٢٤/ ١١/ ١٩٨٩ اغتيال عبدالله عزام بتفخيخ سيارته «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر» و«حماس: الجذور التاريخية والميثاق»، و«فى الجهاد آداب وأحكام»، و«كلمات على خط النار الأول» هذه بعض عناوين كتب عبدالله عزام، فضلا عن كتاب «دلالة الكتاب والسنة على الأحكام من حيث البيان»، وهو رسالة دكتوراة نوقشت فى الأزهر وكتاب «الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية»، وقد نشر هذا الكتاب باسم مستعار هو صادق أمين، وهو دراسة للحركات الإسلامية، حسب وجهة نظره، وبعد وفاته صرحت زوجته فى مقابلة صحفية بأن هذا الكتاب من تأليفه ويوصف عبدالله عزام بأنه رائد الجهاد الأفغانى، ومن أعلام الإخوان المسلمين، ولعب دوراً أساسياً فى تطوير الحركات الإسلامية المسلحة، ويعتبر من مؤسسى حركة حماس، وهو مولود فى عام ١٩٤١ فى قرية سيلة الحارثية فى لواء جنين شمال وسط فلسطين، وحصل على الابتدائية والإعدادية من مدرسة القرية، وواصل تعليمه العالى بكلية خضورى الزراعية، ثم انتسب إلى كلية الشريعة بدمشق ونال الليسانس عام ١٩٦٦،
وفى ١٩٧٠ انتسب إلى جامعة الأزهر وحصل على الماجستير فى الفقه، وعين محاضراً فى كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، ثم أوفد إلى القاهرة لنيل الدكتوراة، وحصل عليها فى ١٩٧٣، وعمل مدرساً بالجامعة الأردنية (كلية الشريعة) حتى ١٩٨٠، ثم انتقل للعمل فى جامعة الملك عبدالعزيز فى جدة وبعدها عمل فى الجامعة الإسلامية العالمية فى باكستان، ثم استقال وتفرغ للجهاد فى أفغانستان، وفى ١٩٨٤ أسس «عزام» مكتب الخدمات فى أفغانستان واستقطب معظم المجاهدين العرب القادمين إلى أفغانستان، وكان حلقة اتصال بين المجاهدين الأفغان والمؤيدين لهم فى البلدان العربية، وهناك خاض معارك ضارية ضد الروس وعلى إثر خروج السوفييت من أفغانستان دبت الخلافات بين الفصائل الجهادية الأفغانية،
وكان «عزام» على عكس بن لادن حيث يفضل عدم التدخل أو الانحياز إلى طرف دون آخر وظهرت خلافات بين أيمن الظواهرى الذى تبنى مبدأ التكفير ورأى عزام أن هذا سيؤدى إلى شق الصف الجهادى، كما كان الظواهرى وبن لادن يريدان جعل أمريكا وبعض الأنظمة العربية هدفهما الثانى فيما رأى عزام أن المعركة التالية يجب أن تكون فى فلسطين، إلى أن تم اغتياله وهو فى طريقه إلى مسجد «سبع الليل» لإلقاء خطبته يوم الجمعة فى مثل هذا اليوم ٢٤ نوفمبر ١٩٨٩، حيث انفجرت سيارته التى لغمها له خصومه، الذين لم تثبت هويتهم إلى اليوم.
٢٤ نوفمبر ١٩٦٣
اغتيال قاتل الرئيس كيندى (هارفى أوزوالد)
حين اغتال لى هارفى أوزوالد الرئيس الأمريكى جون كيندى فى دلاس بتكساس فى ٢٢ نوفمبر ١٩٦٣ كان من الممكن أن يتحول الاغتيال لكارثة عالمية، حيث وقع أثناء الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا، وكان جونسون خليفة كيندى، تخوف إذا ما كان الكوبيون أو الروس قد تآمروا لقتل كيندى
وظن كثيرون أن الاغتيال، قد يؤدى لحرب نووية تذهب بأرواح ما يقارب من ٤٠ مليون أمريكى وعدد لا محدود من الروس والكوبيين، لكن الملابسات التى أحاطت بالحادث مازالت محيرة كما لا توجد قرائن تؤكد فكرة التآمر كان أوزوالد يعمل بمخزن للكتب فى تكساس يطل على موقع الاغتيال، وتوجد بصماته فى المكان الذى أطلق منه الرصاص كما قتل شرطيا بعد ذلك فى دالاس قبل اعتقاله فى دار سينما.
