١٨/ ١٠/ ١٩٠٧ تأسست محكمة العدل الدولية الدائمة
محكمة العدل الدولية هى الهيئة القضائية الرئيسية بالأمم المتحدة، وتتولى الفصل طبقا لأحكام القانون الدولى فى النزاعات القانونية، التى تنشأ بين الدول، وتقديم الفتاوى بشأن المسائل القانونية، التى قد تحيلها إليها هيئات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، ويقع مقرها فى لاهاى بهولندا، وهى الجهاز الوحيد من بين الأجهزة الستة للأمم المتحدة، الذى لا يقع فى نيويورك.وقد تأسست عام ١٩٤٥ وهى تتألف من ١٥ قاضياً، تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، لمدة ٩ سنوات، ويمكن إعادة انتخاب الأعضاء ويتم انتخاب ثلث الأعضاء، كل ثلاث سنوات.. ولا يسمح بتواجد قاضيين يحملان نفس الجنسية، وفى حال توفى أحد القضاة الأعضاء، تتم إعادة انتخاب قاض بديل يحمل نفس جنسية المتوفى، ويمكن عزل القاضى بموجب تصويت سرى بين أعضاء المحكمة.
وتؤخذ القرارات بالأغلبية وفى حال تساوى الأصوات يعتبر صوت رئيس المحكمة مرجحاً، وقد جاءت محكمة العدل الدولية تطويرا للمحكمة الدائمة للعدل الدولية «المحكمة الأقدم»، التى تقول قصة تأسيسها وإنشائها إنه عندما طرحت فكرة إنشاء محكمة دولية للنظر فى النزاعات العالمية التى عصفت بأوروبا فى بداية القرن التاسع عشر استهجن الأوربيون الفكرة، ورفضت كل الدول أن تقام على أرضها ووافقت هولندا، وفى بداية الأمر كانت محكمة العدل الدولية قصراً صغيراً للمؤتمرات بناه نيكولاس الثانى آخر قياصرة روسيا عام ١٨٩٩ بتأثير من إيفان بلوك والكاتبة النمساوية الشهيرة وأول امرأة تنال جائزة نوبل للسلام بيرثا فون سوتنر، التى مرت الذكرى المئوية لحصولها على جائزة نوبل للسلام فى بداية هذا العام،
وبما أن فكرة نيكولاس الثانى لم تتطور إلى محكمة دولية فقد طرحت الفكرة من جديد، ووجدت صداها لدى أحد الأثرياء فى العالم أندريو كارنكى الأمريكى من أصول أسكتلندية والذى ساهم فى بناء المحكمة التى بلغت تكلفة بنائها مليونا ونصف المليون دولار واستغرق بناء المحكمة أربع سنوات، وبدأ فى مثل هذا اليوم ١٨ أكتوبر ١٩٠٧ وانتهى فى ١٩١٩. وتم افتتاحها يوم ٢٨ أغسطس، وبناها المهندس لويس كوردونير على الطراز البيزنطى وقد حلت محكمة العدل الدولية «الأحدث» محل المحكمة الأولى «محكمة العدل الدولية الدائمة» التى كانت تشغل نفس المقر وبدأت المحكمة الأحدث عملها عام ١٩٤٦ وهى تعمل وفق نظام أساسى يشبه إلى حد كبير نظام سابقتها.
١٨/ ١٠/ ١٩٧٠ استقالة الرئيس السورى نور الدين الأتاسى
نور الدين الأتاسى رئيس سورى سابق، وهو مولود فى عام ١٩٢٩ لأسرة متدينة بمدينة حمص السورية درس الطب فى جامعة دمشق، وتخرج فيها عام ١٩٥٥، وانتمى لحزب البعث، وكان على رأس تنظيم الحزب فى جامعة دمشق خلال الخمسينيات، وقاد الحركات الطلابية والمظاهرات، واعتقل لمدة عام فى ١٩٥٢ فى عهد أديب الشيشكلى،
عمل جراحا فى حمص، ثم عين وزيرا للداخلية بعد وصول حزب البعث إلى السلطة فى مارس١٩٦٣، ثم أصبح نائباً لرئيس الوزراء عام ١٩٦٤،
ثم عضواً فى مجلس رئاسة الدولة عام ١٩٦٥ إلى أن أصبح رئيساً للدولة وأميناً عاماً لحزب البعث بعد انقلاب فبراير ١٩٦٦، الذى أطاح بالرئيس أمين الحافظ. كانت سلطة «الأتاسى» محدودة فيما كانت السلطة الفعلية فى يد مساعد الأمين العام لحزب البعث صلاح جديد، وخلال فترة حكمه خسرت سوريا ومصر والأردن حرب ١٩٦٧،
ورفض وزير الدفاع حافظ الأسد تحمل مسؤولية الهزيمة نادى بعد الحرب بإقامة جبهة وطنية واسعة، وبالانفتاح على بقية القوى السياسية، ودخل هو والأمين العام المساعد صلاح جديد فى خلاف مع وزير الدفاع آنذاك حافظ الأسد، وبلغ الخلاف ذروته أثناء أحداث أيلول الأسود فى الأردن حين أرسل الأتاسى قوات سورية لمساندة الفلسطينيين فى الأردن،
ووقع خلاف حول إرسال هذه القوات، فاستقال الأتاسى من كل مناصبه فى مثل هذا اليوم ١٨ أكتوبر ١٩٧٠، احتجاجاً على تدخل الجيش فى السياسة، وعلى أثر ثورة التصحيح اعتقل لمدة ٢٢ عاماً، وتوفى فى ٢ ديسمبر ١٩٩٢.
