١٠/ ١٢/ ١٩٤٨)صدور الإعلان الدولى لحقوق الإنسان على أثر الحرب العالمية الثانية تبين حجم الفظائع التى ارتكبتها ألمانيا النازية، وتوافقت آراء المجتمع الدولى بأن ميثاق الأمم المتحدة لم يتضمن حقوق الإنسان بشكل كاف، وبات ضروريا أن يتم تحديد حقوق الأفراد فى وثيقة حقوق ذات طابع دولى، كإعلان عالمى، وعلى أثر ذلك قام الأمين العام للأمم المتحدة بتكليف الكندى «جون بيترز همفرى»، بالعمل على المشروع، وتمت صياغة الإعلان الرئيسى، وكانت لجنة حقوق الإنسان مكونة من ١٨ عضواً يمثلون شتى الخلفيات السياسية والثقافية والدينية، وقامت إليانور روزفلت، أرملة الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت برئاسة لجنة صياغة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، واشترك معها رينيه كاسان من فرنسا، الذى وضع المشروع الأوّلى للإعلان، وكان مقرر اللجنة شارل مالك من لبنان، ونائب رئيسة اللجنة بونج شونج شانج من الصين، وجون همفرى من كندا، ومدير شعبة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذى أعد مخطط الإعلان ومع هذا، فإنه كان ثمة تسليم بأن السيدة روزفلت كانت بمثابة القوة الدافعة وراء وضع الإعلان،
ولقد اجتمعت اللجنة لأول مرة فى عام ١٩٤٧، ثم صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على هذه الوثيقة فى مثل هذا اليوم (١٠ ديسمبر ١٩٤٨)، حيث صوت ٤٨ لصالحها، وامتنع ٨ عن التصويت هى (جميع دول الكتلة السوفيتية وجنوب أفريقيا والسعودية)، وقبل التصديق على هذا الإعلان كانت هناك مجموعة من البلدان قد أعلنت عن «وثيقة لحقوق الإنسان» ومنها قانون الحقوق الإنجليزى، ووثيقة الحقوق فى أمريكا، وإعلان حقوق الإنسان والمواطن فى فرنسا. وكان الكندى جون همفرى قد وضع مسودة للإعلان فى ٤٠٠ صفحة، بناء على تكليف اللجنة الثلاثية المؤلفة من روزفلت وتشانج ومالك،
ولما كان من غير العملى أن يصدر الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى ٤٠٠ صفحة، قامت إليانور روزفلت بتكليف رينييه كاسان بوضع مسودة مختصرة واضحة ودقيقة، فاعتمد كاسان على «إعلان حقوق الإنسان والمواطن» الصادر عن الثورة الفرنسية عام ١٧٨٩، و«الماجنا كارتا» الصادرة عن نبلاء بريطانيا العظمى سنة ١٢١٥، وتم اختصار الإعلان العالمى فى ثلاثين مادة من بينها المادة ١٨ التى نصت على (حرية التفكير والضمير والدين)، والمادة ٢٠ التى نصت على (حرية الاشتراك فى الجمعيات والجماعات السلمية وعدم إكراه أى إنسان على الانضمام إلى جمعية ما)، والمادة ٢٦ التى نصت على (حق الإنسان فى التعليم).
1948في مثل هذا اليوم اصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وقد سبق ذلك محاولات عدة من اجل اعداد وثيقة حقوق الانسان منها قانون الحقوق الإنجليزي، ووثيقة الحقوق في الولايات المتحدة، واعلان حقوق الإنسان والمواطن في فرنسا. وبعد الحرب العالمية الثانية عندما أصبح واضحا الفظائع التي ارتكبتها ألمانيا النازية، توافقت الآراء داخل المجتمع الدولي بأن ميثاق الأمم المتحدة لم تحدد فيه حقوق الإنسان بشكل كاف. وكان من الضروري أن تحدد حقوق الأفراد في وثيقة حقوق كاعلان عالمي. ودعي الكندي جون بيترز همفري من قبل الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على المشروع، وتم صياغة الإعلان الرئيسي. كان من مساعدي همفري اليانور روزفلت من الأمم المتحدة، وجاك ماريتان ورينيه كاسان من فرنسا، شارل مالك من لبنان، وجيم - تشانج من جمهورية الصين، وآخرين. وشكلت لجنة حقوق الإنسان مكونة من 18 عضواً يمثلون شتى الخلفيات السياسية والثقافية والدينية. واجتمعت اللجنة لأول مرة في عام 1947.وفي هذا اليوم صدقت الجمعية العامة بتصويت 48 لصالحه، 0 ضد، وامتناع 8 عن التصويت .