وكان أكثر الرماة السابقين مهارة فى مشاة البحرية الأمريكية، وتعلم الروسية، وحاول اللجوء لروسيا، وكان متزوجاً من روسية، ووصف نفسه بأنه شيوعى، وبعد يومين من اغتياله الرئيس وأثناء ترحيله من سجن المدينة إلى سجن الولاية فى دلاس وفيما كان يصوره التليفزيون على الهواء وفى مثل هذا اليوم ٢٤ نوفمبر ١٩٦٣
قام جاك روبى صاحب نادٍ ليلى فى دلاس باغتيال أوزوالد بإطلاق النار عليه، أما عن سيرة أوزوالد فتقول إنه مولود فى نيوأورليانز بأمريكا فى ١٨ أكتوبر ١٩٣٩، وتقول سجلات المدرسة التى درس فيها وسجلات خدمته العسكرية إنه كان يعانى من مشكلات نفسية وترك تعليمه الثانوى، والتحق بالبحرية وفصل فى ١٩٥٩، وذهب للاتحاد السوفيتى وحاول الحصول على الجنسية وفشل فعاد وزوجته فى ١٩٦٢.
1867في مثل هذا اليوم ولد طلعت حرب الإقتصادي المصري ومؤسس بنك مصر، حفظ القرآن في طفولته وحصل على شهادة الحقوق 1889.عاصرالثورة العرابية وتدرج في السلك الوظيفي حتى أصبح مديراً لقلم القضايا. في 1905 انتقل ليعمل مديراً لشركة كوم إمبو ومديرا للشركة العقارية المصرية التي عمل على تمصيرها فكانت بداية ثورته لتمصير الاقتصاد ليمتلك القدرة على مقاومة الإنجليز، اتجه طلعت حرب إلى دراسة العلوم الاقتصادية كما عكف على دراسة العلوم والآداب. بدأ حياته بتأليف الكتب وعمل بالصحافة، مع نهاية الحرب العالمية الاولي شارك في ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول ودعا إلى الكفاح ضد سيطرة الأجانب الاقتصادية على المقدرات المصرية وطرح فكرة إنشاء بنك مصر الذي انشيء1920 والذي يعتبرنقطة البداية لمرحلة الإصلاح الاقتصادي وخطوة علي طريق الحرية من الاستعمار الانجليزي. وفي عام 1922 أنشأ طلعت حرب أول مطبعة مصرية وتواصلت عطاءات طلعت حرب فأنشأ شركات في الكثير من مجالات الإقتصاد المصري وإيمانا منه بضرورة تدعيم الثقافة والفنون ونشر الوعي قام بتأسيس شركة مصر للتمثيل والسينما "أستديو مصر"
2007في مثل هذا اليوم غادر رئيس الجمهورية اللبنانية المنتهية ولايته إميل لحود قصر بعبدا بحفل وداعي رسمي وإحتفالات شعبية تعم بعض المناطق اللبنانية إحتفالًا بانتهاء ولايته. ولد اميل لحود في 12 يناير/كانون الثاني 1936 ببيروت وهو ابن العماد جميل لحود أحد قادة الحركة التحررية. انتسب للكلية الحربية في عام 1956. عين قائداً للجيش عام 1989 وذلك بعد إقصاء قائد الجيش الأسبق ميشال عون. انتخب رئيسا للجمهورية اللبنانية عام 1998 ومدد له لفترة رئاسية ثانية عام 2004، وانتهت ولايته الدستورية بتاريخ 23 نوفمبر 2007 وغادر في تمام الساعة الثانية عشر من ليل 24 نوفمبر قصر بعبدا من غير أن يسلم السلطة إلى رئيس جديد بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء اللبنانيين لانتخابه. أعلن لحود عند مغادرته القصر الرئاسي أن ضميره مرتاح وأن لبنان بألف خير وأن الجميع يجب أن يعودوا إلى ضميرهم ويعرفوا أن لبنان مختلف عن دول العالم كلها وتحكمه الديمقراطية التوافقية.
