.
1995في مثل هذا اليوم تم إغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين علي يد اليهودي المتطرف إيجال عامير خلال مهرجان خطابي مؤيّد للسلام في ميدان "ملوك إسرائيل" في تل أبيب، لعب رابين دوراً أساسياً في معاهدة أوسلو للسلام التي اعترفت بالسلطة الفلسطينية وأعطتها السيطرة الجزئية على كل من قطاع غزة والضفّة الغربية. وفي الفترة الثانية لرئاسة رابين للوزراء، توصلت إسرائيل لاتفاقية سلام مع الأردن مع اتّساع كبير في بقعة المستوطنات الإسرائيلية في كل من الضفّة الغربية وقطاع غزّة. وفاز رابين جائزة نوبل للسلام عام 1994 مع كل من ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وشيمون بيريز وزير خارجيته. وكان للمرونة التي اظهرها رابين خلال المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية ورغبته في التعاون لإقامة الدولة الفلسطينية سببا في تعرضه لهذا الإغتيال علي يد عامير الذي ينتمي إلي أحزاب دينية متطرفة تري ان ذلك مخالف للتوراة التي يدعون انها ذكرت أن هذه الدولة أرض كنعان هي ملك اليهود. وقد إتخذ المتشددون عامير بطلاٌ قومياً بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد لقتله رابين. وأصبح رابين أول رئيس وزراء إسرائيلي يموت اغتيالاً.كان ترتيب إسحاق رابين الخامس بين الذين تعاقبوا على رئاسة وزراء إسرائيل وقد جاء خلفا لجولدا مائير وشغل منصبه هذا لفترتين الأولى من ١٩٧٤ إلى ١٩٧٧ والثانية من ١٩٩٢ إلى ١٩٩٥ وهو من أشهر رجال البالماخ المتفرعة من الهاجاناه العسكرية. وهو مولود فى الأول من مارس ١٩٢٢ فى مدينة القدس إبّان الانتداب البريطانى لفلسطين ودرس فى المدرسة الزراعية اليهودية «كادورى» وفى ١٩٣٨أثناء فترة دراسته اشترك فى دورة عسكرية قصيرة نظمتها الهاجاناه وتخرج رابين فى مدرسة «كادورى» فى ١٩٤٠،
وفى ١٩٤١ انضم إلى «الهاجاناه» وأصبح من كبار قادتها ومع حرب ١٩٤٨ عين قائدا لسرية «هارئيل» التى قاتلت فى القدس ولما انتهت الحرب اشترك فى محادثات الهدنة بين إسرائيل ومصر فى جزيرة رودس اليونانية. وفى ديسمبر ١٩٦٣ عينه ليفى أشكول (رئيس الوزراء الإسرائيلى آنذاك) رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلى ولما اندلعت حرب ١٩٦٧ كان مازال فى هذا المنصب وفى فبراير ١٩٦٨ تقاعد من الحياة العسكرية وانخرط فى السلك الدبلوماسى كسفير لإسرائيل فى أمريكا وكان قد حصل على مقعد فى الكنيست الإسرائيلى بعد انضمامه لحزب العمل وشغل منصب وزير العمل فى الحكومة التى ترأستها جولدا مائير، وفى عام ١٩٧٤ وقعت أزمة سياسية بسبب ماحدث فى حرب أكتوبر ١٩٧٣،
الأمر الذى أجبر جولدا مائير على الاستقالة وانتخب رابين رئيسا لحزب العمل كما خلفها فى رئاسة الوزراء. واشتهر فى الفترة الأولى لرئاسة الوزراء بعملية مطار عنتيبى وفى ٢٠ ديسمبر ١٩٧٦ استقال من منصب رئيس الوزراء وأجريت انتخابات داخلية وتولى فى الحكومة الجديدة منصب وزير الدفاع. واندلعت الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال فى قطاع غزة والضفة الغربية،
فأصدر تعليماته بتكسير عظام المتظاهرين الفلسطينيين وفى ١٩٩٢، تمكّن من الفوز بمنصب رئيس الوزراء للمرة الثانية ولعب دوراً أساسياً فى مباحثات أوسلو ولدوره فيها تمّ منحه جائزة نوبل للسلام عام ١٩٩٤ مع ياسر عرفات وشيمون بيريز، وفى مثل هذا اليوم ٤ نوفمبر ١٩٩٥، وخلال مهرجان مؤيّد للسلام فى ميدان ملوك إسرائيل (ميدان رابين الآن) فى تل أبيب قام إيجال أمير بإطلاق النار على رابين فكان أول رئيس وزراء إسرائيلى يغتال: ووفق كتاب المؤرخ اليهودى إيلان بابى «التطهير العرقى لفلسطين» فإن إسحاق رابين هو أحد مهندسى ومخططى ومنفذى عملية ترحيل الفلسطينيين التى نفذتها الحركة الصهيونية.
