١٧/ ١٠/ ١٩٨٢ وفاة عميد المسرح العربى يوسف وهبى يظل تاريخ ميلاد يوسف وهبى موضع خلاف إذا كان ولد فى ١٨٩٨ أو ١٩٠١ غير أن يوم ١٤ يوليو ١٨٩٨ يظل الأرجح، وقد ولد فى الفيوم، وكان والده عبدالله باشا وهبى يعمل مفتشاً للرى بالفيوم، وهو الذى حفر ترعة عبدالله وهبى هناك وأنشأ مسجدا يحمل اسمه، بدأ يوسف تعليمه فى كتّاب العسيلى بالفيوم، ثم التحق بالمدرسة السعيدية وجذبه التمثيل لأول مرة على أثر مشاهدته أحد عروض فرقة سليم القرداحى وبدأ يمارس هوايته بإلقاء المونولوجات هو وحسن فائق بالنادى الأهلى،
ثم عمل فى سيرك الحاج سليمان ليصير واحدا من «المشخصاتية» التى لم يكن معترفا بشهادتهم أمام المحاكم وعلم والده وطرده من البيت، ثم قرر إيفاده لإيطاليا لدراسة الزراعة وأقنعه صديقه محمد كريم بأنها فرصة لدراسة التمثيل فسافر لكنه درس التمثيل على يد الفنان الإيطالى كيانتونى، وعاد لمصر فى ١٩٢١ بعد وفاة والده، وبعد حصوله على حصته فى الميراث (عشرة آلاف جنيه ذهبية) كون فرقة رمسيس، وقرر أن يقدم مسرحاً مختلفاً لما يقدمه الريحانى والكسار، وكان أول عروض فرقته عام ١٩٢٣ هو «المجنون»،
ووفقا لشهادة المهندس محمد يوسف وهبى ابن شقيق عميد المسرح، فإن يوسف وهبى كان ثانى فنان فى العالم يقدم شخصية راسبوتين كما حظى بجائزة من بابا الفاتيكان لتقديمه مسرحية «كرسى الاعتراف» فى إيطاليا باللغة الإيطالية وأن وهبى بدأ مسيرته السينمائية متأخراً بسبب الحملة التى أثيرت ضده بسبب ما قيل عن قبوله القيام بدور النبى محمد فى فيلم لشركة ماركوس الألمانية بالاشتراك مع الحكومة التركية وأنه رد على الاتهامات التى وجهت إليه فى صحيفة الأهرام، وقال إنه لم يكن ليقبل بأداء دور فى عمل فيه ضرر للإسلام، وفى عام ١٩٣٠ وبالتعاون مع محمد كريم أنشأ شركة سينمائية باسم رمسيس فيلم التى بدأت أعمالها بفيلم «زينب» ثم «أولاد الذوات»،
وتتابعت أفلامه وصولا لفيلم «غرام وانتقام» ١٩٤٤، وحصل على لقب البكوية من الملك فاروق بسبب إحدى أغانى الفيلم التى مجدت العائلة المالكة، ويذكر أيضا أنه أعاد اكتشاف فاتن حمامة وهى فى الثانوية بعد ظهورها طفلة فى فيلم «يوم سعيد» بسنوات، وقد اصطحبها له (محمد يوسف وهبى) نزولا على رغبة أبيها وظهرت فى فيلم «ملاك الرحمة» إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٧ أكتوبر ١٩٨٢.
١٧/ ١٠/١٩٧٨ وفاة شيخ الأزهر الدكتور عبدالحليم محمود
كان الدكتور عبدالحليم محمود، صاحب مواقف فارقة مع النظام أثناء مشيخته للأزهر، منها ما أبداه تجاه المحكمة العسكرية فى قضية جماعة التكفير والهجرة، وكانت المحكمة استعانت بعدد من علماء الأزهر لإبداء الرأى فى فكر هذه الجماعة، لكنها كانت فى عجلة من أمرها فأصدرت أحكامها دون استئناس برأى الأزهر.
