٢٧/ ١٠/١٩٩٨ جيرهارد شرودر مستشاراً لألمانيا فى السابع من أبريل عام ١٩٤٤ ولد المستشار جيرهارد شرودر فى بلدة مسنبرج فورن لعائلة بسيطة، تتألف من خمسة أفراد، وأتم تعليمه المهنى عام ١٩٦١، وانضم للنقابات العمالية آنذاك.وكان آنذاك لاعب كرة قدم فى ناد محلى فى منطقته وبين عامى ١٩٦٤ و١٩٦٨ أتم تعليمه الثانوى وبين عامى ١٩٦٦ و١٩٧١ درس المحاماة فى جامعة جوتنجن، وبين ١٩٧١ و١٩٧٦ اجتاز الامتحانات التى تؤهله للاشتغال بالمحاماة بممارسة وانخرط فيها بدءا من العام ١٩٧٦ حتى عام ١٩٩٠،
حيث صار فى هذا العام رئيسا لولاية ساكسونيا بعد فوز حزبه بالانتخابات هناك، ثم فاز مرة أخرى فى انتخابات عام ١٩٩٤ولكن بأغلبية مطلقة، واختاره حزبه لتزعم حملته الانتخابية عام ١٩٩٨، وبعد ١٦ عاما من حكم حزب المسيحيين الديمقراطيين بزعامة هيلموت كول فاز حزب شرودر (الحزب الديمقراطى الاجتماعى الألمانى) فى انتخابات ألمانيا النيابية عام ١٩٩٨، وأصبح شرودر مستشار ألمانيا الجديد.
فى مثل هذا اليوم ٢٧ أكتوبر ١٩٩٨، وبسبب عدم تمكن الحزب من الحصول على أغلبية مطلقة فى الانتخابات، اضطر شرودر إلى الدخول فى حكومة ائتلاف مع حزب الخضر وهو الحزب الذى وصل لأول مرة فى تاريخه المعاصر إلى سدة الحكم فى ألمانيا، وكانت أهم التحديات التى واجهت حكومة شرودر الأولى هى نسبة البطالة العالية والكساد الاقتصادى فى البلاد، فضلا عن عبء إعادة بناء اقتصاد الجزء الشرقى من ألمانيا (ألمانيا الشرقية سابقا)، وقد دعمت حكومته بقوة نمو الاتحاد الأوروبى، كما عارضت التدخل العسكرى الأمريكى فى العراق، وركزت على الحل السلمى للمشكلة.
وفى انتخابات ٢٠٠٥ احتل حزب شرودر (الحزب الديمقراطى الاجتماعى الألمانى) المرتبة الثانية بنسبة ٣٤.٢% بعد الحزب المنافس حزب الديمقراطيين المسيحيين بزعامة أنجيلا ميركل الذى حصل على نسبة ٣٥.١%. فى نتيجة فاجأت الكثيرين وخالفت التوقعات وبعد مفاوضات مضنية مع الحزب المنافس حزب الديمقراطيين المسيحيين بزعامة أنجيلا ميركل قرر الحزبان الدخول فى حكومة ائتلاف بدون شرودر وتحت رئاسة ميركل.
وتسلمت ميركل المستشارية كأول مستشارة لألمانيا فى ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٥. وأعلن شرودر اعتزاله الحياة السياسية وتفرغه للعمل من جديد كمحام ولكتابة مذكراته التى صدرت لاحقا والتى حملت عنوان (قرارات- حياتى فى السياسة)، والتى تضمنت نقداً لاذعا لسياسات الرئيس الأمريكى بوش والمستشارة ميركل.
