٣/ ١٢/ ١٩٦٦. وفاة المؤرخ والسياسى عبدالرحمن الرافعى
فى الثامن من فبراير ١٨٨٩، ولد عبدالرحمن الرافعى فى حى الخليفة بالقاهرة، والتحق بمدرسة الزقازيق الابتدائية سنة ١٨٩٥م، فمدرسة القربية الابتدائية، ثم مدرسة رأس التين الابتدائية عندما انتقل والده إلى الإسكندرية للعمل مفتياً للمدينة،
وهناك استكمل تعليمه حتى أنهى المرحلة الثانوية سنة ١٩٠٤، ثم انتقلت أسرته إلى القاهرة، والتحق الرافعى بمدرسة الحقوق وتخرج فيها عام ١٩٠٨، وكانت الحركة الوطنية تتعاظم على يد مصطفى كامل، فتأثر بأفكاره ، ثم بدأ نشاطه السياسى عام ١٩٠٧، حيث انضم إلى الحزب الوطنى، وكان بعد تخرجه فى الحقوق قد عمل بالمحاماة، وتدرب فى مكتب محمد على علوبة بأسيوط لمدة شهر،
ثم لبى بعدها دعوة محمد فريد للعمل محررا بجريدة «اللواء»، لسان حال الحزب الوطنى، بادئاً مسيرته الصحفية، ولكن لم يستمر عمل الرافعى بالصحافة طويلاً، فعاد إلى المحاماة، وشارك أحد زملائه فى فتح مكتب للمحاماة بالزقازيق سنة ١٩١٠، ثم افتتحا مكتباً آخر بمدينة المنصورة،
وظل مقيماً بالمنصورة حتى ١٩٣٢، حيث استقر به المقام بالقاهرة، وعندما اندلعت ثورة ١٩١٩ شارك فيها الرافعى بجهد كبير على مستوى مصر، ولم يتوقف عند العمل السياسى المناهض للاحتلال بل تخطى ذلك إلى الجهاد بالسلاح، ويذكر مصطفى أمين أن الرافعى كان عضوا مهما فى الجهاز السرى للثورة، وفى أول انتخابات حسب دستور ١٩٢٣ رشح نفسه فى المنصورة، وفاز أمام مرشح الوفد، وشكل مع من فازوا من الحزب الوطنى جبهة المعارضة فى البرلمان،
غير أن هذا البرلمان لم يستمر بعد استقالة سعد زغلول من رئاسة الحكومة، ثم عاد الرافعى إلى المجلس مرة أخرى بعد الانتخابات التى أجريت فى ١٩٢٥، ولم يكد المجلس الجديد يجتمع فى يوم ٢٣ من مارس ١٩٢٥م حتى حُلّ فى اليوم نفسه، وظلت الحياة النيابية معطلة نحو ٨ أشهر، حتى اجتمع المجلس النيابى من تلقاء نفسه فى ٢١ من نوفمبر ١٩٢٥،
وانسحب الرافعى من الترشح لمجلس النواب وظل بعيدا عن الحياة النيابية قرابة ١٤ عاماً، عاد بعدها نائباً فى مجلس الشيوخ بالتزكية، وبقى فيه حتى انتهت عضويته سنة ١٩٥١،وخلال هذه الفترة تولى وزارة التموين فى حكومة حسين سرى الائتلافية سنة ١٩٤٩، ولم يمكث فى الوزارة سوى أشهر قليلة وبعد قيام ثورة ١٩٥٢ تم تعيينه نقيبا للمحامين سنة ١٩٥٤ بعدما حلت الحكومة نقابة المحامين إلى أن لقى ربه فى ٣ من ديسمبر ١٩٦٦.
توفى عبد الرحمن الرافعى عميد المؤرخين المصريين المعاصريين، ولد الرافعى فى القاهرة فى 8 فبراير/ شباط 1889 من أسرة معروف تاريخها الوطنى واهتماماتها الادبية وقدمت لمصر والعالم العربى الأديب مصطفى صادق الرافعى حصل المؤرخ عبد الرحمن الرافعى على ليسانس الحقوق عام 1908 وارتبط سياسياً منذ شبابه بالحزب الوطنى وزعيمه مصطفى كامل، عمل صحفياً بجريدة اللواء حين كان رئيسها الزعيم محمد فريد ولم يستمر كثيراً بالصحافة ثم عمل بالمحاماة حتى آخر حياته، ركز عبد الرحمن الرافعي معظم وقته وجهده لتاريخ الحركة القومية المصرية وأحداثها من فجر الحركة والحملة الفرنسية حتى قيام ثورة 1952 ، التزم بكتابة التاريخ لرصد الوقائع التاريخية بأمان ودقة ومن أشهر مؤلفاته تطور نظام الحكم فى مصر فى عهد اسماعيل ومصطفى كامل وثورة 1919 وقد نال فى عام 1966 جائزة الدولة التقديرية.
1967في مثل هذا اليوم أجرى الجراح العالمى كريستيان بارنارد أول عملية جراحية لتغيير قلب بقلب آخر لرجل من جنوب أفريقيا اسمه لوى واشكانسكى وترجع اهمية هذا النوع من العمليات في انه يدحض منظور قديم مفاداه أن توقف القلب عن الخفقان دليل قاطع على موت الجسد وبعد مرور سنة تم اجراء مائة عملية من هذا النوع لزراعة القلب وإن كان معدل بقاء الانسان على قيد الحياة ظل ضئيلاً الا انه قد نشأ عن هذا النوع من العمليات كثير من النقاش والجدل وإن كان هذا النوع من الجراحة قد فتح الطريق امام إجراء العديد من جراحات القلب النادرة والصعبة.
