٦/ ١١/١٩٧٥ انطلاق المسيرة الخضراء من المغرب على مدى زمن طويل ظلت المغرب تطالب بأحقيتها فى إقليم الصحراء الواقعة بينها وبين إسبانيا الإسبانية وأحقيتها فى فرض السيادة على هذه المنطقة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من المغرب منذ القدم وحاولت موريتانيا المطالبة بالأرض الواقعة فى الجنوب، ومنذ ١٩٧٣، شنت جبهة البوليساريو المدعومة من قبل الجزائر حرب عصابات صحراوية كان الهدف منها مقاومة السيطرة الإسبانية على الصحراء،
وفى أكتوبر ١٩٧٥، شرعت إسبانيا فى إجراء مفاوضات مع قادة حركة التمرد للنزول عن السلطة وعقدت الحكومة المغربية العزم على إثبات أحقيتها بالصحراء الغربية بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية وأقرت محكمة العدل الدولية بوجود روابط تاريخية وقانونية تشهد بولاء عدد من القبائل الصحراوية لسلطان المغرب،
وكذلك بعض الروابط التى تتضمن بعض الحقوق المتعلقة بالأرض الواقعة بين موريتانيا والقبائل الصحراوية وعلى الرغم من ذلك، أقرت المحكمة الدولية أنه لا توجد أى روابط تدل على السيادة الإقليمية بين الإقليم وبين المغرب أو موريتانيا وقت الاستعمار الإسبانى،
وقضت المحكمة بأن السكان الأصليين ( للصحراء) هم مالكو الأرض وأنهم يتمتعون بحق تقرير المصير ومما زاد الأمر تعقيدًا أن بعثة تابعة للأمم المتحدة أعلنت فى ١٥ أكتوبر قبل يوم واحد من إعلان حكم محكمة العدل الدولية أن تأييد أهل الصحراء للحصول على الاستقلال جاء بأغلبية ساحقة وفى غضون ساعات من صدور حكم محكمة العدل الدولية،
فأعلن الحسن الثانى تنظيم «مسيرة خضراء» إلى الصحراء الإسبانية من أجل «إعادة ضم إقليم الصحراء المتنازع عليه إلى الوطن الأم» فانطلقت المسيرة فى مثل هذا اليوم ٦ نوفمبرعام ١٩٧٥ لحمل إسبانيا على تسليمها الإقليم الذى كان واقعًا تحت الاحتلال الإسبانى آنذاك وقد ضمت المسيرة حوالى ثلاثمائة وخمسين ألف متظاهر من المغاربة عبروا الصحراء المغربية وعندما وصل المتظاهرون إلى الحدود،
صدر الأمر للقوات الإسبانية بعدم إطلاق النار تجنبًا لإراقة الدماء وتملكت إسبانيا المخاوف من أن يؤدى صراعها مع المغرب إلى نشوب حرب بينهما، خاصة أن إسبانيا كانت تعيش حالة من الفوضى (وكان الديكتاتور فرانكو يحتضر) فوافقت إسبانيا على الدخول فى مفاوضات ثنائية مباشرة مع المغرب، ومع موريتانيا التى كانت لها مطالب مماثلة.
وقد أسفرت تلك المفاوضات عن توقيع اتفاقية مدريد فى ١٤نوفمبر ١٩٧٥ وهى الاتفاقية التى قضت بتقسيم الصحراء الغربية بين كل من موريتانيا والمغرب.
٦/ ١١/١٨٦٠ إبراهام لينكولن رئيسا لأمريكا
كان إبراهام لينكولن هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، وقد شغل منصبه الرئاسى فى الفترة من ١٨٦١ إلى ١٨٦٥، وهو مولود فى ١٢ فبراير ١٨٠٩ م فى كنتاكى لأبوين فقيرين من المزارعين، ولم يحصل على تعليم رسمى إلا أنه تمكن من تكوين ثقافة عالية من جراء قراءاته الكثيفة، وفى ١٨٣٧، بعد أن علّم نفسه مبادئ القانون الإنجليزى والأمريكى وافتتح مكتباً للمحاماة وأصبح محامياً ناجحاً على مستوى إيلينوى.
