١١/ ١٢/ ١٩٧٦ تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين امتدادا للفرع الفلسطينى من حركة القوميين العرب، وهى ثانى أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقد أسستها مجموعة من قياديى القوميين العرب، وبعض المنظمات الفلسطينية، التى كانت منتشرة آنذاك، وكان على رأس المؤسسين جورج حبش وأبوعلى مصطفى ووديع حداد وأحمد اليمانى وحسين حمود(أبوأسعد) ومحمد القاضى،
وكان جورج حبش قد أعلن عن تأسيسها فى مثل هذا اليوم ١١ ديسمبر ١٩٧٦ وانضمت الجبهة إلى منظمة التحرير الفلسطينية عام ١٩٦٨، وكان أمينها العام منذ التأسيس وحتى عام ٢٠٠٠ هو جورج حبش، الذى تنحى لاحقا ليخلفه أبوعلى مصطفى فى المنصب إلى أن اغتيل فى ٢٧ أغسطس ٢٠٠١ ليأتى خلفا له أحمد سعادات، الذى اعتقل فى سجن أريحا على خلفية اتهام إسرائيل له ولزملائه بالضلوع فى اغتيال وزير السياحة الإسرائيلى رحبعام زئيفى ردا على قيام القوات الإسرائيلية باغتيال الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبوعلى مصطفى.
وفى مارس من عام ٢٠٠٦، قامت القوات الإسرائيلية باقتحام سجن أريحا، واختطفت «سعادات»، ومجموعة من السجناء الفلسطينيين، ليتم إيداعهم سجن عوفر، وتعتبر الجبهة من أبرز التنظيمات اليسارية، التى تتبنى الكفاح المسلح لتحرير فلسطين، وقد اشتهرت برفضها الاتفاقيات، التى تراها انتقاصا حقوق الفلسطينيين، وعارضت اتفاقيتى كامب ديفيد أوسلو، وتعد الجبهة أول فصائل المقاومة من حيث الأعمال النوعية، فهى أول من استخدم سلاح خطف الطائرات ومبادلة الأسرى، بقيادة وديع حداد وليلى خالد، وأول من استخدم قذائف الهاون ضد مستوطنات إسرائيل وأول من أطلق الصواريخ وأول من قتل مسؤولا إسرائيليا من الصف الأول إذ اغتالت الوزير المتشدد رحبعام زئيفى، صاحب نظرية التهجير،
كما استطاعت الجبهة استقطاب مقاتلين ثوريين من مختلف أنحاء العالم على اعتبار أن القضية الفلسطينية قضية قومية، فنفذت مع الجيش الأحمر اليابانى عملية مطار اللد، وكان الفنزويلى كارلوس والجواتيمالى أجويريو من الثوار الذين التحقوا بصفوف المقاومة من مختلف أنحاء الأرض، كما حظيت الجبهة بدعم الجيش الجمهورى الأيرلندى وغيرها من المنظمات التحررية فى العالم، وقد تلقى بعض أعضاء الجبهة التدريب قبل حرب ١٩٦٧، فى معسكر أنشاص، فى مصر وبعضهم الآخر فى الأردن وبعد تلك الحرب، افتتحت معسكراً للتدريب، فى سوريا والأردن ولبنان. كما أرسلت الجبهة مقاتليها إلى الاتحاد السوفيتى، ودول أوروبا الشرقية، للتدريب.
2007في مثل هذا اليوم تم تفجير سيارتين مفخختين في الجزائر الأولى، وأدى الانفجاران إلى مقتل ما لا يقل عن 62 شخص وجرح العشرات إضافة إلى أضرار مادية. واستهدف التفجيران واحداً من أهم المواقع الاستراتيجية في العاصمة الجزائرية، حيث مقري المحكمة العليا والمجلس الدستوري، الواقعين في أحد أكثر الأحياء أمنا في منطقة بن عكنون، كما يقع في الجوار مقر المدرسة السعودية، إلى جانب استهداف مقر الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأيضاً مقر شركة سونطراك البترولية بالحي الراقي بحيدرة. وقد أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني عن مسؤولية الجماعة السلفية للدعوة والقتال (المنتمي لتنظيم القاعدة)عن التفجيرين. في محاولة هذه الجماعة استعادة قوتها بعد ان خسرت عددا من قادتها خلال الاسابيع السابقة علي التفجيرين في مواجهات مع الجيش.