فى الثامن من فبراير ١٨٨٩، ولد عبدالرحمن الرافعى فى حى الخليفة بالقاهرة، والتحق بمدرسة الزقازيق الابتدائية سنة ١٨٩٥م، فمدرسة القربية الابتدائية، ثم مدرسة رأس التين الابتدائية عندما انتقل والده إلى الإسكندرية للعمل مفتياً للمدينة،
وهناك استكمل تعليمه حتى أنهى المرحلة الثانوية سنة ١٩٠٤، ثم انتقلت أسرته إلى القاهرة، والتحق الرافعى بمدرسة الحقوق وتخرج فيها عام ١٩٠٨، وكانت الحركة الوطنية تتعاظم على يد مصطفى كامل، فتأثر بأفكاره ، ثم بدأ نشاطه السياسى عام ١٩٠٧، حيث انضم إلى الحزب الوطنى، وكان بعد تخرجه فى الحقوق قد عمل بالمحاماة، وتدرب فى مكتب محمد على علوبة بأسيوط لمدة شهر،
ثم لبى بعدها دعوة محمد فريد للعمل محررا بجريدة «اللواء»، لسان حال الحزب الوطنى، بادئاً مسيرته الصحفية، ولكن لم يستمر عمل الرافعى بالصحافة طويلاً، فعاد إلى المحاماة، وشارك أحد زملائه فى فتح مكتب للمحاماة بالزقازيق سنة ١٩١٠، ثم افتتحا مكتباً آخر بمدينة المنصورة،
وظل مقيماً بالمنصورة حتى ١٩٣٢، حيث استقر به المقام بالقاهرة، وعندما اندلعت ثورة ١٩١٩ شارك فيها الرافعى بجهد كبير على مستوى مصر، ولم يتوقف عند العمل السياسى المناهض للاحتلال بل تخطى ذلك إلى الجهاد بالسلاح، ويذكر مصطفى أمين أن الرافعى كان عضوا مهما فى الجهاز السرى للثورة، وفى أول انتخابات حسب دستور ١٩٢٣ رشح نفسه فى المنصورة، وفاز أمام مرشح الوفد، وشكل مع من فازوا من الحزب الوطنى جبهة المعارضة فى البرلمان،
غير أن هذا البرلمان لم يستمر بعد استقالة سعد زغلول من رئاسة الحكومة، ثم عاد الرافعى إلى المجلس مرة أخرى بعد الانتخابات التى أجريت فى ١٩٢٥، ولم يكد المجلس الجديد يجتمع فى يوم ٢٣ من مارس ١٩٢٥م حتى حُلّ فى اليوم نفسه، وظلت الحياة النيابية معطلة نحو ٨ أشهر، حتى اجتمع المجلس النيابى من تلقاء نفسه فى ٢١ من نوفمبر ١٩٢٥،
وانسحب الرافعى من الترشح لمجلس النواب وظل بعيدا عن الحياة النيابية قرابة ١٤ عاماً، عاد بعدها نائباً فى مجلس الشيوخ بالتزكية، وبقى فيه حتى انتهت عضويته سنة ١٩٥١،وخلال هذه الفترة تولى وزارة التموين فى حكومة حسين سرى الائتلافية سنة ١٩٤٩، ولم يمكث فى الوزارة سوى أشهر قليلة وبعد قيام ثورة ١٩٥٢ تم تعيينه نقيبا للمحامين سنة ١٩٥٤ بعدما حلت الحكومة نقابة المحامين إلى أن لقى ربه فى ٣ من ديسمبر ١٩٦٦.
توفى عبد الرحمن الرافعى عميد المؤرخين المصريين المعاصريين، ولد الرافعى فى القاهرة فى 8 فبراير/ شباط 1889 من أسرة معروف تاريخها الوطنى واهتماماتها الادبية وقدمت لمصر والعالم العربى الأديب مصطفى صادق الرافعى حصل المؤرخ عبد الرحمن الرافعى على ليسانس الحقوق عام 1908 وارتبط سياسياً منذ شبابه بالحزب الوطنى وزعيمه مصطفى كامل، عمل صحفياً بجريدة اللواء حين كان رئيسها الزعيم محمد فريد ولم يستمر كثيراً بالصحافة ثم عمل بالمحاماة حتى آخر حياته، ركز عبد الرحمن الرافعي معظم وقته وجهده لتاريخ الحركة القومية المصرية وأحداثها من فجر الحركة والحملة الفرنسية حتى قيام ثورة 1952 ، التزم بكتابة التاريخ لرصد الوقائع التاريخية بأمان ودقة ومن أشهر مؤلفاته تطور نظام الحكم فى مصر فى عهد اسماعيل ومصطفى كامل وثورة 1919 وقد نال فى عام 1966 جائزة الدولة التقديرية.
1967في مثل هذا اليوم أجرى الجراح العالمى كريستيان بارنارد أول عملية جراحية لتغيير قلب بقلب آخر لرجل من جنوب أفريقيا اسمه لوى واشكانسكى وترجع اهمية هذا النوع من العمليات في انه يدحض منظور قديم مفاداه أن توقف القلب عن الخفقان دليل قاطع على موت الجسد وبعد مرور سنة تم اجراء مائة عملية من هذا النوع لزراعة القلب وإن كان معدل بقاء الانسان على قيد الحياة ظل ضئيلاً الا انه قد نشأ عن هذا النوع من العمليات كثير من النقاش والجدل وإن كان هذا النوع من الجراحة قد فتح الطريق امام إجراء العديد من جراحات القلب النادرة والصعبة.