١٢/ ١٢/ ١٩٨٤انقلاب فى موريتانيا يقوده معاوية ولد الطايع، ولد معاوية ولد سيدى أحمد الطايع فى عام ١٩٤١، وتلقى تعليمه الابتدائى والثانوى فى ولاية ترارزة، التى عاد إليها لاحقا كمدرس فى الابتدائية، غير أن الجيش مثل إغراءً خاصاً، له فخرج فى بعثة إلى فرنسا، حيث التحق بالكلية الحربية، بسلاح المدرعات، وظل فيه فى «فترة من ١٩٥٨إلى ١٩٦١، لكنه واصل دراساته بالأكاديمية العسكرية الفرنسية «سان سير»، وكان من أوائل ضباط الجيش الموريتانى حديث التأسيس، وكان معاوية بعد عودته لبلاده قد تقلد عدة مناصب عسكرية، فضلاً عن السنوات التى أمضاها مرافقاً عسكرياً للرئيس الموريتانى الأسبق المختار ولد داداه، ونال ثقة الضباط الأوائل فى الجيش.
كان معاوية أحد الذين شاركوا فى الانقلاب سنة ١٩٧٨ الذى أطاح بالرئيس المختار ولد داداه، وفى العام نفسه عُيّن معاوية وزيراً للدفاع، وظل يترقى فى المناصب العسكرية، ومنها قيادة أركان الجيش والدرك ورئاسة الوزراء وفى يوم الأربعاء، وفى مثل هذا اليوم ١٢ ديسمبر ١٩٨٤، قاد معاوية انقلاباً عسكرياً أبيض أدى إلى خلع الرئيس محمد خونه ولد هيداله،
وبعد سنوات من توليه مقاليد الحكم أعلنت موريتانيا من خلال دستور يوليو ١٩٩١ عن نظام تعددى أجريت بموجبه أول انتخابات رئاسية فى ديسمبر ١٩٩٢، فاز فيها الرئيس معاوية ثم أعيد انتخابه فى ديسمبر ١٩٩٧ فى انتخابات رئاسية قاطعتها المعارضة، ليعود للفوز مجدداً بالرئاسة فى الانتخابات التى أجريت فى ٧ نوفمبر ٢٠٠٣، بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة ضده فى يونيو ٢٠٠٣، واعتبرت المعارضة هذه الانتخابات باطلة، وطالبت بإجراء انتخابات جديدة، وعلى هذا فقد حكم ولد الطايع البلاد لمدة ٢١ سنة، من ١٩٨٥ إلى ٣ أغسطس ٢٠٠٥ بنظام تعددى قريب من نظام الحزب الواحد، بواسطة الحزب الجمهورى الديمقراطى الاجتماعى، الذى كان الحزب الأقوى حتى بعد سقوط الطايع، وقد نجا معاوية خلال فترة حكمه من محاولتين انقلابيتين فاشلتين فى سنتى ٢٠٠٣، و٢٠٠٤،
لكن الحظ تخلى عنه فى الانقلاب الثالث، الذى أداره رفاقه فى السلاح بقيادة مدير أمنه، العقيد أعلى ولد محمد فال، ليمضى أيام الانقلاب الأولى فى النيجر، ومن هناك وجه نداء عبر قناة العربية إلى الضباط وضباط الصف والجنود، لوقف ما سماه (الوضعية الإجرامية) فى نواكشوط، ثم غادرها إلى جامبيا فى ٨ أغسطس ٢٠٠٥، ثم انتقل مع عائلته إلى قطر فى أغسطس ٢٠٠٥، حيث يقيم فيها إلى الآن، ويزداد الحديث عن احتمال عودته رئيساً لموريتانيا.
