٢١/ ١١/ ١٩٩٥ وفاة الفنانة ليلى مراد كانت ليلى مراد الثانية مع إسماعيل ياسين التى لعبت بطولة أفلام حملت اسمها وهى سبعة أفلام بدأت بـ«ليلى بنت الريف» مرورا بـ«ليلى بنت الفقراء» وانتهت بـ«ليلى بنت اﻷكابر» وكانت الفترة من الثلاثينيات إلى الخمسينيات شاهدا على نجوميتها، وليلى مراد مولودة فى ١٧ فبراير ١٩١٨ بالإسكندرية لأسرة يهودية الأصل، ووالدها هو المغنى والملحن إبراهيم زكى موردخاى «زكى مراد» الذى قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذى لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة سالومون وهى يهودية مغربية من أصل بولندى.
بدأت ليلى مسيرتها الغنائية وهى فى الرابعة عشرة وتلقت أصول الغناء على يد والدها زكى مراد والملحن داود حسنى، وبدأت بالغناء فى الحفلات الخاصة ثم العامة، ثم بالإذاعة حيث انطلقت شهرتها، وحين أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى حفلاتها الإذاعية فى ٦ يوليو ١٩٣٤، ثم انشغلت عن الإذاعة بالسينما، وعادت إليها عام ١٩٤٧.
قدمت ليلى للسينما، ٢٧ فيلماً بدأت عام١٩٣٥ بفيلم «الضحايا» بصوتها فقط، بعدما أعجبت بها بطلة ومنتجة الفيلم بهيجة حافظ، وقدمت أغنية «يوم السفر»، وأعجب بها الموسيقار عبدالوهاب، وقرر أن تشاركه فى فيلمه «يحيا الحب» فى ١٩٣٧، وحقق هذا الفيلم نجاحا ساحقا، مما دفع المنتجين للتعاقد معها، ثم ارتبط اسمها باسم أنور وجدى بعد أول فيلم لها معه، وهو فيلم «ليلى بنت الفقراء»، واستمر زواجهما سبع سنوات من ١٩٤٦ حتى ١٩٥٣ وقد جمع بينهما ثمانية أفلام، ثلاثة منها قبل الزواج، وأربعة بعده، وكان آخر أفلامها فى السينما «الحبيب المجهول» عام ١٩٥٥، واعتزلت بعده الفن، وباءت بالفشل كل مساعى المقربين منها للعودة للفن.
كانت ليلى قد أشهرت إسلامها وتوفيت مسلمة، وقد لاحقها اتهام بعد عام ١٩٥٦ بأنها تبرعت لإسرائيل، وتم التحقيق معها وثبتت براءتها، وبعد طلاقها من أنور وجدى تزوجت وجيه أباظة وأنجبت منه أشرف، ثم تزوجت من فطين عبدالوهاب وأنجبت منه زكى، إلى أن توفيت فى مثل هذا اليوم ٢١ نوفمبر ١٩٩٥، وتم تكريمها فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عام ١٩٩٨ بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوى، وقد أُنتج مسلسل بعنوان «أنا قلبى دليلى» عام ٢٠٠٩ حول حياتها، وعُرض خلال رمضان من العام نفسه.
٢١ نوفمبر ١٩٣٥.