وأثناء رئاسته قامت الحرب الأهلية الأمريكية بعد انفصال إحدى عشرة ولاية وإعلانها تكوين دولة مستقلة سمّيت الولايات الكونفيدرالية الأمريكية، فتمكن من إعادة الولايات المنفصلة للحكم المركزى بقوة السلاح، كما كان صاحب قرار إلغاء الرق فى أمريكا عام ١٨٦٣، وقد مات مقتولاً فى ١٨٦٥.
كان «لينكولن»، فى أوائل حياته، عضواً فى «حزب الويك» الذى كان الحزب الثانى فى أمريكا قبل انقراضه على يد المجلس التشريعى الأمريكى (الكونجرس)، وقد اشتهر «لينكولن» فى هذه الفترة بمعارضته الشديدة للحرب الأمريكية المكسيكية التى نشبت فى ذلك الوقت، وانضم إلى الحزب الجمهورى فى ١٨٥٤ ومع تعاظم الخلاف بين ولايات الشمال والجنوب واقتراب الانتخابات الرئاسية لعام ١٨٦٠ خاض الانتخابات الانتخابات الرئاسية مرشحاً للحزب الجمهورى وفى مثل هذا اليوم ٦ نوفمبر١٨٦٠ فاز بالرئاسة فصار «لينكولن» بذلك أول رئيس للولايات المتحدة من الحزب الجمهورى.
1991في مثل هذا اليوم تم في الكويت إطفاء آخر بئر نفطية. جاء ذلك بعد الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990 وهزيمة القوات العراقية امام القوات المتحالفة لتطبيق الشرعية الدولية وتحرير الكويت الذي تم في 26 فبراير 1991.فأشعلت القوات العراقية المنسحبة النار في حوالي700 بئر نفطية استمر اطفاء النيران المشتعلة فيها ثمانية شهور بكاملها. وكانت الأبار الملتهبة تلتهم ستة ملايين برميل من النفط يوميا. فيما شكلت انهار النفط غير المحترق حوالي ثلثمائة بحيرة ألحقت اضرارا بيئية جسيمة بالمنطقة.
1973وصل وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر الى القاهرة وبدأ مهمة الوساطة التي سميت "بالدبلوماسية المكوكية". في خطوة من اجل الوصول الي اتفاقية الفصل بين القوات بعد توقف القتال في حرب اكتوبر. نصت الإتفاقية على انسحاب القوات الإسرائيلية من قناة السويس . وبموجبها انتقل الى مصر قاطع ضيق من شبه جزيرة سيناء على امتداد القناة. وتقرر ان يتواجد مراقبون دوليون للأمم المتحدة في المنطقة المنزوعة السلاح بين القوات المصرية والإسرائيلية.
وفى أكتوبر ١٩٧٥، شرعت إسبانيا فى إجراء مفاوضات مع قادة حركة التمرد للنزول عن السلطة وعقدت الحكومة المغربية العزم على إثبات أحقيتها بالصحراء الغربية بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية وأقرت محكمة العدل الدولية بوجود روابط تاريخية وقانونية تشهد بولاء عدد من القبائل الصحراوية لسلطان المغرب،
وكذلك بعض الروابط التى تتضمن بعض الحقوق المتعلقة بالأرض الواقعة بين موريتانيا والقبائل الصحراوية وعلى الرغم من ذلك، أقرت المحكمة الدولية أنه لا توجد أى روابط تدل على السيادة الإقليمية بين الإقليم وبين المغرب أو موريتانيا وقت الاستعمار الإسبانى،
وقضت المحكمة بأن السكان الأصليين ( للصحراء) هم مالكو الأرض وأنهم يتمتعون بحق تقرير المصير ومما زاد الأمر تعقيدًا أن بعثة تابعة للأمم المتحدة أعلنت فى ١٥ أكتوبر قبل يوم واحد من إعلان حكم محكمة العدل الدولية أن تأييد أهل الصحراء للحصول على الاستقلال جاء بأغلبية ساحقة وفى غضون ساعات من صدور حكم محكمة العدل الدولية،
فأعلن الحسن الثانى تنظيم «مسيرة خضراء» إلى الصحراء الإسبانية من أجل «إعادة ضم إقليم الصحراء المتنازع عليه إلى الوطن الأم» فانطلقت المسيرة فى مثل هذا اليوم ٦ نوفمبرعام ١٩٧٥ لحمل إسبانيا على تسليمها الإقليم الذى كان واقعًا تحت الاحتلال الإسبانى آنذاك وقد ضمت المسيرة حوالى ثلاثمائة وخمسين ألف متظاهر من المغاربة عبروا الصحراء المغربية وعندما وصل المتظاهرون إلى الحدود،
صدر الأمر للقوات الإسبانية بعدم إطلاق النار تجنبًا لإراقة الدماء وتملكت إسبانيا المخاوف من أن يؤدى صراعها مع المغرب إلى نشوب حرب بينهما، خاصة أن إسبانيا كانت تعيش حالة من الفوضى (وكان الديكتاتور فرانكو يحتضر) فوافقت إسبانيا على الدخول فى مفاوضات ثنائية مباشرة مع المغرب، ومع موريتانيا التى كانت لها مطالب مماثلة.
