٢٦/ ١٠/ ١٩٩٥ اغتيال القيادى الفلسطينى فتحى الشقاقى
فى مخيم رفح للاجئين عام ١٩٥١، ولد فتحى الشقاقى وفقد أمه وهو فى الخامسة عشرة من عمره، درس فى جامعة بيرزيت بالضفة الغربية، وعمل فى سلك التدريس بالقدس فى المدرسة النظامية ثم جامعة الزقازيق بمصر، وعاد إلى الأراضى المحتلة ليعمل طبيباً فى مستشفى المطلع بالقدس، وبعد ذلك عمل طبيباً فى قطاع غزة. كان فتحى الشقاقى قبل عام ١٩٦٧ ذا ميول ناصرية،
وقد أثرت هزيمة ١٩٦٧ تأثيراً بارزاً على توجهاته، حيث انخرط فى ١٩٦٨ بالحركة الإسلامية إلا أنه اختلف مع الإخوان المسلمين، وبرز هذا الخلاف بعد سفره لدراسة الطب فى مصر عام ١٩٧٤م فأسس هو ومجموعة من أصدقائه حركة الجهاد الإسلامى أواخر السبعينيات، واعتقل فى مصر فى ١٩٧٩، بسبب تأليفه كتابه «المقاومة.. الحل الإسلامى والبديل»،
ثم أعيد اعتقاله فى ٢٠/٧/١٩٧٩ بسجن القلعة على خلفية نشاطه السياسى والإسلامى لمدة أربعة أشهر. غادر الشهيد المعلم مصر إلى فلسطين فى ١/١١/١٩٨١ سراً بعد أن صار على قوائم المطلوبين فى الأمن المصرى. قاد بعدها حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، وسجن فى غزة عام ١٩٨٣ لمدة ١١ شهراً، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى عام ١٩٨٦ وحكم عليه بالسجن الفعلى لمدة ٤ سنوات، و٥ سنوات مع وقف التنفيذ لارتباطه بأنشطة عسكرية والتحريض ضد الاحتلال الصهيونى ونقل أسلحة إلى القطاع.
وقبل انقضاء فترة سجنه قامت السلطات العسكرية الإسرائيلية بإبعاده من السجن مباشرة إلى لبنان فى ١ أغسطس ١٩٨٨ بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية. تنقل بعدها الشهيد المعلم فتحى الشقاقى بين العواصم العربية والإسلامية، لمواصلة جهاده ضد الاحتلال الصهيونى إلى أن اغتالته أجهزة الموساد الصهيونى فى مالطا يوم الخميس فى مثل هذا اليوم ٢٦ أكتوبر ١٩٩٥ وهو فى طريق عودته من ليبيا إلى دمشق، بعد جهود قام بها لدى العقيد القذافى بخصوص الأوضاع الفلسطينية المتدهورة على الحدود المصرية،
وكان يحمل جواز سفر ليبياً باسم إبراهيم الشاويش. وقد اغتاله «الموساد» لمسؤوليته عن تنفيذ عملية بيـت ليد فى ٢٢ يناير ١٩٩٥ التى أسفرت عن مقتل ٢٢ عسكرياً إسرائيليا وأكثــر مــن ١٠٨ جرحى وكان مركز يافا للدراسات قد أصدر موسوعة بأعمال فتحى الشقاقى السياسية والفكرية والثقافية.
٢٦/ ١٠/ ١٩٥٧ ،وفاة كازنتزاكيس مؤلف (زوربا اليونانى)
هو مؤلف رواية (زوربا اليونانى) التى تم تحويلها إلى فيلم أمريكى بطولة أنتونى كوين وقد تعرضتْ بعضُ أعمال كازنتزاكيس للرقابة، ومُنعَ نشرُها فى بعض دول العالم. إلا أن كتاب الإغواء الأخير للمسيح اعتُبِرَ الأكثر إثارة للجدل، حتى إن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية منعته وأدرجته ضمن لائحة الكتب الممنوعة فى الفاتيكان وكان المخرج الأمريكى مارتن سكورسيزى قام بتحويل هذا العمل إلى فيلم فى ثمانينيات القرن الماضى، وكان كازنتزاكيس قد ترشح فى ١٩٥٦ لنيل جائزة نوبل، مع الفرنسى ألبير كامو لكنها ذهبت لكامو بفارق صوت واحد، وكازنتزاكيس مولود فى ١٨ فبراير ١٨٨٣ فى كريت، وأمضى فيها طفولته وسافر لأثينا ليلتحق بمدرسة القانون وفيها تخرج ومنها حصل على الدكتوراه فى ١٩٠٦.
