٢٩/ ١٠/١٩٥٤ حل جماعة الإخوان المسلمين تظل حركة الإخوان المسلمين من أهم الحركات الإسلامية فى العصر الحديث على مدى ٧٢ عاما منذ أن أسسها «البنا» عام ١٩٢٨، فى مدينة الإسماعيلية ثم انتقل بها إلى القاهرة واتسعت لتشمل كل أنحاء مصر، ثم تجاوزتها لدول أخرى فكانت هذه الدعوة بمثابة مدرسة أثرت وانتشرت فى المجتمع المصرى والعربى وبعض الدول الإسلامية، وكانت حكومة النقراشى باشا قد بدأت فى اتخاذ إجراءات قمعية ضد الإخوان المسلمين، بعد حرب فلسطين وصدر قرار الحكومة بحل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها، وذلك فى الثامن من ديسمبر ١٩٤٨.
وأعقب قرار حل الجماعة اعتقال أفرادها وقيادتها وسحب القوة الموجودة فى الخطوط الأمامية فى فلسطين ووضعهم فى المعتقلات، وفى فترة حل الجماعة وانفراط عقد الإخوان وفقدان السيطرة على الأفراد قام الإخوان باغتيال النقراشى باشا رئيس الوزراء الذى أصدر قرار الحل، وقد استنكر «البنا» هذا الحادث فى بيان شهير بعنوان «ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين»، غير أن هذا لم يحل دون اغتيال «البنا» فى ١٢ فبراير ١٩٤٩، ليتعاقب على مقعد المرشد العام مجموعة من المرشدين كان أولهم المستشار حسن الهضيبى بدءا من ١٩٥١،
وفى دراسة لـ«أبوالعلا ماضى» أن هذه المرحلة استمرت حتى عام ١٩٥٤، حيث وقع الصدام الثانى فى تاريخ الجماعة بينها وبين عبد الناصر إثر محاولة اغتيال عبد الناصر فى ميدان المنشية بالإسكندرية، فتم حل الجماعة للمرة الثانية فى مثل هذا اليوم ٢٩ أكتوبر ١٩٥٤، وظل قرار حل جماعة الإخوان ساريا إلى أن توفى جمال عبدالناصر فى ١٩٧٠، ليبدأ الإخوان عهدا جديدا مع الرئيس أنور السادات، حيث بدأ بالإفراج عن الإخوان منذ عام ١٩٧١حتى أفرج عن الجميع فى عام ١٩٧٥.
ويقول ماضى إن المرحلة الأخيرة فى عمر الجماعة بدأ ت منذ ذلك الحين حتى الآن حيث فترة إعادة بناء الجماعة وانتشارها مرة أخرى، وبالرغم من أن حسن الهضيبى المرشد الثانى للإخوان استمر مرشدا حتى وفاته عام ١٩٧٣، وكانت هناك بعض الأنشطة المحدودة فى هذه الفترة، فإن البداية الحقيقية لعودة جماعة الإخوان مرة أخرى فى مصر هى مع اختيار عمر التلمسانى عام ١٩٧٦ وحتى الآن، أى أكثر من خمسة وعشرين عاما، وقال ماضى إن التنظيم الذى تشكل من خلال دعوة الإخوان المسلمين لم يكن على مستوى نجاحها، بل أخفق كثيرا فى تحقيق أهدافه، خاصة فى الفترات التى تلت اغتيال «البنا».
1973في مثل هذا اليوم افتتح جسر البوسفور الذي ربط لأول مرة بين اوروبا وآسيا أحد معالم اسطنبول العصرية. جاء افتتاح الجسر فوق مضيق البوسفور لمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الجمهورية التركية . يبلغ طولُ الجسر 1560 مترا وعرضُه 33 مترا وارتفاعُه فوق سطح البحر اربعة ً وستين مترا ، وارتفاعُ أعمدته 165 مترا. مصمم الجسر هو المهندس المعماري البريطاني وليم براون. وشارك فيه 35 مهندسا و 400 عامل تركي وبتكلفة بلغت 23 مليون دولار. ويعبر الجسر كل يوم 200.000 سيارة و 600.000 شخص من قارة الى قارة. ويعتبر هذا الجسر رابع الجسور الكبيره في العالم, وسابع الجسور الطويلة المغلقة في العالم.
