٢٤/ ١٠/ ١٩٧٨. توفى الشاعر والفنان المسرحى نجيب سرور
ولد نجيب سرور فى أول يونيو عام ١٩٣٢ فى قرية أخطاب التابعة لأجا دقهلية، وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية الحقوق التى تركها قبل التخرج بقليل ليلتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية وتخرج فيه عام ١٩٥٦، وكانت حياة البؤس والحرمان واضطهاد بقايا الإقطاعية للفلاحين البسطاء التى شهدها نجيب فى سنوات طفولته وصباه قد تركت بذورًا ثورية فى نفسه حتى إنه سجل هذه الذكريات فى قصيدته « الحذاء» عام ١٩٥٦ مستلهما مشهداً تعرض فيه أبوه أمامه وهو طفل للمهانة والضرب من عمدة القرية الذى سماه الإله وكان نجيب بعد عودته إلى مصر فى ١٩٦٤ قد بدأ مسيرته الإبداعية والسياسية التى استمرت حتى وفاته وقد استهلها فى ١٩٦٥ بمسرحية شعرية إخراج كرم مطاوع بعنوان «ياسين وبهية» ثم «آه يا ليل يا قمر» وأخرجها جلال الشرقاوى عام ١٩٦٧، و«قولوا لعين الشمس»
ثم «يا بهية وخبرينى» وأخرجها كرم مطاوع ثم «آلو يا مصر» و«ميرامار» عن رواية نجيب محفوظ، ثم كتب وأخرج مسرحيته النثرية الكلمات المتقاطعة التى تحولت فيما بعد إلى عمل تليفزيونى أخرجه جلال الشرقاوى ثم أخرجها للمسرح شاكر عبداللطيف ثم قدم مسرحيات الحكم قبل المداولة، والبيرق الأبيض وملك الشحاتين التى أخرجها جلال الشرقاوى، وقد تجددت معاناة نجيب سرور بشدة فى العام ١٩٧١ عندما كتب وأخرج (الذباب الأزرق)حيث استلهم مذابح أيلول الأسود وقد منع عرض هذه المسرحية من قبل أجهزة الرقابة فى القاهرة.
ثم كتب مسرحية «منين أجيب ناس» ثم «النجمةْ أم ديل» ثم «أفكار جنونية فى دفتر هاملت» ثم مجموعته «التراجيديا الإنسانية» والمجموعة الشعرية «لزوم ما يلزم» و«بروتوكولات حكماء ريش» و«رباعيات نجيب سرور»، ولنجيب كتب نقدية منها «تحت عباءة أبى العلاء» و«هكذا قال جحا» و«حوار فى المسرح» و«هموم فى الأدب والفن» وغيرها وفى فترة السبعينيات واجه نجيب سرور ظروفاً قاسية للغاية وصلت إلى اضطهاده وفصله من عمله مدرسًا فى أكاديمية الفنون فى القاهرة إلى التشرد المأساوى، وتحاملت عليه أجهزة الأمن فلفقت له التهم المختلفة وساقته إلى مستشفى الأمراض العقلية لتحطيم نفسيته إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ أكتوبر ١٩٧٨.
