٤/ ١٢/ ١٩٥٤محاكمة الإخوان بعد حادث المنشية إثر حادث المنشية كانت أولى المحاكمات التى تعرض لها الإخوان، منذ نشأة جماعة الإخوان فى ١٩٢٨، فبين أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر ١٩٥٤ جرت وقائع أول محاكمة للإخوان المسلمين عقب تعرض الرئيس عبدالناصر لمحاولة اغتيال فى حادث المنشية الشهير بالإسكندرية واتهام السلطة للجماعة بالوقوف وراءها، وبدأت القضية فى ٩-١١-١٩٥٤ بإلقاء القبض على العديد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، صدر ضدهم جميعا أحكام بالسجن، بدأت من عشر سنوات إلى الأشغال الشاقة المؤبدة،
إلا أن أبرز الأحكام كانت الإعدام بحق ٧ من قيادات الجماعة؛ هم: محمود عبد اللطيف، يوسف طلعت، إبراهيم الطيب، هنداوى دوير، محمد فرغلى، عبدالقادر عودة، المرشد العام وقتها حسن الهضيبى الذى خفف عنه الحكم لاحقا إلى الأشغال الشاقة المؤبدة ونظرت القضية أمام ما سمى آنذاك بمحكمة الشعب ذات الطبيعة العسكرية برئاسة صلاح سالم وعضوية كل من حسين الشافعى وأنور السادات، وأصدرت أحكامها فى مثل هذا اليوم الرابع من ديسمبر ١٩٥٤ أى بعد أقل من شهر على بدء القضية التى نال فيها محمد مهدى عاكف المرشد العام السابق للجماعة حكما بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة قضى منها ٢٠ عاما، قبل أن يتم الإفراج عنه عام ١٩٧٤ فى عهد الرئيس السادات
ولم تكن هذه هى المحاكمة الوحيدة التى تعرض لها الإخوان فى عهد عبد الناصر وإنما كانت هناك محاكمة أخرى جرت وقائعها فى عام ١٩٦٥والتى اتهم فيها مئات الإخوان بمحاولة إعادة إحياء التنظيم، وكان فى مقدمتهم المفكر الإسلامى الشهير سيد قطب الذى حكم عليه بالإعدام هو ويوسف هواش وعبدالفتاح إسماعيل، وتم تنفيذ الحكم بحقهم الصادر من محكمة عسكرية عام ١٩٦٦.
كما حكم بالإعدام على سبعة آخرين خفف عنهم الحكم إلى المؤبد، كما صدرت أحكام بحق باقى المتهمين، بدأت من عشر سنوات حتى الأشغال الشاقة المؤبدة، غير أن نشاط الجماعة الذى اختلطت فيه الدعوة بالسياسة قد دفع بعدد من قياداتهم وكوادرهم المهمين إلى السجون حتى قبل عهد عبدالناصر، إذ كانوا ندا دينيا وسياسيا للنظام منذ محاولة دخول البنا البرلمان، مرورا بمشاركتهم فى حرب فلسطين ومن بعدها الاغتيالات التى قام بها نظامهم السرى كاغتيال الخازندار والنقراشى، وقد تعرض الإخوان بعد اغتياله لحملة اعتقالات واسعة، أما فى عهد الرئيس السادات فقد كان هناك ما يصفه الخبراء بـ«شهر عسل» بين الإخوان والنظام، غير أن الملاحقات والمحاكمات تجددت وتعددت بدءا من عام ١٩٩٥.
٤ ديسمبر من عام ١١٢٣ وفاة الشاعر والعالم عمر الخيام
رغم شهرة عمر الخيام كشاعر عرفه العرب من خلال رباعياته التى تغنت «أم كلثوم» بجزء منها إلا أن البعض لا يعرفون أنه كان أحد علماء الرياضيات، وأوّل من اخترع طريقة حساب المثلثات، وتولى الرصد فى مرصد أصفهان وبحث فى نظرية ذات الحدين وبرع فى الفلك وطلب منه السلطان «ملكشاه» فى ١٠٧٤ تعديل التقويم الفارسى القديم.