بل تضمن حكمها هجوما على الأزهر وهو ما أغضب الإمام الأكبر فأصدر بيانا امتنعت معظم الصحف اليومية عن نشره ونشرته صحيفة الأحرار، واتهم فيه المحكمة بأنها لم تمكن علماء الأزهر من الاطلاع على آراء هذا التنظيم بالاستماع إلى أصحابه لمعرفة الظروف التى أدت بهم لهذا الفكر،
واكتفت بعرض محاضر النيابة. هذا هو عبدالحليم محمود الذى ولد فى ١٢ مايو ١٩١٠ بقرية أبوأحمد مركز بلبيس بمحافظة الشرقية وحفظ القرآن والتحق بالأزهر فى ١٩٢٣، وحصل على العالمية سنة ١٩٣٢، وسافر لفرنسا على نفقته، ومنها حصل على الدكتوراة فى الفلسفة الإسلامية فى ١٩٤٠، وبعد عودته عمل مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر. ثم عميدا لكلية أصول الدين. ثم أمينا لمجمع البحوث الإسلامية. ثم وكيلا للأزهر فوزيرا للأوقاف. ثم تولى مشيخة الأزهر فى ٢٧ مارس ١٩٧٣،
وما كاد يقوم بأعباء منصبه حتى صدر قرار السادات فى ٧ يوليو ١٩٧٤ الذى يقلص اختصاصات الأزهر وشيخه فاستقال الإمام، ورفع أحد المحامين دعوى أمام محكمة القضاء الإدارى ضد السادات ووزير الأوقاف واضطر السادات للرجوع عن قراره إلى أن لقى الإمام ربه فى مثل هذا اليوم ١٧ أكتوبر ١٩٧٨.
1933في مثل هذا اليوم وصل العالم الشهير ألبرت أينشتين إلي الولايات المتحدة لاجئا من ألمانيا. ثم تخلى عن الجنسية الألمانية وإنسحب من عضوية جميع الأكاديميات الألمانية احتجاجا على استلام النازيين السلطة. عين اينشتين في الولايات المتحدة استاذا للفيزياء في احد المعاهد العلمية الجديدة. ولم يبق ظهور العالم الكبير في امريكا سرا، فقد اخذت تتوارد عليه كميات كبيرة من الرسائل يوميا حالما وصل الى هناك. وألبرت اينشتين هو واضع النظريتين النسبية الخاصة والعامة الشهيرتين، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921.
1918في مثل هذا اليوم ولدت الممثلة الأمريكية ريتا هيوارث التي لمع نجمها في الأربعينات من القرن العشرين. جاءت من عائلة فنية وبدأت حياتها الفنية كراقصة بملهي ليلي وانتقلت إلي السينما لتصبح نجمة هوليوود الأولي، كانت ريتا ملكة الإغراء الأولي واعتبرها النقاد رمز الإغراء الأول في هوليوود، وطوال عمرها الفني الذي امتد لأكثر من 37 عاماً قامت بالعديد من الأفلام وصلت لـ 61 فيلماً.. تزوجت ريتا خمس مرات، كانت الثالثة من المهراجا الهندي الأمير علي أغاخان أمير طائفة الإسماعيلية في الفترة من 1948 وحتي 1953 وكان هذا الزواج له صدي كبير علي المستوي الفني، حيث أهداها المهراجا ماسة يوم الزفاف 120 قيراطاً. زارت خلالها مصر وكانت في ضيافة الأميرة فايزة ابنة الملك وتوفيت ريتا هيوارث في 14 مايو 1987.
ثم عمل فى سيرك الحاج سليمان ليصير واحدا من «المشخصاتية» التى لم يكن معترفا بشهادتهم أمام المحاكم وعلم والده وطرده من البيت، ثم قرر إيفاده لإيطاليا لدراسة الزراعة وأقنعه صديقه محمد كريم بأنها فرصة لدراسة التمثيل فسافر لكنه درس التمثيل على يد الفنان الإيطالى كيانتونى، وعاد لمصر فى ١٩٢١ بعد وفاة والده، وبعد حصوله على حصته فى الميراث (عشرة آلاف جنيه ذهبية) كون فرقة رمسيس، وقرر أن يقدم مسرحاً مختلفاً لما يقدمه الريحانى والكسار، وكان أول عروض فرقته عام ١٩٢٣ هو «المجنون»،
ووفقا لشهادة المهندس محمد يوسف وهبى ابن شقيق عميد المسرح، فإن يوسف وهبى كان ثانى فنان فى العالم يقدم شخصية راسبوتين كما حظى بجائزة من بابا الفاتيكان لتقديمه مسرحية «كرسى الاعتراف» فى إيطاليا باللغة الإيطالية وأن وهبى بدأ مسيرته السينمائية متأخراً بسبب الحملة التى أثيرت ضده بسبب ما قيل عن قبوله القيام بدور النبى محمد فى فيلم لشركة ماركوس الألمانية بالاشتراك مع الحكومة التركية وأنه رد على الاتهامات التى وجهت إليه فى صحيفة الأهرام، وقال إنه لم يكن ليقبل بأداء دور فى عمل فيه ضرر للإسلام، وفى عام ١٩٣٠ وبالتعاون مع محمد كريم أنشأ شركة سينمائية باسم رمسيس فيلم التى بدأت أعمالها بفيلم «زينب» ثم «أولاد الذوات»،
وتتابعت أفلامه وصولا لفيلم «غرام وانتقام» ١٩٤٤، وحصل على لقب البكوية من الملك فاروق بسبب إحدى أغانى الفيلم التى مجدت العائلة المالكة، ويذكر أيضا أنه أعاد اكتشاف فاتن حمامة وهى فى الثانوية بعد ظهورها طفلة فى فيلم «يوم سعيد» بسنوات، وقد اصطحبها له (محمد يوسف وهبى) نزولا على رغبة أبيها وظهرت فى فيلم «ملاك الرحمة» إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٧ أكتوبر ١٩٨٢.