1902افتتاح خزان أسوان في مصر. ووضع حجر أساسه الخديوى عباس حلمي الثاني واُفتتح قي عهده ويبعد 946 كم عن قناطر الدلتا وتم تعليته عام 1912 ثم التعلية الثانية 1926 ليقوم بحجز المياه أثناء الفيضانات حيث يتم تصريف المياه بالكميات اللازمة للري خلال فترة التحاريق ويبلغ طول الخزان 2141 م وعرضه 9 أمتار به 180 بوابة وهو مبنى من حجر الجرانيت المتوافر بالمنطقة وتم استغلال المياه المندفعة إليه لعمل محطتين للكهرباء هما محطة توليد أسوان الأولى و محطة توليد أسوان الثانية. مع طريق يربط بين ضفتي النيل الشرقية والغربية.
١٠ ديسمبر ١٩٣٦ .وفاة الكاتب الإيطالى الحائز على نوبل لويجى بيراندللو
لويجى بيراندللو شاعر وقاص ومسرحى وباحث إيطالى مولود بصقلية فى ٢٨ يونيو ١٨٦٧ لأسرة برجوازية كان رجالها من المناضلين الوطنيين الذين شاركوا فى حركة غاريبالدى، وأبوه من رجال الصناعة مما كفل له حياة مريحة وتنقل بين المدارس المتميزة، والتحق بكلية الآداب بجامعة روما ثم تركها وسافر لألمانيا ونال الإجازة فى الأدب فى جامعة بون عن اللهجة العامية فى صقلية ثم علّم اللغة الإيطالية لسنة فى الجامعة نفسها، وترجم ديوان «المراثى الرومية» للشاعر الألمانى جوته، وعاد لإيطاليا وتفرغ للكتابة، وبين عامى ١٨٩٧ و١٩٢٢ تردت أوضاع الأسرة فعمل مدرساً للإيطالية بأجر متواضع، ومن ١٩٠١ إلى ١٩١٣ نشر مجموعة من الأبحاث والقصص القصيرة والروايات ومنها روايته الأولى «المهجورة» ثم «المرحوم ماتيّا باسكال» التى جلبت له شهرة عالمية بعد ترجمتها لعشرين لغة، ثم أصدر روايته «الشيوخ والشباب» لكنه لم يكتب للمسرح إلا فى الخمسين من عمره
وأصدر حتى ١٩٢٥ مسرحياته «ليولا ولكل حقيقته ولذة الأمانة وست شخصيات تبحث عن مؤلف وإنريكو الرابع»، وغيرها ثم تراجع معدل عطائه بدءاً من ١٩٢٥ لانشغاله بالعمل الإدارى والإخراج بعد أن ألّف فرقة مسرح الفن فى روما وتجول معها فى إيطاليا والعواصم الأوروبية والأمريكية لسنوات، ثم استأنف التأليف للمسرح فى غرف الفنادق لتبدأ الحقبة الثانية من مسيرته المسرحية فأصدر «صديقة الزوجة والموطن الجديد ولازارو وكما تريدين وعمالقة الجبل» وهى آخر مسرحياته ولمرضه أملى فصلها الأخير على ابنه وحاز نوبل للأدب فى ١٩٣٤ إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٠ ديسمبر ١٩٣٦.
ولقد اجتمعت اللجنة لأول مرة فى عام ١٩٤٧، ثم صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على هذه الوثيقة فى مثل هذا اليوم (١٠ ديسمبر ١٩٤٨)، حيث صوت ٤٨ لصالحها، وامتنع ٨ عن التصويت هى (جميع دول الكتلة السوفيتية وجنوب أفريقيا والسعودية)، وقبل التصديق على هذا الإعلان كانت هناك مجموعة من البلدان قد أعلنت عن «وثيقة لحقوق الإنسان» ومنها قانون الحقوق الإنجليزى، ووثيقة الحقوق فى أمريكا، وإعلان حقوق الإنسان والمواطن فى فرنسا. وكان الكندى جون همفرى قد وضع مسودة للإعلان فى ٤٠٠ صفحة، بناء على تكليف اللجنة الثلاثية المؤلفة من روزفلت وتشانج ومالك،
ولما كان من غير العملى أن يصدر الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى ٤٠٠ صفحة، قامت إليانور روزفلت بتكليف رينييه كاسان بوضع مسودة مختصرة واضحة ودقيقة، فاعتمد كاسان على «إعلان حقوق الإنسان والمواطن» الصادر عن الثورة الفرنسية عام ١٧٨٩، و«الماجنا كارتا» الصادرة عن نبلاء بريطانيا العظمى سنة ١٢١٥، وتم اختصار الإعلان العالمى فى ثلاثين مادة من بينها المادة ١٨ التى نصت على (حرية التفكير والضمير والدين)، والمادة ٢٠ التى نصت على (حرية الاشتراك فى الجمعيات والجماعات السلمية وعدم إكراه أى إنسان على الانضمام إلى جمعية ما)، والمادة ٢٦ التى نصت على (حق الإنسان فى التعليم).
