٢/ ١٢/ ١٩٩٢. وفاة الرئيس السورى السابق نورالدين الأتاسى
اسمه كاملا أحمد نورالدين محمد على فؤاد الأتاسى، ونعرفه اختصارا باسم نورالدين الأتاسى، وهو مولود فى ١٩٢٩ درس الطب فى جامعة دمشق، وتخرج فيها عام ١٩٥٥، وانتمى لحزب البعث، وكان على رأس تنظيم الحزب فى جامعة دمشق، وقاد الحركات الطلابية وشارك فى المظاهرات واعتقل فى ١٩٥٢ أثناء حكم الشيشكلى، كما شارك كطبيب متطوع فى الثورة الجزائرية فى ١٩٥٨،
وعاد إلى حمص ليزاول مهنته جراحا فى المستشفى الوطنى، ثم عين وزيرا للداخلية بعد وصول حزب البعث إلى السلطة فى مارس ١٩٦٣، ثم أصبح نائباً لرئيس الوزراء عام ١٩٦٤، ثم عضواً فى مجلس رئاسة الدولة عام ١٩٦٥ إلى أن صار رئيساً للدولة فى الفترة من ٢٥ فبراير ١٩٦٦ إلى ١٨ نوفمبر ١٩٧٠، وانتخب أيضا أميناً عاماً لحزب البعث وكانت سلطته محدودة فيما كانت السلطة الفعلية فى يد مساعد الأمين العام للحزب صلاح جديد،
وخلال فترة حكمه خسرت سوريا مع مصر والأردن حرب ١٩٦٧، واحتلت الجولان، وفى الوقت الذى رفض فيه وزير الدفاع حافظ الأسد تحمل مسؤولية هذه الهزيمة نادى بعد الحرب بإقامة جبهة وطنية واسعة وبالانفتاح على بقية القوى السياسية، لكنه دخل هو والأمين العام المساعد صلاح جديد فى خلاف مع وزير الدفاع آنذاك حافظ الأسد، وقد بلغ الخلاف ذروته فى أحداث أيلول الأسود فى الأردن، وقد أرسل نورالدين الأتاسى قوات سورية لمساندة الفلسطينيين، ووقع خلاف حول إرسال هذه القوات، وعدم تغطية الأسد له جويا.
استقال الأتاسى من مناصبه فى ١٩٧٠ احتجاجاً على تدخل الجيش فى السياسة، وعلى ممارسات رفعت الأسد، شقيق وزير الدفاع حافظ الأسد، وعلى إثر هذه الاستقالة فرغت المناصب الثلاث الرئيسية فى الدولة، وتم توجيه الدعوة لعقد المؤتمر العاشر الاستثنائى للحزب الذى قرر فصل كل من حافظ الأسد، ورئيس الأركان مصطفى طلاس من مناصبهما، وعلى أثر ذلك قام طلاس بانقلاب عسكرى أطاح فيه بالأتاسى وجديد عن منصبيهما، وتم وضعهما فى سجن المزة العسكرى.
أمضى الأتاسى ٢٢ عاماً فى السجن وأصيب بالسرطان وأدخل إلى مستشفى تشرين العسكرى لمدة ٤ أشهر قبل أن يطلق سراحه بعد أن تفشى المرض فى جسده، وسافر للعلاج فى باريس ولم يسعفه المرض فى مثل هذا اليوم فى ٢ ديسمبر ١٩٩٢.
٢ ديسمبر١٩٧١،اتحاد الإمارات واستقلالها وتوقيع دستورها
الإمارات العربيّة المتّحدة دولة عربية اتحادية فيدرالية تقع فى شرق شبه الجزيرة العربية فى جنوب غرب قارة آسيا، وتأتى تسمية الإمارات نسبة إلى الإمارات السبع التى شكلت اتحاداً فيما بينها، وتأتى الإمارات فى المرتبة السابعة فى العالم، من حيث احتياطياتها النفطية، كما تمتلك واحداً من أكثر الاقتصادات نمواً فى غرب آسيا وقبل ميلاد دولة الإمارات كانت المنطقة تسمى «ساحل عمان» ويؤرخ أول وجود بشرى فى الإمارات بـ٥٥٠٠ ق.م. وفى القرن الأول الميلادى بدأت حركة التجارة البرية، ثم البحرية، وكانت دبا مركزاً تجارياً مهماً، ووصل الإسلام أثناء البعثة المحمدية، ودارت واحدة من كبرى معارك الردة فى دبا وانتصر فيها المسلمون،
ثم شهدت الإمارات التوسع البرتغالى فى المحيط الهندى فى مطلع القرن ١٦ بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، واستمرت سيطرة البرتغال على المنطقة لمدة ١٥٠ سنة، ثم كانت معاهدة ١٨٩٢ بين بريطانيا وإمارات الساحل المتصالحة، ثم جاءت مرحلة النفط وصدرت الإمارات أول شحنة من النفط الخام فى ١٩٦٢، ثم أعلن الاستقلال عن بريطانيا فى مثل هذا اليوم ٢ ديسمبر١٩٧١،
كما تحقق الاتحاد بين الإمارات على يدالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حاكم أبوظبى، الذى أصبح أول رئيس للإمارات، وفى نفس اليوم أيضاً تم التوقيع على الدستور الاتحادى للإمارات من قِبَل ست إمارات عدا رأس الخيمة التى انضمت فى ١٠ فبراير ١٩٧٢، وقد توفى الشيخ زايد فى ٢ نوفمبر ٢٠٠٤، وتولى ابنه الشيخ خليفة بن زايد بعد أن تم انتخابه وفقا لدستور١٩٧١ المؤقت، الذى اعتمد نهائياً فى ١٩٩٦ مع تعديلات.
