٥/ ١١/١٩٨٩ وفاة الفنان حسن عابدين فى الواحد والعشرين من أكتوبر ١٩٣١، ولد الفنان الراحل حسن عابدين فى محافظة بنى سويف، وهو صاحب عطاء متميز بين السينما والمسرح والتليفزيون، وقد جمع أداؤه بين الكوميديا والتراجيديا وامتد عطاؤه من عام ١٩٧٢ إلى ١٩٨٩، واشتهر كبيراً. بدأ فى المسرح العسكرى عندما كان متطوعاً فى الجيش،
وقد لعب عابدين أدوار الأب والموظف المطحون والإنسان الحريص على القيم، ولعب الأدوار الكوميدية كما لعب الأدوار التراجيدية، وعلى حد تصريح أحد أبناء عائلة عابدين، وهو فكرى عابدين فى حوار له مع الزميلين علاء فياض وأيمن لطفى بأن الفنان الراحل حسن عابدين من أبناء عائلة عابدين العريقة فى بنى سويف، وقد شارك فى حرب فلسطين سنة ١٩٤٨،
وأصيب فيها وأنه لم يدخل عالم الفن بالصدفة وإنما كانت هناك بيئة ثقافية حاضنة لموهبته، فوالده الحاج عبدالوهاب عابدين كان من أعيان بنى سويف، وكان يهتم بالثقافة والفكر والسياسة، وكان يعقد صالونا سياسيا وثقافيا كل خميس فى القرية، يجمع فيه أعيان بنى سويف وفى هذا المناخ تربى عابدين وأحب التمثيل الذى كان موهوبا فيه، ولم يكن فى ذهن والده أبدا أن ابنه سيحترف الفن،
فقد كان الوالد يرى التمثيل عيبا جدا، ولا يليق باسم العائلة، وتحايل حسن على ذلك بنقل وظيفته إلى القاهرة، وكان رئيس قلم محضر فى وزارة العدل، وأفادته هذه الخطوة بأن دفعت به لأحضان المسرح العسكرى، وكان من دفعته وأصدقائه الفنان حسن حسنى والفنان إبراهيم الشامى، ومن الأفلام التى شارك فيها: «الأشقياء وسترك يارب وريا وسكينة ودرب الهوى والشيطان امرأة والعذاب فوق شفاه تبتسم.
وعلى من نطلق الرصاص والأنثى والذئب. وسنة أولى حب وعنبر الموت»، ومن المسلسلات التى شارك فيها: «فرصة العمر وأرض النفاق وآه يازمن وفيه حاجة غلط ونهاية العالم ليست غداً وأهلاً بالسكان ١٩٨٤، وأنا وإنت وبابا فى المشمش»، ومن المسرحيات التى شارك فيها «نرجس وعش المجانين وع الرصيف والمشاكس» ولحسن عابدين سهرة تليفزيونية بعنوان الثانوية العامة تأليف يوسف أبوعوف وبطولة خيرية أحمد وعمرو دياب. وقد توفى فى مثل هذا اليوم ٥ نوفمبر ١٩٨٩.
٥/ ١١/ ١٩٩٠ اغتيال الحاخام مائير كاهانا
مائير كاهانا، حاخام إسرائيلى ومؤسس حركة كاخ الإرهابية، وعرف بعدائه الكبير للعرب وخلط الحقائق وبث أفكار التطرف والعنف لدى اليهود ضد العرب، وهو مولود فى بروكلين بنيويورك فى أغسطس ١٩٣٢ وكان والده حاخاما أيضا. حصل مائير على الابتدائية فى مدرسة يشيڤا فلاتبوش والثانوية من أكاديمية بروكلين التلمودية وتم ترسيمه حاخاماً من مير يشيڤا فى بروكلين، ثم حصل على البكالوريوس فى العلوم السياسية من كلية بروكلين، وعمل حاخام منبر ومدرساً فى الستينيات، بعد ذلك حصل على الماجستير والدكتوراه فى الحقوق من كلية الحقوق بجامعة نيويورك،
وفى ١٩٥٨ أصبح حاخام مركز هوارد بيتش اليهودى، بدأت الحياة السرية لكاهانا فى أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات وأهلته آراؤه المتعصبة المناهضة للشيوعية ليتقلد منصب مستشار فى مكتب التحقيقات الفيدرالى وأسس رابطة الدفاع اليهودية فى نيويورك عام ١٩٦٨ أهدافها حماية اليهود من المظاهر المحلية لمعاداة السامية، وركزت مقترحاته على إخراج السكان العرب من إسرائيل، وإلغاء الجنسية الإسرائيلية لغير اليهود، إلى أن تم اغتياله فى مثل هذا اليوم ٥ نوفمبر ١٩٩٠، فى أعقاب خطبة كان يلقيها بفندق ماريوت فى بروكلين، وكان المشتبه الأساسى هو سيد نصير الأمريكى من أصل مصرى وخريج كلية الفنون التطبيقية، وحكم على نصير بالسجن مدى الحياة وتمت تبرئته لاحقا، لكنه سجن لحيازته أسلحة وهو بسجن فلورنس الفيدرالى بولاية كلورادو الذى يحتجز فيه أيضا الشيخ عمر عبدالرحمن.