1956في مثل هذا اليوم بدأ العدوان الثلاثي علي مصر والذي شكل نقطة تحول كبرى في المشهد السياسي للعالم بعد الحرب العالمية الثانية، جاء هذا العدوان بعد أحداث متلاحقة ففي عام 54 تم توقيع اتفاقية جلاء بريطانيا عن مصر، وفي العام الذي تلاه كان مؤتمر (باندونج) لإرساء فكرة الحياد الإيجابي، الذي أعلن عبد الناصر بعده 5 شهور تسلم أسلحة تشيكية، وفي منتصف عام 56 تعلن الولايات المتحدة الأميركية سحب عرضها بتمويل بناء السد العالي ليعلن ناصر تأميم قناة السويس وبعد ثلاثة شهور تبدأ إسرائيل عدوانها على مصر وتتوالى الأحداث فترسل بريطانيا وفرنسا قواتهما إلى القناة في 5 نوفمبر لكن القوات المعتدية تجبر على الانسحاب في الشهر الأخير من عام 56. وكانت المقاومة المصرية ومن ورائها التأييد العربي والإنذار الروسي بالتدخل والمعارضة الأميركية للعدوان وقرار الأمم المتحدة تلك هي أسباب الحسم في معركة السويس.
٢٩ أكتوبر ١٩٦٥ اختفاء واغتيال المعارض المغربى المهدى بن بركة
المهدى بن بركة ناشط سياسى مغربى اشتراكى وقومى التوجه، وأكبر معارض اشتراكى للملك الحسن الثانى، وزعيم حركة العالم الثالث والوحدة الأفريقية، وهو من مواليد يناير ١٩٢٠ بالرباط، وكان فى ١١ يناير ١٩٤٤ قد قدم مع آخرين إلى الملك محمد الخامس ما عرف فيما بعد بوثيقة الاستقلال، وهى وثيقة تاريخية تطالب باستقلال المغرب قدمها مجموعة من مثقفى المغرب، وكان هو أصغر الموقعين عليها، وكان عمره ٢٤ عاماً، وقد اعتقل لمدة عام،
وفى صباح مثل هذا اليوم ٢٩ أكتوبر ١٩٦٥ اختفى بن بركة فى فونتنى لو فيكونت، شمال فرنسا، كان بن بركة على موعد مع مخرج فرنسى أمام مطعم ليب فى شارع سان جيرمان فى العاصمة الفرنسية، لإعداد فيلم حول حركات التحرر وتقدم رجلا شرطة فرنسيان منه، وطلبا منه مرافقتهما فى سيارة تابعة للشرطة، وبعد ذلك وحتى الآن اختفى أثر بن بركة ورسمياً لم يعرف إلا ما أدلى به الشرطيان أمام المحكمة، حيث اعترفا بأنهما خطفا بن بركة بالاتفاق مع المخابرات المغربية، وأنهما أخذاه إلى فيلا تقع فى ضواحى باريس، حيث شاهدا الجنرال محمد أوفقير، وزير الداخلية المغربية آنذاك ومعه أحمد الدليمى مدير المخابرات المغربية، وآخرين من رجاله، وأن بن بركة توفى أثناء التحقيق معه وتعذيبه ولاتزال الروايات متعددة ومتباينة، كما لايعرف إلى الآن مصير جثمان بن بركة وأين دفن
٢٩/ ١٠/١٩٥٦ العدوان الثلاثى على مصر
أزمة السويس، أو ما يعرف باسم العدوان الثلاثى، هى حرب وقعت أحداثها فى مصر فى مثل هذا اليوم ٢٩ أكتوبر ١٩٥٦، وكانت الدول التى اعتدت عليها هى فرنسا وإسرائيل وبريطانيا على إثر قيام جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس، وتعرف أيضاً هذه الحرب بحرب ١٩٥٦، وكانت قد وقعت اتفاقية فى ١٩ أكتوبر ١٩٥٤ سميت اتفاقية الجلاء، وتم جلاء آخر جنود بريطانيا من ميناء بورسعيد فى أوائل يونيو ١٩٥٦، وفى ١٨ يونيو ١٩٥٦ أعلنت بريطانيا الجلاء عن مصر،