1981في مثل هذا اليوم كانت آخر مباريات الملاكم العالمي محمد علي كلاي قبل اعتزاله الملاكمة. ومحمد علي ملاكم امريكي ولد باسم كاسيوس مارسيلوس كلاي في 17 يناير 1942 لأسرة مسيحية بولاية كنتاكي، وهو صاحب أسرع لكمة في العالم كما اشتهر كلاي بأسلوبه في المراوغة كالفراشة، والهجوم كالنحلة. وسرعة اليد في توجيه اللكمات، اعتنق كلاي الإسلام عام 1965 وإتخذ اسم محمد علي. وفي عام 1967 في قمة انتصاراته في عالم الملاكمة، تم سحب اللقب منه بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الولايات المتحدة أثناء حرب فيتنام اعتراضاً منه على الحرب، عاد محمد علي للملاكمة مرة أخرى عام 1970 في مباراة وصفت بأنها (مباراة القرن) ضد فريزر وكانت مباراة من 3 مباريات متفرقة فاز محمد علي باثنتين منها. وفي عام 1974 هزم محمد علي الملاكم القوي فورمان ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره. فاز كلاي ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاما في 1964 و 1974 و 1978، وفي عام 1999 توج محمد علي كلاي بلقب "رياضي القرن". بعد رصيد بلغ 61 مباراة منها 56 انتصارا (37 بالضربة القاضية) و5 خسارات.
اسمه الأصلى هو (كاسيوس مارسيلوس كلاى جونيور) واسمه بعد إشهار إسلامه «محمد على»، وهو ملاكم أمريكى ولد فى ١٧ يناير ١٩٤٢ لأسرة مسيحية فى مدينة لويفيل بولاية كنتاكى، وفى ١٩٩٩ توج بلقب رياضى القرن وأشهر اسم رياضى فى التاريخ، وفى ١٩٦٤ استطاع إقصاء الملاكم سونى ليستون عن عرش الملاكمة، وكان عمر «كلاى» لا يتجاوز ٢٢ عاماً ثم فاجأ العالم باعتناقه الإسلام عام ١٩٦٥، وكان وراء ذلك المفكر الأمريكى مالكوم إكس الصديق المقرب له
وحين اعتنق الإسلام لم يهتم إذا انتقص هذا من شعبيته فإذا بها تزيد، وفى ١٩٦٦ كانت أمريكا فى حرب مع فيتنام وطلب للخدمة فى الجيش فرفض لمعارضته الحرب، باعتبارها ضد تعاليم القرآن لأنها ليست فى سبيل الله والوطن كما أن الفيتناميين لم يلقبوه بـ«الزنجى»،
وفى ١٩٦٧ وفى قمة انتصاراته سُحب اللقب منه لرفضه الالتحاق بالجيش ثم عاد للملاكمة مجددا فى ١٩٧٠ فى (مباراة القرن) ضد فريزر، حيث لم تسجل هزيمة لأى منهما فى أى مباراة من قبل، وفاز فيها على فريزر بمباراتين من ثلاث، وفى ١٩٧٤ هزم فورمان ليستعيد عرش الملاكمة فى العالم فكان رصيده ٦١ مباراة منها ٥٦ انتصارا (٣٧ منها بالضربة القاضية) و٥ خسارات أمام فريزر ونورتون وليون سبينكس ولارى هولمز وخامسها أمام تريفور بربيك فى مثل هذا اليوم ١١ ديسمبر ١٩٨١، والتى كانت آخر مبارياته واعتزل الملاكمة بعدها.
فى مثل هذا اليوم ١١ديسمبر ١٩٦٠ مظاهرات حاشدة فى الجزائر تطالب بالاستقلال
أثناء الاحتلال الفرنسى للجزائر عمد شارل ديجول إلى التأكيد على فكرة أن الجزائر جزء من فرنسا وكان موقفه متوافقا مع موقف المعمرين الفرنسيين الذين كانوا يحلمون بفكرة الجزائر فرنسية، وفى مواجهة هذا الاتجاه عملت جبهة التحرير الوطنى على التصدى لسياسة شارل ديجول والمعمرين معا، وكان ديجول قد اعتمد على الفرنسيين الجزائريين (المعمرين) لمساندة سياسته وقد استقبلوه فى عين تموشنت فى ٩ ديسمبر ١٩٦٠ ثم خرجوا فى مظاهرات مؤيدة لديجول يوم ١٠ ديسمبر ومشروعه لفرض الأمر على الجزائريين ودخلت جبهة التحرير الوطنى فى حلبة الصراع بقوة شعبية هائلة رافعة شعار الجزائر مسلمة مستقلة ضد شعار ديجول وقد خرجت مظاهرات شعبية حاشدة فى مثل هذا اليوم ١١ديسمبر ١٩٦٠ بقيادة جبهة التحريرالوطنى لتعبر عن وحدة الوطن والتفاف الشعب حول الثورة،
مطالبا بالاستقلال التام وخرجت مختلف الشرائح فى تجمعات شعبية فى الساحات العامة عبر المدن الجزائرية كلها وكانت الشعارات متحدة كلها حول رفع العلم الوطنى وجبهة التحريرالوطنى والحكومة المؤقتة وتحيا الجزائر وقامت السلطات الفرنسية بقمع هذه المظاهرات بوحشية مما أدى لسقوط العديد من الشهداء بعد أن حققت جبهة التحرير انتصارا ساسيا واضحا ردا على سياسة ديجول والمعمرين وألقى الرئيس فرحات عباس يوم ١٦ ديسمبر ١٩٦٠خطــابـا أشاد فيه ببسالة الشعب وتمسكه بالاستقلال الوطنى وإفشاله للسياسة الاستعمارية.
كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين امتدادا للفرع الفلسطينى من حركة القوميين العرب، وهى ثانى أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقد أسستها مجموعة من قياديى القوميين العرب، وبعض المنظمات الفلسطينية، التى كانت منتشرة آنذاك، وكان على رأس المؤسسين جورج حبش وأبوعلى مصطفى ووديع حداد وأحمد اليمانى وحسين حمود(أبوأسعد) ومحمد القاضى،
وكان جورج حبش قد أعلن عن تأسيسها فى مثل هذا اليوم ١١ ديسمبر ١٩٧٦ وانضمت الجبهة إلى منظمة التحرير الفلسطينية عام ١٩٦٨، وكان أمينها العام منذ التأسيس وحتى عام ٢٠٠٠ هو جورج حبش، الذى تنحى لاحقا ليخلفه أبوعلى مصطفى فى المنصب إلى أن اغتيل فى ٢٧ أغسطس ٢٠٠١ ليأتى خلفا له أحمد سعادات، الذى اعتقل فى سجن أريحا على خلفية اتهام إسرائيل له ولزملائه بالضلوع فى اغتيال وزير السياحة الإسرائيلى رحبعام زئيفى ردا على قيام القوات الإسرائيلية باغتيال الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبوعلى مصطفى.
وفى مارس من عام ٢٠٠٦، قامت القوات الإسرائيلية باقتحام سجن أريحا، واختطفت «سعادات»، ومجموعة من السجناء الفلسطينيين، ليتم إيداعهم سجن عوفر، وتعتبر الجبهة من أبرز التنظيمات اليسارية، التى تتبنى الكفاح المسلح لتحرير فلسطين، وقد اشتهرت برفضها الاتفاقيات، التى تراها انتقاصا حقوق الفلسطينيين، وعارضت اتفاقيتى كامب ديفيد أوسلو، وتعد الجبهة أول فصائل المقاومة من حيث الأعمال النوعية، فهى أول من استخدم سلاح خطف الطائرات ومبادلة الأسرى، بقيادة وديع حداد وليلى خالد، وأول من استخدم قذائف الهاون ضد مستوطنات إسرائيل وأول من أطلق الصواريخ وأول من قتل مسؤولا إسرائيليا من الصف الأول إذ اغتالت الوزير المتشدد رحبعام زئيفى، صاحب نظرية التهجير،
كما استطاعت الجبهة استقطاب مقاتلين ثوريين من مختلف أنحاء العالم على اعتبار أن القضية الفلسطينية قضية قومية، فنفذت مع الجيش الأحمر اليابانى عملية مطار اللد، وكان الفنزويلى كارلوس والجواتيمالى أجويريو من الثوار الذين التحقوا بصفوف المقاومة من مختلف أنحاء الأرض، كما حظيت الجبهة بدعم الجيش الجمهورى الأيرلندى وغيرها من المنظمات التحررية فى العالم، وقد تلقى بعض أعضاء الجبهة التدريب قبل حرب ١٩٦٧، فى معسكر أنشاص، فى مصر وبعضهم الآخر فى الأردن وبعد تلك الحرب، افتتحت معسكراً للتدريب، فى سوريا والأردن ولبنان. كما أرسلت الجبهة مقاتليها إلى الاتحاد السوفيتى، ودول أوروبا الشرقية، للتدريب.