1942تشغيل أول مفاعل نووي في العالم بمدينة شيكاغو الأمريكية بإشراف العالم الإيطالي إنريكو فيرمي. والمفاعل النووي عبارة عن منشآت ضخمة يتم فيها السيطرة على عملية الإنشطار النووي حيث يتم الأحتفاظ بالأجواء المناسبة لإستمرار عملية الإنشطار النووي دون وقوع انفجارات أثناء الإنشطارات المتسلسلة. وتستخدم المفاعلات النووية لأغراض إنتاج الطاقة الكهربائية وتصنيع الأسلحة النووية وازالة الأملاح والمعادن الأخرى من الماء للحصول على الماء النقي وأغراض أخرى. وإنريكو فيرمي عالم فيزياء من إيطاليا فاز بجائزة نوبل في الفيزياء عام 1938 وغادر إيطاليا بعد صعود الفاشية على سدة الحكم واستقر في نيويورك في الولايات المتحدة وكان من أوائل من اقترحوا بناء أول مفاعل نووي مع زميله ليو زيلارد الذي كان يهوديا من مواليد المجر وكان الغرض الرئيسي من هذا المفاعل هو تصنيع الأسلحة النووية. في عام 1951 تم وللمرة الأولى إنتاج الطاقة الكهربائية من مفاعل أيداهو في الولايات المتحدة.
اسمه كاملا أحمد نورالدين محمد على فؤاد الأتاسى، ونعرفه اختصارا باسم نورالدين الأتاسى، وهو مولود فى ١٩٢٩ درس الطب فى جامعة دمشق، وتخرج فيها عام ١٩٥٥، وانتمى لحزب البعث، وكان على رأس تنظيم الحزب فى جامعة دمشق، وقاد الحركات الطلابية وشارك فى المظاهرات واعتقل فى ١٩٥٢ أثناء حكم الشيشكلى، كما شارك كطبيب متطوع فى الثورة الجزائرية فى ١٩٥٨،
وعاد إلى حمص ليزاول مهنته جراحا فى المستشفى الوطنى، ثم عين وزيرا للداخلية بعد وصول حزب البعث إلى السلطة فى مارس ١٩٦٣، ثم أصبح نائباً لرئيس الوزراء عام ١٩٦٤، ثم عضواً فى مجلس رئاسة الدولة عام ١٩٦٥ إلى أن صار رئيساً للدولة فى الفترة من ٢٥ فبراير ١٩٦٦ إلى ١٨ نوفمبر ١٩٧٠، وانتخب أيضا أميناً عاماً لحزب البعث وكانت سلطته محدودة فيما كانت السلطة الفعلية فى يد مساعد الأمين العام للحزب صلاح جديد،
وخلال فترة حكمه خسرت سوريا مع مصر والأردن حرب ١٩٦٧، واحتلت الجولان، وفى الوقت الذى رفض فيه وزير الدفاع حافظ الأسد تحمل مسؤولية هذه الهزيمة نادى بعد الحرب بإقامة جبهة وطنية واسعة وبالانفتاح على بقية القوى السياسية، لكنه دخل هو والأمين العام المساعد صلاح جديد فى خلاف مع وزير الدفاع آنذاك حافظ الأسد، وقد بلغ الخلاف ذروته فى أحداث أيلول الأسود فى الأردن، وقد أرسل نورالدين الأتاسى قوات سورية لمساندة الفلسطينيين، ووقع خلاف حول إرسال هذه القوات، وعدم تغطية الأسد له جويا.