1998في مثل هذا اليوم افتتح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مطار غزة الدولي. يقع المطار في قطاع غزة في رفح وتديره سلطة الطيران المدني الفلسطينية ولكنه يخضع أيضاً للقيادة الإسرائيلية الجنوبية، أنشئ المطار بتمويل من اليابان ومصر والسعودية وإسبانيا وألمانيا بتصميم مغربي بتكلفة بلغت 86 مليون دولار. ويمكن ان ينقل 700.000 مسافر سنوياً ويرتفع المطار 98 متر عن سطح البحر. ويبلغ طول مدرجه 3.076 متراً ويضم 19 مبنى. هذا وقد توقف المطار عن العمل في ديسمبر/كانون الاول 2001 بعد أن ألحق الجيش الإسرائيلي به دماراً فادحاً شمل محطة الرادار والمدرج. وفي أثناء حرب لبنان في صيف 2006 قصفت إسرائيل وخربت المبنى الأساسي في المطار. وتقدمت وفود الدول العربية بشكوي لدى منظمة الطيران المدني التي ادانت إسرائيل بسبب تدميرها مطار مدني وأجهزة ملاحية يستخدم للأغراض المدنية وألزمتها بإعادة المطار الي حالته قبل التدمير
فى مثل هذا اليوم ٢٤ نوفمبر ١٩٨٠.وفاة الشيخ الحصرى
محمود خليل الحصرى، أحد أشهر قُرّاء القرآن الكريم فى العالم الإسلامى، وهو مولود فى ١٧ سبتمبر ١٩١٧ فى قرية شبرا النملة، التابعة لطنطا بمحافظة الغربية، كان والده قبل ولادته قد انتقل إليها من محافظة الفيوم،
ويذكر لـ«الحصرى» أنه كان أول من سجل القرآن برواية حفص عن عاصم، ورواية ورش عن نافع، ورواية قالون، ورواية الدورى، وأول من سجل القرآن المعلم «طريقة التعليم»، وكان أبوه قد ألحقه بالكُتّاب وهو ابن أربع سنوات فأتم حفظ القرآن فى الثامنة من عمره، وكان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدى بطنطا يومياً ليحفظ القرآن، وفى الثانية عشرة انضم إلى المعهد الدينى فى طنطا، ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك فى الأزهر، وحصل على شهادة فى علم القراءات وتفرغ لدراسة علوم القرآن،
وفى عام ١٩٤٤ تقدم لامتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين للامتحان، وفى ١٩٥٠ عين قارئاً للمسجد الأحمدى بطنطا، كما عين فى ١٩٥٥ قارئاً لمسجد الحسين بالقاهرة، وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، وإنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن فى جميع المدن والقرى، وقام بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.
شغل «الحصرى» الكثير من المواقع.. فقد عمل مفتشاً للمقارئ المصرية، ووكيلا لمشيخة المقارئ المصرية، ومراجعاً ومصححاً للمصاحف، وشيخ عموم المقارئ المصرية. إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ نوفمبر ١٩٨٠.
وفى ١٩٧٠ انتسب إلى جامعة الأزهر وحصل على الماجستير فى الفقه، وعين محاضراً فى كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، ثم أوفد إلى القاهرة لنيل الدكتوراة، وحصل عليها فى ١٩٧٣، وعمل مدرساً بالجامعة الأردنية (كلية الشريعة) حتى ١٩٨٠، ثم انتقل للعمل فى جامعة الملك عبدالعزيز فى جدة وبعدها عمل فى الجامعة الإسلامية العالمية فى باكستان، ثم استقال وتفرغ للجهاد فى أفغانستان، وفى ١٩٨٤ أسس «عزام» مكتب الخدمات فى أفغانستان واستقطب معظم المجاهدين العرب القادمين إلى أفغانستان، وكان حلقة اتصال بين المجاهدين الأفغان والمؤيدين لهم فى البلدان العربية، وهناك خاض معارك ضارية ضد الروس وعلى إثر خروج السوفييت من أفغانستان دبت الخلافات بين الفصائل الجهادية الأفغانية،
وكان «عزام» على عكس بن لادن حيث يفضل عدم التدخل أو الانحياز إلى طرف دون آخر وظهرت خلافات بين أيمن الظواهرى الذى تبنى مبدأ التكفير ورأى عزام أن هذا سيؤدى إلى شق الصف الجهادى، كما كان الظواهرى وبن لادن يريدان جعل أمريكا وبعض الأنظمة العربية هدفهما الثانى فيما رأى عزام أن المعركة التالية يجب أن تكون فى فلسطين، إلى أن تم اغتياله وهو فى طريقه إلى مسجد «سبع الليل» لإلقاء خطبته يوم الجمعة فى مثل هذا اليوم ٢٤ نوفمبر ١٩٨٩، حيث انفجرت سيارته التى لغمها له خصومه، الذين لم تثبت هويتهم إلى اليوم.