وفى مساء الخميس ٢٦ يوليو ١٩٥٦ وأثناء الاحتفال بأعياد الثورة أعلن عبدالناصر فى خطاب الثورة من الإسكندرية قرار تأميم قناة السويس المصرية، وكان لكل دولة من الدول التى شاركت فى العدوان أسبابها، كان منها توقيع مصر اتفاقية مع الاتحاد السوفييتى تقضى بتزويد مصر بالأسلحة المتقدمة والمتطورة بهدف تقوية القوات المسلحة لردع إسرائيل، إسرائيل رأت أن تزويد مصر بالأسلحة المتطورة يهدد بقاءها، كما كان دعم مصر للثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسى وإمدادها بالمساعدات العسكرية مبرراً فرنسياً للمشاركة فى العدوان، فضلاً عن تأميم قناة السويس الذى منع إنجلترا من التربح من القناة، التى كانت تديرها قبل التأميم، وكان هذا مبرراً لمشاركة بريطانيا، وفى ٧ نوفمبر، تقدمت القوات الأنجلوفرنسية خمسة وثلاثين كيلومترا على امتداد قناة السويس بعد أن احتلت بورسعيد، إلا أن تحذير موسكو باستخدام القوة فى حال استمرت العمليات القتالية لعب دوره فى وقف العدوان. 1956في مثل هذا اليوم بدأ العدوان الثلاثي علي مصر والذي شكل نقطة تحول كبرى في المشهد السياسي للعالم بعد الحرب العالمية الثانية، جاء هذا العدوان بعد أحداث متلاحقة ففي عام 54 تم توقيع اتفاقية جلاء بريطانيا عن مصر، وفي العام الذي تلاه كان مؤتمر (باندونج) لإرساء فكرة الحياد الإيجابي، الذي أعلن عبد الناصر بعده 5 شهور تسلم أسلحة تشيكية، وفي منتصف عام 56 تعلن الولايات المتحدة الأميركية سحب عرضها بتمويل بناء السد العالي ليعلن ناصر تأميم قناة السويس وبعد ثلاثة شهور تبدأ إسرائيل عدوانها على مصر وتتوالى الأحداث فترسل بريطانيا وفرنسا قواتهما إلى القناة في 5 نوفمبر لكن القوات المعتدية تجبر على الانسحاب في الشهر الأخير من عام 56. وكانت المقاومة المصرية ومن ورائها التأييد العربي والإنذار الروسي بالتدخل والمعارضة الأميركية للعدوان وقرار الأمم المتحدة تلك هي أسباب الحسم في معركة السويس
وأعقب قرار حل الجماعة اعتقال أفرادها وقيادتها وسحب القوة الموجودة فى الخطوط الأمامية فى فلسطين ووضعهم فى المعتقلات، وفى فترة حل الجماعة وانفراط عقد الإخوان وفقدان السيطرة على الأفراد قام الإخوان باغتيال النقراشى باشا رئيس الوزراء الذى أصدر قرار الحل، وقد استنكر «البنا» هذا الحادث فى بيان شهير بعنوان «ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين»، غير أن هذا لم يحل دون اغتيال «البنا» فى ١٢ فبراير ١٩٤٩، ليتعاقب على مقعد المرشد العام مجموعة من المرشدين كان أولهم المستشار حسن الهضيبى بدءا من ١٩٥١،
وفى دراسة لـ«أبوالعلا ماضى» أن هذه المرحلة استمرت حتى عام ١٩٥٤، حيث وقع الصدام الثانى فى تاريخ الجماعة بينها وبين عبد الناصر إثر محاولة اغتيال عبد الناصر فى ميدان المنشية بالإسكندرية، فتم حل الجماعة للمرة الثانية فى مثل هذا اليوم ٢٩ أكتوبر ١٩٥٤، وظل قرار حل جماعة الإخوان ساريا إلى أن توفى جمال عبدالناصر فى ١٩٧٠، ليبدأ الإخوان عهدا جديدا مع الرئيس أنور السادات، حيث بدأ بالإفراج عن الإخوان منذ عام ١٩٧١حتى أفرج عن الجميع فى عام ١٩٧٥.