استقال الأتاسى من مناصبه فى ١٩٧٠ احتجاجاً على تدخل الجيش فى السياسة، وعلى ممارسات رفعت الأسد، شقيق وزير الدفاع حافظ الأسد، وعلى إثر هذه الاستقالة فرغت المناصب الثلاث الرئيسية فى الدولة، وتم توجيه الدعوة لعقد المؤتمر العاشر الاستثنائى للحزب الذى قرر فصل كل من حافظ الأسد، ورئيس الأركان مصطفى طلاس من مناصبهما، وعلى أثر ذلك قام طلاس بانقلاب عسكرى أطاح فيه بالأتاسى وجديد عن منصبيهما، وتم وضعهما فى سجن المزة العسكرى.
أمضى الأتاسى ٢٢ عاماً فى السجن وأصيب بالسرطان وأدخل إلى مستشفى تشرين العسكرى لمدة ٤ أشهر قبل أن يطلق سراحه بعد أن تفشى المرض فى جسده، وسافر للعلاج فى باريس ولم يسعفه المرض فى مثل هذا اليوم فى ٢ ديسمبر ١٩٩٢.
٢ ديسمبر١٩٧١،اتحاد الإمارات واستقلالها وتوقيع دستورها
الإمارات العربيّة المتّحدة دولة عربية اتحادية فيدرالية تقع فى شرق شبه الجزيرة العربية فى جنوب غرب قارة آسيا، وتأتى تسمية الإمارات نسبة إلى الإمارات السبع التى شكلت اتحاداً فيما بينها، وتأتى الإمارات فى المرتبة السابعة فى العالم، من حيث احتياطياتها النفطية، كما تمتلك واحداً من أكثر الاقتصادات نمواً فى غرب آسيا وقبل ميلاد دولة الإمارات كانت المنطقة تسمى «ساحل عمان» ويؤرخ أول وجود بشرى فى الإمارات بـ٥٥٠٠ ق.م. وفى القرن الأول الميلادى بدأت حركة التجارة البرية، ثم البحرية، وكانت دبا مركزاً تجارياً مهماً، ووصل الإسلام أثناء البعثة المحمدية، ودارت واحدة من كبرى معارك الردة فى دبا وانتصر فيها المسلمون،
ثم شهدت الإمارات التوسع البرتغالى فى المحيط الهندى فى مطلع القرن ١٦ بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، واستمرت سيطرة البرتغال على المنطقة لمدة ١٥٠ سنة، ثم كانت معاهدة ١٨٩٢ بين بريطانيا وإمارات الساحل المتصالحة، ثم جاءت مرحلة النفط وصدرت الإمارات أول شحنة من النفط الخام فى ١٩٦٢، ثم أعلن الاستقلال عن بريطانيا فى مثل هذا اليوم ٢ ديسمبر١٩٧١،
كما تحقق الاتحاد بين الإمارات على يدالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حاكم أبوظبى، الذى أصبح أول رئيس للإمارات، وفى نفس اليوم أيضاً تم التوقيع على الدستور الاتحادى للإمارات من قِبَل ست إمارات عدا رأس الخيمة التى انضمت فى ١٠ فبراير ١٩٧٢، وقد توفى الشيخ زايد فى ٢ نوفمبر ٢٠٠٤، وتولى ابنه الشيخ خليفة بن زايد بعد أن تم انتخابه وفقا لدستور١٩٧١ المؤقت، الذى اعتمد نهائياً فى ١٩٩٦ مع تعديلات.
1942تشغيل أول مفاعل نووي في العالم بمدينة شيكاغو الأمريكية بإشراف العالم الإيطالي إنريكو فيرمي. والمفاعل النووي عبارة عن منشآت ضخمة يتم فيها السيطرة على عملية الإنشطار النووي حيث يتم الأحتفاظ بالأجواء المناسبة لإستمرار عملية الإنشطار النووي دون وقوع انفجارات أثناء الإنشطارات المتسلسلة. وتستخدم المفاعلات النووية لأغراض إنتاج الطاقة الكهربائية وتصنيع الأسلحة النووية وازالة الأملاح والمعادن الأخرى من الماء للحصول على الماء النقي وأغراض أخرى. وإنريكو فيرمي عالم فيزياء من إيطاليا فاز بجائزة نوبل في الفيزياء عام 1938 وغادر إيطاليا بعد صعود الفاشية على سدة الحكم واستقر في نيويورك في الولايات المتحدة وكان من أوائل من اقترحوا بناء أول مفاعل نووي مع زميله ليو زيلارد الذي كان يهوديا من مواليد المجر وكان الغرض الرئيسي من هذا المفاعل هو تصنيع الأسلحة النووية. في عام 1951 تم وللمرة الأولى إنتاج الطاقة الكهربائية من مفاعل أيداهو في الولايات المتحدة.