٢٤ نوفمبر ١٩٦٣
اغتيال قاتل الرئيس كيندى (هارفى أوزوالد)
حين اغتال لى هارفى أوزوالد الرئيس الأمريكى جون كيندى فى دلاس بتكساس فى ٢٢ نوفمبر ١٩٦٣ كان من الممكن أن يتحول الاغتيال لكارثة عالمية، حيث وقع أثناء الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا، وكان جونسون خليفة كيندى، تخوف إذا ما كان الكوبيون أو الروس قد تآمروا لقتل كيندى
وظن كثيرون أن الاغتيال، قد يؤدى لحرب نووية تذهب بأرواح ما يقارب من ٤٠ مليون أمريكى وعدد لا محدود من الروس والكوبيين، لكن الملابسات التى أحاطت بالحادث مازالت محيرة كما لا توجد قرائن تؤكد فكرة التآمر كان أوزوالد يعمل بمخزن للكتب فى تكساس يطل على موقع الاغتيال، وتوجد بصماته فى المكان الذى أطلق منه الرصاص كما قتل شرطيا بعد ذلك فى دالاس قبل اعتقاله فى دار سينما.
وكان أكثر الرماة السابقين مهارة فى مشاة البحرية الأمريكية، وتعلم الروسية، وحاول اللجوء لروسيا، وكان متزوجاً من روسية، ووصف نفسه بأنه شيوعى، وبعد يومين من اغتياله الرئيس وأثناء ترحيله من سجن المدينة إلى سجن الولاية فى دلاس وفيما كان يصوره التليفزيون على الهواء وفى مثل هذا اليوم ٢٤ نوفمبر ١٩٦٣
قام جاك روبى صاحب نادٍ ليلى فى دلاس باغتيال أوزوالد بإطلاق النار عليه، أما عن سيرة أوزوالد فتقول إنه مولود فى نيوأورليانز بأمريكا فى ١٨ أكتوبر ١٩٣٩، وتقول سجلات المدرسة التى درس فيها وسجلات خدمته العسكرية إنه كان يعانى من مشكلات نفسية وترك تعليمه الثانوى، والتحق بالبحرية وفصل فى ١٩٥٩، وذهب للاتحاد السوفيتى وحاول الحصول على الجنسية وفشل فعاد وزوجته فى ١٩٦٢.
1867في مثل هذا اليوم ولد طلعت حرب الإقتصادي المصري ومؤسس بنك مصر، حفظ القرآن في طفولته وحصل على شهادة الحقوق 1889.عاصرالثورة العرابية وتدرج في السلك الوظيفي حتى أصبح مديراً لقلم القضايا. في 1905 انتقل ليعمل مديراً لشركة كوم إمبو ومديرا للشركة العقارية المصرية التي عمل على تمصيرها فكانت بداية ثورته لتمصير الاقتصاد ليمتلك القدرة على مقاومة الإنجليز، اتجه طلعت حرب إلى دراسة العلوم الاقتصادية كما عكف على دراسة العلوم والآداب. بدأ حياته بتأليف الكتب وعمل بالصحافة، مع نهاية الحرب العالمية الاولي شارك في ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول ودعا إلى الكفاح ضد سيطرة الأجانب الاقتصادية على المقدرات المصرية وطرح فكرة إنشاء بنك مصر الذي انشيء1920 والذي يعتبرنقطة البداية لمرحلة الإصلاح الاقتصادي وخطوة علي طريق الحرية من الاستعمار الانجليزي. وفي عام 1922 أنشأ طلعت حرب أول مطبعة مصرية وتواصلت عطاءات طلعت حرب فأنشأ شركات في الكثير من مجالات الإقتصاد المصري وإيمانا منه بضرورة تدعيم الثقافة والفنون ونشر الوعي قام بتأسيس شركة مصر للتمثيل والسينما "أستديو مصر"
2007في مثل هذا اليوم غادر رئيس الجمهورية اللبنانية المنتهية ولايته إميل لحود قصر بعبدا بحفل وداعي رسمي وإحتفالات شعبية تعم بعض المناطق اللبنانية إحتفالًا بانتهاء ولايته. ولد اميل لحود في 12 يناير/كانون الثاني 1936 ببيروت وهو ابن العماد جميل لحود أحد قادة الحركة التحررية. انتسب للكلية الحربية في عام 1956. عين قائداً للجيش عام 1989 وذلك بعد إقصاء قائد الجيش الأسبق ميشال عون. انتخب رئيسا للجمهورية اللبنانية عام 1998 ومدد له لفترة رئاسية ثانية عام 2004، وانتهت ولايته الدستورية بتاريخ 23 نوفمبر 2007 وغادر في تمام الساعة الثانية عشر من ليل 24 نوفمبر قصر بعبدا من غير أن يسلم السلطة إلى رئيس جديد بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء اللبنانيين لانتخابه. أعلن لحود عند مغادرته القصر الرئاسي أن ضميره مرتاح وأن لبنان بألف خير وأن الجميع يجب أن يعودوا إلى ضميرهم ويعرفوا أن لبنان مختلف عن دول العالم كلها وتحكمه الديمقراطية التوافقية.
