٧/ ١٢/ ١٨٧٧م اخترع توماس أديسون الفونوغراف
اسم فونوغراف اسم مركب من كلمتين، ومصدرهما يونانى قديم فكلمة فونو تعنى الصوت، وجراف أو (غراف) تعنى الكتابة، ومعناهما كتابة الصوت أى تسجيله ومعناها أيضا الكاتب الصوتى (المسجل الصوتى)، وقد ارتبط هذا الاسم بجهاز الفونوغراف الذى اخترعه الأمريكى توماس أديسون صاحب الألف اختراع، والفونوغراف هو أقدم جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت عن طريق تشغيل الأسطوانات التى تم تسجيل الصوت عليها وكانت هذه الأسطوانات هى الأكثر شيوعا خلال القرن العشرين وكان الفرنسى ليون سكوت قد قام بتركيب أول جهاز يستغل اهتزازات قلم على أقراص ورقية لتسجيل الصوت بالطبع دون التفكير بإعادة تشغيل الأصوات المسجلة،
وكان الجهاز يعرف حينها بالفونوتوغراف ويهدف لدراسة خصائص الصوت، وفى مثل هذا اليوم ٧ ديسمبر عام ١٨٧٧م كان الأمريكى توماس أديسون قد طور الفونوتوغراف إلى الفونوغراف الذى يمكنه إعادة تشغيل الصوت المسجل، وكان قد سجل الصوت على صفائح قصدير، وهذه الآلة الأولية كان قد تم تطويرها على يد إدوارد جويليارد الذى خاض معركة علمية وإعلامية ليثبت أنه صاحب هذه التطويرات، أما عن توماس أديسون فهو مولود فى ميلان بأمريكا فى الحادى عشر من فبراير ١٨٤٧،
وبدأ حياته العملية بائعا للصحف فى محطات السكك الحديدية، ولفتت انتباهه عملية الطباعة فعكف على معرفة وتعلم أسرارها، كما عمل موظفا لإرسال البرقيات فى محطة للسكك الحديدية، وساعده عمله هذا لاختراع أول آلة تلغرافية ترسل آلياً، تقدم أديسون فى عمله وانتقل إلى بوسطن فى ولاية ماساتشوستس، وأسس مختبره هناك فى عام ١٨٧٦م واخترع آلة برقية آلية تستخدم خطاً واحداً فى إرسال العديد من البرقيات عبر خط واحد ثم اخترع الجرامافون الذى يقوم بتسجيل الصوت آليا على أسطوانة من المعدن،
وبعدها بسنتين قام باختراعه العظيم المصباح الكهربائى ١٨٨٧ ثم نقل مختبره إلى ويست أورنج فى ولاية نيو جيرسى، وفى عام ١٨٨٨م قام باختراع الكينتوسكوب وهو أول جهاز لعمل الأفلام، كما قام باختراع بطارية تخزين قاعدية، وفى ١٩١٣ أنتج أول فيلم سينمائى صوتى،
وفى الحرب العالمية الأولى اخترع نظاماً لتوليد البنزين ومشتقاته من النباتات، خلال هذه الفترة عُيّن مستشارا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وقد سجل أديسون أكثر من ١٠٠٠ براءة اختراع، منها المصباح الكهربائى فى ١٨٧٩ بعد أكثر من ٩٩ محاولة، إلى أن توفى فى ويست أورنج فى ١٨أكتوبر ١٩٣١.
السابع من ديسمبر ١٩١٩ وصول لجنة «ملنر» لمصر لاحتواء ثورة ١٩١٩
على إثر اندلاع ثورة ١٩١٩ شعرت الحكومة البريطانية بنقمة المصريين على سياستها، التى انتهت باندلاع الثورة وفكرت فى معالجة الموقف بإيفاد لجنة إلى مصر للتحقيق فى الأمر وبحث الوسائل الكفيلة بالتهدئة وأعلنت فى ١٥ مايو ١٩١٩ إيفاد لجنة برئاسة «اللورد ملنر»، وزير المستعمرات وقتذاك، وتفويضها للوقوف على أسباب الاضطرابات التى حدثت أخيرا فى مصر وللتحقيق فى أسباب الثورة ومحاولة الوصول إلى حد لا يتعارض مع مصالحها وتقديم مقترحات لتهدئة الأمور وقد وصلت اللجنة إلى مصر فى مثل هذا اليوم السابع من ديسمبر ١٩١٩ وظلت تروج لفكرة الحكم الذاتى لمصر غير أن الشعب ثار ضد اللجنة لتجاوزها لزعيم الثورة (سعد زغلول) وقاطعها الشعب
ونظمت اللجنة المركزية للوفد بالقاهرة حركة مقاطعة للجنة واستقال محمد سعيد باشا، رئيس الوزراء، وحاول اللنبى ضرب الوحدة الوطنية بتشكيل وزارة برئاسة «يوسف وهبة» باشا (القبطى) فاجتمع كبار الأقباط بالكنيسة المرقسية وأعلنوا أن قبول «يوسف وهبة» تشكيل الوزارة خروج على إجماع الأمة واجتمعت كلمة لجنة الوفد على انتخاب «مرقس حنا» وكيلا للوفد ورئيسا للجنة المركزية، ورغم هذه المقاطعة التامة للجنة قامت اتصالات بينها وبين بعض الساسة وكانت كلما فتحت جسورا للحوار مع أى طرف ووجهت بعبارة «اسأل سعد» فأسقط فى يد اللجنة ولم تجد مفرا من التفاوض مع سعد زغلول وانتهت المفاوضات بينها وبين سعد بالفشل.
