٢٧/ ١١/ ٢٠٠٧ انعقاد مؤتمر أنابوليس مؤتمر أنابوليس هو مؤتمر السلام فى الشرق الأوسط الذى عقد فى ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٧ فى كلية البحرية للولايات المتحدة فى أنابوليس، فى ماريلاند، بالولايات المتحدة الأمريكية، وانتهى بصدور بيان مشترك من جميع الأطراف وتم تنظيمه من قبل الولايات المتحدة وتحت إشراف وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس واستمر ليوم واحد، وفيه حاولت أمريكا تحقيق دفعة فى سبيل الوصول إلى اتفاقية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإحياء خطة خارطة الطريق، وكان الهدف هو العمل على قيام دولة فلسطينية مع نهاية فترة رئاسة الرئيس جورج بوش،
ورغم إعلان أمريكا عن رغبتها فى نجاح هذا المؤتمر من أجل بدء مفاوضات مكثفة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وحشد الدعم الدولى لإقامة الدولة الفلسطينية، غير أن هذا الهدف تعرض لانتقادات واسعة، لأنه لم يأت بجديد وقد أعرب الجانب الفلسطينى عن أمله فى أن يتمخض المؤتمر عن إعلان مبادئ مشترك مع الإسرائيليين بشأن القضايا الرئيسية، وعن جدول زمنى لإقامة الدولة الفلسطينية.
كما كان الجانب الإسرائيلى متفائلا بتفعيل المحادثات، ولكنه لم يوافق على مبدأ مشترك أو جدول زمنى لتحقق المأمول من المؤتمر وكانت أمريكا - بصفتها الدولة المنظمة للمؤتمر - قد دعت أكثر من ٤٠ دولة ومنظمة دولية، ولكن الكثير من هذه الدول لم تكن لها علاقة بالنزاع الإسرائيلى الفلسطينى أو ليس لها علاقة دبلوماسية مع إسرائيل، مثل سوريا والسعودية وقد تمخض المؤتمر عن بيان مشترك بين رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت والرئيس الفلسطينى محمود عباس يقضى ببدء مفاوضات الحل النهائى، كما حلل مراقبون أن المؤتمر والحضور العربى الكبير الذى صاحبه كان يهدف إلى حث الدول والحكومات العربية على التطبيع مع إسرائيل،
ولكن كان هنالك شبه إجماع من الدول العربية على أن التطبيع مع إسرائيل إلا عند إحلال السلام الشامل فى الأراضى الفلسطينية وقد تفاوتت أصداء المؤتمر ما بين رفض وترحيب، فقد لاقى إجماعاً عربياً شبه كامل ترجم بحضور وفود من جميع الدول العربية، ومع ذلك كان هنالك رفض شعبى فى فلسطين للمؤتمر تمخض فى هيئة مظاهرات سلمية أقامتها بعض الأحزاب والقوى السياسية الفلسطينية مثل حزب التحرير وحماس والجهاد الإسلامى وبعض القوى الأخرى فى كل من الضفة الغربية وغزة.
م ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٤ انضمام مها سكر (أول محجبة) لشرطة أستراليا
مها سكر فتاة تحمل الجنسية الأسترالية وهى مسلمة من أصل لبنانى، وكانت صاحبة الحدث الأول من نوعه فى أستراليا فى مثل هذا اليوم ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٤ حين انضمت إلى صفوف الشرطة الأسترالية بولاية فيكتوريا، لتصبح أول امرأة ترتدى الحجاب كجزء من الزى الرسمى للشرطة فى بلد أجنبى وكان عمرها آنذاك ٣٠ عاماً وكانت قبل التحاقها بالشرطة الأسترالية بيوم واحد قد تخرجت فى أكاديمية الشرطة تحديدا فى ٢٦ نوفمبر ٢٠٠٤، مع ٤٩ خريجاً آخر فى احتفالية حضرها آندرو هيرميير، وزير الشرطة الأسترالى، وقد قامت الشرطة بعمل تصميم خاص للحجاب ليكون آمنًا وصحياً، وشاركت «سكر» فى هذا التصميم، وتم اختيار التصميم بما يلائم تعاليم الدين الإسلامى ومعايير الأمان المهنية.