1998في مثل هذا اليوم افتتح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مطار غزة الدولي. يقع المطار في قطاع غزة في رفح وتديره سلطة الطيران المدني الفلسطينية ولكنه يخضع أيضاً للقيادة الإسرائيلية الجنوبية، أنشئ المطار بتمويل من اليابان ومصر والسعودية وإسبانيا وألمانيا بتصميم مغربي بتكلفة بلغت 86 مليون دولار. ويمكن ان ينقل 700.000 مسافر سنوياً ويرتفع المطار 98 متر عن سطح البحر. ويبلغ طول مدرجه 3.076 متراً ويضم 19 مبنى. هذا وقد توقف المطار عن العمل في ديسمبر/كانون الاول 2001 بعد أن ألحق الجيش الإسرائيلي به دماراً فادحاً شمل محطة الرادار والمدرج. وفي أثناء حرب لبنان في صيف 2006 قصفت إسرائيل وخربت المبنى الأساسي في المطار. وتقدمت وفود الدول العربية بشكوي لدى منظمة الطيران المدني التي ادانت إسرائيل بسبب تدميرها مطار مدني وأجهزة ملاحية يستخدم للأغراض المدنية وألزمتها بإعادة المطار الي حالته قبل التدمير
فى مثل هذا اليوم ٢٤ نوفمبر ١٩٨٠.وفاة الشيخ الحصرى
محمود خليل الحصرى، أحد أشهر قُرّاء القرآن الكريم فى العالم الإسلامى، وهو مولود فى ١٧ سبتمبر ١٩١٧ فى قرية شبرا النملة، التابعة لطنطا بمحافظة الغربية، كان والده قبل ولادته قد انتقل إليها من محافظة الفيوم،
ويذكر لـ«الحصرى» أنه كان أول من سجل القرآن برواية حفص عن عاصم، ورواية ورش عن نافع، ورواية قالون، ورواية الدورى، وأول من سجل القرآن المعلم «طريقة التعليم»، وكان أبوه قد ألحقه بالكُتّاب وهو ابن أربع سنوات فأتم حفظ القرآن فى الثامنة من عمره، وكان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدى بطنطا يومياً ليحفظ القرآن، وفى الثانية عشرة انضم إلى المعهد الدينى فى طنطا، ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك فى الأزهر، وحصل على شهادة فى علم القراءات وتفرغ لدراسة علوم القرآن،
وفى عام ١٩٤٤ تقدم لامتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين للامتحان، وفى ١٩٥٠ عين قارئاً للمسجد الأحمدى بطنطا، كما عين فى ١٩٥٥ قارئاً لمسجد الحسين بالقاهرة، وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، وإنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن فى جميع المدن والقرى، وقام بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.
شغل «الحصرى» الكثير من المواقع.. فقد عمل مفتشاً للمقارئ المصرية، ووكيلا لمشيخة المقارئ المصرية، ومراجعاً ومصححاً للمصاحف، وشيخ عموم المقارئ المصرية. إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ نوفمبر ١٩٨٠.