2006حكمت المحكمة الجنائية العليا في العراق بالإعدام علي الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بعد سقوط نظام صدام على يد القوات الأمريكية تم وضعه على قمة لائحة المطلوبين، وتم اعتقال العديد من أفراد نظامه السابق كما قتل أبنائه عدي وقصي في 23 يوليو 2003 أثناء اشتباك عنيف مع القوات الأمريكية في الموصل. بعد محاولات فاشلة تم القبض عليه في6 ديسمبر 2003 في مزرعة قرب تكريت في عملية سميت بالفجر الأحمر بعد أن أبلغ عنه أحد أقربائه حيث كان مختبئا في حفرة تحت الأرض في احدى المناطق النائية. حوكم صدام وبعض اعوانه بتهمة الإبادة الجماعية في قضية الدجيل ولم يعترف صدام ثم بدأ بالدفاع عن نفسه وتمت ادانته ونفذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي صدام حسين فجر يوم عيد الاضحي الموافق 31 ديسمبر 2006.
1943في مثل هذا اليوم وبعد معارك ضارية حررت القوات السوفيتية مدينة كييف عاصمة اوكرانيا من المحتلين النازيين. ففي منتصف اغسطس 1943 ادرك هتلر انه ليس بوسعه ايقاف الهجوم السوفيتي في اوكرانيا الشرقية ، فأصدر اوامره بان تتشبث قواته بضفة الدنيبر اليمنى وتبني مراكز دفاعية محصنة أطلق عليها الجدار الشرقي علي طول الجبهة بطول 1400 كم للحيلولة دون اختراقها من قبل القوات السوفيتية، فقررت القوات السوفيتية عبور النهر دفعة واحدة على امتداد300 كم لمنع العدو الألماني من إعادة الإنتشار. وبحلول شهر اكتوبر تمكنت القوات السوفيتية من اقامة 23 رأس جسر. كما اقامت رؤوس جسور كاذبة لجذب المدفعية المعادية وحملها على قصف مواقع تخلو من القوات والمعدات السوفيتية . وتم تحرير كييف عاصمة اوكرانيا من القوات الالمانية مما خيب آمال هتلر في ايقاف الهجوم السوفيتي.
فى مثل هذا اليوم ٥ نوفمبر ٢٠٠٦.وفاة رئيس وزراء تركيا بولنت أجاويد
تولى بولنت أجاويد رئاسة الوزراء فى تركيا عدة مرات، كانت الأولى من ٢٦ يناير ١٩٧٤ إلى ١٧ نوفمبر ١٩٧٤، والثانية من ٢١ يونيو ١٩٧٧ إلى ٢١ يوليو ١٩٧٧، والثالثة من ٥ يناير ١٩٧٨ إلى ١٢ نوفمبر ١٩٧٩، والرابعة من ١١ يناير ١٩٩٩ إلى ١٩ نوفمبر ٢٠٠٢. كما شغل منصب زعيم حزب الشعب الجمهورى فى الفترة من ١٤ مايو ١٩٧٢ إلى ٢٩ أكتوبر ١٩٨٠، وتولى منصب زعيم حزب اليسار الديمقراطى فى الفترة من ١٣ سبتمبر ١٩٨٧ إلى ١٩٨٨، وفى الفترة من ١٩٨٩ إلى ٢٥ يوليو ٢٠٠٤،
وقد تدخلت تركيا فى قبرص لمنع اليونان من ضمها خلال توليه الرئاسة، برغم أنه كان من أشد المدافعين عن العلمانية إلا أنه تحالف مع الإسلاميين لتشكيل حكومته الأولى، وأجاويد مولود فى ٢٨ مايو ١٩٢٥ فى إسطنبول، وتخرج فى كلية روبرت الأمريكية فى إسطنبول فى العام ١٩٤٤، وعمل بعد تخرجه مترجما، فى منتصف الخمسينات سافر للولايات المتحدة حيث عمل صحفيا فى نورث كارولاينا دخل السياسة من خلال عضويته فى حزب الشعب الجمهورى حيث انتخب نائبا فى العام ١٩٥٧،
ثم ما لبث أن أصبح وزيرا للعمل فى الفترة من ١٩٦١ إلى ١٩٦٥، حيث بنى سمعته كمدافع عن حقوق العمال وفى عام ١٩٦٦ أصبح الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى، وفى نهاية ١٩٧٣ خاص معركة العمر للفوز بانتخابات تلك السنة التى حملته إلى رئاسة الحكومة فى مطلع ١٩٧٤ وتتابعت رئاسته للوزراء، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٥ نوفمبر ٢٠٠٦.
