١٤/ ١٢/ ١٩٠١ أرسل ماركونى أول إشارة لاسلكية عبر الأطلسى ولد ماركونى فى مدينة بولونيا الإيطالية فى ٢٥ أبريل سنة ١٨٧٤، من أسرة غنية، وتلقى تعليمه الأولى فى بيته، فلما بلغ العشرين قرأ تجارب هنيريش هرتس، التى قام بها قبل ذلك بسنوات، وتجارب هرتس هى التى أثبتت وجود موجات كهرومغناطيسية غير مرئية، وهذه الموجات تتحرك فى الهواء بسرعة الضوء، وآمن ماركونى بأن هذه الموجات يمكن استخدامها فى إرسال إشارات صوتية إلى مسافات بعيدة دون الحاجة إلى أسلاك، وهذا يجعل الاتصال أسهل من استخدام التلغراف، فعن طريق هذه الموجات يمكنه أن يبعث برسائل إلى السفن فى المحيط وعبر المحيط، وفى سنة ١٨٩٥، أى بعد سنة واحدة من العمل الشاق نجح «ماركونى» فى اختراعه الذى يمكنه أن يبعث بواسطته برسائل لاسلكية عبر المحيط الأطلسى،
وأهمية هذا الاختراع قد ظهرت بصورة واضحة عام ١٩٠٩ عندما غرقت السفينة فيكتوريا واستطاعت الرسائل اللاسلكية أن تنقذ عدداً من ركابها، فقد استخدمت فى طلب النجدة من السفن المجاورة، وفى نفس العام حصل ماركونى على جائزة نوبل للفيزياء عام ١٩٠٩ بالاشتراك مع كارل فرديناند براون عن «اختراعهم التلغراف الاسلكى»، وفى السنة التالية نجح ماركونى فى أن يبعث برسائل لاسلكية بين أيرلندا والأرجنتين أى عبر مسافة ستة آلاف ميل، وهذه الرسائل جميعاً قد انتقلت بطريقة مورس أى نقطة وشرطة، وكان ماركونى يتصور أنه يمكن نقل الصوت أيضاً عبر هذه المسافات الهائلة، لكن ذلك لم يتحقق إلا عام ١٩١٥،
ولم يعرف العالم الإذاعة على نطاق تجارى واسع إلا عام ١٩٢٠، وعليه يمكن إطلاق اسم التلغراف أيضاً على اختراع ماركونى، لقد ساهم اكتشاف ماركونى فى اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية واختراع الراديو، كما أنه مخترع الإبراق اللاسلكى، وقد نجح فى اختراع جهاز خاص، وذهب إلى إنجلترا وعرض الجهاز وسجله هناك وأنشأ شركة، وهو أول رجل أرسل واستقبل بنجاح الإشارات الإشعاعية على مختلف المسافات، وفى مثل هذا اليوم ١٤ ديسمبر ١٩٠١ أرسل ماركونى إشارات لاسلكية عبر الأطلسى،
فكان يوما عظيماً فى تاريخ الاتصالات اللاسلكية، حيث إن السفن الحربية التى يمكن أن تعانى من مصاعب يمكنها أن تطلب المساعدة بسرعة، وفى السنوات الأخيرة من حياته قام بتطوير استخدام الموجات القصيرة والموجات القصيرة جدا، وقد توفى ماركونى فى روما فى ٢٠ يوليو عام ١٩٣٧.