وحين قررت مها «سكر» أن تلتحق بالشرطة، وشجعها على ذلك أسرتها وأصدقاؤها من الجالية المسلمة، تركت عملها السابق كمصممة جرافيك، وقالت «سكر» فى تصريح لها لإحدى الصحف: «إن عائلتها حضرت خصيصًا من لبنان لتشهد يوم تخرجها فى الأكاديمية».
وأكدت أنها لا تخشى التعرض لمضايقات بسبب حجابها أو يؤدى هذا إلى أى ردود فعل سيئة، ولكن إذا حدث شىء من هذا القبيل فإنها ستتصرف حياله كأى شرطى آخر. وقد رحبت قيادات بارزة فى الشرطة هناك بالتجربة وقالت إنها تسعى لاجتذاب العديد من النساء من مختلف الثقافات التى تمثل المجتمع وأنها أشبه برسالة من شرطة ولاية فيكتوريا مفادها «إننا نرحب بكل من يريد أن يعيش معنا من مختلف الخلفيات الثقافية والجنسيات». يذكر أن عدد المسلمين فى أستراليا حوالى ٣٥٠ ألفاً.
1991في مثل هذا اليوم اتهمت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ليبيا بالضلوع في تفجير طائرة بان أمريكان فوق اسكتلندا ووجهتا انذاراً الي ليبيا بتسليم المتهمين في الحادث. بدأت القضية في 21 ديسمبر/ كانون الأول1988 بإنفجار الطائرة أسفر عنه مقتل 270 شخصاً. وتراوحت الاتهامات بين عدة دول واستقرت على ليبيا. وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني1991 صدر أمر بالقبض على مواطنين ليبيين اشتبه في مسؤليتهما عن الحادث ويعملان بمكتب شركة الخطوط الجوية الليبية بمالطا ورفضت ليبيا الطلب دون توفّر أية أدلة ضدهما. وتم تدويل القضية وصدرت قرارت مجلس الأمن رقم 748 و رقم 883 بفرض عقوبات وحصار علي ليبيا التي اعترضت وبدعم عربي صدر قرار محكمة العدل الدولية بأن القضية ليست من اختصاص مجلس الأمن،وفي 31 يناير/كانون الثاني 2001 تم محاكمة المتهمين في هولندا وبرأت أحدهما بينما أدانت عبد الباسط المقرحي في 31 يناير/كانون الثاني2001 وحكم عليه بالسجن 27 عاما قبل أن يحظى بالإفراج المشروط لأسباب صحية في 2009 وتمت إعادته إلى ليبيا دون تبرئته. وبعد مفاوضات طويلة دفعت ليبيا تعويضات إلى أسر الضحايا لتكتب آخر فصول قضية لوكيربي.
فى مثل هذا اليوم ٢٧ نوفمبر ١٩٥٣ وفاة الكاتب الأمريكى يوجين أونيل
يوجين أونيل أو أوجين أونيل، كاتب مسرحى أمريكى حاصل على جائزة نوبل فى الآداب عام ١٩٣٦، وكانت مسرحياته من المسرحيات الرائدة فى مجال القضايا الإنسانية والواقعية، كما عنى بالشخصيات التى تعيش على هامش المجتمع وبين كل مسرحياته ذات الطابع التراجيدى كتب «أونيل» مسرحية كوميدية هى «آه أيتها البرارى» التى صدرت عام ١٩٣٣ وعلى يد أونيل تطور المسرح الأمريكى ويعد أحد المؤسسين للمسرح هناك ومثلما كانت أعماله جاذبة للجمهور فقد حظيت باهتمام نقدى واسع وأونيل مولود فى ١٦ أكتوبر ١٨٨٨فى أحد الفنادق العامة، حيث كانت تقيم العائلة إقامة مؤقتة فى نيويورك لأب ممثل فى المسرح هو جيمس أونيل، ولم يستطع استكمال تعليمه الجامعى فى جامعتى برنستون وهارفارد لعدم انتظام دراسته، واضطراره إلى السفر مع أبيه وفرقته المسرحية الجوالة، وكان قد ترك فرقة أبيه لكى يعمل مخبراً صحفياً وأصيب بالسل واحتجز فى مستشفى الصدر لستة أشهر وفكر لأول مرة فى الكتابة، وفى الرابعة والعشرين كتب أولى مسرحياته «العنكبوت». إلى أن صار سيد كتاب المسرح فى أمريكا ومن مسرحياته «قاصد إلى شرق كارديف» و«فى الطوق» و«الرحلة الطويلة إلى الوطن» و«قمر الكارييز» و«الحبل» و«وراء الأفق» و«الإمبراطور جو نز» و«الغوريلا» و«الإله براون»، وقد توفى فى مثل هذا اليوم ٢٧ نوفمبر ١٩٥٣.