وقد لعب عابدين أدوار الأب والموظف المطحون والإنسان الحريص على القيم، ولعب الأدوار الكوميدية كما لعب الأدوار التراجيدية، وعلى حد تصريح أحد أبناء عائلة عابدين، وهو فكرى عابدين فى حوار له مع الزميلين علاء فياض وأيمن لطفى بأن الفنان الراحل حسن عابدين من أبناء عائلة عابدين العريقة فى بنى سويف، وقد شارك فى حرب فلسطين سنة ١٩٤٨،
وأصيب فيها وأنه لم يدخل عالم الفن بالصدفة وإنما كانت هناك بيئة ثقافية حاضنة لموهبته، فوالده الحاج عبدالوهاب عابدين كان من أعيان بنى سويف، وكان يهتم بالثقافة والفكر والسياسة، وكان يعقد صالونا سياسيا وثقافيا كل خميس فى القرية، يجمع فيه أعيان بنى سويف وفى هذا المناخ تربى عابدين وأحب التمثيل الذى كان موهوبا فيه، ولم يكن فى ذهن والده أبدا أن ابنه سيحترف الفن،
فقد كان الوالد يرى التمثيل عيبا جدا، ولا يليق باسم العائلة، وتحايل حسن على ذلك بنقل وظيفته إلى القاهرة، وكان رئيس قلم محضر فى وزارة العدل، وأفادته هذه الخطوة بأن دفعت به لأحضان المسرح العسكرى، وكان من دفعته وأصدقائه الفنان حسن حسنى والفنان إبراهيم الشامى، ومن الأفلام التى شارك فيها: «الأشقياء وسترك يارب وريا وسكينة ودرب الهوى والشيطان امرأة والعذاب فوق شفاه تبتسم.
وعلى من نطلق الرصاص والأنثى والذئب. وسنة أولى حب وعنبر الموت»، ومن المسلسلات التى شارك فيها: «فرصة العمر وأرض النفاق وآه يازمن وفيه حاجة غلط ونهاية العالم ليست غداً وأهلاً بالسكان ١٩٨٤، وأنا وإنت وبابا فى المشمش»، ومن المسرحيات التى شارك فيها «نرجس وعش المجانين وع الرصيف والمشاكس» ولحسن عابدين سهرة تليفزيونية بعنوان الثانوية العامة تأليف يوسف أبوعوف وبطولة خيرية أحمد وعمرو دياب. وقد توفى فى مثل هذا اليوم ٥ نوفمبر ١٩٨٩.
٥/ ١١/ ١٩٩٠ اغتيال الحاخام مائير كاهانا
مائير كاهانا، حاخام إسرائيلى ومؤسس حركة كاخ الإرهابية، وعرف بعدائه الكبير للعرب وخلط الحقائق وبث أفكار التطرف والعنف لدى اليهود ضد العرب، وهو مولود فى بروكلين بنيويورك فى أغسطس ١٩٣٢ وكان والده حاخاما أيضا. حصل مائير على الابتدائية فى مدرسة يشيڤا فلاتبوش والثانوية من أكاديمية بروكلين التلمودية وتم ترسيمه حاخاماً من مير يشيڤا فى بروكلين، ثم حصل على البكالوريوس فى العلوم السياسية من كلية بروكلين، وعمل حاخام منبر ومدرساً فى الستينيات، بعد ذلك حصل على الماجستير والدكتوراه فى الحقوق من كلية الحقوق بجامعة نيويورك،
وفى ١٩٥٨ أصبح حاخام مركز هوارد بيتش اليهودى، بدأت الحياة السرية لكاهانا فى أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات وأهلته آراؤه المتعصبة المناهضة للشيوعية ليتقلد منصب مستشار فى مكتب التحقيقات الفيدرالى وأسس رابطة الدفاع اليهودية فى نيويورك عام ١٩٦٨ أهدافها حماية اليهود من المظاهر المحلية لمعاداة السامية، وركزت مقترحاته على إخراج السكان العرب من إسرائيل، وإلغاء الجنسية الإسرائيلية لغير اليهود، إلى أن تم اغتياله فى مثل هذا اليوم ٥ نوفمبر ١٩٩٠، فى أعقاب خطبة كان يلقيها بفندق ماريوت فى بروكلين، وكان المشتبه الأساسى هو سيد نصير الأمريكى من أصل مصرى وخريج كلية الفنون التطبيقية، وحكم على نصير بالسجن مدى الحياة وتمت تبرئته لاحقا، لكنه سجن لحيازته أسلحة وهو بسجن فلورنس الفيدرالى بولاية كلورادو الذى يحتجز فيه أيضا الشيخ عمر عبدالرحمن.