١٢ ديسمبر ١٩٤٧، وفاة الناشطة السياسية والرائدة النسائية هدى شعراوى
اسمها الأصلى نور الهدى محمد سلطان، وهى رائدة من رواد النهضة النسائية والثقافية ومناهضة للاستعمار البريطانى فى مصر فى نهايات القرن التاسع عشر، وحتى منتصف القرن العشرين فى ٢٣ يونيو ١٨٧٩. وهى ابنة محمد سلطان باشا، رئيس مجلس النواب المصرى الأول فى مصر فى عهد الخديو توفيق. تلقت التعليم فى منزل أهلها. وتزوجت مبكرا فى سن الثالثة عشرة من ابن عمتها على الشعراوى الذى يكبرها بما يقارب الأربعين عاما، وتغير اسمها للاسم الذى نعرفها به (هدى شعراوى)، وأنجبت بثينة ومحمد، وقد بدأت نشاطها الاجتماعى التطوعى بتأسيس جمعية لرعاية الأطفال فى ١٩٠٧،
وقد شاركت فى مظاهرات السيدات فى ثورة ١٩١٩، وأسست لجنة الوفد المركزية للسيدات وأيدت تعليم المرأة وعملها المهنى والسياسى، ودعت لخلع غطاء الوجه وقامت بخلعه وهو ما اعتبره البعض آنذاك علامة انحلال ثم أشهرت أول اتحاد نسائى مصرى فى ١٩٢٣، وشغلت رئاسته حتى ١٩٤٧ كما كانت عضوا مؤسسا فى الاتحاد النسائى العربى وصارت رئيسته فى ١٩٣٥، ونائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمى، وفى ١٩٣٨ نظمت مؤتمرا نسائيا للدفاع عن فلسطين، ودعت إلى تنظيم الجهود النسوية من جمع للمواد والملابس والتطوع فى التمريض،
وفى ٢٩ نوفمبر ١٩٤٧، صدر قرار التقسيم من الأمم المتحدة وأرسلت خطابا شديد اللهجة للاحتجاج إلى الأمم المتحدة إلى أن توفيت بعد ذلك بأسبوعين فى مثل هذا اليوم ١٢ ديسمبر ١٩٤٧، وكان التليفزيون المصرى عرض مسلسلا عن حياتها تأليف يسرى الجندى إخراج محمد فاضل، بطولة فردوس عبدالحميد.
1997في مثل هذا اليوم اختارت الجمعية العامة للامم المتحدة كوفي عنان أمينا عاما للمنظمة خلفا للدبلوماسي المصري بطرس بطرس غالي، وعنان من مواليد 8 أبريل 1938 فى كوماسى بغانا، نال شهادته الجامعية في التكنولوجيا من كلية ماك ألستر فى سانت بول، مينيسوتا 1961، ودراسات عليا في الاقتصاد 1962 كما درس الاقتصاد بجنيف، وحصل على زمالة «سلون» 1972 و الماجستير فى الإدارة، وشغل عنان عدة وظائف في مجال السياحة الغانى، وجاء اختيار كوفي عنان لمنصب الامين العام بعد خبرة سياسية بلغت أكثر من ثلاثين عاما أمضاها فى هذه المنظمة العالمية وشغل عدة مناصب اهتمت بقضايا اللاجئين وحفظ السلام، واضطلع بمهام دبلوماسية حساسة، شملت إطلاق سراح الرهائن الغربيين فى العراق عقب غزو العراق للكويت فى ١٩٩٠، وبدء المناقشات بشأن صيغة «النفط مقابل الغذاء» للتخفيف من الأزمة الإنسانية فى العراق، والإشراف على عملية الانتقال من قوة الأمم المتحدة للحماية فى يوغوسلافيا السابقة إلى قوة التنفيذ الدولية بقيادة منظمة حلف شمال الأطلسى عقب إبرام اتفاق دايتون للسلام فى عام ١٩٩٥. وقد بقى كوفي عنان فى موقعه كأمين عام للأمم المتحدة حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٠١.
1988في مثل هذا اليوم ألقى ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين ، خطابه التاريخى الهام امام الجمعية العامة للامم المتحدة في جنيف، تناول عرفات في خطابه مبادرة السلام الفلسطينية والتى ركزت على العمل الجاد لعقد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولى للسلام في الشرق الاوسط تحت إشراف الامم المتحدة ، كما ركز على أن المنطقة سوف تعمل على التسوية السلمية الشاملة لكل اطراف الصراع العربى ـ الاسرائيلى في إطار المؤتمر الدولى وبما يحقق المساواة وتوازن المصالح ، كما أكد حرصه على إقامة علاقة كونفدرالية بين الأردن واسرائيل كما أكد على حق الشعب الفلسطينى في التحرر والاستقلال وإحترام حق العيش والسلام والأمن لجميع أطراف الصراع وفقاً لقرارى مجلس الآمن رقمى 242و338 كما أدان عرفات الإرهاب بكافة اشكاله و أدواته بما في ذلك ارهاب الدولة وأكد أن شعب فلسطين يتطلع إلى السلام مثل كافة شعوب الارض.
