١٧/ ١٢/ ١٩٧٩. اختطاف المعارض السعودى ناصر السعيد
كان ناصر السعيد أول معارض لنظام الحكم فى السعودية منذ نشأتها عام ١٩٣٢، وهو مولود فى مدينة حائل شمال وسط الجزيرة العربية عام ١٩٢٣ (أى بعد سقوط حائل بيد عبدالعزيز آل سعود بعام واحد)، ثم انتقل إلى الظهران عام ١٩٤٧، للعمل فى مجال البترول مع شركة أرامكو، وعاش مع بقية العمال السعوديين ظروفاً معيشية صعبة، فقاد مع زملائه هناك سلسلة من الإضرابات للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية والسكنية، ورضخت الشركة لمطالبهم، وفى عام ١٩٥٣ قاد ناصر انتفاضة العمال، للمطالبة بدعم فلسطين، وتم اعتقاله وأودع سجن العبيد فى الإحساء، وأفرج عنه لاحقاً، وبعد وفاة الملك عبدالعزيز أقيم حفل استقبال للملك الجديد (سعود) فى مدينة حائل، وكان ناصر قيد الإقامة الجبرية لكنه شارك فى الاحتفال بإلقاء خطاب كان ذلك فى ١١ ديسمبر ١٩٥٣، وكان هذا الخطاب أشبه بعريضة معارضة للنظام السعودى آنذاك، ومما طالب به ناصر فى خطابه إعلان دستور للبلاد، وإصلاح وتنظيم الموارد المالية للدولة وحماية الحقوق السياسية وحقوق حرية التعبير للمواطنين،
وفى عام ١٩٥٦ غادر ناصر حائل إلى مصر بعدما وصلته معلومات عن صدور أمر بالقبض عليه، ومن مصر بعث ناصر رسالة إلى الملك سعود فى ١ يوليو ١٩٥٨ شرح فيها مطالبه تفصيلا، مرتكزا على خطابه الذى ألقاه فى حائل، ومما جاء فى الرسالة من مطالب: إقامة مجلس شعبى (برلمان) حر ينتخب الشعب أعضاءه، ويقوم بتمثيل أبناء الشعب كافة، وأن يضع مجلس الشعب بعد انتخابه دستوراً مستمداً من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وروح العدل، التى دعا إليها الرسل على أن يكون دستوراً عصرياً يتضمن حقوق الشعب، ويحدد مهام السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، والتأكيد على حرية الصحافة وحرية العقيدة وحرية المبدأ والتعبير والاجتماع، فضلا عما ورد فى الخطاب برعاية الفلاحين والعمال، والحفاظ على حقوقهم، وفرض التعليم الإجبارى على كل ذكر وأنثى، وإصدار قانون يفرض التجنيد الإجبارى على كل فرد، وإطلاق سراح السجناء السياسيين وتعويضهم.
وفى مصر أيضا قام ناصر السعيد بالإشراف على برامج إذاعية معارضة للحكم السعودى فى إذاعة صوت العرب فى مصر، ثم انتقل إلى اليمن الجنوبى عام ١٩٦٣، وأنشأ مكتبا للمعارضة هناك وانتقل بعدها إلى دمشق، ثم إلى بيروت، وهناك تم اختطافه فى مثل هذا اليوم ١٧ ديسمبر ١٩٧٩.