ويقول ماضى إن المرحلة الأخيرة فى عمر الجماعة بدأ ت منذ ذلك الحين حتى الآن حيث فترة إعادة بناء الجماعة وانتشارها مرة أخرى، وبالرغم من أن حسن الهضيبى المرشد الثانى للإخوان استمر مرشدا حتى وفاته عام ١٩٧٣، وكانت هناك بعض الأنشطة المحدودة فى هذه الفترة، فإن البداية الحقيقية لعودة جماعة الإخوان مرة أخرى فى مصر هى مع اختيار عمر التلمسانى عام ١٩٧٦ وحتى الآن، أى أكثر من خمسة وعشرين عاما، وقال ماضى إن التنظيم الذى تشكل من خلال دعوة الإخوان المسلمين لم يكن على مستوى نجاحها، بل أخفق كثيرا فى تحقيق أهدافه، خاصة فى الفترات التى تلت اغتيال «البنا».
1973في مثل هذا اليوم افتتح جسر البوسفور الذي ربط لأول مرة بين اوروبا وآسيا أحد معالم اسطنبول العصرية. جاء افتتاح الجسر فوق مضيق البوسفور لمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الجمهورية التركية . يبلغ طولُ الجسر 1560 مترا وعرضُه 33 مترا وارتفاعُه فوق سطح البحر اربعة ً وستين مترا ، وارتفاعُ أعمدته 165 مترا. مصمم الجسر هو المهندس المعماري البريطاني وليم براون. وشارك فيه 35 مهندسا و 400 عامل تركي وبتكلفة بلغت 23 مليون دولار. ويعبر الجسر كل يوم 200.000 سيارة و 600.000 شخص من قارة الى قارة. ويعتبر هذا الجسر رابع الجسور الكبيره في العالم, وسابع الجسور الطويلة المغلقة في العالم.
1956في مثل هذا اليوم بدأ العدوان الثلاثي علي مصر والذي شكل نقطة تحول كبرى في المشهد السياسي للعالم بعد الحرب العالمية الثانية، جاء هذا العدوان بعد أحداث متلاحقة ففي عام 54 تم توقيع اتفاقية جلاء بريطانيا عن مصر، وفي العام الذي تلاه كان مؤتمر (باندونج) لإرساء فكرة الحياد الإيجابي، الذي أعلن عبد الناصر بعده 5 شهور تسلم أسلحة تشيكية، وفي منتصف عام 56 تعلن الولايات المتحدة الأميركية سحب عرضها بتمويل بناء السد العالي ليعلن ناصر تأميم قناة السويس وبعد ثلاثة شهور تبدأ إسرائيل عدوانها على مصر وتتوالى الأحداث فترسل بريطانيا وفرنسا قواتهما إلى القناة في 5 نوفمبر لكن القوات المعتدية تجبر على الانسحاب في الشهر الأخير من عام 56. وكانت المقاومة المصرية ومن ورائها التأييد العربي والإنذار الروسي بالتدخل والمعارضة الأميركية للعدوان وقرار الأمم المتحدة تلك هي أسباب الحسم في معركة السويس.