1989في مثل هذا اليوم ضرب زلزال شديد مدينة سان فرانسيسكو وألحق بها خسائر جسيمة. حصلت الهزة الأرضية بقوة سبع درجات في وقت الزحام المسائي وسببت انفجار بقوة 2.000 كيلوطن من مادة تي ان تي واستمرت خمس عشرة ثانية. وحطم بعض أجزائها خصوصاً المناطق القديمة تحطيماً هائلاً، وسَلِم البعض الآخر، لاسيما المناطق الجديدة المصمَّمة لمقاومة الهزات الأرضية ومات عشرة أشخاص بسبب هذا الزلزال . وكانت تلك ثاني هزة في القرن العشرين من حيث الشدة و قد نوه الجيولوجيون انها ليست الآخيرة. مدينة سان فرانسيسكو قائمة في موضع انكسار جيولوجي يمثل شرخا في القشرة الأرضية طوله 650 ميلا. ورغم فهم اهالي المدينة لخطورة الموقف الا انهم لم يغادروها .
1907في مثل هذا اليوم وُقعت إتفاقية لاهاي لحل النزاعات الدولية سلمياً وفي عام 1945 وبعد قيام مظمة الأمم المتحدة حلت محلها محكمة العدل الدولية وبدأت أعمالها في العام اللاحق . فأصبحت هي الذراع القضائي الأساسي لمنظمة الأمم المتحدة. يقع مقرها في لاهاي بهولندا. وهي الجهاز الوحيد من بين الأجهزة الستة للأمم المتحدة الذي لايقع في نيويورك. وللمحكمة نشاط قضائي واسع، وهي تنظر في القضايا التي تضعها الدول امامها، كما تقدم الاستشارات القانونية للهيئات الدولية التي تطلب ذلك. وتعد الأحكام الصادرة عن المحكمة قليلة نسبياً، لكنها شهدت بعض النشاط ابتداء من مطلع الثمانينيات، وقد سحبت الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بالسلطة القضائية الإلزامية لهذه المحكمة، مما يعني بأنها تلتزم بما تقبله من قرارات المحكمة وتتحلل مما لا تقبله منها.
محكمة العدل الدولية هى الهيئة القضائية الرئيسية بالأمم المتحدة، وتتولى الفصل طبقا لأحكام القانون الدولى فى النزاعات القانونية، التى تنشأ بين الدول، وتقديم الفتاوى بشأن المسائل القانونية، التى قد تحيلها إليها هيئات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، ويقع مقرها فى لاهاى بهولندا، وهى الجهاز الوحيد من بين الأجهزة الستة للأمم المتحدة، الذى لا يقع فى نيويورك.وقد تأسست عام ١٩٤٥ وهى تتألف من ١٥ قاضياً، تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، لمدة ٩ سنوات، ويمكن إعادة انتخاب الأعضاء ويتم انتخاب ثلث الأعضاء، كل ثلاث سنوات.. ولا يسمح بتواجد قاضيين يحملان نفس الجنسية، وفى حال توفى أحد القضاة الأعضاء، تتم إعادة انتخاب قاض بديل يحمل نفس جنسية المتوفى، ويمكن عزل القاضى بموجب تصويت سرى بين أعضاء المحكمة.
وتؤخذ القرارات بالأغلبية وفى حال تساوى الأصوات يعتبر صوت رئيس المحكمة مرجحاً، وقد جاءت محكمة العدل الدولية تطويرا للمحكمة الدائمة للعدل الدولية «المحكمة الأقدم»، التى تقول قصة تأسيسها وإنشائها إنه عندما طرحت فكرة إنشاء محكمة دولية للنظر فى النزاعات العالمية التى عصفت بأوروبا فى بداية القرن التاسع عشر استهجن الأوربيون الفكرة، ورفضت كل الدول أن تقام على أرضها ووافقت هولندا، وفى بداية الأمر كانت محكمة العدل الدولية قصراً صغيراً للمؤتمرات بناه نيكولاس الثانى آخر قياصرة روسيا عام ١٨٩٩ بتأثير من إيفان بلوك والكاتبة النمساوية الشهيرة وأول امرأة تنال جائزة نوبل للسلام بيرثا فون سوتنر، التى مرت الذكرى المئوية لحصولها على جائزة نوبل للسلام فى بداية هذا العام،
وبما أن فكرة نيكولاس الثانى لم تتطور إلى محكمة دولية فقد طرحت الفكرة من جديد، ووجدت صداها لدى أحد الأثرياء فى العالم أندريو كارنكى الأمريكى من أصول أسكتلندية والذى ساهم فى بناء المحكمة التى بلغت تكلفة بنائها مليونا ونصف المليون دولار واستغرق بناء المحكمة أربع سنوات، وبدأ فى مثل هذا اليوم ١٨ أكتوبر ١٩٠٧ وانتهى فى ١٩١٩. وتم افتتاحها يوم ٢٨ أغسطس، وبناها المهندس لويس كوردونير على الطراز البيزنطى وقد حلت محكمة العدل الدولية «الأحدث» محل المحكمة الأولى «محكمة العدل الدولية الدائمة» التى كانت تشغل نفس المقر وبدأت المحكمة الأحدث عملها عام ١٩٤٦ وهى تعمل وفق نظام أساسى يشبه إلى حد كبير نظام سابقتها.