١٤ ديسمبر ٢٠٠٨، منتظر الزيدى يقذف الرئيس الأمريكى بوش بالحذاء
منتظر الزيدى، مسلم شيعى، مولود فى ١٥ يناير ١٩٧٩، نشأ فى مدينة الصدر بإحدى ضواحى بغداد، وتخرج فى كلية الإعلام بجامعة بغداد، وهو مراسل لقناة البغدادية، وليس له انتماء حزبى، وقد اعتبر الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا تشريعاً للاحتلال، وكان أول ظهور للزيدى على الساحة العالمية حين تم اختطافه من قبل جماعة مجهولة، كما اعتقلته القوات الأمريكية مرتين
وفى مثل هذا اليوم ١٤ ديسمبر ٢٠٠٨، كان الرئيس الأمريكى بوش فى زيارة للعراق للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته بغرض الاحتفال بإقرار الاتفاقية الأمنية، وخلال المؤتمر الصحفى الذى جمعه ونورى المالكى، رئيس الوزراء العراقى، فوجئ الحضور بالصحفى منتظر الزيدى يقذف زوجى حذائه على بوش، ومع إلقاء فردة حذائه الأولى قال الزيدى لبوش: «هذه قبلة الوداع من الشعب العراقى أيها الكلب»، وقال وهو يرمى الفردة الأخرى: «وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين تقتلهم فى العراق» فتكالب عليه رجال الأمن العراقيون والأمريكيون وطرحوه أرضا، ثم سحبوه إلى خارج القاعة، وفيما كان يسمع صوت صراخ الزيدى من غرفة مجاورة، علق الرئيس بوش على الحادث قائلاً: كل ما أستطيع قوله إن الحذاءين كانا مقاس عشرة
وكانت نقابة الصحفيين المصرية قد أكدت تضامنها الكامل مع الزيدى مطالبة بالحفاظ على سلامته وإطلاق سراحه، وقد حمل اتحاد المحامين العرب الحكومة العراقية والولايات المتحدة مسؤولية الحفاظ على حياة الزيدى، وتوالت عروض شراء الحذاء وظهرت لعبة على الإنترنت إلى أن حوكم ثم أفرج عنه فى سبتمبر ٢٠٠٩ قبل أن يتم العام.
2008في مثل هذا اليوم رمى منتظر الزيدي الصحفي العراقي الغاضب حذاءه في وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش اثناء مؤتمر صحفي له مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد. وهب الصحفيون العراقيون للدفاع عن زميلهم ، فيما اعلن بوش نفسه ان هذا التصرف الأخرق أثار سخريته لا غير. وحكم علي الصحفي العراقي بالسجن لمدة عام بتهمة الاعتداء علي رئيس دولة في زيارة رسمية لكنه خرج من السجن بعد تسعة اشهر لحسن السلوك ولجأ بعدها الي لبنان خوفا علي امنه الشخصي . وبعد هذا الحادث الشهير انتقلت العدوى الى عدد من البلدان ، حيث قـُذفـت أحذية في وجوه كبار المسؤولين اثناء فعاليات جماهيرية عديدة.
1987توصل علماء الآثار المصريون إلى كشف أثرى وتم العثور على انقاض مدينة كاملة بمنطقة تل الفراعين في دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، كشفت النقوش الآثرية التي تم العثور عليها عن مجموعة من الحقائق التاريخية الهامة الخاصة بفترة ما قبل الأسر في تاريخ مصر . ومن بين هذه الحقائق ان مدينة (بوتو) التي تم العثور عليها كانت عاصمة لاقليم الوجه البحرى في فترة ما قبل الأسر وساعدت هذه النقوش على معرفة الحياة السياسية والاجتماعية التي سادت مصر خلال هذه الفترة والتى لم يرد ذكرها الا في الاساطير الفرعونيه فقط .
وأهمية هذا الاختراع قد ظهرت بصورة واضحة عام ١٩٠٩ عندما غرقت السفينة فيكتوريا واستطاعت الرسائل اللاسلكية أن تنقذ عدداً من ركابها، فقد استخدمت فى طلب النجدة من السفن المجاورة، وفى نفس العام حصل ماركونى على جائزة نوبل للفيزياء عام ١٩٠٩ بالاشتراك مع كارل فرديناند براون عن «اختراعهم التلغراف الاسلكى»، وفى السنة التالية نجح ماركونى فى أن يبعث برسائل لاسلكية بين أيرلندا والأرجنتين أى عبر مسافة ستة آلاف ميل، وهذه الرسائل جميعاً قد انتقلت بطريقة مورس أى نقطة وشرطة، وكان ماركونى يتصور أنه يمكن نقل الصوت أيضاً عبر هذه المسافات الهائلة، لكن ذلك لم يتحقق إلا عام ١٩١٥،
ولم يعرف العالم الإذاعة على نطاق تجارى واسع إلا عام ١٩٢٠، وعليه يمكن إطلاق اسم التلغراف أيضاً على اختراع ماركونى، لقد ساهم اكتشاف ماركونى فى اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية واختراع الراديو، كما أنه مخترع الإبراق اللاسلكى، وقد نجح فى اختراع جهاز خاص، وذهب إلى إنجلترا وعرض الجهاز وسجله هناك وأنشأ شركة، وهو أول رجل أرسل واستقبل بنجاح الإشارات الإشعاعية على مختلف المسافات، وفى مثل هذا اليوم ١٤ ديسمبر ١٩٠١ أرسل ماركونى إشارات لاسلكية عبر الأطلسى،
فكان يوما عظيماً فى تاريخ الاتصالات اللاسلكية، حيث إن السفن الحربية التى يمكن أن تعانى من مصاعب يمكنها أن تطلب المساعدة بسرعة، وفى السنوات الأخيرة من حياته قام بتطوير استخدام الموجات القصيرة والموجات القصيرة جدا، وقد توفى ماركونى فى روما فى ٢٠ يوليو عام ١٩٣٧.