كان جيرهارد شرودر مستشاراً لألمانيا فى المدة من ١٩٩٨ إلى ٢٠٠٥، وهو مولود فى السابع من أبريل ١٩٤٤ لعائلة بسيطة، وأكمل تعليمه المهنى فى ١٩٦١، وانضم للنقابات العمالية، وفى ١٩٦٨ أتم تعليمه الثانوى ودرس المحاماة فى جامعة جونتجن،
وفى ١٩٧٦ أتم الامتحانات التى تؤهله لممارسة المحاماة، وبين عامى ١٩٧٦ و١٩٩٠ كان رئيساً لولاية ساكسونيا، وفى ١٩٩٨ فاز حزبه «الحزب الديمقراطى الاجتماعى الألمانى» فى انتخابات ألمانيا النيابية وبعد ١٦ عاماً من حكم حزب المسيحيين الديمقراطيين بزعامة هيلموت كول،
أصبح شرودر مستشاراً لألمانيا فى مثل هذا اليوم ٢٧ أكتوبر ١٩٩٨، وكانت أهم التحديات التى واجهت حكومة شرودر الأولى هى نسبة البطالة العالية والكساد الاقتصادى وعبء إعادة بناء اقتصاد ألمانيا الشرقية، وعارضت حكومته التدخل العسكرى الأمريكى فى العراق، وفى ٢٠٠٢ وبعد سيطرة حزب الديمقراطيين المسيحيين على ١١ ولاية ألمانية من أصل ١٦،
وفى ٢٠٠٥ وبعد هزيمة حزبه فى آخر انتخابات فى ولاية شمال الراين وستفاليا، قرر وبطريقة مفاجئة تعجيل إجراء انتخابات نيابية قبل موعدها بعام، ليتأكد من ثقة الشعب الألمانى فيه، وفى سياسته الإصلاحية وإلا فإنه لا يستحق هذا المنصب،
وفى انتخابات ١٨ سبتمبر ٢٠٠٥ حصل حزب شرودر على المركز الثانى بعد الحزب المنافس حزب الديمقراطيين المسيحيين بزعامة أنجيلا ميركل، وبعد مفاوضات شاقة مع حزب أنجيلا ميركل، قرر الحزبان الدخول فى حكومة ائتلاف بدون شرودر.
1978في مثل هذا اليوم منحت جائزة نوبل للسلام للرئيس الراحل /محمد انور السادات مناصفة مع مناحم بيجين رئيس وزراء اسرائيل الراحل و ذلك بعد توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل المعروفة بـ (كامب ديفيد). ليصبح الرئيس الراحل محمد انور السادات هو اول عربي و مصري يفوز بجائزة نوبل للسلام.
1962في مثل هذا اليوم انتهت ازمة الكاريبي التي دفعت البشرية الى شفا الحرب النووية. فقد اعرب الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف في رسالة شخصية الى الرئيس جون كندي عن موافقته على سحب الصواريخ السوفيتية من كوبا في مقابل تعهد من واشنطن بأن تتخلى عن نيتها في غزو الجزيرة الكوبية وترفع الحصار عنها. وفي اليوم التالي اضاف خروشوف شرطا آخر هو سحب الصواريخ الأمريكية من تركيا. و في غضون شهر واحد نفذ الطرفان التزاماتهما.
فى مثل هذا اليوم ٢٧ أكتوبر ١٥٠٥ وفاة قيصر روسيا إيفان الثالث
إيفان الثالث
اسمه الأصلى إيفان فاسيليفيتش، وهو إيفان الثالث، أو إيفان الكبير، المولود فى موسكو فى ٢٢ يناير ١٤٤٠، وامتدت فترة حكمه من ١٤٦٢ إلى ١٥٠٥، وهو الأمير المعظم لموسكو وقيصر روسيا، الذى خلص روسيا من الاعتماد على القبيلة الذهبية، وقام بتوسيع حدود الدولة، وضم إمارات وأراضى، وكان أبوه فاسيلى الثالث قد عينه ولياً للعهد وهو فى السادسة عشرة من عمره،
وتولى العرش عن عمر يناهز ٢٢ سنة، وشارك فى الحملات العسكرية ضد التتار، وهو موحد الأراضى الروسية وازدادت مساحة موسكو فى عهده من ٤٠٠ ألف كيلومتر مربع إلى ما يزيد على مليونى كيلومتر مربع، وكان يضم الأراضى إلى دولته بشراء الأراضى أو بالقوة، وحرر الدولة من المغوليين التتار بعد أن دامت سيطرتهم ٢٥٠ سنة بعد مواجهة الجيشين الروسى والتتارى فى ١٤٨٠، وجعل نظام الدولة قيصرياً تقمع فيه أى محاولات للانفصال، وقام بإعادة بناء موسكو، وتشييد قصر جديد فى الكرملين، وبناء كاتدرائية صعود مريم العذراء،
وتم فى عهده اعتماد شعار جديد لدولة موسكو، وهو عبارة عن نسر ذى رأسين، وأصدر مجموعة القوانين الخاصة بتسيير أمور الدولة، مما ساعد فى ترسيخ النظام الإقطاعى للملكية، وتشكيل طبقة النبلاء، التى صار يعتمد عليها الحكم القيصرى إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٧ أكتوبر ١٥٠٥ بعد تعيين ابنه فاسيلى الثالث ولياً للعهد.