١٧ ديسمبر ٢٠٠٩ وفاة الرئيس السورى أمين الحافظ
هو محمد أمين الحافظ، المولود فى عام ١٩٢١ فى حلب، والذى كان رئيسا لسوريا فى الفترة من ٢٧ يوليو ١٩٦٣ إلى ٢٣ فبراير ١٩٦٦. وكان قد تخرج فى الكلية العسكرية عام ١٩٤٦، وشارك فى حرب ١٩٤٨، وشغل منصب وزير الداخلية قبل أن يتسلم رئاسة الجمهورية، وقد شهد عهده توجهاً اشتراكياً للاقتصاد وقد أطيح به إثر انقلاب قاده ضده صلاح جديد، وألقى القبض عليه قبل أن يفرج عنه بعد حرب ١٩٦٧ ليعيش بعد ذلك منفيا فى العراق، إلى أن عاد إلى سوريا فى نوفمبر ٢٠٠٣ على أثر الغزو الأمريكى للعراق، وكان قد اختير ليكون عضواً فى مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش الذى تشكل فى ١٩٥٦ من ٢٤ قائدا من الجيش السورى والملحق العسكرى المصرى عبدالمحسن أبوالنور وكان بين ١٤ ضابطاً سورياً سافروا إلى مصر لاقتراح الوحدة مع مصر على الرئيس عبدالناصر، والتى انتهت بقيام الجمهورية العربية المتحدة فى ٢٢ فبراير ١٩٥٨ وخلال فترة الوحدة بقى فى القوات المسلحة خلافاً لمعظم ضباط مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش، الذين سرحهم المشير عامر
أمّا أمين الحافظ فقد نقل إلى الإقليم الجنوبى (مصر) ليشرف على أحد القطاعات العسكرية هناك وكان بعد عودته من منفاه أقام فى بلده حلب والتزم الصمت ولم يتحدث للصحف أو القنوات التليفزيونية، التزاماً بوعد قطعه، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم فى ١٧ ديسمبر ٢٠٠٩ وكان الإعلامى أحمد منصور قد التقاه فى برنامجه «شاهد على العصر» فى قناة الجزيرة فى ١٠ يناير ٢٠٠٥.
هو محمد أمين الحافظ، المولود فى عام ١٩٢١ فى حلب، والذى كان رئيسا لسوريا فى الفترة من ٢٧ يوليو ١٩٦٣ إلى ٢٣ فبراير ١٩٦٦. وكان قد تخرج فى الكلية العسكرية عام ١٩٤٦، وشارك فى حرب ١٩٤٨، وشغل منصب وزير الداخلية قبل أن يتسلم رئاسة الجمهورية،
وقد شهد عهده توجهاً اشتراكياً للاقتصاد وقد أطيح به إثر انقلاب قاده ضده صلاح جديد، وألقى القبض عليه قبل أن يفرج عنه بعد حرب ١٩٦٧ ليعيش بعد ذلك منفيا فى العراق، إلى أن عاد إلى سوريا فى نوفمبر ٢٠٠٣ على أثر الغزو الأمريكى للعراق، وكان قد اختير ليكون عضواً فى مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش الذى تشكل فى ١٩٥٦ من ٢٤ قائدا من الجيش السورى والملحق العسكرى المصرى عبدالمحسن أبوالنور وكان بين ١٤ ضابطاً سورياً سافروا إلى مصر لاقتراح الوحدة مع مصر على الرئيس عبدالناصر، والتى انتهت بقيام الجمهورية العربية المتحدة فى ٢٢ فبراير ١٩٥٨ وخلال فترة الوحدة بقى فى القوات المسلحة خلافاً لمعظم ضباط مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش، الذين سرحهم المشير عامر، أمّا أمين الحافظ فقد نقل إلى الإقليم الجنوبى (مصر) ليشرف على أحد القطاعات العسكرية هناك وكان بعد عودته من منفاه أقام فى بلده حلب والتزم الصمت ولم يتحدث للصحف أو القنوات التليفزيونية، التزاماً بوعد قطعه، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم فى ١٧ ديسمبر ٢٠٠٩ وكان الإعلامى أحمد منصور قد التقاه فى برنامجه «شاهد على العصر» فى قناة الجزيرة فى ١٠ يناير ٢٠٠٥.