وفاة «إبراهيم هنانو» أحد قادة الثورة السورية
إبراهيم هنانو إبراهيم سليمان أغا، هذا هو اسمه كاملا، وهو زعيم سورى قاوم الغزو الفرنسى، وكان أحد قادة الثورة السورية على المستعمر الفرنسى، وهو مولود فى ١٨٦٩ فى كفر تخاريم بمحافظة إدلب غربى حلب فى سوريا، ونشأ فى أسرة ثرية وكان والده أحد أثرياء مدينة كفر تخاريم وكذلك والدته، حصل هنانو على الابتدائية ثم الثانوية من حلب، ودرس الحقوق فى الآستانة، وعاد ليعين قاضيا فى بلدته كفر تخاريم، ثم انتخب عضوا فى مجلس إدارة حلب ثم رئيسا لديوان الولاية وشجعه رشيد طليع والى حلب على الثورة فى الشمال وقام جورو بتقديم إنذار تضمن حل الجيش السورى، وقبول الانتداب الفرنسى وقبول العملة الورقية الفرنسية، وتغيير الحكومة،
واستجاب الملك ورفض العسكريون وقاد يوسف العظمة قتالا مع الفرنسيين انتهى بانتصارهم فقاموا بتقسيم سوريا ثم تم اختيار هنانو قائدا لقوات المجاهدين فأعلن الثورة وتكررت المواجهات بينه وبين الفرنسيين وحقق نجاحات متكررة، لكنهم دخلوا دمشق ثم حلب لقمع الثورة ولجأ هنانو وقواته إلى جبل الزاوية ثم إلى جبل الأربعين وأعلن دولة حلب، وتوقف دعم الثوار، وتم القضاء على ثورته فغادر للقدس وقبض عليه الإنجليز فى أغسطس ١٩٢١ وسلموه للفرنسيين وحوكم أمام محكمة الجنايات الفرنسية فى مارس ١٩٢٢ وأطلق القاضى الفرنسى سراحه، وكان قد تم تعيين هنانو رئيسا للجنة الدستور فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور السورى فى ١٩٢٨ وفى ١٩٣٢ وفى مؤتمر الكتلة الوطنية انتخب زعيما للكتلة الوطنية وفى ١٩٣٥ قصد هنانو قريته لتفقد أعماله الزراعية، وتوفى فى مثل هذا اليوم ٢١ نوفمبر ١٩٣٥.
1935في مثل هذا اليوم ولدت الفنانة اللبنانية فيروز والتي شكلت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخوه منصور الرحباني المعروفين بالأخوين رحباني ثورة في عالم الموسيقى والغناء العربي. ولدت نهاد حداد وهو الاسم الحقيقي لفيروز في إحدى قرى جبل لبنان من عائلة بسيطة لأب فلسطيني يعمل في مطبعة. اشتهرت منذ صغرها بغنائها بين أفراد العائلة وفي تجمعات الحي. بدأت عملها الفني في عام 1940 كورس في الإذاعة اللبنانية. وألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانة أول اغانيها ومن ثم عرفها على عاصي الرحباني الذي أطلقها في عالم النجومية وكانت انطلاقتها الجدية عام 1952 عندما بدأت الغناء لعاصي الرحباني، وفي 1955 تزوجت من عاصي، غنت فيروز للقدس وللحب والأطفال وللحزن والفرح والوطن والأم، كما قدمت 15 مسرحية تنوعت مواضيعها بين نقد الحاكم والشعب والحب بشتى أنواعه. وغنت لعديد من الشعراء والملحنين كما إنها غنت أمام العديد من الملوك والرؤساء وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي. وأطلق عليها عدة ألقاب منها "سفيرتنا إلى النجوم" وقد ورد اسمها في قائمة الألف امرأة اللواتي غيرن ملامح العالم.
1877في مثل هذا اليوم اخترع توماس إديسون آلة الفونوغراف أو الحاكي . وهو أقدم جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت. فهو يستعيد أصواتا مسجلة تماثليا على إسطوانات معدنية عبارة عن قرص ذو أخدود حلزوني. يبدأ التسجيل عادة عند طرف القرص وينتهي عند مركزه. الحاكي كان وسط التخزين الأكثر شيوعا للتسجيلات الصوتية خلال القرن العشرين. ورغم حلول التسجيل الرقمي مكانه بدءاً من الثمانينات إلا أنه لايزال ينتج ويستخدم حتى الآن .