ورغم إعلان أمريكا عن رغبتها فى نجاح هذا المؤتمر من أجل بدء مفاوضات مكثفة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وحشد الدعم الدولى لإقامة الدولة الفلسطينية، غير أن هذا الهدف تعرض لانتقادات واسعة، لأنه لم يأت بجديد وقد أعرب الجانب الفلسطينى عن أمله فى أن يتمخض المؤتمر عن إعلان مبادئ مشترك مع الإسرائيليين بشأن القضايا الرئيسية، وعن جدول زمنى لإقامة الدولة الفلسطينية.
كما كان الجانب الإسرائيلى متفائلا بتفعيل المحادثات، ولكنه لم يوافق على مبدأ مشترك أو جدول زمنى لتحقق المأمول من المؤتمر وكانت أمريكا - بصفتها الدولة المنظمة للمؤتمر - قد دعت أكثر من ٤٠ دولة ومنظمة دولية، ولكن الكثير من هذه الدول لم تكن لها علاقة بالنزاع الإسرائيلى الفلسطينى أو ليس لها علاقة دبلوماسية مع إسرائيل، مثل سوريا والسعودية وقد تمخض المؤتمر عن بيان مشترك بين رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت والرئيس الفلسطينى محمود عباس يقضى ببدء مفاوضات الحل النهائى، كما حلل مراقبون أن المؤتمر والحضور العربى الكبير الذى صاحبه كان يهدف إلى حث الدول والحكومات العربية على التطبيع مع إسرائيل،
ولكن كان هنالك شبه إجماع من الدول العربية على أن التطبيع مع إسرائيل إلا عند إحلال السلام الشامل فى الأراضى الفلسطينية وقد تفاوتت أصداء المؤتمر ما بين رفض وترحيب، فقد لاقى إجماعاً عربياً شبه كامل ترجم بحضور وفود من جميع الدول العربية، ومع ذلك كان هنالك رفض شعبى فى فلسطين للمؤتمر تمخض فى هيئة مظاهرات سلمية أقامتها بعض الأحزاب والقوى السياسية الفلسطينية مثل حزب التحرير وحماس والجهاد الإسلامى وبعض القوى الأخرى فى كل من الضفة الغربية وغزة.
م ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٤ انضمام مها سكر (أول محجبة) لشرطة أستراليا
مها سكر فتاة تحمل الجنسية الأسترالية وهى مسلمة من أصل لبنانى، وكانت صاحبة الحدث الأول من نوعه فى أستراليا فى مثل هذا اليوم ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٤ حين انضمت إلى صفوف الشرطة الأسترالية بولاية فيكتوريا، لتصبح أول امرأة ترتدى الحجاب كجزء من الزى الرسمى للشرطة فى بلد أجنبى وكان عمرها آنذاك ٣٠ عاماً وكانت قبل التحاقها بالشرطة الأسترالية بيوم واحد قد تخرجت فى أكاديمية الشرطة تحديدا فى ٢٦ نوفمبر ٢٠٠٤، مع ٤٩ خريجاً آخر فى احتفالية حضرها آندرو هيرميير، وزير الشرطة الأسترالى، وقد قامت الشرطة بعمل تصميم خاص للحجاب ليكون آمنًا وصحياً، وشاركت «سكر» فى هذا التصميم، وتم اختيار التصميم بما يلائم تعاليم الدين الإسلامى ومعايير الأمان المهنية.
وحين قررت مها «سكر» أن تلتحق بالشرطة، وشجعها على ذلك أسرتها وأصدقاؤها من الجالية المسلمة، تركت عملها السابق كمصممة جرافيك، وقالت «سكر» فى تصريح لها لإحدى الصحف: «إن عائلتها حضرت خصيصًا من لبنان لتشهد يوم تخرجها فى الأكاديمية».