2004قادة الاتحاد الاوروبي يتوصلون الى اتفاق، اثر محادثات شاقة، حصلوا بموجبه على وعود من تركيا بشأن جزيرة قبرص المقسمة، مقابل حصول انقرة على موافقة الحلف بدء مفاوضات الانضمام في الثالث من اكتوبر 2005
1903في مثل هذا اليوم نجحت أول محاولة في الطيران بمحرك قام الأخوان رايت. وأورفيل وويلبر رايت هما مخترعان أمريكيان ينسب إليهما معظم المؤرخون اختراع أول طائرة والقيام بأول تجربة طيران ناجحة عن طريق اّلة أثقل من الهواء وبعد عدة سنوات من طيرانهما الناجح تنبهت الحكومة الأمريكية إلى أهمية الطيران وإمكاناته الواسعة. واستقبل المخترعان في فرنسا استقبال الأبطال. وكان أطول طيران حققه أورفيل رايت قد استغرق 75 دقيقة على ارتفاع قارب 100 م. وقد ابتدأ الأخوان رايت بصورة فعلية قرن الطيران ومهدا لذلك بإختراعهم لأول آلة تتحرك بمحرك دافع أثقل من جسم الإنسان وشهد القرن العشرين ومنذ ذلك اليوم من شتاء عام 1903 تقدماً هائلاً في حقل الطيران على مدى ما يقرب من 100 عام تطورت فيها الطائرات ودخلت عصر الإنتاج الصناعي بغزارة وتنوعت أحجامها وأشكالها ومهمامها والأعباء المكلفة بإنجازها.
1288في مثل هذا اليوم توفى الطبيب العربى علاء بن أبى الحزم الملقب بابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى وأحد رواد علم وظائف الأعضاء في الإنسان، حيث وضع نظريات يعتمد عليها العلماء إلى الآن. ولد بن النفيس فى دمشق بسوريا وعاش فيها واشتهر بنبوغه العلمى خاصة فى مجال الطب ويُعتبر ابن النفيس رائد فى هذا المجال ورغم ذلك لم تقتصر ابحاث ابن النفيس علي مجال الطب فقط ولكنها تعدتها الى الفلسفة والمنطق واللغة وأصول الفقه. عين رئيسًا لأطباء مصر. ويعتبره كثيرون أعظم فيزيولوجييّ العصور الوسطى. وقد ظل الغرب يعتمد على نظريته حول الدورة الدموية، حتى اكتشف ويليام هارفي الدورة الدموية الكبرى.اعتمد ابن النفيس فى دراساته على التجربة والمشاهدة وركز فى ابحاثه على الظواهر والعوامل المؤثرة فى جسم الانسان ومن آثار ابن النفيس (الموجز فى الطب ، حجة المتطيبين ، فاضل بن ناطق ) وقد جعله على نمط ( حسن بن يقظان - لابن الطفيل )
فى مثل هذا اليوم ١٧ ديسمبر ١٨٣٠ وفاة سيمون بوليفار
فى كاراكاس بفنزويلا وفى ٢٤ يوليو ١٧٨٣ ولد المحرر سيمون بوليفار، الذى تدين له الكثير من دول أمريكا اللاتينية باستقلالها ولـ«بوليفار» تمثال فى القاهرة خلف فندق سميراميس على مقربة من ميدان التحرير، وكان بوليفار فى شبابه مغرما بانتصارات نابليون فى إسبانيا وظل يراوده هاجس فى أن يفعل الشىء نفسه مع الاستعمار الإسبانى فى أمريكا الجنوبية، فلما عاد لفنزويلا فى ١٨٠٧ اشترك فى جمعيات تناهض الاحتلال الإسبانى واستطاع فى ١٩ إبريل ١٨١٠ الإطاحة بالحاكم الإسبانى فنسينت دى إمبران.
وفى ١٨١١ أعلن المجلس الوطنى استقلال فنزويلا ثم انخرط بوليفار فى الجيش وظلت المواجهات بينه وبين الإسبان سجالا حتى دخل منتصراً إلى كاراكاس بصفته منقذاً، واستولى على الحكم لكنه كان حكماً ديكتاتورياً، فاندلعت حرب أهلية وأعادت إسبانيا احتلال كاراكاس وغادر بوليفار فنزويلا إلى كارتاجينا وواصل ثورته واستسلمت القوات الملكية وتم إعلان جمهورية كولومبيا الكبرى وانتخابه رئيساً لدولة فدرالية ضمت فنزويلا وغرناطة الجديدة، ثم حرر كاراكاس فى يونيو ١٨٢١ والإكوادور فى مايو ١٨٢٢.
وفى ١٨٢٧دبّ خلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا التى انفصلت عن كولومبيا فى ١٨٢٩ فأصيب بوليفار باليأس وغادر إلى إسبانيا وهناك توفى فى مثل هذا اليوم ١٧ ديسمبر ١٨٣٠.