١٧/ ١٠/١٩٧٨ وفاة شيخ الأزهر الدكتور عبدالحليم محمود
كان الدكتور عبدالحليم محمود، صاحب مواقف فارقة مع النظام أثناء مشيخته للأزهر، منها ما أبداه تجاه المحكمة العسكرية فى قضية جماعة التكفير والهجرة، وكانت المحكمة استعانت بعدد من علماء الأزهر لإبداء الرأى فى فكر هذه الجماعة، لكنها كانت فى عجلة من أمرها فأصدرت أحكامها دون استئناس برأى الأزهر.
بل تضمن حكمها هجوما على الأزهر وهو ما أغضب الإمام الأكبر فأصدر بيانا امتنعت معظم الصحف اليومية عن نشره ونشرته صحيفة الأحرار، واتهم فيه المحكمة بأنها لم تمكن علماء الأزهر من الاطلاع على آراء هذا التنظيم بالاستماع إلى أصحابه لمعرفة الظروف التى أدت بهم لهذا الفكر،
واكتفت بعرض محاضر النيابة. هذا هو عبدالحليم محمود الذى ولد فى ١٢ مايو ١٩١٠ بقرية أبوأحمد مركز بلبيس بمحافظة الشرقية وحفظ القرآن والتحق بالأزهر فى ١٩٢٣، وحصل على العالمية سنة ١٩٣٢، وسافر لفرنسا على نفقته، ومنها حصل على الدكتوراة فى الفلسفة الإسلامية فى ١٩٤٠، وبعد عودته عمل مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر. ثم عميدا لكلية أصول الدين. ثم أمينا لمجمع البحوث الإسلامية. ثم وكيلا للأزهر فوزيرا للأوقاف. ثم تولى مشيخة الأزهر فى ٢٧ مارس ١٩٧٣،
وما كاد يقوم بأعباء منصبه حتى صدر قرار السادات فى ٧ يوليو ١٩٧٤ الذى يقلص اختصاصات الأزهر وشيخه فاستقال الإمام، ورفع أحد المحامين دعوى أمام محكمة القضاء الإدارى ضد السادات ووزير الأوقاف واضطر السادات للرجوع عن قراره إلى أن لقى الإمام ربه فى مثل هذا اليوم ١٧ أكتوبر ١٩٧٨.
1933في مثل هذا اليوم وصل العالم الشهير ألبرت أينشتين إلي الولايات المتحدة لاجئا من ألمانيا. ثم تخلى عن الجنسية الألمانية وإنسحب من عضوية جميع الأكاديميات الألمانية احتجاجا على استلام النازيين السلطة. عين اينشتين في الولايات المتحدة استاذا للفيزياء في احد المعاهد العلمية الجديدة. ولم يبق ظهور العالم الكبير في امريكا سرا، فقد اخذت تتوارد عليه كميات كبيرة من الرسائل يوميا حالما وصل الى هناك. وألبرت اينشتين هو واضع النظريتين النسبية الخاصة والعامة الشهيرتين، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921.
1918في مثل هذا اليوم ولدت الممثلة الأمريكية ريتا هيوارث التي لمع نجمها في الأربعينات من القرن العشرين. جاءت من عائلة فنية وبدأت حياتها الفنية كراقصة بملهي ليلي وانتقلت إلي السينما لتصبح نجمة هوليوود الأولي، كانت ريتا ملكة الإغراء الأولي واعتبرها النقاد رمز الإغراء الأول في هوليوود، وطوال عمرها الفني الذي امتد لأكثر من 37 عاماً قامت بالعديد من الأفلام وصلت لـ 61 فيلماً.. تزوجت ريتا خمس مرات، كانت الثالثة من المهراجا الهندي الأمير علي أغاخان أمير طائفة الإسماعيلية في الفترة من 1948 وحتي 1953 وكان هذا الزواج له صدي كبير علي المستوي الفني، حيث أهداها المهراجا ماسة يوم الزفاف 120 قيراطاً. زارت خلالها مصر وكانت في ضيافة الأميرة فايزة ابنة الملك وتوفيت ريتا هيوارث في 14 مايو 1987.