سافر لدراسة الفلسفة فى باريس حتى ١٩٠٩، وقضى معظم شبابه فى رحلات تأملية فاعتكف فى جبل آثوس، وزار أديرة اليونان وكنائسها وزار القدس وسيناء والعديد من دول العالم، وتزوج فى عمر متأخر من صحفية وكاتبة يونانية تدعى (إيلينى)، وبسبب حبه للعزلة لم تكن تلتقى به إلا عشرة أيام فى السنة، فيما يعرف باسم «عقد الأيام العشرة»،
وكان خلال دراسته فى باريس تأثَّر بالفيلسوف الألمانى نيتشه الذى غيَّر نظرته للدين والحياة، وفى فيينا بدأ التعرف على البوذية، وأحب بوذا معلما ومرشدا روحيا ومخلِّصًا ثم عُيِّن وزيرًا فمديرًا فى اليونسكو ثم استقال ليتفرغ للكتابة إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٦ أكتوبر ١٩٥٧، ونُقِلَ وعارضت الكنيسة الأرثوذكسية دفنه فى أثينا فدفن فى كريت.
2002في مثل هذا اليوم انتهت أزمة احتجاز مئات الرهائن في أحد مسارح موسكو، وقتل قائد الجماعة الشيشانية التي كانت تحتجز الرهائن والقبض على عدد منهم. وكان أكثر من أربعين مسلحاً شيشانياً قد اقتحموا المسرح مسلحين ببنادق آلية ومسدسات وقنابل يدوية ومتفجرات وطالبوا بانسحاب الجيش الروسي من جمهورية الشيشان. وبعد ثلاث ليالي وفي عملية اقتحام ناجحة تم التخطيط لها بدقة لتجنب سقوط المزيد من الضحايا. تمكنت فرقة من القوات الخاصة الروسية من دخول مبنى المسرح، حيث نشبت معركة مع المسلحين الذين بدأوا في تنفيذ تهديدهم بقتل رهائنهم وتم تصفية العناصر التي قامت بالعملية وتم إطلاق سراح حوالى 700 شخص وانتزعت من مبنى المسرح 30 عبوة وحزاما ناسفا تجاوز وزنها الاجمالي مائة كيلوغرام.
1910في مثل هذا اليوم ولدت الراهبة التي استحقت جائزة نوبل للسلام الأم تريزا في يوغوسلافيا من عائلة متدينة للغاية وهي ألبانيا الأصل كانت تعمل في الفلاحة، تعلمت في مدرسة لليسوعيين وفي سن العاشرة توفى أبوها فإزدات تعلقا بالإيمان. في نوفمبر 1928 م أرسلت إلى دبلن في إيرلندا للدراسة والتأهيل الديني وفي عام 1929 م أرسلت للبنغال لتعمل في دير لوريتو.ودخلت في سلك الرهبنة عام 1931 وفي1937 م نذرت نفسها ولقبت بالأم تريزا. إهتمت بالعناية بالأطفال المهملين وعلى أثر ذلك خلعت زي الرهبنة ولبست الساري الهندي القطني بلونه الأبيض كما عملت التمريض، وفي عام 1950 أسست جمعيتها لراهبات المحبة التي اهتمت بالأطفال المشردين والعجزة والمجذومين .وفي الـ75 من عمرها ذهبت للحبشة لمساعدة المنكوبين وأغاثتهم من الجوع والتشرد. حصلت الأم تريزا علي ميدالية الحرية عام 1985 من رونالد ريجان كما فازت بجائزة نوبل للسلام عام 1979 م. وتوفيت في كالكوتا في 5 سبتمبر 1997.