سلفادور الليندى يتولى رئاسة شيلى
٢٤/ ١٠ ١٩٧٠ فى السادس والعشرين من يونيو ١٩٠٨ولد سلفادور الليندى وبين عامى ١٩٢٠ و١٩٢٥ أقامت أسرته فى فالبارايشو فالتحق بمدرسة إدواردو باترا، وتعرّف على خوان ديمارشى أحد المعارضين ذى الأصل الإيطالى الذى تأثر بأفكاره الماركسية وفى عام ١٩٢٦ التحق بجامعة تشيلى، لدراسة الطب وبعد عام ترأس طلبة كلية الطب وفى ١٩٣٠ أصبح نائبا لرئيس اتحاد طلبة تشيلى، فلما أنهى دراسته انتقل إلى فالبارايشو ليتدرب وليكون بقرب والده المريض، أعلنت الجمهورية الاشتراكية بقيادة مارمادوك جروف وفى مارس١٩٣٦ اشترك فى تأسيس الجبهة الشعبية، وترأس فرع الجبهة فى فالبارايشو، وانتخبه رفاقه فى الحزب الاشتراكى أمينا مساعدا للحزب
وفى ١٩٤٢ صار الأمين العام للحزب الاشتراكى فى تشيلى وبعد ٣ أعوام انتخب عضواً فى مجلس الشيوخ عن فالديفيا وضواحيها فى الجنوب وعلى إثر انقسام الحزب الاشتراكى فى ١٩٤٧ عمل الليندى على تشكيل «جبهة الشعب» مع الحزب الشيوعى وشكلت «جبهة النضال الشعبى» ورشحته فى ١٩٦٣ لانتخابات الرئاسة ورغم حصوله على مليون صوت إلا أنه خسر أمام مرشح الحزب الديمقراطى المسيحى إدواردو فراى مونتالبا وفى ١٩٦٦ صار رئيسا لمجلس الشيوخ وتحقق الوحدة الشعبية من الأحزاب «الشيوعى والاشتراكى والراديكال والمابو وبادينا والشعبى المستقل».
وفى ١٩٧٠ أعلنت هذه الأحزاب ترشيحه لانتخابات الرئاسة وفاز بالأغلبية وفى ٢٤ أكتوبر ١٩٧٠ أعلن الكونجرس «النواب والشيوخ» فوزه برئاسة البلاد، وفى الثالث من نوفمبر تولى مهام منصبه كرئيس للجمهورية الشيلية.
1973في مثل هذا اليوم انضمت مدينة السويس الى فصول ملحمة اكتوبر العظيم حيث تمكنت المدينة من صد ثلاث محاولات اسرائيلية لإقتحامها في أول يوم لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 339 لوقف اطلاق النار. وعلي مدار اليوم دارت معارك عنيفة داخل المدينة وعلى مشارفها فقدت خلالها اسرائيل 33 دبابة و70 قتيلا دون أن تتمكن من دخولها. كان الإستيلاء علي السويس هدفاً استراتيجياً بعد أن أوجدت القوات الإسرائيلية ثغرة لها فى الدفرسوار فى غربى القناة ففرحت بهذا النصر المزيف وأرادت تطويق الجيش الثالث الميدانى الموجود فى شرقى القناة، لكن ابناء السويس الأبطال دافعوا عن مدينتهم ببسالة منقطعة النظير واستطاعت المقاومة الشعبية فى السويس بتعاونها مع الجيش والشرطة وقوات الدفاع الشعبى ان تجعل من المدينة قلعة منيعة استحال على العدو اقتحامها بدباباته . وقد أتخذ هذا اليوم عيدأ قومياً لمحافظة السويس.
1945حدث في مثل هذا اليوم قامت إحدى وخمسين دولة بالتوقيع على ميثاق منظمة الامم المتحدة بعد فشل عصبة الأمم المتحدة في مهامها بعد قيام الحرب العالمية الثانية وإنتصار الحلفاء .ويحتوي ميثاق منظمة الامم المتحدة على 111 مادة تحرص جميعها على حفظ السلام والامن الدولى وتنمية العلاقات الدولية في العالم وتعمل علي تحقيق المساواة بين الشعوب واحترام حقوق الانسان وقد وصل الآن عدد اعضائها بعد 65 عاماً من انشائها على 192 دولة . ويقع المقر الرئيسي لها في نيويورك واللغات الرسمية للامم المتحدة هى العربية والانجليزية والفرنسية والروسية والاسبانية والصينية.
