٢١/ ١٠/١٩٦٧ تدمير وإغراق المدمرة إيلات فى العشرين من يونيو عام ١٩٥٦ وصلت أول مدمرتين للبحرية الإسرائيلية تم شراؤهما من إنجلترا وأحضرهما طاقم إسرائيلى وكانت إحداهما «إيلات» والثانية «يافو» نسبة إلى الميناءين إيلات، ويافا. وقد اشتركت «إيلات» فى العدوان الثلاثى على مصر عام ١٩٥٦.. وكذلك فى حرب يونيو ١٩٦٧، وسرعان ما تقدمت إسرائيل تحت تأثير نشوة الانتصار فى حرب ١٩٦٧ بدفع بعض قطعها لاختراق المياه الإقليمية المصرية فى منطقة بورسعيد فى محاولة لإظهار سيادتها البحرية. واستمرت إسرائيل فى اختراقها للمياه الإقليمية المصرية وقد شرفنا بالحديث مع واحد من أبطال هذه المعركة وهو الربان ممدوح منيع الذى شارك فى المعركة وهو بدرجة ملازم أول مساعد قائد اللانش ٥٠١،
وفى شهادته قال لنا: بدأت قصة ضرب إيلات من التار «البايت» الذى يرجع إلى هذه السفينة الحربية حين ضربت السرب المصرى فى ١١ يوليو ١٩٦٧، والسرب المصرى كان وقتها يقوم بمجرد مرور تأمين فى البحار بقيادة النقيب عاونى عازر والقائد ممدوح شمس، واشتبك السرب مع إيلات وغرق السرب المصرى، ومن يومها السلاح البحرى لم ينس هذه الضربة، وجاءت فكرة رد الثأر عندما علم السلاح البحرى يوم الاربعاء ١٨ أكتوبر أن تلك السفينة الحربية إيلات تنتهك المياه الإقليمية بقيادة «اسحاق شيشان» الذى أصدر كتابا اسمه «الرحلة الأخيرة»، واستمر انتهاك السفينة المياه الإقليمية على فترات حتى صدر قرار يوم السبت فى مثل هذا اليوم ٢١ أكتوبر١٩٦٧ بالاشتباك معها وبالفعل تكونت فرقتان، الفريق الأول على اللنش ٥٠٤ بقيادة النقيب أحمد شاكر ويساعده الملازم أول حسن حسنى، واللنش الثانى بقيادة النقيب لطفى جاب الله بمساعدة الملازم أول ممدوح منيع وحدث الاشتباك الساعة ٥.٤٥ بدفعة من صاروخين من لانش القائد أحمد شاكر،
وشاهد أهل بورسعيد المعركة بالكامل فى ظلام الليل وعندما علم السلاح البحرى بوجود السفينة إيلات ولم تغرق اشتبك معها مجددا بفريق لنش ٥٠١ بقيادة لطفى جاب الله الذى أطلق الصاروخ الأول فأصاب المدمرة فى وسطها وبعد دقيقتين أطلق الثانى ليصيب الهدف إصابة مباشرة ليحوله إلى كتلة من النيران المشتعلة وبدأ يغوص بسرعة. وقد صدر قرار جمهورى بمنح جميع الضباط والجنود الذين اشتركوا فى تدمير المدمرة الإسرائيلية الأوسمة والأنواط وتم اتخاذ هذا اليوم عيدا للقوات البحرية المصرية.
٢١/ ١٠ ١٩٦٩، قيام سياد برى بانقلاب عسكرى فى الصومال
كان محمد سياد برى الرئيس الثالث للصومال بعد الاستقلال، ومما يذكر له معارضته للمقاطعة العربية لمصر بعد كامب ديفيد، وهو مولود فى ٦ أكتوبر ١٩١٩، بدأ حياته جنديا حتى وصل لرتبة جنرال وقائد للجيش، وقام بانقلاب عسكرى فى مثل هذا اليوم ٢١ أكتوبر ١٩٦٩، وصل على أثره إلى سدة الرئاسة بعد اغتيال الرئيس الشرعى للبلاد، وفشل البرلمانيون فى اختيار رئيس جديد فقام برى بإقصاء البرلمانيين والأحزاب المتنازعة واستأثر هو بالرئاسة وظل رئيساً حتى ١٩٩١، وكان قد تبنى النظام الشيوعى الماركسى،
وأصدر قرارات بحلّ الأحزاب السياسية المعارضة واتسم عهده بحكم الرجل الواحد، وواجه حركات التمرد فى الصومال بالقبضة الحديدية للجيش وأجهضها وخاض حربا مع جارته إثيوبيا لاستعادة إقليم أوجادين ولكن انتصاراته تحولت إلى فشل بعد تدخل الاتحاد السوفيتى وكوبا واليمن الجنوبى، كما قمع الجماعات الإسلامية وأصدر قرارات الإعدام لمعارضيه، غير أن نظامه أنجز مشاريع مهمة مثل إنشاء شبكة بنوك وأسواق تجارية فى المدن الرئيسية وإقامة الصناعات الأساسية وفى عهده انضمت الصومال لمنظمة المؤتمر الإسلامى فى ١٩٧٠ وللجامعة العربية فى ١٩٧٤ وربط المدن الرئيسية بشبكة طرق وأنشأ المدارس والمراكز الطبية والاتصالات إلى أن انهار نظامه فى ٢٦ يناير ١٩٩١ إثر تمرد قبلى ، غادر إلى نيجيريا وتوفى فى ٢يناير ١٩٩٥.