كان ناصر السعيد أول معارض لنظام الحكم فى السعودية منذ نشأتها عام ١٩٣٢، وهو مولود فى مدينة حائل شمال وسط الجزيرة العربية عام ١٩٢٣ (أى بعد سقوط حائل بيد عبدالعزيز آل سعود بعام واحد)، ثم انتقل إلى الظهران عام ١٩٤٧، للعمل فى مجال البترول مع شركة أرامكو، وعاش مع بقية العمال السعوديين ظروفاً معيشية صعبة، فقاد مع زملائه هناك سلسلة من الإضرابات للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية والسكنية، ورضخت الشركة لمطالبهم، وفى عام ١٩٥٣ قاد ناصر انتفاضة العمال، للمطالبة بدعم فلسطين، وتم اعتقاله وأودع سجن العبيد فى الإحساء، وأفرج عنه لاحقاً، وبعد وفاة الملك عبدالعزيز أقيم حفل استقبال للملك الجديد (سعود) فى مدينة حائل، وكان ناصر قيد الإقامة الجبرية لكنه شارك فى الاحتفال بإلقاء خطاب كان ذلك فى ١١ ديسمبر ١٩٥٣، وكان هذا الخطاب أشبه بعريضة معارضة للنظام السعودى آنذاك، ومما طالب به ناصر فى خطابه إعلان دستور للبلاد، وإصلاح وتنظيم الموارد المالية للدولة وحماية الحقوق السياسية وحقوق حرية التعبير للمواطنين،
وفى عام ١٩٥٦ غادر ناصر حائل إلى مصر بعدما وصلته معلومات عن صدور أمر بالقبض عليه، ومن مصر بعث ناصر رسالة إلى الملك سعود فى ١ يوليو ١٩٥٨ شرح فيها مطالبه تفصيلا، مرتكزا على خطابه الذى ألقاه فى حائل، ومما جاء فى الرسالة من مطالب: إقامة مجلس شعبى (برلمان) حر ينتخب الشعب أعضاءه، ويقوم بتمثيل أبناء الشعب كافة، وأن يضع مجلس الشعب بعد انتخابه دستوراً مستمداً من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وروح العدل، التى دعا إليها الرسل على أن يكون دستوراً عصرياً يتضمن حقوق الشعب، ويحدد مهام السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، والتأكيد على حرية الصحافة وحرية العقيدة وحرية المبدأ والتعبير والاجتماع، فضلا عما ورد فى الخطاب برعاية الفلاحين والعمال، والحفاظ على حقوقهم، وفرض التعليم الإجبارى على كل ذكر وأنثى، وإصدار قانون يفرض التجنيد الإجبارى على كل فرد، وإطلاق سراح السجناء السياسيين وتعويضهم.
وفى مصر أيضا قام ناصر السعيد بالإشراف على برامج إذاعية معارضة للحكم السعودى فى إذاعة صوت العرب فى مصر، ثم انتقل إلى اليمن الجنوبى عام ١٩٦٣، وأنشأ مكتبا للمعارضة هناك وانتقل بعدها إلى دمشق، ثم إلى بيروت، وهناك تم اختطافه فى مثل هذا اليوم ١٧ ديسمبر ١٩٧٩.