٢١ نوفمبر ١٩٩٦ [img]وفاة العالم الباكستانى محمد عبدالسلام محمد عبدالسلام، عالم فيزياء باكستانى، حاصل على جائزة نوبل فى الفيزياء عام ١٩٧٩ وهو مولود فى ٢٩ يناير ١٩٢٦ فى جهانج على مقربة من لاهور بالبنجاب وتنقل فى مراحل التعليم ثم التحق بالجامعة الحكومية وتخرج فى ١٩٤٤ وحصل على الماجستير فى الرياضيات وفى ١٩٤٦ حصل على منحة إلى جامعة كامبريدج بإنجلترا وهناك لفت الأنظار حينما حصل بتفوق، وفى سنتين على دبلومتين فى الرياضة المتقدمة والفيزياء ثم سافر إلى معهد الدراسات المتقدمة
فى برنسيتون فى نيو جيرسى بأمريكا وهناك وفى ٢ مايو ١٩٥١ انتخب زميلاً للأبحاث العلمية فى كلية سانت جون وبدأ نجمه يصعد دوليا وأخذت أبحاثه تحتل مكاناً بين أبحاث العلماء المتميزين وفى ١٩٥٩ مُنِحَ وسام نجم باكستان وبسبب أبحاثه حاز العديد من الجوائز العلمية الدولية وفى ١٩٦٤ عين مديرا للمركز الدولى للفيزياء النظرية فى تريستا بإيطاليا وفى ١٩٦٨ نال جائزة الذرة من أجل السلام وفى ١٩٧١ نال الميدالية الذهبية وجائزة يوليوس روبرت أوبنهايمر التذكارية ١٩٧٧ ووسام «ماتيشى» من الأكاديمية الإيطالية بروما ١٩٧٨ ثم وسام جون تورنس تيت من المعهد الأمريكى للفيزياء ١٩٧٨ ونيشان الامتياز من باكستان ١٩٧٩ ثم جائزة نوبل فى الفيزياء ١٩٧٩، ووسام أينشتين من اليونسكو ١٩٧٩ إلى أن توفى فى قريته التى ولد فيها فى مثل هذا اليوم ٢١ نوفمبر ١٩٩٦.
فى مثل هذا اليوم ٢١ أكتوبر ٢٠١١،وفاة الكاتب أنيس منصور
فى قرية بجوار مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ولد الكاتب الكبير أنيس منصور فى ١٨ أغسطس ١٩٢٤، وفى طفولته التحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم، وحين حصل على الثانوية كان ترتيبه الأول على مستوى الجمهورية، وله حكايات عن هذه الفترة تضمنها كتابه «عاشوا فى حياتى».
التحق «منصور» بكلية الآداب فى جامعة القاهرة قسم الفلسفة، الذى تفوق فيه وتتلمذ على يد د. عبدالرحمن بدوى، وحصل على ليسانس الآداب فى ١٩٤٧، وعمل أستاذاً فى القسم ذاته، لكن فى جامعة عين شمس، ثم تفرغ للصحافة فعمل فى «أخبار اليوم»، ثم غادرها إلى «الأهرام» فى مايو ١٩٥٠ حتى ١٩٥٢، ثم تقلب بين المناصب الصحفية وقد ساعده إتقانه أكثر من لغة فى الاطلاع على ثقافات العالم وترجم العديد من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، وكتب أكثر من كتاب فى أدب الرحلات.
عاصر «منصور» الرئيس «عبدالناصر»، ثم أصبح صديقاً لـ«السادات» ورافقه فى زيارته للقدس عام ١٩٧٧، وكان لـ«السادات» صديقاً مقرباً وكاتماً للأسرار، وكان «السادات» قد كلفه بتأسيس مجلة «أكتوبر» فى ٣١ أكتوبر ١٩٧٦، وكان رئيساً لتحريرها ورئيساً لمجلس إدارة «دار المعارف» حتى سنة ١٩٨٤، وقد تفرغ فى أواخر حياته لكتابة مقاله الأسبوعى «مواقف» إلى جانب عموده اليومى فى جريدة «الشرق الأوسط»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢١ أكتوبر ٢٠١١، ولـ«أنيس منصور» مؤلفات قاربت ٢٠٠ كتاب، ومن الجوائز التى حصل عليها الجائزة التشجيعية فى ١٩٦٣، وجائزة الدولة التقديرية فى ١٩٨١، وجائزة مبارك فى ٢٠٠١.