1954صدور صحيفة الجمهورية التي أسستها حكومة ثورة يوليو. كانت الثور في حاجة إلي جريدة يومية تدعو لها وتتبني أفكارها ومواقفها بشكل واضح صريح علي المستويات المحلية والعربية والدولية. وأشرف عليها أحد الثوار وهو محمد أنور السادات. وكان أول من تولي رئاسة تحريرها. وقد مثلت صحيفة الجمهورية نقطة تحول في الصحافة المصرية لانها جمعت بين الرأي والخبر. وجاء إخراجها أقرب ما يكون إلي الصحيفة البريطانية. وبدأت الجمهورية بعدد 28 صحفياً وعدد كبير من الكتاب. وشاركت الطائرات في الحملة الاعلانية عن الجريدة الجديدة بإلقاء الاعلانات التي تحمل اسماء وصور محرريها وكتابها علي الناس في الشوارع والميادين.
1941في مثل هذا اليوم هاجمت قوات البحرية الإمبراطورية اليابانية القاعدة العسكرية الأمريكية في بيرل هاربر بجزر هاواي. أغرقت الطائرات اليابانية التي اقلعت من حاملات الطائرات 4 بوارج أمريكية بالإضافة الى سفن اخرى. وادت الخسائر الكبيرة الى شل نشاط الأسطول الأمريكي طوال ستة اشهر، الأمر الذي ساعد اليابان في الإستيلاء بسهولة على قسم كبير جدا من جنوب شرق آسيا، بما فيه بورما وماليزيا وسنغافورة والفليبين. جاء هذا الهجوم بسبب الحصار الاقتصادي الذي كانت تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية. وأسفر عن المشاركة النشطة من جانب الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية. رغم أن الأميركيون كانوا يدعون الحياد رسميا، إلا أنهم كانوا مشاركون في الحرب منذ أن بدأت بتقديمهم الدعم والإمدادات إلى الدول التي كانت تواجه المحور محاولة منها للحد من التوسع الياباني.
اسم فونوغراف اسم مركب من كلمتين، ومصدرهما يونانى قديم فكلمة فونو تعنى الصوت، وجراف أو (غراف) تعنى الكتابة، ومعناهما كتابة الصوت أى تسجيله ومعناها أيضا الكاتب الصوتى (المسجل الصوتى)، وقد ارتبط هذا الاسم بجهاز الفونوغراف الذى اخترعه الأمريكى توماس أديسون صاحب الألف اختراع، والفونوغراف هو أقدم جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت عن طريق تشغيل الأسطوانات التى تم تسجيل الصوت عليها وكانت هذه الأسطوانات هى الأكثر شيوعا خلال القرن العشرين وكان الفرنسى ليون سكوت قد قام بتركيب أول جهاز يستغل اهتزازات قلم على أقراص ورقية لتسجيل الصوت بالطبع دون التفكير بإعادة تشغيل الأصوات المسجلة،
وكان الجهاز يعرف حينها بالفونوتوغراف ويهدف لدراسة خصائص الصوت، وفى مثل هذا اليوم ٧ ديسمبر عام ١٨٧٧م كان الأمريكى توماس أديسون قد طور الفونوتوغراف إلى الفونوغراف الذى يمكنه إعادة تشغيل الصوت المسجل، وكان قد سجل الصوت على صفائح قصدير، وهذه الآلة الأولية كان قد تم تطويرها على يد إدوارد جويليارد الذى خاض معركة علمية وإعلامية ليثبت أنه صاحب هذه التطويرات، أما عن توماس أديسون فهو مولود فى ميلان بأمريكا فى الحادى عشر من فبراير ١٨٤٧،
وبدأ حياته العملية بائعا للصحف فى محطات السكك الحديدية، ولفتت انتباهه عملية الطباعة فعكف على معرفة وتعلم أسرارها، كما عمل موظفا لإرسال البرقيات فى محطة للسكك الحديدية، وساعده عمله هذا لاختراع أول آلة تلغرافية ترسل آلياً، تقدم أديسون فى عمله وانتقل إلى بوسطن فى ولاية ماساتشوستس، وأسس مختبره هناك فى عام ١٨٧٦م واخترع آلة برقية آلية تستخدم خطاً واحداً فى إرسال العديد من البرقيات عبر خط واحد ثم اخترع الجرامافون الذى يقوم بتسجيل الصوت آليا على أسطوانة من المعدن،
وبعدها بسنتين قام باختراعه العظيم المصباح الكهربائى ١٨٨٧ ثم نقل مختبره إلى ويست أورنج فى ولاية نيو جيرسى، وفى عام ١٨٨٨م قام باختراع الكينتوسكوب وهو أول جهاز لعمل الأفلام، كما قام باختراع بطارية تخزين قاعدية، وفى ١٩١٣ أنتج أول فيلم سينمائى صوتى،
وفى الحرب العالمية الأولى اخترع نظاماً لتوليد البنزين ومشتقاته من النباتات، خلال هذه الفترة عُيّن مستشارا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وقد سجل أديسون أكثر من ١٠٠٠ براءة اختراع، منها المصباح الكهربائى فى ١٨٧٩ بعد أكثر من ٩٩ محاولة، إلى أن توفى فى ويست أورنج فى ١٨أكتوبر ١٩٣١.