1948في مثل هذا اليوم اصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وقد سبق ذلك محاولات عدة من اجل اعداد وثيقة حقوق الانسان منها قانون الحقوق الإنجليزي، ووثيقة الحقوق في الولايات المتحدة، واعلان حقوق الإنسان والمواطن في فرنسا. وبعد الحرب العالمية الثانية عندما أصبح واضحا الفظائع التي ارتكبتها ألمانيا النازية، توافقت الآراء داخل المجتمع الدولي بأن ميثاق الأمم المتحدة لم تحدد فيه حقوق الإنسان بشكل كاف. وكان من الضروري أن تحدد حقوق الأفراد في وثيقة حقوق كاعلان عالمي. ودعي الكندي جون بيترز همفري من قبل الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على المشروع، وتم صياغة الإعلان الرئيسي. كان من مساعدي همفري اليانور روزفلت من الأمم المتحدة، وجاك ماريتان ورينيه كاسان من فرنسا، شارل مالك من لبنان، وجيم - تشانج من جمهورية الصين، وآخرين. وشكلت لجنة حقوق الإنسان مكونة من 18 عضواً يمثلون شتى الخلفيات السياسية والثقافية والدينية. واجتمعت اللجنة لأول مرة في عام 1947.وفي هذا اليوم صدقت الجمعية العامة بتصويت 48 لصالحه، 0 ضد، وامتناع 8 عن التصويت .
1902افتتاح خزان أسوان في مصر. ووضع حجر أساسه الخديوى عباس حلمي الثاني واُفتتح قي عهده ويبعد 946 كم عن قناطر الدلتا وتم تعليته عام 1912 ثم التعلية الثانية 1926 ليقوم بحجز المياه أثناء الفيضانات حيث يتم تصريف المياه بالكميات اللازمة للري خلال فترة التحاريق ويبلغ طول الخزان 2141 م وعرضه 9 أمتار به 180 بوابة وهو مبنى من حجر الجرانيت المتوافر بالمنطقة وتم استغلال المياه المندفعة إليه لعمل محطتين للكهرباء هما محطة توليد أسوان الأولى و محطة توليد أسوان الثانية. مع طريق يربط بين ضفتي النيل الشرقية والغربية.
١٠ ديسمبر ١٩٣٦ .وفاة الكاتب الإيطالى الحائز على نوبل لويجى بيراندللو
لويجى بيراندللو شاعر وقاص ومسرحى وباحث إيطالى مولود بصقلية فى ٢٨ يونيو ١٨٦٧ لأسرة برجوازية كان رجالها من المناضلين الوطنيين الذين شاركوا فى حركة غاريبالدى، وأبوه من رجال الصناعة مما كفل له حياة مريحة وتنقل بين المدارس المتميزة، والتحق بكلية الآداب بجامعة روما ثم تركها وسافر لألمانيا ونال الإجازة فى الأدب فى جامعة بون عن اللهجة العامية فى صقلية ثم علّم اللغة الإيطالية لسنة فى الجامعة نفسها، وترجم ديوان «المراثى الرومية» للشاعر الألمانى جوته، وعاد لإيطاليا وتفرغ للكتابة، وبين عامى ١٨٩٧ و١٩٢٢ تردت أوضاع الأسرة فعمل مدرساً للإيطالية بأجر متواضع، ومن ١٩٠١ إلى ١٩١٣ نشر مجموعة من الأبحاث والقصص القصيرة والروايات ومنها روايته الأولى «المهجورة» ثم «المرحوم ماتيّا باسكال» التى جلبت له شهرة عالمية بعد ترجمتها لعشرين لغة، ثم أصدر روايته «الشيوخ والشباب» لكنه لم يكتب للمسرح إلا فى الخمسين من عمره
وأصدر حتى ١٩٢٥ مسرحياته «ليولا ولكل حقيقته ولذة الأمانة وست شخصيات تبحث عن مؤلف وإنريكو الرابع»، وغيرها ثم تراجع معدل عطائه بدءاً من ١٩٢٥ لانشغاله بالعمل الإدارى والإخراج بعد أن ألّف فرقة مسرح الفن فى روما وتجول معها فى إيطاليا والعواصم الأوروبية والأمريكية لسنوات، ثم استأنف التأليف للمسرح فى غرف الفنادق لتبدأ الحقبة الثانية من مسيرته المسرحية فأصدر «صديقة الزوجة والموطن الجديد ولازارو وكما تريدين وعمالقة الجبل» وهى آخر مسرحياته ولمرضه أملى فصلها الأخير على ابنه وحاز نوبل للأدب فى ١٩٣٤ إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٠ ديسمبر ١٩٣٦.