بدأت ليلى مسيرتها الغنائية وهى فى الرابعة عشرة وتلقت أصول الغناء على يد والدها زكى مراد والملحن داود حسنى، وبدأت بالغناء فى الحفلات الخاصة ثم العامة، ثم بالإذاعة حيث انطلقت شهرتها، وحين أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى حفلاتها الإذاعية فى ٦ يوليو ١٩٣٤، ثم انشغلت عن الإذاعة بالسينما، وعادت إليها عام ١٩٤٧.
قدمت ليلى للسينما، ٢٧ فيلماً بدأت عام١٩٣٥ بفيلم «الضحايا» بصوتها فقط، بعدما أعجبت بها بطلة ومنتجة الفيلم بهيجة حافظ، وقدمت أغنية «يوم السفر»، وأعجب بها الموسيقار عبدالوهاب، وقرر أن تشاركه فى فيلمه «يحيا الحب» فى ١٩٣٧، وحقق هذا الفيلم نجاحا ساحقا، مما دفع المنتجين للتعاقد معها، ثم ارتبط اسمها باسم أنور وجدى بعد أول فيلم لها معه، وهو فيلم «ليلى بنت الفقراء»، واستمر زواجهما سبع سنوات من ١٩٤٦ حتى ١٩٥٣ وقد جمع بينهما ثمانية أفلام، ثلاثة منها قبل الزواج، وأربعة بعده، وكان آخر أفلامها فى السينما «الحبيب المجهول» عام ١٩٥٥، واعتزلت بعده الفن، وباءت بالفشل كل مساعى المقربين منها للعودة للفن.
كانت ليلى قد أشهرت إسلامها وتوفيت مسلمة، وقد لاحقها اتهام بعد عام ١٩٥٦ بأنها تبرعت لإسرائيل، وتم التحقيق معها وثبتت براءتها، وبعد طلاقها من أنور وجدى تزوجت وجيه أباظة وأنجبت منه أشرف، ثم تزوجت من فطين عبدالوهاب وأنجبت منه زكى، إلى أن توفيت فى مثل هذا اليوم ٢١ نوفمبر ١٩٩٥، وتم تكريمها فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عام ١٩٩٨ بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوى، وقد أُنتج مسلسل بعنوان «أنا قلبى دليلى» عام ٢٠٠٩ حول حياتها، وعُرض خلال رمضان من العام نفسه.
٢١ نوفمبر ١٩٣٥.