١٧ ديسمبر ٢٠٠٩ وفاة الرئيس السورى أمين الحافظ
هو محمد أمين الحافظ، المولود فى عام ١٩٢١ فى حلب، والذى كان رئيسا لسوريا فى الفترة من ٢٧ يوليو ١٩٦٣ إلى ٢٣ فبراير ١٩٦٦. وكان قد تخرج فى الكلية العسكرية عام ١٩٤٦، وشارك فى حرب ١٩٤٨، وشغل منصب وزير الداخلية قبل أن يتسلم رئاسة الجمهورية، وقد شهد عهده توجهاً اشتراكياً للاقتصاد وقد أطيح به إثر انقلاب قاده ضده صلاح جديد، وألقى القبض عليه قبل أن يفرج عنه بعد حرب ١٩٦٧ ليعيش بعد ذلك منفيا فى العراق، إلى أن عاد إلى سوريا فى نوفمبر ٢٠٠٣ على أثر الغزو الأمريكى للعراق، وكان قد اختير ليكون عضواً فى مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش الذى تشكل فى ١٩٥٦ من ٢٤ قائدا من الجيش السورى والملحق العسكرى المصرى عبدالمحسن أبوالنور وكان بين ١٤ ضابطاً سورياً سافروا إلى مصر لاقتراح الوحدة مع مصر على الرئيس عبدالناصر، والتى انتهت بقيام الجمهورية العربية المتحدة فى ٢٢ فبراير ١٩٥٨ وخلال فترة الوحدة بقى فى القوات المسلحة خلافاً لمعظم ضباط مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش، الذين سرحهم المشير عامر
أمّا أمين الحافظ فقد نقل إلى الإقليم الجنوبى (مصر) ليشرف على أحد القطاعات العسكرية هناك وكان بعد عودته من منفاه أقام فى بلده حلب والتزم الصمت ولم يتحدث للصحف أو القنوات التليفزيونية، التزاماً بوعد قطعه، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم فى ١٧ ديسمبر ٢٠٠٩ وكان الإعلامى أحمد منصور قد التقاه فى برنامجه «شاهد على العصر» فى قناة الجزيرة فى ١٠ يناير ٢٠٠٥.
هو محمد أمين الحافظ، المولود فى عام ١٩٢١ فى حلب، والذى كان رئيسا لسوريا فى الفترة من ٢٧ يوليو ١٩٦٣ إلى ٢٣ فبراير ١٩٦٦. وكان قد تخرج فى الكلية العسكرية عام ١٩٤٦، وشارك فى حرب ١٩٤٨، وشغل منصب وزير الداخلية قبل أن يتسلم رئاسة الجمهورية،
وقد شهد عهده توجهاً اشتراكياً للاقتصاد وقد أطيح به إثر انقلاب قاده ضده صلاح جديد، وألقى القبض عليه قبل أن يفرج عنه بعد حرب ١٩٦٧ ليعيش بعد ذلك منفيا فى العراق، إلى أن عاد إلى سوريا فى نوفمبر ٢٠٠٣ على أثر الغزو الأمريكى للعراق، وكان قد اختير ليكون عضواً فى مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش الذى تشكل فى ١٩٥٦ من ٢٤ قائدا من الجيش السورى والملحق العسكرى المصرى عبدالمحسن أبوالنور وكان بين ١٤ ضابطاً سورياً سافروا إلى مصر لاقتراح الوحدة مع مصر على الرئيس عبدالناصر، والتى انتهت بقيام الجمهورية العربية المتحدة فى ٢٢ فبراير ١٩٥٨ وخلال فترة الوحدة بقى فى القوات المسلحة خلافاً لمعظم ضباط مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش، الذين سرحهم المشير عامر، أمّا أمين الحافظ فقد نقل إلى الإقليم الجنوبى (مصر) ليشرف على أحد القطاعات العسكرية هناك وكان بعد عودته من منفاه أقام فى بلده حلب والتزم الصمت ولم يتحدث للصحف أو القنوات التليفزيونية، التزاماً بوعد قطعه، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم فى ١٧ ديسمبر ٢٠٠٩ وكان الإعلامى أحمد منصور قد التقاه فى برنامجه «شاهد على العصر» فى قناة الجزيرة فى ١٠ يناير ٢٠٠٥.