فى مثل هذا اليوم ٢٤ أكتوبر ١٢٦٠ بيبرس يقتل قطز
كان الملك الظاهر بيبرس سلطان مصر والشام ورابع سلاطين الدولة المملوكية، وقد كان مملوكا بيع فى أسواق الشام، وانتهى به الأمر كأحد أعظم السلاطين فى العصر الإسلامى الوسيط، وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر، وهو مولود فى ١٢٢١، وحقق خلال حياته العديد من الانتصارات ضد الصليبيين والمغول ابتداء من معركة المنصورة سنة ١٢٥٠، ومعركة عين جالوت انتهاء بمعركة الأبلستين ضد المغول فى ١٢٧٧، أما سيف الدين قطز فقد كان واحداً من أعظم الشخصيات فى تاريخ المسلمين، وهو من بيت مسلم ملكى، وهو ابن أخت جلال الدين الخوارزمى ملك الخوارزميين، الذى قاوم التتار فترة، وانتصر عليهم، ثم هزم منهم،
وعند فراره إلى الهند أمسك التتار بأسرته فقتلوا بعضهم واسترقوا بعضهم، وكان قطز أحدهم، وأطلق عليه التتار اسماً مغولياً هو قطز، أى الكلب الشرس، وفى أسواق الرقيق بدمشق اشتراه أحد الأيوبيين، وجاء به إلى مصر، وصار أحد رجال عز الدين أيبك وأكبر قواده، واستقر به الأمر فى الحكم، فواجه التتار بعدما أسقطوا الخلافة الإسلامية، وأمكنه الانتصار عليهم فى معركة عين جالوت،
وأعاد التتار تنظيم صفوفهم، والتقى الجيشان فى بيسان فى معركة اشتد فيها بأس التتار، وكادت كفة التتار ترجح فأطلق قطز صيحته الشهيرة «واإسلاماه» مما أثار حمية رجاله حتى انتصروا، ولأن حلم حكم مصر ظل يراود الظاهر بيبرس، فما كان منه إلا أن قام بقتل قطز فى مثل هذا اليوم ٢٤ أكتوبر ١٢٦٠ فى طريق العودة إلى مصر، واستأثر هو بحكمها من ١١ نوفمبر ١٢٦٠ إلى أن توفى فى الثانى من مايو ١٢٧٧ عن ٥٤ سنة.
ولد نجيب سرور فى أول يونيو عام ١٩٣٢ فى قرية أخطاب التابعة لأجا دقهلية، وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية الحقوق التى تركها قبل التخرج بقليل ليلتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية وتخرج فيه عام ١٩٥٦، وكانت حياة البؤس والحرمان واضطهاد بقايا الإقطاعية للفلاحين البسطاء التى شهدها نجيب فى سنوات طفولته وصباه قد تركت بذورًا ثورية فى نفسه حتى إنه سجل هذه الذكريات فى قصيدته « الحذاء» عام ١٩٥٦ مستلهما مشهداً تعرض فيه أبوه أمامه وهو طفل للمهانة والضرب من عمدة القرية الذى سماه الإله وكان نجيب بعد عودته إلى مصر فى ١٩٦٤ قد بدأ مسيرته الإبداعية والسياسية التى استمرت حتى وفاته وقد استهلها فى ١٩٦٥ بمسرحية شعرية إخراج كرم مطاوع بعنوان «ياسين وبهية» ثم «آه يا ليل يا قمر» وأخرجها جلال الشرقاوى عام ١٩٦٧، و«قولوا لعين الشمس»
ثم «يا بهية وخبرينى» وأخرجها كرم مطاوع ثم «آلو يا مصر» و«ميرامار» عن رواية نجيب محفوظ، ثم كتب وأخرج مسرحيته النثرية الكلمات المتقاطعة التى تحولت فيما بعد إلى عمل تليفزيونى أخرجه جلال الشرقاوى ثم أخرجها للمسرح شاكر عبداللطيف ثم قدم مسرحيات الحكم قبل المداولة، والبيرق الأبيض وملك الشحاتين التى أخرجها جلال الشرقاوى، وقد تجددت معاناة نجيب سرور بشدة فى العام ١٩٧١ عندما كتب وأخرج (الذباب الأزرق)حيث استلهم مذابح أيلول الأسود وقد منع عرض هذه المسرحية من قبل أجهزة الرقابة فى القاهرة.