1967في مثل هذا اليوم تمكنت وحدات الصواريخ المصرية من اغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات بالقرب من شواطىء بورسعيد . كانت المدمرة الإسرائيلية قد حاولت اختراق المياه الإقليمية المصرية في ذلك اليوم فتصدت لها الوحدات البحرية المصرية واشتبكت معها في قتال عنيف وهاجمتها بالصواريخ واصابتها اصابة مباشرة فاشتعلت فيها النيران على الفور فغرقت وعلى متنها حوالي ثلاثمائة من ضابط وجندى وبحارة اسرائيلى. وتعتبر هذه العملية العسكرية من الآحداث الهامة في تاريخ البحرية المصرية الحديثة فلأول مره تقوم وحدات صغيرة حاملة للصواريخ بإغراق وحدة كبيرة كالمدمرة إيلات وقد غيرت هذه الموقعة البحرية النظريات الاستراتيجية للبحرية الحديثة و وقد إتخذت القوات البحرية المصرية هذا اليوم عيداً لها.
1833في مثل هذا اليوم ولد العالم الكيميائى الفريد نوبل في السويد، تلقى نوبل تعليمه في ليننجراد والولايات المتحدة . وسجل باسمه اكثر من 100 اختراع وفي عام 1863 سجل براءة أول اختراع له وفي عام 1867 توصل الي اختراع الديناميت الذي جني من ورائه ثروة كبيرة فلما رأي ما سببه هذا الاختراع من دمار أوصى بكل ثروته التي جناها من الإختراع إلى جائزة نوبل وتمنح سنوياً للاعمال المتميزة في ميادين الطبيعة والكيمياء والطب والآداب والسلام العالمى وفى عام 1969 استحدثت جائزة سادسة للاقتصاد ومنحت هذه الجوائز للمره الاولى في عام
فى مثل هذا اليوم ٢١ أكتوبر ٢٠١١، وفاة الكاتب أنيس منصور
أنيس منصور
فى قرية بجوار مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ولد الكاتب الكبير أنيس منصور فى ١٨ أغسطس ١٩٢٤، وفى طفولته التحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم، وحين حصل على الثانوية كان ترتيبه الأول على مستوى الجمهورية، وله حكايات عن هذه الفترة تضمنها كتابه «عاشوا فى حياتى».
التحق «منصور» بكلية الآداب فى جامعة القاهرة قسم الفلسفة، الذى تفوق فيه وتتلمذ على يد د. عبدالرحمن بدوى، وحصل على ليسانس الآداب فى ١٩٤٧، وعمل أستاذاً فى القسم ذاته، لكن فى جامعة عين شمس، ثم تفرغ للصحافة فعمل فى «أخبار اليوم»، ثم غادرها إلى «الأهرام» فى مايو ١٩٥٠ حتى ١٩٥٢، ثم تقلب بين المناصب الصحفية وقد ساعده إتقانه أكثر من لغة فى الاطلاع على ثقافات العالم وترجم العديد من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، وكتب أكثر من كتاب فى أدب الرحلات.
