١٥/ ١١/١٩٤٥ تأسست منظمة اليونسكو
اسمها الأصلى كاملا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ونعرفها اختصارا باسم منظمة اليونسكو بتجميع الحروف الإنجليزية الأولى فى اسمها التفصيلى وقد تأسست فى مثل هذا اليوم ١٥ نوفمبر ١٩٤٥ ومقرها فى باريس بفرنسا، وهى وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة وترأسها حاليا البلغارية إيرينا بوكوفا بعد فوزها فى الانتخابات التى أجريت فى عام ٢٠٠٩ حيث تقدمت بفارق ٣ أصوات على المرشح العربى المصرى فاروق حسنى، حيث حصلت على ٣١ صوتاً، وهدف المنظمة الرئيسى هو المساهمة فى إحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم فى مجالات التربية والتعليم والثقافة.
وتتبع اليونسكو ١٩١ دولة ولها أكثر من ٥٠ مكتبا وعدة معاهد تدريسية حول العالم ولها خمسة برامج أساسية هى التربية والتعليم، والعلوم الطبيعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والثقافة، والاتصالات والإعلام، وتدعم اليونسكو العديد من المشاريع كمحو الأمية والتدريب التقنى وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين، وبرامج العلوم العالمية، والمشاريع الثقافية والتاريخية، واتفاقيات التعاون العالمى للحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعى وحماية حقوق الإنسان.
كانت المنظمة مثارا للجدل بشكل كبير على مر الزمن. خلال السبعينيات والثمانينيات اعتقدت الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا أن المنظمة مستغلة من قبل الشيوعيين، ودول العالم الثالث لمهاجمة الغرب.
2003في مثل هذا اليوم وقعت تفجيرات إرهابية في إسطنبول بتركيا وأسفرت عن مصرع 27 شخصاً. وقد اعلن عن ان عناصر تركية تابعة لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن هي التي نفذت العمليات الارهابية التي استهدفت معبدين يهوديين بعد تلقي اعضائه تدريبات في معسكرات بأفغانستان ومعظمهم ممن درس خارج تركيا وتم العثور علي كميات المتفجرات والاسلحة الرشاشة والمسدسات واجهزة الاتصالات والقنابل تشير الى انهم كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات ارهابية اخرى
1988في مثل هذا اليوم تم إعلان قيام دولة فلسطين خلال اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني التاسع عشر الذي أقيم في الجزائر على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس وتشكيل حكومة فلسطينية بالمنفي برئاسة ياسر عرفات . واعترف المجلس بقرار الأمم المتحدة حول تقسيم فلسطين ورفض الإرهاب بجميع اشكاله. وخاطب عرفات الشعب الإسرائيلي داعيا إياه الى المصالحة وتأمين سلام الشجعان بعيدا عن غطرسة السلطة وسلاح الإبادة والإحتلال والظلم والقتل والتعذيب. وبهذا الإعلان توج الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات طموحات كافة أبناء الشعب الفلسطيني في أرض الوطن وفي الشتات وقبل أقل من سنة من اندلاع الانتفاضة الوطنية الفلسطينية الأولى المجيدة في 8 ديسمبر/كانون الأول 1987 إثر بلاء الفلسطينيين بلاء حسنا وتراكمات المسيرة النضالية الفلسطينية منذ عام 1965 لتحرير الأرض الفلسطينية.
1939في مثل هذا اليوم تم افتتاح مقبرة توت عنخ آمون للجمهور لأول مرة. وتوت عنخ أمون أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة. يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة وهو الوحيد الذي وجدت مقبرته بكنوزها كاملة دون اي تلف ودار الكثير من الجدل حوله بسبب اللغز الذي أحاط بظروف وفاته في سن مبكرة كما دارت حوله الكثير من الأحداث الغامضة والمرتبطة بلعنة الفراعنة. تم اكتشاف قبره في4 نوفمبر تشرين الثاني1922 في وادي الملوك من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر، وأحدث هذا الاكتشاف ضجة اعلامية واسعة النطاق في العالم. وفي 16 فبراير/شباط 1923 كان كارتر أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه أرض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ أمون و يصل إلى التابوت الذهبي الرئيسي الذي يضم مومياء الفرعون الشاب بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكانت كلها من الذهب الخالص.
فى مثل هذا اليوم ١٥ نوفمبر ١٩١٩ وفاة الزعيم محمد فريد
كان محمد فريد واحداً من الزعماء الوطنيين وقد خدم القضية الوطنية بكل ما أوتى من جهد ووقت ومال، وهو قبل ذلك محام ومؤرخ معروف، وكان رفيق درب الزعيم الوطنى الشاب مصطفى كامل. حتى إنه واصل مهمته الوطنية وترأس الحزب الوطنى بعد وفاة مصطفى كامل ومن أشهر مؤلفاته «تاريخ الدولة العثمانية».
