مجالى المسرح والرواية وهو حاصل على جائزة نوبل فى الآداب فى ١٩٦٩، وامتدت مسيرته الإبداعية لستين عاما كتب خلالها الرواية والقصة والمسرح، وفى ١٩٢٣ التحق بكلية ترينيتى بدبلن وتخصص فى الآداب الفرنسية والإيطالية وحصل على الليسانس فى ١٩٢٧
وفى ١٩٢٨ سافر إلى باريس وعمل أستاذاً للغة الإنجليزية بإحدى المدارس هناك وتعرف على جيمس جويس صاحب رواية عوليس وأصبح عضواً بارزاً فى جماعته الأدبية وصديقاً شخصياً له ثم عاد إلى أيرلندا ليقوم بتدريس الفرنسية بكلية ترينيتى ثم استقال وتفرغ للكتابة فكتب المجموعة القصصية (وخزات أكثر من ركلات)، ثم روايته الأولى (مورفى) ثم رواية (وات) وروايته (ميرسيه وكاميه) ثم ثلاثيته الروائية (مولوى) و(مالونى يموت) و(اللامسمى) وأصدر (قصص ونصوص من أجل لا شىء) و(نهاية اللعبة) وفى نهاية الخمسينيات كتب لإذاعة بى بى سى (كل الساقطين) و(الجمرات) و(الأيام السعيدة) ومسرحية (ليس أنا)، وفى ١٩٦١ تزوج سوزان ثم قضى فترة الثمانينيات منعزلاً فى بيته الهادئ ويتردد على مقهى قريب ليلتقى برفقة أدبية، وفى ١٩٨٩ ماتت زوجته سوزان ولحق بها هو فى مثل هذا اليوم ٢٢ ديسمبر ١٩٨٩.
فى مثل هذا اليوم ٢٢ ديسمبر ١٩٨٢، وفاة زكى طليمات
مازلنا نذكره بجملته الشهيرة فى فيلم «الناصر صلاح الدين» لليلى فوزى «فى ليلة أقل جمالاً من ليلتنا هذه ستأتين راكعة إلى خيمتى»، ويعرفه جمهور السينما أيضاً بشخصية المليونير، والد زبيدة ثروت فى فيلمها مع عبدالحليم حافظ «يوم من عمرى»، هذا هو زكى طليمات، الذى يعد واحداً من رواد المسرح العربى، كما لعب دوراً مهماً فى تأسيس حركة مسرحية فى أكثر من دولة عربية مثل تونس والكويت، وهو مولود فى ٢٩ مايو ١٨٩٤ بالقاهرة بحى عابدين من أب ذى أصول سورية وأم مصرية من أصول شركسية، وقد حصل على البكالوريا من الخديوية الثانوية،
ثم التحق بمعهد التربية، ثم أوفد فى بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل فى باريس فى مسرح الكوميدى فرانسيز والأوديون، وعاد حاملاً شهادة فى الإخراج، عمل «طليمات» مراقباً للمسرح المدرسى من ١٩٣٧ إلى ١٩٥٢، ثم مديراً للمسرح القومى من ١٩٤٢ إلى ١٩٥٢، ثم مؤسساً وعميداً لمعهد التمثيل، وأيضاً عمل مديراً عاماً للمسرح المصرى الحديث، ومشرفاً فنياً على فرقة البلدية فى تونس من ١٩٥٤ إلى ١٩٥٧،
ثم مشرفاً فنياً على المسرح العربى فى الكويت.. إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٢ ديسمبر ١٩٨٢، وقد حصل على جوائز وأوسمة منها نيشان الافتخار من درجة كوماندور من الحكومة التونسية، عام ١٩٥٠، وجائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية فى ١٩٦١، وجائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم فى ١٩٧٥.