ولـ«الخيام» مؤلفات فى الرياضيات والفلسفة والشعر وأكثرها بالفارسية أما كتبه بالعربية فمنها: «شرح ما أشكل من مصادرات كتاب إقليدس» و«رسالة فى الموسيقى» أما اسمه كاملا فهو غياث الدين أبوالفتوح عمر بن إبراهيم الخيام، وهو مولود فى مدينة نيسابور بإیران وتاريخ مولده مختلف عليه إذا ما كان ١٠٣٨ أو١٠٤٠ أو ١٠٤٨ ولكن هناك ما يشبه الإجماع على تاريخ وفاته، التى كانت فى مثل هذا اليوم ٤ ديسمبر من عام ١١٢٣
وقد عاش حياة رغد، مما ساعده على التفرغ للبحث والدراسة والإبداع وقد كتب رباعياته بالفارسية وكان بإمكانه كتابتها بالعربية ومما قاله فيها: «تناثرت أيّام هذا العمر.. تناثر الأوراق حول الشجر.. فانعم من الدنيا بلذّاتها.. من قبل أن تسقيك كفّ القدر»، إلى قوله: «يا عالم الأسرار علم اليقين.. يا كاشف الضرّ عن البائسين.. يا قابل الأعذار فئنا إلى.. ظلّك فاقبل توبة التائبين» وعلى ذلك فإن الرباعيات تراوحت بين التمتع بملذات الحياة وطلب العفو من الله وأوّل ما ظهرت الرباعيات كانت بعد رحيله بثلاثة قرون ونصف، وأوّل ترجمة للرباعيات كانت للإنجليزية فى ١٨٥٩، وترجمها عن الفارسية للعربية أحمد رامى، كما ترجمها الشاعر العراقى أحمد الصافى النجفى.
1995في مثل هذا اليوم أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن القرار الذى أتخذته اسرائيل قبل خمسة عشر عاماً فى يونيو عام 1980 باعلان مدينة القدس عاصمة لها غير قانونى ومن ثم فهو لاغ والاجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية باطلة وليس له أية شرعية على الاطلاق. أيد قرار القدس 133 دولة وامتنعت 13 دولة عن التصويت. كانت القوات الإسرائيلية قد احتلت القدس عام 1967 ومنذ ذلك الحين والمحاولات الإسرائيلية لتهويد المدينة وطمس هويتها العربية تجري علي قدم وساق.
1948في مثل هذا اليوم سجلت في موسكو رسميا براءة اختراع اول حاسبة رقمية اوتوماتيكية سوفيتية تعتبر جدة الحاسوب او الكمبيوتر الحالي. تم صنع تلك الآلة الحاسبة بعد 4 سنوات من تسجيل براءة الإختراع. وكانت ذاكرتها بحجم اثنين كيلوبايت. كما تميزت بالضخامة فكانت تضمها عدة خزانات وتحل مهمات غير معقدة نسبيا.
إلا أن أبرز الأحكام كانت الإعدام بحق ٧ من قيادات الجماعة؛ هم: محمود عبد اللطيف، يوسف طلعت، إبراهيم الطيب، هنداوى دوير، محمد فرغلى، عبدالقادر عودة، المرشد العام وقتها حسن الهضيبى الذى خفف عنه الحكم لاحقا إلى الأشغال الشاقة المؤبدة ونظرت القضية أمام ما سمى آنذاك بمحكمة الشعب ذات الطبيعة العسكرية برئاسة صلاح سالم وعضوية كل من حسين الشافعى وأنور السادات، وأصدرت أحكامها فى مثل هذا اليوم الرابع من ديسمبر ١٩٥٤ أى بعد أقل من شهر على بدء القضية التى نال فيها محمد مهدى عاكف المرشد العام السابق للجماعة حكما بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة قضى منها ٢٠ عاما، قبل أن يتم الإفراج عنه عام ١٩٧٤ فى عهد الرئيس السادات
ولم تكن هذه هى المحاكمة الوحيدة التى تعرض لها الإخوان فى عهد عبد الناصر وإنما كانت هناك محاكمة أخرى جرت وقائعها فى عام ١٩٦٥والتى اتهم فيها مئات الإخوان بمحاولة إعادة إحياء التنظيم، وكان فى مقدمتهم المفكر الإسلامى الشهير سيد قطب الذى حكم عليه بالإعدام هو ويوسف هواش وعبدالفتاح إسماعيل، وتم تنفيذ الحكم بحقهم الصادر من محكمة عسكرية عام ١٩٦٦.