السابع من ديسمبر ١٩١٩ وصول لجنة «ملنر» لمصر لاحتواء ثورة ١٩١٩
على إثر اندلاع ثورة ١٩١٩ شعرت الحكومة البريطانية بنقمة المصريين على سياستها، التى انتهت باندلاع الثورة وفكرت فى معالجة الموقف بإيفاد لجنة إلى مصر للتحقيق فى الأمر وبحث الوسائل الكفيلة بالتهدئة وأعلنت فى ١٥ مايو ١٩١٩ إيفاد لجنة برئاسة «اللورد ملنر»، وزير المستعمرات وقتذاك، وتفويضها للوقوف على أسباب الاضطرابات التى حدثت أخيرا فى مصر وللتحقيق فى أسباب الثورة ومحاولة الوصول إلى حد لا يتعارض مع مصالحها وتقديم مقترحات لتهدئة الأمور وقد وصلت اللجنة إلى مصر فى مثل هذا اليوم السابع من ديسمبر ١٩١٩ وظلت تروج لفكرة الحكم الذاتى لمصر غير أن الشعب ثار ضد اللجنة لتجاوزها لزعيم الثورة (سعد زغلول) وقاطعها الشعب
ونظمت اللجنة المركزية للوفد بالقاهرة حركة مقاطعة للجنة واستقال محمد سعيد باشا، رئيس الوزراء، وحاول اللنبى ضرب الوحدة الوطنية بتشكيل وزارة برئاسة «يوسف وهبة» باشا (القبطى) فاجتمع كبار الأقباط بالكنيسة المرقسية وأعلنوا أن قبول «يوسف وهبة» تشكيل الوزارة خروج على إجماع الأمة واجتمعت كلمة لجنة الوفد على انتخاب «مرقس حنا» وكيلا للوفد ورئيسا للجنة المركزية، ورغم هذه المقاطعة التامة للجنة قامت اتصالات بينها وبين بعض الساسة وكانت كلما فتحت جسورا للحوار مع أى طرف ووجهت بعبارة «اسأل سعد» فأسقط فى يد اللجنة ولم تجد مفرا من التفاوض مع سعد زغلول وانتهت المفاوضات بينها وبين سعد بالفشل.
1954صدور صحيفة الجمهورية التي أسستها حكومة ثورة يوليو. كانت الثور في حاجة إلي جريدة يومية تدعو لها وتتبني أفكارها ومواقفها بشكل واضح صريح علي المستويات المحلية والعربية والدولية. وأشرف عليها أحد الثوار وهو محمد أنور السادات. وكان أول من تولي رئاسة تحريرها. وقد مثلت صحيفة الجمهورية نقطة تحول في الصحافة المصرية لانها جمعت بين الرأي والخبر. وجاء إخراجها أقرب ما يكون إلي الصحيفة البريطانية. وبدأت الجمهورية بعدد 28 صحفياً وعدد كبير من الكتاب. وشاركت الطائرات في الحملة الاعلانية عن الجريدة الجديدة بإلقاء الاعلانات التي تحمل اسماء وصور محرريها وكتابها علي الناس في الشوارع والميادين.
1941في مثل هذا اليوم هاجمت قوات البحرية الإمبراطورية اليابانية القاعدة العسكرية الأمريكية في بيرل هاربر بجزر هاواي. أغرقت الطائرات اليابانية التي اقلعت من حاملات الطائرات 4 بوارج أمريكية بالإضافة الى سفن اخرى. وادت الخسائر الكبيرة الى شل نشاط الأسطول الأمريكي طوال ستة اشهر، الأمر الذي ساعد اليابان في الإستيلاء بسهولة على قسم كبير جدا من جنوب شرق آسيا، بما فيه بورما وماليزيا وسنغافورة والفليبين. جاء هذا الهجوم بسبب الحصار الاقتصادي الذي كانت تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية. وأسفر عن المشاركة النشطة من جانب الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية. رغم أن الأميركيون كانوا يدعون الحياد رسميا، إلا أنهم كانوا مشاركون في الحرب منذ أن بدأت بتقديمهم الدعم والإمدادات إلى الدول التي كانت تواجه المحور محاولة منها للحد من التوسع الياباني.