وفى بروفيل كتبه عنها طارق الشناوى: «إن السينما المصرية حاصرتها بقواعدها التسويقية كالإغراء والجمال الصارخ، وحاصرها المسرح بقواعده التقليدية كالأداء الجهورى والانفعالى الذى يستدر تصفيق وبكاء الجمهور، ووجدت فى التليفزيون ما وجدته فى السينما والمسرح، لكنها لم ترفع الراية البيضاء، ولم تخن قناعاتها وتفردها ولهذا رآها د.طه حسين، عميد الأدب العربى، بأذنيه على المسرح وقال كلمته الشهيرة:«ليس لأحد إلى تمثيلها سبيل»، وهو تعبير يلخص مدرسة «سناء جميل»،
ورغم كونها إبنة المسرح بكل ميراثه وطقوسه وأساتذته وتقاليده، فإنها فارقت كل من سبقوها، فى مسرحيات مهمة مثل «مونو دراما» «الحصان وزهرة الصبار» و«الدخان» و«ليلة مصرع جيفارا» و«شمس النهار» و«الناس اللى فوق» و«شهر زاد» و«المهزلة الأرضية» و«زيارة السيدة العجوز»، وفى التليفزيون لم تكن مسيرتها أقل ثراء، وبدأتها فى ١٩٦٠ بسهرة تليفزيونية مونودرامية بعنوان (رنين)، ويظل دور فضة المعداوى فى الراية البيضاء دوراً فارقاً فى مسيرتها التليفزيونية، وقدمت أيضا «أزواج لكن غرباء» و«ساكن قصادى» والفيلم التليفزيونى «عندما يأتى المساء»،
أما مسيرتها السينمائية فكانت حافلة أيضا منذ قدمها أحمد كامل مرسى فى فيلم «طيش الشباب» عام ١٩٤١، وكانت فاتن حمامة قد رفضت دور نفيسة فى فيلم «بداية ونهاية» فأسند صلاح أبوسيف الدور لها، فكانت نقلة سينمائية قوية، وقدمت معه بعد ذلك (الزوجة الثانية) و(السيد كاف)، ومع أشرف فهمى قدمت دورها «المركب والغنى» فى فيلم «المجهول»، ومن أفلامها الأخرى «البدروم» و«سواق الهانم» و«اضحك الصورة تطلع حلوة» و«بلال مؤذن الرسول» و«المستحيل» و«توحيدة»، وجسدت شخصية سمية أول شهيدة فى الإسلام فى «الرسالة» لمصطفى العقاد، إلى أن توفيت فى مثل هذا اليوم ٢٢ ديسمبر ٢٠٠٢، وكانت قد أوصت بأن يكتب فى نعيها فى الأهرام قريبة ونسيبة كل المصريين.
1910في مثل هذا اليوم ولد الفنان/ محمود المليجي الملقب بأنطوني كوين العرب بحي المغربلين بالقاهرة, انضم محمود المليجي في بداية عقد الثلاثينات من القرن الماضي إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها حيث كان يؤدي الادوار الصغيرة وكان يتقاضى منها مرتب قدره 4 جنيهات , رشحته فاطمة رشدي لبطولة فيلم سينمائي اسمه (الزواج) بعد أن انتقل من الادوار الصغيرة في مسرحيات الفرقة إلى أدوار الفتى الأول، إلا أن فشل الفيلم جعله يترك الفرقة وينضم إلى فرقة رمسيس الشهيرة أيضًا، حيث عمل فيها ابتداءًا في وظيفة ملقن براتب قدره 9 جنيهات. حتي وصل الي قمة النجومية في عالم السينما وتميز بأدوار الشر التي أجادها بشكل بارع. فتميز في أدوار رئيس العصابة الخفي، كما لعب أدوار الطبيب النفسي. وتوفى في 6 يونيو/حزيران 1983 اثناء عمله في فيلم ايوب مع النجم العالمي عمر الشريف. بعد رحـلة عطاء مـع الفن إسـتمرَّت أكـثر من نصف قـرن، قدَّم خلالها أكثر من سبعمائة وخمسين عملاً فنياً، ما بين سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة.