عاصر «منصور» الرئيس «عبدالناصر»، ثم أصبح صديقاً لـ«السادات» ورافقه فى زيارته للقدس عام ١٩٧٧، وكان لـ«السادات» صديقاً مقرباً وكاتماً للأسرار، وكان «السادات» قد كلفه بتأسيس مجلة «أكتوبر» فى ٣١ أكتوبر ١٩٧٦، وكان رئيساً لتحريرها ورئيساً لمجلس إدارة «دار المعارف» حتى سنة ١٩٨٤، وقد تفرغ فى أواخر حياته لكتابة مقاله الأسبوعى «مواقف» إلى جانب عموده اليومى فى جريدة «الشرق الأوسط»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢١ أكتوبر ٢٠١١، ولـ«أنيس منصور» مؤلفات قاربت ٢٠٠ كتاب، ومن الجوائز التى حصل عليها الجائزة التشجيعية فى ١٩٦٣، وجائزة الدولة التقديرية فى ١٩٨١، وجائزة مبارك فى ٢٠٠١.
وفى شهادته قال لنا: بدأت قصة ضرب إيلات من التار «البايت» الذى يرجع إلى هذه السفينة الحربية حين ضربت السرب المصرى فى ١١ يوليو ١٩٦٧، والسرب المصرى كان وقتها يقوم بمجرد مرور تأمين فى البحار بقيادة النقيب عاونى عازر والقائد ممدوح شمس، واشتبك السرب مع إيلات وغرق السرب المصرى، ومن يومها السلاح البحرى لم ينس هذه الضربة، وجاءت فكرة رد الثأر عندما علم السلاح البحرى يوم الاربعاء ١٨ أكتوبر أن تلك السفينة الحربية إيلات تنتهك المياه الإقليمية بقيادة «اسحاق شيشان» الذى أصدر كتابا اسمه «الرحلة الأخيرة»، واستمر انتهاك السفينة المياه الإقليمية على فترات حتى صدر قرار يوم السبت فى مثل هذا اليوم ٢١ أكتوبر١٩٦٧ بالاشتباك معها وبالفعل تكونت فرقتان، الفريق الأول على اللنش ٥٠٤ بقيادة النقيب أحمد شاكر ويساعده الملازم أول حسن حسنى، واللنش الثانى بقيادة النقيب لطفى جاب الله بمساعدة الملازم أول ممدوح منيع وحدث الاشتباك الساعة ٥.٤٥ بدفعة من صاروخين من لانش القائد أحمد شاكر،
وشاهد أهل بورسعيد المعركة بالكامل فى ظلام الليل وعندما علم السلاح البحرى بوجود السفينة إيلات ولم تغرق اشتبك معها مجددا بفريق لنش ٥٠١ بقيادة لطفى جاب الله الذى أطلق الصاروخ الأول فأصاب المدمرة فى وسطها وبعد دقيقتين أطلق الثانى ليصيب الهدف إصابة مباشرة ليحوله إلى كتلة من النيران المشتعلة وبدأ يغوص بسرعة. وقد صدر قرار جمهورى بمنح جميع الضباط والجنود الذين اشتركوا فى تدمير المدمرة الإسرائيلية الأوسمة والأنواط وتم اتخاذ هذا اليوم عيدا للقوات البحرية المصرية.
٢١/ ١٠ ١٩٦٩، قيام سياد برى بانقلاب عسكرى فى الصومال
كان محمد سياد برى الرئيس الثالث للصومال بعد الاستقلال، ومما يذكر له معارضته للمقاطعة العربية لمصر بعد كامب ديفيد، وهو مولود فى ٦ أكتوبر ١٩١٩، بدأ حياته جنديا حتى وصل لرتبة جنرال وقائد للجيش، وقام بانقلاب عسكرى فى مثل هذا اليوم ٢١ أكتوبر ١٩٦٩، وصل على أثره إلى سدة الرئاسة بعد اغتيال الرئيس الشرعى للبلاد، وفشل البرلمانيون فى اختيار رئيس جديد فقام برى بإقصاء البرلمانيين والأحزاب المتنازعة واستأثر هو بالرئاسة وظل رئيساً حتى ١٩٩١، وكان قد تبنى النظام الشيوعى الماركسى،
وأصدر قرارات بحلّ الأحزاب السياسية المعارضة واتسم عهده بحكم الرجل الواحد، وواجه حركات التمرد فى الصومال بالقبضة الحديدية للجيش وأجهضها وخاض حربا مع جارته إثيوبيا لاستعادة إقليم أوجادين ولكن انتصاراته تحولت إلى فشل بعد تدخل الاتحاد السوفيتى وكوبا واليمن الجنوبى، كما قمع الجماعات الإسلامية وأصدر قرارات الإعدام لمعارضيه، غير أن نظامه أنجز مشاريع مهمة مثل إنشاء شبكة بنوك وأسواق تجارية فى المدن الرئيسية وإقامة الصناعات الأساسية وفى عهده انضمت الصومال لمنظمة المؤتمر الإسلامى فى ١٩٧٠ وللجامعة العربية فى ١٩٧٤ وربط المدن الرئيسية بشبكة طرق وأنشأ المدارس والمراكز الطبية والاتصالات إلى أن انهار نظامه فى ٢٦ يناير ١٩٩١ إثر تمرد قبلى ، غادر إلى نيجيريا وتوفى فى ٢يناير ١٩٩٥.