فى مثل هذا اليوم ٢٦ أكتوبر ١٩٥٤، وقوع حادث المنشية
فى ٢ نوفمبر ١٩٥٤ خرجت «الأهرام» وعلى صفحتها الأولى عناوين تتضمن عن حادث إطلاق النار على الرئيس عبدالناصر وهو يلقى خطابا فى ميدان المنشية بالإسكندرية فى مثل هذا اليوم ٢٦ أكتوبر ١٩٥٤، والذى اتهمت جماعة الإخوان المسلمين وحوكمت مجموعة منهم وأعدم البعض، تقول العناوين: «محاكمة خاصة برياسة جمال سالم وأنور السادات والشافعى.. تنظر فى الأفعال التى تعتبرها خيانة للوطن أو ضد سلامته.. التنظيم السرى يأتمر بأمر المرشد ولايمكن لأى عضو أن يقوم بعمل بدون تكليف منه»، وكانت هناك صورة لناصر يتسلم المسدس الذى استخدم فى الحادث من عامل البناء الصعيدى ويدعى خديو آدم ويقول عنوان الخبر: «عامل يعثر على المسدس الذى استخدمه الجانى.. حضر من الإسكندرية على الأقدام لتقديمه للرئيس..
والرئيس يشكره ويمنحه ١٠٠ جنيه مكافأة» وقد كتب الدكتور عماد أبوغازى يقول: «إن العلاقة بين ناصر والإخوان كانت تسير من سيئ إلى أسوأ وصولا إلى القطيعة النهائية مع حادث المنشية واعتقل الجانى وهو محمود عبداللطيف»، وهو سمكرى بإمبابة، وهو إخوانى والذى حرضه هو المحامى هنداوى دوير عضو الجماعة، وقالت التحقيقات إن مرشد الجماعة حسن الهضيبى كان يعلم بالخطة وباركها ومازال الحادث مثار جدل بين مصدق ومكذب، ويرى الإخوان أنه مفبرك من النظام للتخلص منهم.
فى مخيم رفح للاجئين عام ١٩٥١، ولد فتحى الشقاقى وفقد أمه وهو فى الخامسة عشرة من عمره، درس فى جامعة بيرزيت بالضفة الغربية، وعمل فى سلك التدريس بالقدس فى المدرسة النظامية ثم جامعة الزقازيق بمصر، وعاد إلى الأراضى المحتلة ليعمل طبيباً فى مستشفى المطلع بالقدس، وبعد ذلك عمل طبيباً فى قطاع غزة. كان فتحى الشقاقى قبل عام ١٩٦٧ ذا ميول ناصرية،
وقد أثرت هزيمة ١٩٦٧ تأثيراً بارزاً على توجهاته، حيث انخرط فى ١٩٦٨ بالحركة الإسلامية إلا أنه اختلف مع الإخوان المسلمين، وبرز هذا الخلاف بعد سفره لدراسة الطب فى مصر عام ١٩٧٤م فأسس هو ومجموعة من أصدقائه حركة الجهاد الإسلامى أواخر السبعينيات، واعتقل فى مصر فى ١٩٧٩، بسبب تأليفه كتابه «المقاومة.. الحل الإسلامى والبديل»،
ثم أعيد اعتقاله فى ٢٠/٧/١٩٧٩ بسجن القلعة على خلفية نشاطه السياسى والإسلامى لمدة أربعة أشهر. غادر الشهيد المعلم مصر إلى فلسطين فى ١/١١/١٩٨١ سراً بعد أن صار على قوائم المطلوبين فى الأمن المصرى. قاد بعدها حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، وسجن فى غزة عام ١٩٨٣ لمدة ١١ شهراً، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى عام ١٩٨٦ وحكم عليه بالسجن الفعلى لمدة ٤ سنوات، و٥ سنوات مع وقف التنفيذ لارتباطه بأنشطة عسكرية والتحريض ضد الاحتلال الصهيونى ونقل أسلحة إلى القطاع.