كما حكم بالإعدام على سبعة آخرين خفف عنهم الحكم إلى المؤبد، كما صدرت أحكام بحق باقى المتهمين، بدأت من عشر سنوات حتى الأشغال الشاقة المؤبدة، غير أن نشاط الجماعة الذى اختلطت فيه الدعوة بالسياسة قد دفع بعدد من قياداتهم وكوادرهم المهمين إلى السجون حتى قبل عهد عبدالناصر، إذ كانوا ندا دينيا وسياسيا للنظام منذ محاولة دخول البنا البرلمان، مرورا بمشاركتهم فى حرب فلسطين ومن بعدها الاغتيالات التى قام بها نظامهم السرى كاغتيال الخازندار والنقراشى، وقد تعرض الإخوان بعد اغتياله لحملة اعتقالات واسعة، أما فى عهد الرئيس السادات فقد كان هناك ما يصفه الخبراء بـ«شهر عسل» بين الإخوان والنظام، غير أن الملاحقات والمحاكمات تجددت وتعددت بدءا من عام ١٩٩٥.
٤ ديسمبر من عام ١١٢٣ وفاة الشاعر والعالم عمر الخيام
رغم شهرة عمر الخيام كشاعر عرفه العرب من خلال رباعياته التى تغنت «أم كلثوم» بجزء منها إلا أن البعض لا يعرفون أنه كان أحد علماء الرياضيات، وأوّل من اخترع طريقة حساب المثلثات، وتولى الرصد فى مرصد أصفهان وبحث فى نظرية ذات الحدين وبرع فى الفلك وطلب منه السلطان «ملكشاه» فى ١٠٧٤ تعديل التقويم الفارسى القديم.
ولـ«الخيام» مؤلفات فى الرياضيات والفلسفة والشعر وأكثرها بالفارسية أما كتبه بالعربية فمنها: «شرح ما أشكل من مصادرات كتاب إقليدس» و«رسالة فى الموسيقى» أما اسمه كاملا فهو غياث الدين أبوالفتوح عمر بن إبراهيم الخيام، وهو مولود فى مدينة نيسابور بإیران وتاريخ مولده مختلف عليه إذا ما كان ١٠٣٨ أو١٠٤٠ أو ١٠٤٨ ولكن هناك ما يشبه الإجماع على تاريخ وفاته، التى كانت فى مثل هذا اليوم ٤ ديسمبر من عام ١١٢٣
وقد عاش حياة رغد، مما ساعده على التفرغ للبحث والدراسة والإبداع وقد كتب رباعياته بالفارسية وكان بإمكانه كتابتها بالعربية ومما قاله فيها: «تناثرت أيّام هذا العمر.. تناثر الأوراق حول الشجر.. فانعم من الدنيا بلذّاتها.. من قبل أن تسقيك كفّ القدر»، إلى قوله: «يا عالم الأسرار علم اليقين.. يا كاشف الضرّ عن البائسين.. يا قابل الأعذار فئنا إلى.. ظلّك فاقبل توبة التائبين» وعلى ذلك فإن الرباعيات تراوحت بين التمتع بملذات الحياة وطلب العفو من الله وأوّل ما ظهرت الرباعيات كانت بعد رحيله بثلاثة قرون ونصف، وأوّل ترجمة للرباعيات كانت للإنجليزية فى ١٨٥٩، وترجمها عن الفارسية للعربية أحمد رامى، كما ترجمها الشاعر العراقى أحمد الصافى النجفى.
1995في مثل هذا اليوم أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن القرار الذى أتخذته اسرائيل قبل خمسة عشر عاماً فى يونيو عام 1980 باعلان مدينة القدس عاصمة لها غير قانونى ومن ثم فهو لاغ والاجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية باطلة وليس له أية شرعية على الاطلاق. أيد قرار القدس 133 دولة وامتنعت 13 دولة عن التصويت. كانت القوات الإسرائيلية قد احتلت القدس عام 1967 ومنذ ذلك الحين والمحاولات الإسرائيلية لتهويد المدينة وطمس هويتها العربية تجري علي قدم وساق. 1948في مثل هذا اليوم سجلت في موسكو رسميا براءة اختراع اول حاسبة رقمية اوتوماتيكية سوفيتية تعتبر جدة الحاسوب او الكمبيوتر الحالي. تم صنع تلك الآلة الحاسبة بعد 4 سنوات من تسجيل براءة الإختراع. وكانت ذاكرتها بحجم اثنين كيلوبايت. كما تميزت بالضخامة فكانت تضمها عدة خزانات وتحل مهمات غير معقدة نسبيا.