١٤ ديسمبر ٢٠٠٨، منتظر الزيدى يقذف الرئيس الأمريكى بوش بالحذاء
منتظر الزيدى، مسلم شيعى، مولود فى ١٥ يناير ١٩٧٩، نشأ فى مدينة الصدر بإحدى ضواحى بغداد، وتخرج فى كلية الإعلام بجامعة بغداد، وهو مراسل لقناة البغدادية، وليس له انتماء حزبى، وقد اعتبر الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا تشريعاً للاحتلال، وكان أول ظهور للزيدى على الساحة العالمية حين تم اختطافه من قبل جماعة مجهولة، كما اعتقلته القوات الأمريكية مرتين
وفى مثل هذا اليوم ١٤ ديسمبر ٢٠٠٨، كان الرئيس الأمريكى بوش فى زيارة للعراق للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته بغرض الاحتفال بإقرار الاتفاقية الأمنية، وخلال المؤتمر الصحفى الذى جمعه ونورى المالكى، رئيس الوزراء العراقى، فوجئ الحضور بالصحفى منتظر الزيدى يقذف زوجى حذائه على بوش، ومع إلقاء فردة حذائه الأولى قال الزيدى لبوش: «هذه قبلة الوداع من الشعب العراقى أيها الكلب»، وقال وهو يرمى الفردة الأخرى: «وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين تقتلهم فى العراق» فتكالب عليه رجال الأمن العراقيون والأمريكيون وطرحوه أرضا، ثم سحبوه إلى خارج القاعة، وفيما كان يسمع صوت صراخ الزيدى من غرفة مجاورة، علق الرئيس بوش على الحادث قائلاً: كل ما أستطيع قوله إن الحذاءين كانا مقاس عشرة
وكانت نقابة الصحفيين المصرية قد أكدت تضامنها الكامل مع الزيدى مطالبة بالحفاظ على سلامته وإطلاق سراحه، وقد حمل اتحاد المحامين العرب الحكومة العراقية والولايات المتحدة مسؤولية الحفاظ على حياة الزيدى، وتوالت عروض شراء الحذاء وظهرت لعبة على الإنترنت إلى أن حوكم ثم أفرج عنه فى سبتمبر ٢٠٠٩ قبل أن يتم العام.
2008في مثل هذا اليوم رمى منتظر الزيدي الصحفي العراقي الغاضب حذاءه في وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش اثناء مؤتمر صحفي له مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد. وهب الصحفيون العراقيون للدفاع عن زميلهم ، فيما اعلن بوش نفسه ان هذا التصرف الأخرق أثار سخريته لا غير. وحكم علي الصحفي العراقي بالسجن لمدة عام بتهمة الاعتداء علي رئيس دولة في زيارة رسمية لكنه خرج من السجن بعد تسعة اشهر لحسن السلوك ولجأ بعدها الي لبنان خوفا علي امنه الشخصي . وبعد هذا الحادث الشهير انتقلت العدوى الى عدد من البلدان ، حيث قـُذفـت أحذية في وجوه كبار المسؤولين اثناء فعاليات جماهيرية عديدة.1987توصل علماء الآثار المصريون إلى كشف أثرى وتم العثور على انقاض مدينة كاملة بمنطقة تل الفراعين في دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، كشفت النقوش الآثرية التي تم العثور عليها عن مجموعة من الحقائق التاريخية الهامة الخاصة بفترة ما قبل الأسر في تاريخ مصر . ومن بين هذه الحقائق ان مدينة (بوتو) التي تم العثور عليها كانت عاصمة لاقليم الوجه البحرى في فترة ما قبل الأسر وساعدت هذه النقوش على معرفة الحياة السياسية والاجتماعية التي سادت مصر خلال هذه الفترة والتى لم يرد ذكرها الا في الاساطير الفرعونيه فقط .