وقبل انقضاء فترة سجنه قامت السلطات العسكرية الإسرائيلية بإبعاده من السجن مباشرة إلى لبنان فى ١ أغسطس ١٩٨٨ بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية. تنقل بعدها الشهيد المعلم فتحى الشقاقى بين العواصم العربية والإسلامية، لمواصلة جهاده ضد الاحتلال الصهيونى إلى أن اغتالته أجهزة الموساد الصهيونى فى مالطا يوم الخميس فى مثل هذا اليوم ٢٦ أكتوبر ١٩٩٥ وهو فى طريق عودته من ليبيا إلى دمشق، بعد جهود قام بها لدى العقيد القذافى بخصوص الأوضاع الفلسطينية المتدهورة على الحدود المصرية،
وكان يحمل جواز سفر ليبياً باسم إبراهيم الشاويش. وقد اغتاله «الموساد» لمسؤوليته عن تنفيذ عملية بيـت ليد فى ٢٢ يناير ١٩٩٥ التى أسفرت عن مقتل ٢٢ عسكرياً إسرائيليا وأكثــر مــن ١٠٨ جرحى وكان مركز يافا للدراسات قد أصدر موسوعة بأعمال فتحى الشقاقى السياسية والفكرية والثقافية.
٢٦/ ١٠/ ١٩٥٧ ،وفاة كازنتزاكيس مؤلف (زوربا اليونانى)
هو مؤلف رواية (زوربا اليونانى) التى تم تحويلها إلى فيلم أمريكى بطولة أنتونى كوين وقد تعرضتْ بعضُ أعمال كازنتزاكيس للرقابة، ومُنعَ نشرُها فى بعض دول العالم. إلا أن كتاب الإغواء الأخير للمسيح اعتُبِرَ الأكثر إثارة للجدل، حتى إن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية منعته وأدرجته ضمن لائحة الكتب الممنوعة فى الفاتيكان وكان المخرج الأمريكى مارتن سكورسيزى قام بتحويل هذا العمل إلى فيلم فى ثمانينيات القرن الماضى، وكان كازنتزاكيس قد ترشح فى ١٩٥٦ لنيل جائزة نوبل، مع الفرنسى ألبير كامو لكنها ذهبت لكامو بفارق صوت واحد، وكازنتزاكيس مولود فى ١٨ فبراير ١٨٨٣ فى كريت، وأمضى فيها طفولته وسافر لأثينا ليلتحق بمدرسة القانون وفيها تخرج ومنها حصل على الدكتوراه فى ١٩٠٦.
سافر لدراسة الفلسفة فى باريس حتى ١٩٠٩، وقضى معظم شبابه فى رحلات تأملية فاعتكف فى جبل آثوس، وزار أديرة اليونان وكنائسها وزار القدس وسيناء والعديد من دول العالم، وتزوج فى عمر متأخر من صحفية وكاتبة يونانية تدعى (إيلينى)، وبسبب حبه للعزلة لم تكن تلتقى به إلا عشرة أيام فى السنة، فيما يعرف باسم «عقد الأيام العشرة»،
وكان خلال دراسته فى باريس تأثَّر بالفيلسوف الألمانى نيتشه الذى غيَّر نظرته للدين والحياة، وفى فيينا بدأ التعرف على البوذية، وأحب بوذا معلما ومرشدا روحيا ومخلِّصًا ثم عُيِّن وزيرًا فمديرًا فى اليونسكو ثم استقال ليتفرغ للكتابة إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٦ أكتوبر ١٩٥٧، ونُقِلَ وعارضت الكنيسة الأرثوذكسية دفنه فى أثينا فدفن فى كريت.