وأكدت أنها لا تخشى التعرض لمضايقات بسبب حجابها أو يؤدى هذا إلى أى ردود فعل سيئة، ولكن إذا حدث شىء من هذا القبيل فإنها ستتصرف حياله كأى شرطى آخر. وقد رحبت قيادات بارزة فى الشرطة هناك بالتجربة وقالت إنها تسعى لاجتذاب العديد من النساء من مختلف الثقافات التى تمثل المجتمع وأنها أشبه برسالة من شرطة ولاية فيكتوريا مفادها «إننا نرحب بكل من يريد أن يعيش معنا من مختلف الخلفيات الثقافية والجنسيات». يذكر أن عدد المسلمين فى أستراليا حوالى ٣٥٠ ألفاً.
1991في مثل هذا اليوم اتهمت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ليبيا بالضلوع في تفجير طائرة بان أمريكان فوق اسكتلندا ووجهتا انذاراً الي ليبيا بتسليم المتهمين في الحادث. بدأت القضية في 21 ديسمبر/ كانون الأول1988 بإنفجار الطائرة أسفر عنه مقتل 270 شخصاً. وتراوحت الاتهامات بين عدة دول واستقرت على ليبيا. وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني1991 صدر أمر بالقبض على مواطنين ليبيين اشتبه في مسؤليتهما عن الحادث ويعملان بمكتب شركة الخطوط الجوية الليبية بمالطا ورفضت ليبيا الطلب دون توفّر أية أدلة ضدهما. وتم تدويل القضية وصدرت قرارت مجلس الأمن رقم 748 و رقم 883 بفرض عقوبات وحصار علي ليبيا التي اعترضت وبدعم عربي صدر قرار محكمة العدل الدولية بأن القضية ليست من اختصاص مجلس الأمن،وفي 31 يناير/كانون الثاني 2001 تم محاكمة المتهمين في هولندا وبرأت أحدهما بينما أدانت عبد الباسط المقرحي في 31 يناير/كانون الثاني2001 وحكم عليه بالسجن 27 عاما قبل أن يحظى بالإفراج المشروط لأسباب صحية في 2009 وتمت إعادته إلى ليبيا دون تبرئته. وبعد مفاوضات طويلة دفعت ليبيا تعويضات إلى أسر الضحايا لتكتب آخر فصول قضية لوكيربي.
فى مثل هذا اليوم ٢٧ نوفمبر ١٩٥٣ وفاة الكاتب الأمريكى يوجين أونيل
يوجين أونيل أو أوجين أونيل، كاتب مسرحى أمريكى حاصل على جائزة نوبل فى الآداب عام ١٩٣٦، وكانت مسرحياته من المسرحيات الرائدة فى مجال القضايا الإنسانية والواقعية، كما عنى بالشخصيات التى تعيش على هامش المجتمع وبين كل مسرحياته ذات الطابع التراجيدى كتب «أونيل» مسرحية كوميدية هى «آه أيتها البرارى» التى صدرت عام ١٩٣٣ وعلى يد أونيل تطور المسرح الأمريكى ويعد أحد المؤسسين للمسرح هناك ومثلما كانت أعماله جاذبة للجمهور فقد حظيت باهتمام نقدى واسع وأونيل مولود فى ١٦ أكتوبر ١٨٨٨فى أحد الفنادق العامة، حيث كانت تقيم العائلة إقامة مؤقتة فى نيويورك لأب ممثل فى المسرح هو جيمس أونيل، ولم يستطع استكمال تعليمه الجامعى فى جامعتى برنستون وهارفارد لعدم انتظام دراسته، واضطراره إلى السفر مع أبيه وفرقته المسرحية الجوالة، وكان قد ترك فرقة أبيه لكى يعمل مخبراً صحفياً وأصيب بالسل واحتجز فى مستشفى الصدر لستة أشهر وفكر لأول مرة فى الكتابة، وفى الرابعة والعشرين كتب أولى مسرحياته «العنكبوت». إلى أن صار سيد كتاب المسرح فى أمريكا ومن مسرحياته «قاصد إلى شرق كارديف» و«فى الطوق» و«الرحلة الطويلة إلى الوطن» و«قمر الكارييز» و«الحبل» و«وراء الأفق» و«الإمبراطور جو نز» و«الغوريلا» و«الإله براون»، وقد توفى فى مثل هذا اليوم ٢٧ نوفمبر ١٩٥٣.