1967في مثل هذا اليوم تمكنت وحدات الصواريخ المصرية من اغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات بالقرب من شواطىء بورسعيد . كانت المدمرة الإسرائيلية قد حاولت اختراق المياه الإقليمية المصرية في ذلك اليوم فتصدت لها الوحدات البحرية المصرية واشتبكت معها في قتال عنيف وهاجمتها بالصواريخ واصابتها اصابة مباشرة فاشتعلت فيها النيران على الفور فغرقت وعلى متنها حوالي ثلاثمائة من ضابط وجندى وبحارة اسرائيلى. وتعتبر هذه العملية العسكرية من الآحداث الهامة في تاريخ البحرية المصرية الحديثة فلأول مره تقوم وحدات صغيرة حاملة للصواريخ بإغراق وحدة كبيرة كالمدمرة إيلات وقد غيرت هذه الموقعة البحرية النظريات الاستراتيجية للبحرية الحديثة و وقد إتخذت القوات البحرية المصرية هذا اليوم عيداً لها.
1833في مثل هذا اليوم ولد العالم الكيميائى الفريد نوبل في السويد، تلقى نوبل تعليمه في ليننجراد والولايات المتحدة . وسجل باسمه اكثر من 100 اختراع وفي عام 1863 سجل براءة أول اختراع له وفي عام 1867 توصل الي اختراع الديناميت الذي جني من ورائه ثروة كبيرة فلما رأي ما سببه هذا الاختراع من دمار أوصى بكل ثروته التي جناها من الإختراع إلى جائزة نوبل وتمنح سنوياً للاعمال المتميزة في ميادين الطبيعة والكيمياء والطب والآداب والسلام العالمى وفى عام 1969 استحدثت جائزة سادسة للاقتصاد ومنحت هذه الجوائز للمره الاولى في عام
فى مثل هذا اليوم ٢١ أكتوبر ٢٠١١، وفاة الكاتب أنيس منصور
أنيس منصور
فى قرية بجوار مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ولد الكاتب الكبير أنيس منصور فى ١٨ أغسطس ١٩٢٤، وفى طفولته التحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم، وحين حصل على الثانوية كان ترتيبه الأول على مستوى الجمهورية، وله حكايات عن هذه الفترة تضمنها كتابه «عاشوا فى حياتى».
التحق «منصور» بكلية الآداب فى جامعة القاهرة قسم الفلسفة، الذى تفوق فيه وتتلمذ على يد د. عبدالرحمن بدوى، وحصل على ليسانس الآداب فى ١٩٤٧، وعمل أستاذاً فى القسم ذاته، لكن فى جامعة عين شمس، ثم تفرغ للصحافة فعمل فى «أخبار اليوم»، ثم غادرها إلى «الأهرام» فى مايو ١٩٥٠ حتى ١٩٥٢، ثم تقلب بين المناصب الصحفية وقد ساعده إتقانه أكثر من لغة فى الاطلاع على ثقافات العالم وترجم العديد من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، وكتب أكثر من كتاب فى أدب الرحلات.
عاصر «منصور» الرئيس «عبدالناصر»، ثم أصبح صديقاً لـ«السادات» ورافقه فى زيارته للقدس عام ١٩٧٧، وكان لـ«السادات» صديقاً مقرباً وكاتماً للأسرار، وكان «السادات» قد كلفه بتأسيس مجلة «أكتوبر» فى ٣١ أكتوبر ١٩٧٦، وكان رئيساً لتحريرها ورئيساً لمجلس إدارة «دار المعارف» حتى سنة ١٩٨٤، وقد تفرغ فى أواخر حياته لكتابة مقاله الأسبوعى «مواقف» إلى جانب عموده اليومى فى جريدة «الشرق الأوسط»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢١ أكتوبر ٢٠١١، ولـ«أنيس منصور» مؤلفات قاربت ٢٠٠ كتاب، ومن الجوائز التى حصل عليها الجائزة التشجيعية فى ١٩٦٣، وجائزة الدولة التقديرية فى ١٩٨١، وجائزة مبارك فى ٢٠٠١.