ثم كتب مسرحية «منين أجيب ناس» ثم «النجمةْ أم ديل» ثم «أفكار جنونية فى دفتر هاملت» ثم مجموعته «التراجيديا الإنسانية» والمجموعة الشعرية «لزوم ما يلزم» و«بروتوكولات حكماء ريش» و«رباعيات نجيب سرور»، ولنجيب كتب نقدية منها «تحت عباءة أبى العلاء» و«هكذا قال جحا» و«حوار فى المسرح» و«هموم فى الأدب والفن» وغيرها وفى فترة السبعينيات واجه نجيب سرور ظروفاً قاسية للغاية وصلت إلى اضطهاده وفصله من عمله مدرسًا فى أكاديمية الفنون فى القاهرة إلى التشرد المأساوى، وتحاملت عليه أجهزة الأمن فلفقت له التهم المختلفة وساقته إلى مستشفى الأمراض العقلية لتحطيم نفسيته إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ أكتوبر ١٩٧٨.
سلفادور الليندى يتولى رئاسة شيلى
٢٤/ ١٠ ١٩٧٠ فى السادس والعشرين من يونيو ١٩٠٨ولد سلفادور الليندى وبين عامى ١٩٢٠ و١٩٢٥ أقامت أسرته فى فالبارايشو فالتحق بمدرسة إدواردو باترا، وتعرّف على خوان ديمارشى أحد المعارضين ذى الأصل الإيطالى الذى تأثر بأفكاره الماركسية وفى عام ١٩٢٦ التحق بجامعة تشيلى، لدراسة الطب وبعد عام ترأس طلبة كلية الطب وفى ١٩٣٠ أصبح نائبا لرئيس اتحاد طلبة تشيلى، فلما أنهى دراسته انتقل إلى فالبارايشو ليتدرب وليكون بقرب والده المريض، أعلنت الجمهورية الاشتراكية بقيادة مارمادوك جروف وفى مارس١٩٣٦ اشترك فى تأسيس الجبهة الشعبية، وترأس فرع الجبهة فى فالبارايشو، وانتخبه رفاقه فى الحزب الاشتراكى أمينا مساعدا للحزب
وفى ١٩٤٢ صار الأمين العام للحزب الاشتراكى فى تشيلى وبعد ٣ أعوام انتخب عضواً فى مجلس الشيوخ عن فالديفيا وضواحيها فى الجنوب وعلى إثر انقسام الحزب الاشتراكى فى ١٩٤٧ عمل الليندى على تشكيل «جبهة الشعب» مع الحزب الشيوعى وشكلت «جبهة النضال الشعبى» ورشحته فى ١٩٦٣ لانتخابات الرئاسة ورغم حصوله على مليون صوت إلا أنه خسر أمام مرشح الحزب الديمقراطى المسيحى إدواردو فراى مونتالبا وفى ١٩٦٦ صار رئيسا لمجلس الشيوخ وتحقق الوحدة الشعبية من الأحزاب «الشيوعى والاشتراكى والراديكال والمابو وبادينا والشعبى المستقل».
وفى ١٩٧٠ أعلنت هذه الأحزاب ترشيحه لانتخابات الرئاسة وفاز بالأغلبية وفى ٢٤ أكتوبر ١٩٧٠ أعلن الكونجرس «النواب والشيوخ» فوزه برئاسة البلاد، وفى الثالث من نوفمبر تولى مهام منصبه كرئيس للجمهورية الشيلية.