وفاة «إبراهيم هنانو» أحد قادة الثورة السورية
إبراهيم هنانو إبراهيم سليمان أغا، هذا هو اسمه كاملا، وهو زعيم سورى قاوم الغزو الفرنسى، وكان أحد قادة الثورة السورية على المستعمر الفرنسى، وهو مولود فى ١٨٦٩ فى كفر تخاريم بمحافظة إدلب غربى حلب فى سوريا، ونشأ فى أسرة ثرية وكان والده أحد أثرياء مدينة كفر تخاريم وكذلك والدته، حصل هنانو على الابتدائية ثم الثانوية من حلب، ودرس الحقوق فى الآستانة، وعاد ليعين قاضيا فى بلدته كفر تخاريم، ثم انتخب عضوا فى مجلس إدارة حلب ثم رئيسا لديوان الولاية وشجعه رشيد طليع والى حلب على الثورة فى الشمال وقام جورو بتقديم إنذار تضمن حل الجيش السورى، وقبول الانتداب الفرنسى وقبول العملة الورقية الفرنسية، وتغيير الحكومة،
واستجاب الملك ورفض العسكريون وقاد يوسف العظمة قتالا مع الفرنسيين انتهى بانتصارهم فقاموا بتقسيم سوريا ثم تم اختيار هنانو قائدا لقوات المجاهدين فأعلن الثورة وتكررت المواجهات بينه وبين الفرنسيين وحقق نجاحات متكررة، لكنهم دخلوا دمشق ثم حلب لقمع الثورة ولجأ هنانو وقواته إلى جبل الزاوية ثم إلى جبل الأربعين وأعلن دولة حلب، وتوقف دعم الثوار، وتم القضاء على ثورته فغادر للقدس وقبض عليه الإنجليز فى أغسطس ١٩٢١ وسلموه للفرنسيين وحوكم أمام محكمة الجنايات الفرنسية فى مارس ١٩٢٢ وأطلق القاضى الفرنسى سراحه، وكان قد تم تعيين هنانو رئيسا للجنة الدستور فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور السورى فى ١٩٢٨ وفى ١٩٣٢ وفى مؤتمر الكتلة الوطنية انتخب زعيما للكتلة الوطنية وفى ١٩٣٥ قصد هنانو قريته لتفقد أعماله الزراعية، وتوفى فى مثل هذا اليوم ٢١ نوفمبر ١٩٣٥.
1935في مثل هذا اليوم ولدت الفنانة اللبنانية فيروز والتي شكلت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخوه منصور الرحباني المعروفين بالأخوين رحباني ثورة في عالم الموسيقى والغناء العربي. ولدت نهاد حداد وهو الاسم الحقيقي لفيروز في إحدى قرى جبل لبنان من عائلة بسيطة لأب فلسطيني يعمل في مطبعة. اشتهرت منذ صغرها بغنائها بين أفراد العائلة وفي تجمعات الحي. بدأت عملها الفني في عام 1940 كورس في الإذاعة اللبنانية. وألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانة أول اغانيها ومن ثم عرفها على عاصي الرحباني الذي أطلقها في عالم النجومية وكانت انطلاقتها الجدية عام 1952 عندما بدأت الغناء لعاصي الرحباني، وفي 1955 تزوجت من عاصي، غنت فيروز للقدس وللحب والأطفال وللحزن والفرح والوطن والأم، كما قدمت 15 مسرحية تنوعت مواضيعها بين نقد الحاكم والشعب والحب بشتى أنواعه. وغنت لعديد من الشعراء والملحنين كما إنها غنت أمام العديد من الملوك والرؤساء وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي. وأطلق عليها عدة ألقاب منها "سفيرتنا إلى النجوم" وقد ورد اسمها في قائمة الألف امرأة اللواتي غيرن ملامح العالم.
1877في مثل هذا اليوم اخترع توماس إديسون آلة الفونوغراف أو الحاكي . وهو أقدم جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت. فهو يستعيد أصواتا مسجلة تماثليا على إسطوانات معدنية عبارة عن قرص ذو أخدود حلزوني. يبدأ التسجيل عادة عند طرف القرص وينتهي عند مركزه. الحاكي كان وسط التخزين الأكثر شيوعا للتسجيلات الصوتية خلال القرن العشرين. ورغم حلول التسجيل الرقمي مكانه بدءاً من الثمانينات إلا أنه لايزال ينتج ويستخدم حتى الآن .