1922في مثل هذا اليوم اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مدخلا الى مقبرة توت عنخ آمون أحد أشهر فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة، كانت هذه هي المقبرة الفرعونية الوحيدة التي وجدت بكامل كنوزها دون أي تلف. ضمت مقبرة الفرعون المصري الشاب التي ظلت مقفلة طوال ثلاثة آلاف عام او يزيد اكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة قطعة فنية أثرية، معظمها موجود الآن في متحف القاهرة. ومن اشهرها قناع توت عنخ آمون المصنوع من احد عشر كيلوغراما من الذهب الخالص والمطعّم بالكثير من الأحجار الكريمة.
كان توت عنخ آمون أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشرة فى تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من ١٣٣٤ إلى ١٣٢٥ ق.م. فى عصر الدولة الحديثة ويعتبر من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بإنجازات حققها أو حروب انتصر فيها وإنما لأسباب أخرى منها اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أى تلف وأيضا اللغز الذى أحاط بظروف وفاته مما أدى لاعتبار الكثيرين وفاة فرعون فى سن مبكرة جدًا أمرًا غير طبيعى، خاصة مع وجود آثار لكسور فى عظمتى الفخذ والجمجمة، وزواج وزيره من أرملته بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا
فضلا عن الاستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التى استخدمت فى الأفلام وألعاب الفيديو مما جعل منه أشهر الفراعنة بل ذهب البعض إلى اعتبار موته من أقدم الاغتيالات فى تاريخ الإنسانية وكان عمر توت عنخ آمون ٩ سنوات عندما أصبح فرعونا وعاش فى فترة انتقالية فى تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد إخناتون الذى حاول توحيد آلهة مصر القديمة فى شكل الإله الواحد الأحد وتم فى عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة
وقد تم اكتشاف قبره فى مثل هذا اليوم ٤ نوفمبر ١٩٢٢ فى وادى الملوك من قبل عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر وأحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق فى العالم وكان إخناتون تزوج الملكة نفرتيتى وكانت زوجته الرئيسية بالإضافة إلى زوجة أخرى تدعى كيا والتى يرجح أنها والدة توت عنخ آمون، وقد أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية فى شهر أبريل عام ٢٠١٠ أنه بناء على اختبارات الحمض النووى تبين أن توت عنخ آمون هو ابن الملك أخناتون.
فى مثل هذا اليوم ٤ نوفمبر ١٩٥٢ انتخاب أيزنهاور رئيسا لأمريكا
كان دوايت أيزنهاور الرئيس الرابع والثلاثين فى ترتيب الرؤساء، الذين تعاقبوا على أمريكا وهو مولود فى ١٤ أكتوبر ١٨٩٠ فى دنيسون بتكساس، ونشأ فى أسرة فقيرة، فاضطر إلى العمل مبكراً مع الدراسة، وانخرط سنة ١٩١١ فى كلية وست بوينت العسكرية، وتخرج فيها سنة ١٩١٥، وعين فى ١٩١٨ قائداً لمركز تدريب الدبابات فى كامب كولت، ثم التحق بدورة فى مدرسة القيادة والأركان، وتخرج عام ١٩٢٨ فى كلية حرب الجيش فى واشنطن، واختير مساعداً لرئيس الأركان ماك آرثر، ورافقه عام ١٩٣٥ إلى الفلبين ثم عين رئيساً لأركان الجيش الثالث، فأثار بحسن إدارته انتباه القيادة، التى اختارته فى شعبة العمليات فى واشنطن بعد دخول أمريكا الحرب العالمية الثانية فى ديسمبر ١٩٤١، ثم وقع عليه الاختيار ليكون قائداً للقوات الأمريكية فى أوروبا، ثم اختير لقيادة عمليات الحلفاء فى شمالى أفريقيا وإيطاليا،
وعلى أثر ما حققه من انتصارات وشهرة عينه الرئيس هارى ترومان رئيساً لهيئة الأركان العامة، واختاره الرئيس الأمريكى فى ١٩٥٠ قائدا عاما لقوات حلف شمالى الأطلسى إلى أن رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهورى، وفاز بسهولة فى مثل هذا اليوم ٤ نوفمبر ١٩٥٢ على منافسه الديمقراطى أدلاى ستيڤنسون، وأصبح رئيساً لأمريكا، وأعيد انتخابه للمرة الثانية فى الفترة من ١٩٥٦إلى ١٩٦١.