2006حكمت المحكمة الجنائية العليا في العراق بالإعدام علي الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بعد سقوط نظام صدام على يد القوات الأمريكية تم وضعه على قمة لائحة المطلوبين، وتم اعتقال العديد من أفراد نظامه السابق كما قتل أبنائه عدي وقصي في 23 يوليو 2003 أثناء اشتباك عنيف مع القوات الأمريكية في الموصل. بعد محاولات فاشلة تم القبض عليه في6 ديسمبر 2003 في مزرعة قرب تكريت في عملية سميت بالفجر الأحمر بعد أن أبلغ عنه أحد أقربائه حيث كان مختبئا في حفرة تحت الأرض في احدى المناطق النائية. حوكم صدام وبعض اعوانه بتهمة الإبادة الجماعية في قضية الدجيل ولم يعترف صدام ثم بدأ بالدفاع عن نفسه وتمت ادانته ونفذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي صدام حسين فجر يوم عيد الاضحي الموافق 31 ديسمبر 2006. 1943في مثل هذا اليوم وبعد معارك ضارية حررت القوات السوفيتية مدينة كييف عاصمة اوكرانيا من المحتلين النازيين. ففي منتصف اغسطس 1943 ادرك هتلر انه ليس بوسعه ايقاف الهجوم السوفيتي في اوكرانيا الشرقية ، فأصدر اوامره بان تتشبث قواته بضفة الدنيبر اليمنى وتبني مراكز دفاعية محصنة أطلق عليها الجدار الشرقي علي طول الجبهة بطول 1400 كم للحيلولة دون اختراقها من قبل القوات السوفيتية، فقررت القوات السوفيتية عبور النهر دفعة واحدة على امتداد300 كم لمنع العدو الألماني من إعادة الإنتشار. وبحلول شهر اكتوبر تمكنت القوات السوفيتية من اقامة 23 رأس جسر. كما اقامت رؤوس جسور كاذبة لجذب المدفعية المعادية وحملها على قصف مواقع تخلو من القوات والمعدات السوفيتية . وتم تحرير كييف عاصمة اوكرانيا من القوات الالمانية مما خيب آمال هتلر في ايقاف الهجوم السوفيتي. فى مثل هذا اليوم ٥ نوفمبر ٢٠٠٦.وفاة رئيس وزراء تركيا بولنت أجاويد
وقد تدخلت تركيا فى قبرص لمنع اليونان من ضمها خلال توليه الرئاسة، برغم أنه كان من أشد المدافعين عن العلمانية إلا أنه تحالف مع الإسلاميين لتشكيل حكومته الأولى، وأجاويد مولود فى ٢٨ مايو ١٩٢٥ فى إسطنبول، وتخرج فى كلية روبرت الأمريكية فى إسطنبول فى العام ١٩٤٤، وعمل بعد تخرجه مترجما، فى منتصف الخمسينات سافر للولايات المتحدة حيث عمل صحفيا فى نورث كارولاينا دخل السياسة من خلال عضويته فى حزب الشعب الجمهورى حيث انتخب نائبا فى العام ١٩٥٧،
ثم ما لبث أن أصبح وزيرا للعمل فى الفترة من ١٩٦١ إلى ١٩٦٥، حيث بنى سمعته كمدافع عن حقوق العمال وفى عام ١٩٦٦ أصبح الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى، وفى نهاية ١٩٧٣ خاص معركة العمر للفوز بانتخابات تلك السنة التى حملته إلى رئاسة الحكومة فى مطلع ١٩٧٤ وتتابعت رئاسته للوزراء، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٥ نوفمبر ٢٠٠٦.