٢٩ أكتوبر ١٩٦٥ اختفاء واغتيال المعارض المغربى المهدى بن بركة
المهدى بن بركة ناشط سياسى مغربى اشتراكى وقومى التوجه، وأكبر معارض اشتراكى للملك الحسن الثانى، وزعيم حركة العالم الثالث والوحدة الأفريقية، وهو من مواليد يناير ١٩٢٠ بالرباط، وكان فى ١١ يناير ١٩٤٤ قد قدم مع آخرين إلى الملك محمد الخامس ما عرف فيما بعد بوثيقة الاستقلال، وهى وثيقة تاريخية تطالب باستقلال المغرب قدمها مجموعة من مثقفى المغرب، وكان هو أصغر الموقعين عليها، وكان عمره ٢٤ عاماً، وقد اعتقل لمدة عام،
وفى صباح مثل هذا اليوم ٢٩ أكتوبر ١٩٦٥ اختفى بن بركة فى فونتنى لو فيكونت، شمال فرنسا، كان بن بركة على موعد مع مخرج فرنسى أمام مطعم ليب فى شارع سان جيرمان فى العاصمة الفرنسية، لإعداد فيلم حول حركات التحرر وتقدم رجلا شرطة فرنسيان منه، وطلبا منه مرافقتهما فى سيارة تابعة للشرطة، وبعد ذلك وحتى الآن اختفى أثر بن بركة ورسمياً لم يعرف إلا ما أدلى به الشرطيان أمام المحكمة، حيث اعترفا بأنهما خطفا بن بركة بالاتفاق مع المخابرات المغربية، وأنهما أخذاه إلى فيلا تقع فى ضواحى باريس، حيث شاهدا الجنرال محمد أوفقير، وزير الداخلية المغربية آنذاك ومعه أحمد الدليمى مدير المخابرات المغربية، وآخرين من رجاله، وأن بن بركة توفى أثناء التحقيق معه وتعذيبه ولاتزال الروايات متعددة ومتباينة، كما لايعرف إلى الآن مصير جثمان بن بركة وأين دفن
٢٩/ ١٠/١٩٥٦ العدوان الثلاثى على مصر
أزمة السويس، أو ما يعرف باسم العدوان الثلاثى، هى حرب وقعت أحداثها فى مصر فى مثل هذا اليوم ٢٩ أكتوبر ١٩٥٦، وكانت الدول التى اعتدت عليها هى فرنسا وإسرائيل وبريطانيا على إثر قيام جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس، وتعرف أيضاً هذه الحرب بحرب ١٩٥٦، وكانت قد وقعت اتفاقية فى ١٩ أكتوبر ١٩٥٤ سميت اتفاقية الجلاء، وتم جلاء آخر جنود بريطانيا من ميناء بورسعيد فى أوائل يونيو ١٩٥٦، وفى ١٨ يونيو ١٩٥٦ أعلنت بريطانيا الجلاء عن مصر،
وفى مساء الخميس ٢٦ يوليو ١٩٥٦ وأثناء الاحتفال بأعياد الثورة أعلن عبدالناصر فى خطاب الثورة من الإسكندرية قرار تأميم قناة السويس المصرية، وكان لكل دولة من الدول التى شاركت فى العدوان أسبابها، كان منها توقيع مصر اتفاقية مع الاتحاد السوفييتى تقضى بتزويد مصر بالأسلحة المتقدمة والمتطورة بهدف تقوية القوات المسلحة لردع إسرائيل، إسرائيل رأت أن تزويد مصر بالأسلحة المتطورة يهدد بقاءها، كما كان دعم مصر للثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسى وإمدادها بالمساعدات العسكرية مبرراً فرنسياً للمشاركة فى العدوان، فضلاً عن تأميم قناة السويس الذى منع إنجلترا من التربح من القناة، التى كانت تديرها قبل التأميم، وكان هذا مبرراً لمشاركة بريطانيا، وفى ٧ نوفمبر، تقدمت القوات الأنجلوفرنسية خمسة وثلاثين كيلومترا على امتداد قناة السويس بعد أن احتلت بورسعيد، إلا أن تحذير موسكو باستخدام القوة فى حال استمرت العمليات القتالية لعب دوره فى وقف العدوان. 1956في مثل هذا اليوم بدأ العدوان الثلاثي علي مصر والذي شكل نقطة تحول كبرى في المشهد السياسي للعالم بعد الحرب العالمية الثانية، جاء هذا العدوان بعد أحداث متلاحقة ففي عام 54 تم توقيع اتفاقية جلاء بريطانيا عن مصر، وفي العام الذي تلاه كان مؤتمر (باندونج) لإرساء فكرة الحياد الإيجابي، الذي أعلن عبد الناصر بعده 5 شهور تسلم أسلحة تشيكية، وفي منتصف عام 56 تعلن الولايات المتحدة الأميركية سحب عرضها بتمويل بناء السد العالي ليعلن ناصر تأميم قناة السويس وبعد ثلاثة شهور تبدأ إسرائيل عدوانها على مصر وتتوالى الأحداث فترسل بريطانيا وفرنسا قواتهما إلى القناة في 5 نوفمبر لكن القوات المعتدية تجبر على الانسحاب في الشهر الأخير من عام 56. وكانت المقاومة المصرية ومن ورائها التأييد العربي والإنذار الروسي بالتدخل والمعارضة الأميركية للعدوان وقرار الأمم المتحدة تلك هي أسباب الحسم في معركة السويس