إيفان الثالث
حيث صار فى هذا العام رئيسا لولاية ساكسونيا بعد فوز حزبه بالانتخابات هناك، ثم فاز مرة أخرى فى انتخابات عام ١٩٩٤ولكن بأغلبية مطلقة، واختاره حزبه لتزعم حملته الانتخابية عام ١٩٩٨، وبعد ١٦ عاما من حكم حزب المسيحيين الديمقراطيين بزعامة هيلموت كول فاز حزب شرودر (الحزب الديمقراطى الاجتماعى الألمانى) فى انتخابات ألمانيا النيابية عام ١٩٩٨، وأصبح شرودر مستشار ألمانيا الجديد.
فى مثل هذا اليوم ٢٧ أكتوبر ١٩٩٨، وبسبب عدم تمكن الحزب من الحصول على أغلبية مطلقة فى الانتخابات، اضطر شرودر إلى الدخول فى حكومة ائتلاف مع حزب الخضر وهو الحزب الذى وصل لأول مرة فى تاريخه المعاصر إلى سدة الحكم فى ألمانيا، وكانت أهم التحديات التى واجهت حكومة شرودر الأولى هى نسبة البطالة العالية والكساد الاقتصادى فى البلاد، فضلا عن عبء إعادة بناء اقتصاد الجزء الشرقى من ألمانيا (ألمانيا الشرقية سابقا)، وقد دعمت حكومته بقوة نمو الاتحاد الأوروبى، كما عارضت التدخل العسكرى الأمريكى فى العراق، وركزت على الحل السلمى للمشكلة.
وفى انتخابات ٢٠٠٥ احتل حزب شرودر (الحزب الديمقراطى الاجتماعى الألمانى) المرتبة الثانية بنسبة ٣٤.٢% بعد الحزب المنافس حزب الديمقراطيين المسيحيين بزعامة أنجيلا ميركل الذى حصل على نسبة ٣٥.١%. فى نتيجة فاجأت الكثيرين وخالفت التوقعات وبعد مفاوضات مضنية مع الحزب المنافس حزب الديمقراطيين المسيحيين بزعامة أنجيلا ميركل قرر الحزبان الدخول فى حكومة ائتلاف بدون شرودر وتحت رئاسة ميركل.
وتسلمت ميركل المستشارية كأول مستشارة لألمانيا فى ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٥. وأعلن شرودر اعتزاله الحياة السياسية وتفرغه للعمل من جديد كمحام ولكتابة مذكراته التى صدرت لاحقا والتى حملت عنوان (قرارات- حياتى فى السياسة)، والتى تضمنت نقداً لاذعا لسياسات الرئيس الأمريكى بوش والمستشارة ميركل.