2004قادة الاتحاد الاوروبي يتوصلون الى اتفاق، اثر محادثات شاقة، حصلوا بموجبه على وعود من تركيا بشأن جزيرة قبرص المقسمة، مقابل حصول انقرة على موافقة الحلف بدء مفاوضات الانضمام في الثالث من اكتوبر 2005
1903في مثل هذا اليوم نجحت أول محاولة في الطيران بمحرك قام الأخوان رايت. وأورفيل وويلبر رايت هما مخترعان أمريكيان ينسب إليهما معظم المؤرخون اختراع أول طائرة والقيام بأول تجربة طيران ناجحة عن طريق اّلة أثقل من الهواء وبعد عدة سنوات من طيرانهما الناجح تنبهت الحكومة الأمريكية إلى أهمية الطيران وإمكاناته الواسعة. واستقبل المخترعان في فرنسا استقبال الأبطال. وكان أطول طيران حققه أورفيل رايت قد استغرق 75 دقيقة على ارتفاع قارب 100 م. وقد ابتدأ الأخوان رايت بصورة فعلية قرن الطيران ومهدا لذلك بإختراعهم لأول آلة تتحرك بمحرك دافع أثقل من جسم الإنسان وشهد القرن العشرين ومنذ ذلك اليوم من شتاء عام 1903 تقدماً هائلاً في حقل الطيران على مدى ما يقرب من 100 عام تطورت فيها الطائرات ودخلت عصر الإنتاج الصناعي بغزارة وتنوعت أحجامها وأشكالها ومهمامها والأعباء المكلفة بإنجازها.
1288في مثل هذا اليوم توفى الطبيب العربى علاء بن أبى الحزم الملقب بابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى وأحد رواد علم وظائف الأعضاء في الإنسان، حيث وضع نظريات يعتمد عليها العلماء إلى الآن. ولد بن النفيس فى دمشق بسوريا وعاش فيها واشتهر بنبوغه العلمى خاصة فى مجال الطب ويُعتبر ابن النفيس رائد فى هذا المجال ورغم ذلك لم تقتصر ابحاث ابن النفيس علي مجال الطب فقط ولكنها تعدتها الى الفلسفة والمنطق واللغة وأصول الفقه. عين رئيسًا لأطباء مصر. ويعتبره كثيرون أعظم فيزيولوجييّ العصور الوسطى. وقد ظل الغرب يعتمد على نظريته حول الدورة الدموية، حتى اكتشف ويليام هارفي الدورة الدموية الكبرى.اعتمد ابن النفيس فى دراساته على التجربة والمشاهدة وركز فى ابحاثه على الظواهر والعوامل المؤثرة فى جسم الانسان ومن آثار ابن النفيس (الموجز فى الطب ، حجة المتطيبين ، فاضل بن ناطق ) وقد جعله على نمط ( حسن بن يقظان - لابن الطفيل )
فى مثل هذا اليوم ١٧ ديسمبر ١٨٣٠ وفاة سيمون بوليفار
فى كاراكاس بفنزويلا وفى ٢٤ يوليو ١٧٨٣ ولد المحرر سيمون بوليفار، الذى تدين له الكثير من دول أمريكا اللاتينية باستقلالها ولـ«بوليفار» تمثال فى القاهرة خلف فندق سميراميس على مقربة من ميدان التحرير، وكان بوليفار فى شبابه مغرما بانتصارات نابليون فى إسبانيا وظل يراوده هاجس فى أن يفعل الشىء نفسه مع الاستعمار الإسبانى فى أمريكا الجنوبية، فلما عاد لفنزويلا فى ١٨٠٧ اشترك فى جمعيات تناهض الاحتلال الإسبانى واستطاع فى ١٩ إبريل ١٨١٠ الإطاحة بالحاكم الإسبانى فنسينت دى إمبران.
وفى ١٨١١ أعلن المجلس الوطنى استقلال فنزويلا ثم انخرط بوليفار فى الجيش وظلت المواجهات بينه وبين الإسبان سجالا حتى دخل منتصراً إلى كاراكاس بصفته منقذاً، واستولى على الحكم لكنه كان حكماً ديكتاتورياً، فاندلعت حرب أهلية وأعادت إسبانيا احتلال كاراكاس وغادر بوليفار فنزويلا إلى كارتاجينا وواصل ثورته واستسلمت القوات الملكية وتم إعلان جمهورية كولومبيا الكبرى وانتخابه رئيساً لدولة فدرالية ضمت فنزويلا وغرناطة الجديدة، ثم حرر كاراكاس فى يونيو ١٨٢١ والإكوادور فى مايو ١٨٢٢.
وفى ١٨٢٧دبّ خلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا التى انفصلت عن كولومبيا فى ١٨٢٩ فأصيب بوليفار باليأس وغادر إلى إسبانيا وهناك توفى فى مثل هذا اليوم ١٧ ديسمبر ١٨٣٠.