1973في مثل هذا اليوم انضمت مدينة السويس الى فصول ملحمة اكتوبر العظيم حيث تمكنت المدينة من صد ثلاث محاولات اسرائيلية لإقتحامها في أول يوم لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 339 لوقف اطلاق النار. وعلي مدار اليوم دارت معارك عنيفة داخل المدينة وعلى مشارفها فقدت خلالها اسرائيل 33 دبابة و70 قتيلا دون أن تتمكن من دخولها. كان الإستيلاء علي السويس هدفاً استراتيجياً بعد أن أوجدت القوات الإسرائيلية ثغرة لها فى الدفرسوار فى غربى القناة ففرحت بهذا النصر المزيف وأرادت تطويق الجيش الثالث الميدانى الموجود فى شرقى القناة، لكن ابناء السويس الأبطال دافعوا عن مدينتهم ببسالة منقطعة النظير واستطاعت المقاومة الشعبية فى السويس بتعاونها مع الجيش والشرطة وقوات الدفاع الشعبى ان تجعل من المدينة قلعة منيعة استحال على العدو اقتحامها بدباباته . وقد أتخذ هذا اليوم عيدأ قومياً لمحافظة السويس.
1945حدث في مثل هذا اليوم قامت إحدى وخمسين دولة بالتوقيع على ميثاق منظمة الامم المتحدة بعد فشل عصبة الأمم المتحدة في مهامها بعد قيام الحرب العالمية الثانية وإنتصار الحلفاء .ويحتوي ميثاق منظمة الامم المتحدة على 111 مادة تحرص جميعها على حفظ السلام والامن الدولى وتنمية العلاقات الدولية في العالم وتعمل علي تحقيق المساواة بين الشعوب واحترام حقوق الانسان وقد وصل الآن عدد اعضائها بعد 65 عاماً من انشائها على 192 دولة . ويقع المقر الرئيسي لها في نيويورك واللغات الرسمية للامم المتحدة هى العربية والانجليزية والفرنسية والروسية والاسبانية والصينية.
فى مثل هذا اليوم ٢٤ أكتوبر ١٢٦٠ بيبرس يقتل قطز
كان الملك الظاهر بيبرس سلطان مصر والشام ورابع سلاطين الدولة المملوكية، وقد كان مملوكا بيع فى أسواق الشام، وانتهى به الأمر كأحد أعظم السلاطين فى العصر الإسلامى الوسيط، وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر، وهو مولود فى ١٢٢١، وحقق خلال حياته العديد من الانتصارات ضد الصليبيين والمغول ابتداء من معركة المنصورة سنة ١٢٥٠، ومعركة عين جالوت انتهاء بمعركة الأبلستين ضد المغول فى ١٢٧٧، أما سيف الدين قطز فقد كان واحداً من أعظم الشخصيات فى تاريخ المسلمين، وهو من بيت مسلم ملكى، وهو ابن أخت جلال الدين الخوارزمى ملك الخوارزميين، الذى قاوم التتار فترة، وانتصر عليهم، ثم هزم منهم،
وعند فراره إلى الهند أمسك التتار بأسرته فقتلوا بعضهم واسترقوا بعضهم، وكان قطز أحدهم، وأطلق عليه التتار اسماً مغولياً هو قطز، أى الكلب الشرس، وفى أسواق الرقيق بدمشق اشتراه أحد الأيوبيين، وجاء به إلى مصر، وصار أحد رجال عز الدين أيبك وأكبر قواده، واستقر به الأمر فى الحكم، فواجه التتار بعدما أسقطوا الخلافة الإسلامية، وأمكنه الانتصار عليهم فى معركة عين جالوت،
وأعاد التتار تنظيم صفوفهم، والتقى الجيشان فى بيسان فى معركة اشتد فيها بأس التتار، وكادت كفة التتار ترجح فأطلق قطز صيحته الشهيرة «واإسلاماه» مما أثار حمية رجاله حتى انتصروا، ولأن حلم حكم مصر ظل يراود الظاهر بيبرس، فما كان منه إلا أن قام بقتل قطز فى مثل هذا اليوم ٢٤ أكتوبر ١٢٦٠ فى طريق العودة إلى مصر، واستأثر هو بحكمها من ١١ نوفمبر ١٢٦٠ إلى أن توفى فى الثانى من مايو ١٢٧٧ عن ٥٤ سنة.