وكان قد حدد مطالب الأمة ولم يأل جهدا فى خدمتها والإعلان عنها فى كل مناسبة ومحفل، وكانت هذه المطالب هى الجلاء والدستور، كما يعود له الفضل فى تأسيس حركة النقابات، فأنشأ أول نقابة للعمال سنة ١٩٠٩ وفى مجال نشاطه الوطنى دعا الوزراء إلى مقاطعة الحكم، وألا يقبل مصرى أن تشكل وزارة حتى تنال الأمة الدستور.
كما عرفت مصر على يد فريد المظاهرات الشعبية المنظمة، التى كان يدعو إليها، ووضع صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، التى جمع عليها التوقيعات وقدمها، وكان قد تعرض للمحاكمة، بسبب مقدمة كتبها لديوان شعر بعنوان «أثر الشعر فى تربية الأمم»، وسافر فريد إلى أوروبا كى يُعد لمؤتمر لبحث المسألة المصرية بباريس، لإيصال صوت القضية المصرية للعالم، ونصحه أصدقاؤه بعدم العودة، حتى لا يتعرض للاعتقال، فعاد وأودع سجن الاستئناف لستة أشهر، واستمر فى نشاطه الوطنى وضاقت به الحكومة الممالئة للاحتلال وقررت اعتقاله، فغادر إلى أوروبا سراً، وهناك توفى فى مثل هذا اليوم ١٥ نوفمبر ١٩١٩ وحيداً فقيراً حتى إن أهله بمصر لم يجدوا مالا كافيا لنقل جثمانه إلى مصر، وتولى تاجر من الزقازيق نقله بنفسه على نفقته الخاصة.
كان محمد فريد محامى الشعب والأمة، وكان ثانى اثنين فى الحزب الوطنى بعد الزعيم الشاب مصطفى كامل، وقد ترأس الحزب إثر وفاة مؤسسه، كما أنه أنفق ثروته وأوقف حياته على خدمة القضية الوطنية وهو مولود فى ٢٠ يناير ١٨٦٦، أوقف فريد ثروته وحياته على القضية المصرية والمطالبة بالجلاء والدستور، وفى سياق سعيه لهذا أكد ضرورة تعليم الشعب ليكون أكثر تبصراً بحقوقه، وفى سبيل ذلك أنشأ فريد مدارس ليلية فى الأحياء الشعبية بالقاهرة والأقاليم لتعليم الفقراء مجاناً، وقام بالتدريس فيها رجال الحزب الوطنى، كان فريد صاحب البذرة الأولى فى الحركة النقابية، فأنشأ أول نقابة للعمال سنة ١٩٠٩، ثم خاض معترك السياسة وعرفت مصر على يديه المظاهرات الشعبية المنظمة، وكان يدعو إليها ووضع صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، طبع الآلاف منها، ودعا الشعب إلى التوقيع وقدمها للخديو عباس حلمى الثانى، وبلغت أول دفعة من التوقيعات ٤٥ ألف توقيع، تعرض فريد للمحاكمة بسبب مقدمة كتبها لديوان شعر بعنوان «أثر الشعر فى تربية الأمم»،
ذهب فريد إلى أوروبا للإعداد لمؤتمر يعرض للمسألة المصرية بباريس، وأنفق عليه من جيبه الخاص ونصحه أصدقاؤه بعدم العودة بسبب نية الحكومة محاكمته بسبب مقدمته للديوان ولكن ابنته (فريدة) ناشدته العودة فى رسالة أرسلتها له جاء فيها: «لنفرض أنهم يحكمون عليك بمثل ما حكموا به على الشيخ عبدالعزيز جاويش، فذلك أشرف من أن يقال بأنكم هربتم»، وحُكم على محمد فريد بالسجن ستة أشهر، قضاها ولما خرج كتب يقول: «مضى على ستة أشهر فى غيابات السجن، ولم أشعر بالضيق إلا عند اقتراب خروجى، لعلمى أنى خارج إلى سجن آخر، وهو سجن الأمة المصرية، الذى تحده سلطة الفرد ويحرسه الاحتلال! فأصبح مهدداً بقانون المطبوعات، ومحكمة الجنايات.. محروماً من الضمانات التى منحها القانون العام للقتلة وقطاع الطرق»،
استمر فريد فى الدعوة إلى الجلاء والمطالبة بالدستور، حتى ضاقت به الحكومة الموالية للاحتلال وبيتت النية لسجنه فغادر البلاد الى أوروبا سراً، وتوفى هناك فى مثل هذا اليوم ١٥ نوفمبر ١٩١٩، وهو وحيد وفقير، حتى إن أهله بمصر لم يجدوا مالاً كافياً لنقل جثمانه إلى أرض الوطن، إلى أن تولى أحد التجار المصريين من الزقازيق نقله بنفسه على نفقته الخاصة.