كان جيرهارد شرودر مستشاراً لألمانيا فى المدة من ١٩٩٨ إلى ٢٠٠٥، وهو مولود فى السابع من أبريل ١٩٤٤ لعائلة بسيطة، وأكمل تعليمه المهنى فى ١٩٦١، وانضم للنقابات العمالية، وفى ١٩٦٨ أتم تعليمه الثانوى ودرس المحاماة فى جامعة جونتجن،
وفى ١٩٧٦ أتم الامتحانات التى تؤهله لممارسة المحاماة، وبين عامى ١٩٧٦ و١٩٩٠ كان رئيساً لولاية ساكسونيا، وفى ١٩٩٨ فاز حزبه «الحزب الديمقراطى الاجتماعى الألمانى» فى انتخابات ألمانيا النيابية وبعد ١٦ عاماً من حكم حزب المسيحيين الديمقراطيين بزعامة هيلموت كول،
أصبح شرودر مستشاراً لألمانيا فى مثل هذا اليوم ٢٧ أكتوبر ١٩٩٨، وكانت أهم التحديات التى واجهت حكومة شرودر الأولى هى نسبة البطالة العالية والكساد الاقتصادى وعبء إعادة بناء اقتصاد ألمانيا الشرقية، وعارضت حكومته التدخل العسكرى الأمريكى فى العراق، وفى ٢٠٠٢ وبعد سيطرة حزب الديمقراطيين المسيحيين على ١١ ولاية ألمانية من أصل ١٦،
وفى ٢٠٠٥ وبعد هزيمة حزبه فى آخر انتخابات فى ولاية شمال الراين وستفاليا، قرر وبطريقة مفاجئة تعجيل إجراء انتخابات نيابية قبل موعدها بعام، ليتأكد من ثقة الشعب الألمانى فيه، وفى سياسته الإصلاحية وإلا فإنه لا يستحق هذا المنصب،
وفى انتخابات ١٨ سبتمبر ٢٠٠٥ حصل حزب شرودر على المركز الثانى بعد الحزب المنافس حزب الديمقراطيين المسيحيين بزعامة أنجيلا ميركل، وبعد مفاوضات شاقة مع حزب أنجيلا ميركل، قرر الحزبان الدخول فى حكومة ائتلاف بدون شرودر.
1978في مثل هذا اليوم منحت جائزة نوبل للسلام للرئيس الراحل /محمد انور السادات مناصفة مع مناحم بيجين رئيس وزراء اسرائيل الراحل و ذلك بعد توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل المعروفة بـ (كامب ديفيد). ليصبح الرئيس الراحل محمد انور السادات هو اول عربي و مصري يفوز بجائزة نوبل للسلام.
1962في مثل هذا اليوم انتهت ازمة الكاريبي التي دفعت البشرية الى شفا الحرب النووية. فقد اعرب الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف في رسالة شخصية الى الرئيس جون كندي عن موافقته على سحب الصواريخ السوفيتية من كوبا في مقابل تعهد من واشنطن بأن تتخلى عن نيتها في غزو الجزيرة الكوبية وترفع الحصار عنها. وفي اليوم التالي اضاف خروشوف شرطا آخر هو سحب الصواريخ الأمريكية من تركيا. و في غضون شهر واحد نفذ الطرفان التزاماتهما. فى مثل هذا اليوم ٢٧ أكتوبر ١٥٠٥ وفاة قيصر روسيا إيفان الثالث
إيفان الثالث
اسمه الأصلى إيفان فاسيليفيتش، وهو إيفان الثالث، أو إيفان الكبير، المولود فى موسكو فى ٢٢ يناير ١٤٤٠، وامتدت فترة حكمه من ١٤٦٢ إلى ١٥٠٥، وهو الأمير المعظم لموسكو وقيصر روسيا، الذى خلص روسيا من الاعتماد على القبيلة الذهبية، وقام بتوسيع حدود الدولة، وضم إمارات وأراضى، وكان أبوه فاسيلى الثالث قد عينه ولياً للعهد وهو فى السادسة عشرة من عمره،
وتولى العرش عن عمر يناهز ٢٢ سنة، وشارك فى الحملات العسكرية ضد التتار، وهو موحد الأراضى الروسية وازدادت مساحة موسكو فى عهده من ٤٠٠ ألف كيلومتر مربع إلى ما يزيد على مليونى كيلومتر مربع، وكان يضم الأراضى إلى دولته بشراء الأراضى أو بالقوة، وحرر الدولة من المغوليين التتار بعد أن دامت سيطرتهم ٢٥٠ سنة بعد مواجهة الجيشين الروسى والتتارى فى ١٤٨٠، وجعل نظام الدولة قيصرياً تقمع فيه أى محاولات للانفصال، وقام بإعادة بناء موسكو، وتشييد قصر جديد فى الكرملين، وبناء كاتدرائية صعود مريم العذراء،
وتم فى عهده اعتماد شعار جديد لدولة موسكو، وهو عبارة عن نسر ذى رأسين، وأصدر مجموعة القوانين الخاصة بتسيير أمور الدولة، مما ساعد فى ترسيخ النظام الإقطاعى للملكية، وتشكيل طبقة النبلاء، التى صار يعتمد عليها الحكم القيصرى إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٧ أكتوبر ١٥٠٥ بعد تعيين ابنه فاسيلى الثالث ولياً للعهد.