2002في مثل هذا اليوم انتهت أزمة احتجاز مئات الرهائن في أحد مسارح موسكو، وقتل قائد الجماعة الشيشانية التي كانت تحتجز الرهائن والقبض على عدد منهم. وكان أكثر من أربعين مسلحاً شيشانياً قد اقتحموا المسرح مسلحين ببنادق آلية ومسدسات وقنابل يدوية ومتفجرات وطالبوا بانسحاب الجيش الروسي من جمهورية الشيشان. وبعد ثلاث ليالي وفي عملية اقتحام ناجحة تم التخطيط لها بدقة لتجنب سقوط المزيد من الضحايا. تمكنت فرقة من القوات الخاصة الروسية من دخول مبنى المسرح، حيث نشبت معركة مع المسلحين الذين بدأوا في تنفيذ تهديدهم بقتل رهائنهم وتم تصفية العناصر التي قامت بالعملية وتم إطلاق سراح حوالى 700 شخص وانتزعت من مبنى المسرح 30 عبوة وحزاما ناسفا تجاوز وزنها الاجمالي مائة كيلوغرام.
1910في مثل هذا اليوم ولدت الراهبة التي استحقت جائزة نوبل للسلام الأم تريزا في يوغوسلافيا من عائلة متدينة للغاية وهي ألبانيا الأصل كانت تعمل في الفلاحة، تعلمت في مدرسة لليسوعيين وفي سن العاشرة توفى أبوها فإزدات تعلقا بالإيمان. في نوفمبر 1928 م أرسلت إلى دبلن في إيرلندا للدراسة والتأهيل الديني وفي عام 1929 م أرسلت للبنغال لتعمل في دير لوريتو.ودخلت في سلك الرهبنة عام 1931 وفي1937 م نذرت نفسها ولقبت بالأم تريزا. إهتمت بالعناية بالأطفال المهملين وعلى أثر ذلك خلعت زي الرهبنة ولبست الساري الهندي القطني بلونه الأبيض كما عملت التمريض، وفي عام 1950 أسست جمعيتها لراهبات المحبة التي اهتمت بالأطفال المشردين والعجزة والمجذومين .وفي الـ75 من عمرها ذهبت للحبشة لمساعدة المنكوبين وأغاثتهم من الجوع والتشرد. حصلت الأم تريزا علي ميدالية الحرية عام 1985 من رونالد ريجان كما فازت بجائزة نوبل للسلام عام 1979 م. وتوفيت في كالكوتا في 5 سبتمبر 1997.
فى مثل هذا اليوم ٢٦ أكتوبر ١٩٥٤، وقوع حادث المنشية
فى ٢ نوفمبر ١٩٥٤ خرجت «الأهرام» وعلى صفحتها الأولى عناوين تتضمن عن حادث إطلاق النار على الرئيس عبدالناصر وهو يلقى خطابا فى ميدان المنشية بالإسكندرية فى مثل هذا اليوم ٢٦ أكتوبر ١٩٥٤، والذى اتهمت جماعة الإخوان المسلمين وحوكمت مجموعة منهم وأعدم البعض، تقول العناوين: «محاكمة خاصة برياسة جمال سالم وأنور السادات والشافعى.. تنظر فى الأفعال التى تعتبرها خيانة للوطن أو ضد سلامته.. التنظيم السرى يأتمر بأمر المرشد ولايمكن لأى عضو أن يقوم بعمل بدون تكليف منه»، وكانت هناك صورة لناصر يتسلم المسدس الذى استخدم فى الحادث من عامل البناء الصعيدى ويدعى خديو آدم ويقول عنوان الخبر: «عامل يعثر على المسدس الذى استخدمه الجانى.. حضر من الإسكندرية على الأقدام لتقديمه للرئيس..
والرئيس يشكره ويمنحه ١٠٠ جنيه مكافأة» وقد كتب الدكتور عماد أبوغازى يقول: «إن العلاقة بين ناصر والإخوان كانت تسير من سيئ إلى أسوأ وصولا إلى القطيعة النهائية مع حادث المنشية واعتقل الجانى وهو محمود عبداللطيف»، وهو سمكرى بإمبابة، وهو إخوانى والذى حرضه هو المحامى هنداوى دوير عضو الجماعة، وقالت التحقيقات إن مرشد الجماعة حسن الهضيبى كان يعلم بالخطة وباركها ومازال الحادث مثار جدل بين مصدق ومكذب، ويرى الإخوان أنه مفبرك من النظام للتخلص منهم.