2007في مثل هذا اليوم تم تفجير سيارتين مفخختين في الجزائر الأولى، وأدى الانفجاران إلى مقتل ما لا يقل عن 62 شخص وجرح العشرات إضافة إلى أضرار مادية. واستهدف التفجيران واحداً من أهم المواقع الاستراتيجية في العاصمة الجزائرية، حيث مقري المحكمة العليا والمجلس الدستوري، الواقعين في أحد أكثر الأحياء أمنا في منطقة بن عكنون، كما يقع في الجوار مقر المدرسة السعودية، إلى جانب استهداف مقر الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأيضاً مقر شركة سونطراك البترولية بالحي الراقي بحيدرة. وقد أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني عن مسؤولية الجماعة السلفية للدعوة والقتال (المنتمي لتنظيم القاعدة)عن التفجيرين. في محاولة هذه الجماعة استعادة قوتها بعد ان خسرت عددا من قادتها خلال الاسابيع السابقة علي التفجيرين في مواجهات مع الجيش.1981في مثل هذا اليوم كانت آخر مباريات الملاكم العالمي محمد علي كلاي قبل اعتزاله الملاكمة. ومحمد علي ملاكم امريكي ولد باسم كاسيوس مارسيلوس كلاي في 17 يناير 1942 لأسرة مسيحية بولاية كنتاكي، وهو صاحب أسرع لكمة في العالم كما اشتهر كلاي بأسلوبه في المراوغة كالفراشة، والهجوم كالنحلة. وسرعة اليد في توجيه اللكمات، اعتنق كلاي الإسلام عام 1965 وإتخذ اسم محمد علي. وفي عام 1967 في قمة انتصاراته في عالم الملاكمة، تم سحب اللقب منه بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الولايات المتحدة أثناء حرب فيتنام اعتراضاً منه على الحرب، عاد محمد علي للملاكمة مرة أخرى عام 1970 في مباراة وصفت بأنها (مباراة القرن) ضد فريزر وكانت مباراة من 3 مباريات متفرقة فاز محمد علي باثنتين منها. وفي عام 1974 هزم محمد علي الملاكم القوي فورمان ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره. فاز كلاي ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاما في 1964 و 1974 و 1978، وفي عام 1999 توج محمد علي كلاي بلقب "رياضي القرن". بعد رصيد بلغ 61 مباراة منها 56 انتصارا (37 بالضربة القاضية) و5 خسارات.اسمه الأصلى هو (كاسيوس مارسيلوس كلاى جونيور) واسمه بعد إشهار إسلامه «محمد على»، وهو ملاكم أمريكى ولد فى ١٧ يناير ١٩٤٢ لأسرة مسيحية فى مدينة لويفيل بولاية كنتاكى، وفى ١٩٩٩ توج بلقب رياضى القرن وأشهر اسم رياضى فى التاريخ، وفى ١٩٦٤ استطاع إقصاء الملاكم سونى ليستون عن عرش الملاكمة، وكان عمر «كلاى» لا يتجاوز ٢٢ عاماً ثم فاجأ العالم باعتناقه الإسلام عام ١٩٦٥، وكان وراء ذلك المفكر الأمريكى مالكوم إكس الصديق المقرب له
وحين اعتنق الإسلام لم يهتم إذا انتقص هذا من شعبيته فإذا بها تزيد، وفى ١٩٦٦ كانت أمريكا فى حرب مع فيتنام وطلب للخدمة فى الجيش فرفض لمعارضته الحرب، باعتبارها ضد تعاليم القرآن لأنها ليست فى سبيل الله والوطن كما أن الفيتناميين لم يلقبوه بـ«الزنجى»،
وفى ١٩٦٧ وفى قمة انتصاراته سُحب اللقب منه لرفضه الالتحاق بالجيش ثم عاد للملاكمة مجددا فى ١٩٧٠ فى (مباراة القرن) ضد فريزر، حيث لم تسجل هزيمة لأى منهما فى أى مباراة من قبل، وفاز فيها على فريزر بمباراتين من ثلاث، وفى ١٩٧٤ هزم فورمان ليستعيد عرش الملاكمة فى العالم فكان رصيده ٦١ مباراة منها ٥٦ انتصارا (٣٧ منها بالضربة القاضية) و٥ خسارات أمام فريزر ونورتون وليون سبينكس ولارى هولمز وخامسها أمام تريفور بربيك فى مثل هذا اليوم ١١ ديسمبر ١٩٨١، والتى كانت آخر مبارياته واعتزل الملاكمة بعدها.
فى مثل هذا اليوم ١١ديسمبر ١٩٦٠ مظاهرات حاشدة فى الجزائر تطالب بالاستقلال
مطالبا بالاستقلال التام وخرجت مختلف الشرائح فى تجمعات شعبية فى الساحات العامة عبر المدن الجزائرية كلها وكانت الشعارات متحدة كلها حول رفع العلم الوطنى وجبهة التحريرالوطنى والحكومة المؤقتة وتحيا الجزائر وقامت السلطات الفرنسية بقمع هذه المظاهرات بوحشية مما أدى لسقوط العديد من الشهداء بعد أن حققت جبهة التحرير انتصارا ساسيا واضحا ردا على سياسة ديجول والمعمرين وألقى الرئيس فرحات عباس يوم ١٦ ديسمبر ١٩٦٠خطــابـا أشاد فيه ببسالة الشعب وتمسكه بالاستقلال الوطنى وإفشاله للسياسة الاستعمارية.