١٨/ ١٠/ ١٩٧٠ استقالة الرئيس السورى نور الدين الأتاسى
نور الدين الأتاسى رئيس سورى سابق، وهو مولود فى عام ١٩٢٩ لأسرة متدينة بمدينة حمص السورية درس الطب فى جامعة دمشق، وتخرج فيها عام ١٩٥٥، وانتمى لحزب البعث، وكان على رأس تنظيم الحزب فى جامعة دمشق خلال الخمسينيات، وقاد الحركات الطلابية والمظاهرات، واعتقل لمدة عام فى ١٩٥٢ فى عهد أديب الشيشكلى،
عمل جراحا فى حمص، ثم عين وزيرا للداخلية بعد وصول حزب البعث إلى السلطة فى مارس١٩٦٣، ثم أصبح نائباً لرئيس الوزراء عام ١٩٦٤،
ثم عضواً فى مجلس رئاسة الدولة عام ١٩٦٥ إلى أن أصبح رئيساً للدولة وأميناً عاماً لحزب البعث بعد انقلاب فبراير ١٩٦٦، الذى أطاح بالرئيس أمين الحافظ. كانت سلطة «الأتاسى» محدودة فيما كانت السلطة الفعلية فى يد مساعد الأمين العام لحزب البعث صلاح جديد، وخلال فترة حكمه خسرت سوريا ومصر والأردن حرب ١٩٦٧،
ورفض وزير الدفاع حافظ الأسد تحمل مسؤولية الهزيمة نادى بعد الحرب بإقامة جبهة وطنية واسعة، وبالانفتاح على بقية القوى السياسية، ودخل هو والأمين العام المساعد صلاح جديد فى خلاف مع وزير الدفاع آنذاك حافظ الأسد، وبلغ الخلاف ذروته أثناء أحداث أيلول الأسود فى الأردن حين أرسل الأتاسى قوات سورية لمساندة الفلسطينيين فى الأردن،
ووقع خلاف حول إرسال هذه القوات، فاستقال الأتاسى من كل مناصبه فى مثل هذا اليوم ١٨ أكتوبر ١٩٧٠، احتجاجاً على تدخل الجيش فى السياسة، وعلى أثر ثورة التصحيح اعتقل لمدة ٢٢ عاماً، وتوفى فى ٢ ديسمبر ١٩٩٢.
1989في مثل هذا اليوم ضرب زلزال شديد مدينة سان فرانسيسكو وألحق بها خسائر جسيمة. حصلت الهزة الأرضية بقوة سبع درجات في وقت الزحام المسائي وسببت انفجار بقوة 2.000 كيلوطن من مادة تي ان تي واستمرت خمس عشرة ثانية. وحطم بعض أجزائها خصوصاً المناطق القديمة تحطيماً هائلاً، وسَلِم البعض الآخر، لاسيما المناطق الجديدة المصمَّمة لمقاومة الهزات الأرضية ومات عشرة أشخاص بسبب هذا الزلزال . وكانت تلك ثاني هزة في القرن العشرين من حيث الشدة و قد نوه الجيولوجيون انها ليست الآخيرة. مدينة سان فرانسيسكو قائمة في موضع انكسار جيولوجي يمثل شرخا في القشرة الأرضية طوله 650 ميلا. ورغم فهم اهالي المدينة لخطورة الموقف الا انهم لم يغادروها .
1907في مثل هذا اليوم وُقعت إتفاقية لاهاي لحل النزاعات الدولية سلمياً وفي عام 1945 وبعد قيام مظمة الأمم المتحدة حلت محلها محكمة العدل الدولية وبدأت أعمالها في العام اللاحق . فأصبحت هي الذراع القضائي الأساسي لمنظمة الأمم المتحدة. يقع مقرها في لاهاي بهولندا. وهي الجهاز الوحيد من بين الأجهزة الستة للأمم المتحدة الذي لايقع في نيويورك. وللمحكمة نشاط قضائي واسع، وهي تنظر في القضايا التي تضعها الدول امامها، كما تقدم الاستشارات القانونية للهيئات الدولية التي تطلب ذلك. وتعد الأحكام الصادرة عن المحكمة قليلة نسبياً، لكنها شهدت بعض النشاط ابتداء من مطلع الثمانينيات، وقد سحبت الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بالسلطة القضائية الإلزامية لهذه المحكمة، مما يعني بأنها تلتزم بما تقبله من قرارات المحكمة وتتحلل مما لا تقبله منها.