٢٢ ديسمبر ١٩٨٩ وفاة صاحب نوبل الكاتب صمويل بيكيت
فى ١٩٤٧ كتب بيكيت مسرحيته الشهيرة «فى انتظار جودو» والمسرحية تدور حول شخصيات معدمة مهمشة ومنعزلة تنتظر شخصاً يدعى (جودو) ليغير حياتهم نحو الأفضل، لكن جودو لم يأت. أما اسمه كاملا فهو صمويل باركلى بيكيت وهو مولود فى ١٣ أبريل ١٩٠٦ بدبلن فى أيرلندا، وهو مؤسس مسرح العبث أو اللامعقول ويعد من أهم كتّاب القرن العشرين فى مجالى المسرح والرواية وهو حاصل على جائزة نوبل فى الآداب فى ١٩٦٩، وامتدت مسيرته الإبداعية لستين عاما كتب خلالها الرواية والقصة والمسرح، وفى ١٩٢٣ التحق بكلية ترينيتى بدبلن وتخصص فى الآداب الفرنسية والإيطالية وحصل على الليسانس فى ١٩٢٧
وفى ١٩٢٨ سافر إلى باريس وعمل أستاذاً للغة الإنجليزية بإحدى المدارس هناك وتعرف على جيمس جويس صاحب رواية عوليس وأصبح عضواً بارزاً فى جماعته الأدبية وصديقاً شخصياً له ثم عاد إلى أيرلندا ليقوم بتدريس الفرنسية بكلية ترينيتى ثم استقال وتفرغ للكتابة فكتب المجموعة القصصية (وخزات أكثر من ركلات)، ثم روايته الأولى (مورفى) ثم رواية (وات) وروايته (ميرسيه وكاميه) ثم ثلاثيته الروائية (مولوى) و(مالونى يموت) و(اللامسمى) وأصدر (قصص ونصوص من أجل لا شىء) و(نهاية اللعبة) وفى نهاية الخمسينيات كتب لإذاعة بى بى سى (كل الساقطين) و(الجمرات) و(الأيام السعيدة) ومسرحية (ليس أنا)، وفى ١٩٦١ تزوج سوزان ثم قضى فترة الثمانينيات منعزلاً فى بيته الهادئ ويتردد على مقهى قريب ليلتقى برفقة أدبية، وفى ١٩٨٩ ماتت زوجته سوزان ولحق بها هو فى مثل هذا اليوم ٢٢ ديسمبر ١٩٨٩.
فى مثل هذا اليوم ٢٢ ديسمبر ١٩٨٢، وفاة زكى طليمات
مازلنا نذكره بجملته الشهيرة فى فيلم «الناصر صلاح الدين» لليلى فوزى «فى ليلة أقل جمالاً من ليلتنا هذه ستأتين راكعة إلى خيمتى»، ويعرفه جمهور السينما أيضاً بشخصية المليونير، والد زبيدة ثروت فى فيلمها مع عبدالحليم حافظ «يوم من عمرى»، هذا هو زكى طليمات، الذى يعد واحداً من رواد المسرح العربى، كما لعب دوراً مهماً فى تأسيس حركة مسرحية فى أكثر من دولة عربية مثل تونس والكويت، وهو مولود فى ٢٩ مايو ١٨٩٤ بالقاهرة بحى عابدين من أب ذى أصول سورية وأم مصرية من أصول شركسية، وقد حصل على البكالوريا من الخديوية الثانوية،
ثم التحق بمعهد التربية، ثم أوفد فى بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل فى باريس فى مسرح الكوميدى فرانسيز والأوديون، وعاد حاملاً شهادة فى الإخراج، عمل «طليمات» مراقباً للمسرح المدرسى من ١٩٣٧ إلى ١٩٥٢، ثم مديراً للمسرح القومى من ١٩٤٢ إلى ١٩٥٢، ثم مؤسساً وعميداً لمعهد التمثيل، وأيضاً عمل مديراً عاماً للمسرح المصرى الحديث، ومشرفاً فنياً على فرقة البلدية فى تونس من ١٩٥٤ إلى ١٩٥٧،
ثم مشرفاً فنياً على المسرح العربى فى الكويت.. إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٢ ديسمبر ١٩٨٢، وقد حصل على جوائز وأوسمة منها نيشان الافتخار من درجة كوماندور من الحكومة التونسية، عام ١٩٥٠، وجائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية فى ١٩٦١، وجائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم فى ١٩٧٥.