٢١ نوفمبر ١٩٩٦ [img]وفاة العالم الباكستانى محمد عبدالسلام محمد عبدالسلام، عالم فيزياء باكستانى، حاصل على جائزة نوبل فى الفيزياء عام ١٩٧٩ وهو مولود فى ٢٩ يناير ١٩٢٦ فى جهانج على مقربة من لاهور بالبنجاب وتنقل فى مراحل التعليم ثم التحق بالجامعة الحكومية وتخرج فى ١٩٤٤ وحصل على الماجستير فى الرياضيات وفى ١٩٤٦ حصل على منحة إلى جامعة كامبريدج بإنجلترا وهناك لفت الأنظار حينما حصل بتفوق، وفى سنتين على دبلومتين فى الرياضة المتقدمة والفيزياء ثم سافر إلى معهد الدراسات المتقدمة
فى برنسيتون فى نيو جيرسى بأمريكا وهناك وفى ٢ مايو ١٩٥١ انتخب زميلاً للأبحاث العلمية فى كلية سانت جون وبدأ نجمه يصعد دوليا وأخذت أبحاثه تحتل مكاناً بين أبحاث العلماء المتميزين وفى ١٩٥٩ مُنِحَ وسام نجم باكستان وبسبب أبحاثه حاز العديد من الجوائز العلمية الدولية وفى ١٩٦٤ عين مديرا للمركز الدولى للفيزياء النظرية فى تريستا بإيطاليا وفى ١٩٦٨ نال جائزة الذرة من أجل السلام وفى ١٩٧١ نال الميدالية الذهبية وجائزة يوليوس روبرت أوبنهايمر التذكارية ١٩٧٧ ووسام «ماتيشى» من الأكاديمية الإيطالية بروما ١٩٧٨ ثم وسام جون تورنس تيت من المعهد الأمريكى للفيزياء ١٩٧٨ ونيشان الامتياز من باكستان ١٩٧٩ ثم جائزة نوبل فى الفيزياء ١٩٧٩، ووسام أينشتين من اليونسكو ١٩٧٩ إلى أن توفى فى قريته التى ولد فيها فى مثل هذا اليوم ٢١ نوفمبر ١٩٩٦.
فى مثل هذا اليوم ٢١ أكتوبر ٢٠١١،وفاة الكاتب أنيس منصور
فى قرية بجوار مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ولد الكاتب الكبير أنيس منصور فى ١٨ أغسطس ١٩٢٤، وفى طفولته التحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم، وحين حصل على الثانوية كان ترتيبه الأول على مستوى الجمهورية، وله حكايات عن هذه الفترة تضمنها كتابه «عاشوا فى حياتى».
التحق «منصور» بكلية الآداب فى جامعة القاهرة قسم الفلسفة، الذى تفوق فيه وتتلمذ على يد د. عبدالرحمن بدوى، وحصل على ليسانس الآداب فى ١٩٤٧، وعمل أستاذاً فى القسم ذاته، لكن فى جامعة عين شمس، ثم تفرغ للصحافة فعمل فى «أخبار اليوم»، ثم غادرها إلى «الأهرام» فى مايو ١٩٥٠ حتى ١٩٥٢، ثم تقلب بين المناصب الصحفية وقد ساعده إتقانه أكثر من لغة فى الاطلاع على ثقافات العالم وترجم العديد من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، وكتب أكثر من كتاب فى أدب الرحلات.
عاصر «منصور» الرئيس «عبدالناصر»، ثم أصبح صديقاً لـ«السادات» ورافقه فى زيارته للقدس عام ١٩٧٧، وكان لـ«السادات» صديقاً مقرباً وكاتماً للأسرار، وكان «السادات» قد كلفه بتأسيس مجلة «أكتوبر» فى ٣١ أكتوبر ١٩٧٦، وكان رئيساً لتحريرها ورئيساً لمجلس إدارة «دار المعارف» حتى سنة ١٩٨٤، وقد تفرغ فى أواخر حياته لكتابة مقاله الأسبوعى «مواقف» إلى جانب عموده اليومى فى جريدة «الشرق الأوسط»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢١ أكتوبر ٢٠١١، ولـ«أنيس منصور» مؤلفات قاربت ٢٠٠ كتاب، ومن الجوائز التى حصل عليها الجائزة التشجيعية فى ١٩٦٣، وجائزة الدولة التقديرية فى ١٩٨١، وجائزة مبارك فى ٢٠٠١.