كان معاوية أحد الذين شاركوا فى الانقلاب سنة ١٩٧٨ الذى أطاح بالرئيس المختار ولد داداه، وفى العام نفسه عُيّن معاوية وزيراً للدفاع، وظل يترقى فى المناصب العسكرية، ومنها قيادة أركان الجيش والدرك ورئاسة الوزراء وفى يوم الأربعاء، وفى مثل هذا اليوم ١٢ ديسمبر ١٩٨٤، قاد معاوية انقلاباً عسكرياً أبيض أدى إلى خلع الرئيس محمد خونه ولد هيداله،
وبعد سنوات من توليه مقاليد الحكم أعلنت موريتانيا من خلال دستور يوليو ١٩٩١ عن نظام تعددى أجريت بموجبه أول انتخابات رئاسية فى ديسمبر ١٩٩٢، فاز فيها الرئيس معاوية ثم أعيد انتخابه فى ديسمبر ١٩٩٧ فى انتخابات رئاسية قاطعتها المعارضة، ليعود للفوز مجدداً بالرئاسة فى الانتخابات التى أجريت فى ٧ نوفمبر ٢٠٠٣، بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة ضده فى يونيو ٢٠٠٣، واعتبرت المعارضة هذه الانتخابات باطلة، وطالبت بإجراء انتخابات جديدة، وعلى هذا فقد حكم ولد الطايع البلاد لمدة ٢١ سنة، من ١٩٨٥ إلى ٣ أغسطس ٢٠٠٥ بنظام تعددى قريب من نظام الحزب الواحد، بواسطة الحزب الجمهورى الديمقراطى الاجتماعى، الذى كان الحزب الأقوى حتى بعد سقوط الطايع، وقد نجا معاوية خلال فترة حكمه من محاولتين انقلابيتين فاشلتين فى سنتى ٢٠٠٣، و٢٠٠٤،
لكن الحظ تخلى عنه فى الانقلاب الثالث، الذى أداره رفاقه فى السلاح بقيادة مدير أمنه، العقيد أعلى ولد محمد فال، ليمضى أيام الانقلاب الأولى فى النيجر، ومن هناك وجه نداء عبر قناة العربية إلى الضباط وضباط الصف والجنود، لوقف ما سماه (الوضعية الإجرامية) فى نواكشوط، ثم غادرها إلى جامبيا فى ٨ أغسطس ٢٠٠٥، ثم انتقل مع عائلته إلى قطر فى أغسطس ٢٠٠٥، حيث يقيم فيها إلى الآن، ويزداد الحديث عن احتمال عودته رئيساً لموريتانيا.