وقد أسفرت تلك المفاوضات عن توقيع اتفاقية مدريد فى ١٤نوفمبر ١٩٧٥ وهى الاتفاقية التى قضت بتقسيم الصحراء الغربية بين كل من موريتانيا والمغرب.
٦/ ١١/١٨٦٠ إبراهام لينكولن رئيسا لأمريكا
كان إبراهام لينكولن هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، وقد شغل منصبه الرئاسى فى الفترة من ١٨٦١ إلى ١٨٦٥، وهو مولود فى ١٢ فبراير ١٨٠٩ م فى كنتاكى لأبوين فقيرين من المزارعين، ولم يحصل على تعليم رسمى إلا أنه تمكن من تكوين ثقافة عالية من جراء قراءاته الكثيفة، وفى ١٨٣٧، بعد أن علّم نفسه مبادئ القانون الإنجليزى والأمريكى وافتتح مكتباً للمحاماة وأصبح محامياً ناجحاً على مستوى إيلينوى.
وأثناء رئاسته قامت الحرب الأهلية الأمريكية بعد انفصال إحدى عشرة ولاية وإعلانها تكوين دولة مستقلة سمّيت الولايات الكونفيدرالية الأمريكية، فتمكن من إعادة الولايات المنفصلة للحكم المركزى بقوة السلاح، كما كان صاحب قرار إلغاء الرق فى أمريكا عام ١٨٦٣، وقد مات مقتولاً فى ١٨٦٥.
كان «لينكولن»، فى أوائل حياته، عضواً فى «حزب الويك» الذى كان الحزب الثانى فى أمريكا قبل انقراضه على يد المجلس التشريعى الأمريكى (الكونجرس)، وقد اشتهر «لينكولن» فى هذه الفترة بمعارضته الشديدة للحرب الأمريكية المكسيكية التى نشبت فى ذلك الوقت، وانضم إلى الحزب الجمهورى فى ١٨٥٤ ومع تعاظم الخلاف بين ولايات الشمال والجنوب واقتراب الانتخابات الرئاسية لعام ١٨٦٠ خاض الانتخابات الانتخابات الرئاسية مرشحاً للحزب الجمهورى وفى مثل هذا اليوم ٦ نوفمبر١٨٦٠ فاز بالرئاسة فصار «لينكولن» بذلك أول رئيس للولايات المتحدة من الحزب الجمهورى.
1991في مثل هذا اليوم تم في الكويت إطفاء آخر بئر نفطية. جاء ذلك بعد الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990 وهزيمة القوات العراقية امام القوات المتحالفة لتطبيق الشرعية الدولية وتحرير الكويت الذي تم في 26 فبراير 1991.فأشعلت القوات العراقية المنسحبة النار في حوالي700 بئر نفطية استمر اطفاء النيران المشتعلة فيها ثمانية شهور بكاملها. وكانت الأبار الملتهبة تلتهم ستة ملايين برميل من النفط يوميا. فيما شكلت انهار النفط غير المحترق حوالي ثلثمائة بحيرة ألحقت اضرارا بيئية جسيمة بالمنطقة.
1973وصل وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر الى القاهرة وبدأ مهمة الوساطة التي سميت "بالدبلوماسية المكوكية". في خطوة من اجل الوصول الي اتفاقية الفصل بين القوات بعد توقف القتال في حرب اكتوبر. نصت الإتفاقية على انسحاب القوات الإسرائيلية من قناة السويس . وبموجبها انتقل الى مصر قاطع ضيق من شبه جزيرة سيناء على امتداد القناة. وتقرر ان يتواجد مراقبون دوليون للأمم المتحدة في المنطقة المنزوعة السلاح بين القوات المصرية والإسرائيلية.