١٢ ديسمبر ١٩٤٧، وفاة الناشطة السياسية والرائدة النسائية هدى شعراوى
اسمها الأصلى نور الهدى محمد سلطان، وهى رائدة من رواد النهضة النسائية والثقافية ومناهضة للاستعمار البريطانى فى مصر فى نهايات القرن التاسع عشر، وحتى منتصف القرن العشرين فى ٢٣ يونيو ١٨٧٩. وهى ابنة محمد سلطان باشا، رئيس مجلس النواب المصرى الأول فى مصر فى عهد الخديو توفيق. تلقت التعليم فى منزل أهلها. وتزوجت مبكرا فى سن الثالثة عشرة من ابن عمتها على الشعراوى الذى يكبرها بما يقارب الأربعين عاما، وتغير اسمها للاسم الذى نعرفها به (هدى شعراوى)، وأنجبت بثينة ومحمد، وقد بدأت نشاطها الاجتماعى التطوعى بتأسيس جمعية لرعاية الأطفال فى ١٩٠٧،
وقد شاركت فى مظاهرات السيدات فى ثورة ١٩١٩، وأسست لجنة الوفد المركزية للسيدات وأيدت تعليم المرأة وعملها المهنى والسياسى، ودعت لخلع غطاء الوجه وقامت بخلعه وهو ما اعتبره البعض آنذاك علامة انحلال ثم أشهرت أول اتحاد نسائى مصرى فى ١٩٢٣، وشغلت رئاسته حتى ١٩٤٧ كما كانت عضوا مؤسسا فى الاتحاد النسائى العربى وصارت رئيسته فى ١٩٣٥، ونائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمى، وفى ١٩٣٨ نظمت مؤتمرا نسائيا للدفاع عن فلسطين، ودعت إلى تنظيم الجهود النسوية من جمع للمواد والملابس والتطوع فى التمريض،
وفى ٢٩ نوفمبر ١٩٤٧، صدر قرار التقسيم من الأمم المتحدة وأرسلت خطابا شديد اللهجة للاحتجاج إلى الأمم المتحدة إلى أن توفيت بعد ذلك بأسبوعين فى مثل هذا اليوم ١٢ ديسمبر ١٩٤٧، وكان التليفزيون المصرى عرض مسلسلا عن حياتها تأليف يسرى الجندى إخراج محمد فاضل، بطولة فردوس عبدالحميد.
1997في مثل هذا اليوم اختارت الجمعية العامة للامم المتحدة كوفي عنان أمينا عاما للمنظمة خلفا للدبلوماسي المصري بطرس بطرس غالي، وعنان من مواليد 8 أبريل 1938 فى كوماسى بغانا، نال شهادته الجامعية في التكنولوجيا من كلية ماك ألستر فى سانت بول، مينيسوتا 1961، ودراسات عليا في الاقتصاد 1962 كما درس الاقتصاد بجنيف، وحصل على زمالة «سلون» 1972 و الماجستير فى الإدارة، وشغل عنان عدة وظائف في مجال السياحة الغانى، وجاء اختيار كوفي عنان لمنصب الامين العام بعد خبرة سياسية بلغت أكثر من ثلاثين عاما أمضاها فى هذه المنظمة العالمية وشغل عدة مناصب اهتمت بقضايا اللاجئين وحفظ السلام، واضطلع بمهام دبلوماسية حساسة، شملت إطلاق سراح الرهائن الغربيين فى العراق عقب غزو العراق للكويت فى ١٩٩٠، وبدء المناقشات بشأن صيغة «النفط مقابل الغذاء» للتخفيف من الأزمة الإنسانية فى العراق، والإشراف على عملية الانتقال من قوة الأمم المتحدة للحماية فى يوغوسلافيا السابقة إلى قوة التنفيذ الدولية بقيادة منظمة حلف شمال الأطلسى عقب إبرام اتفاق دايتون للسلام فى عام ١٩٩٥. وقد بقى كوفي عنان فى موقعه كأمين عام للأمم المتحدة حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٠١.
1988في مثل هذا اليوم ألقى ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين ، خطابه التاريخى الهام امام الجمعية العامة للامم المتحدة في جنيف، تناول عرفات في خطابه مبادرة السلام الفلسطينية والتى ركزت على العمل الجاد لعقد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولى للسلام في الشرق الاوسط تحت إشراف الامم المتحدة ، كما ركز على أن المنطقة سوف تعمل على التسوية السلمية الشاملة لكل اطراف الصراع العربى ـ الاسرائيلى في إطار المؤتمر الدولى وبما يحقق المساواة وتوازن المصالح ، كما أكد حرصه على إقامة علاقة كونفدرالية بين الأردن واسرائيل كما أكد على حق الشعب الفلسطينى في التحرر والاستقلال وإحترام حق العيش والسلام والأمن لجميع أطراف الصراع وفقاً لقرارى مجلس الآمن رقمى 242و338 كما أدان عرفات الإرهاب بكافة اشكاله و أدواته بما في ذلك ارهاب الدولة وأكد أن شعب فلسطين يتطلع إلى السلام مثل كافة شعوب الارض.