١٦/ ١٠/ ٢٠٠٢ افتتاح مكتبة الإسكندرية اختلف المؤرخون حول الشخص الذى بنى المكتبة، فهناك من يقول إن الإسكندر وضعها فى تخطيطه عند بناء الإسكندرية وهو صاحب فكرة بنائها، والبعض يقول إن بطليموس الأول هو من بناها والبعض الآخر يقول إنه تم تأسيسها على يد بطليموس الثانى باعتبار أنه هو الذى أكملها فبطليموس الأول هو الذى أمر بتأسيس المكتبة وتنظيمها على نفقته، ثم أكمل ذلك خلفه بطليموس الثانى وقد جمع ديمتريوس الفاليرى اليونانى نواة مكتبة الإسكندرية،
وهو فى بلاد اليونان حيث كان يعمل كمستشار لبطليموس الأول، وهو من نظم المكتبة وقد تم وضع تخطيط معمارى وموضوعى بحيث تكون معبرةً عن رصيد الفكر اليونانى وعلوم العصر وهناك اختلاف فى العام الذى تم إنشاؤها فيه فهناك من يقول إنها أنشئت فى ٣٣٠ قبل الميلاد وهناك من يقول إنه تم إنشاؤها عام ٢٨٨ قبل الميلاد.
ترجع عظمتها أيضاً إلى أنها ضمت علوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية التى أنتجت الحضارة الهلينستية وكانت أول وأعظم مكتبة عرفت فى التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها، وضمت أكبر مجموعة من الكتب فى العالم القديم والتى وصل عددها آنذاك إلى ٧٠٠ ألف مجلد بما فى ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو. وفى عام ٤٨ ق.م قام يوليوس قيصر بحرق ١٠١ سفينة كانت موجودة على شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا
وامتدت النيران إلى مكتبة الإسكندرية فأحرقتها ويقول بعض المؤرخين إنها دمرت إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب وقد فند مؤرخون إسلاميون هذا الزعم حيث دخل عمرو بن العاص الإسكندرية فى ٦٤٢م فى وقت لم تكن مكتبة الإسكندرية موجودة فيه وقالوا إن مكتبة الإسكندرية تم إحراقها عن آخرها فى زمن الإمبراطور الرومانى يوليوس قيصر وظل الحلم فى إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة يراود خيال المفكرين والعلماء فى العالم وكانت البداية مع إعلان الرئيس مبارك فى إعلان أسوان فى ١٩٩٠ لإحياء المكتبة القديمة
وفى سنة ٢٠٠٢ وبدعم من اليونسكو تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة حيث تمت إعادة إحياء المكتبة فى مشروع ضخم ليجرى بناء المكتبة من جديد فى موقع قريب من المكتبة القديمة، وتم افتتاح المكتبة الحديثة فى مثل هذا اليوم ١٦ أكتوبر ٢٠٠٢، لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.
١٦/ ١٠/ ٢٠٠٢ اعتقال«بينوشيه» رئيس تشيلى
فى نوفمبر ١٩٧٠ وصل الزعيم الاشتراكى سلفادور الليندى لرئاسة تشيلى فى انتخابات حرة ومباشرة، أقلقت أمريكا لأنها كانت تعنى مداً اشتراكياً فى أمريكا اللاتينية، وكان «الليندى» اتخذ سياسات شجاعة ضربت المصالح الأمريكية فى تشيلى، وأقرت أمريكا بأن الليندى يشكل خطراً كبيراً على مصالحها، وخططت لإنفاذ مشيئتها عن طريق رجلها المختار أوجستو بينوشيه، قائد الجيش،
الذى استولى على السلطة بإيعاز أمريكى فى ١١ سبتمبر ١٩٧٣، وحاصر القصر الرئاسى بدباباته، مطالباً سلفادور الليندى بالاستسلام، لكنه رفض وارتدى الوشاح الرئاسى الذى ميز رؤساء تشيلى طوال قرنين من الزمان ليموت فى القصر الرئاسى دفاعاً عن حقه الشرعى، واستولى بينوشيه على السلطة، واستمر حاكماً لسبعة وعشرين عاماً، كان أثناءها رجل أمريكا فى الدول اللاتينية،
وظل بينوشيه المولود فى ٢٥ نوفمبر ١٩١٥ من ١٩٧٣ وحتى ١٩٩٠ حاكماً عسكرياً مطلقاً ينسب إليه وإلى عهده الكثير من المفاسد السياسية والمالية والحكم الديكتاتورى والتعذيب والاغتيالات والتشويه فى التفاهم مع المعارضة، وانتهى به الأمر مخلوعاً فى ١٩٩٠ على يد شعبه الذى خلعه رغم قوة نظامه العسكرى ليضع نهاية للاستبداد،
وفى ٢٠٠٢ سافر الديكتاتور العجوز إلى بريطانيا للعلاج، وهناك اعتقل فى مثل هذا اليوم ١٦ أكتوبر ٢٠٠٢ بتفويض قضائى لتبدأ محاكمته إلى أن توفى فى ١٠ ديسمبر ٢٠٠٦، وكان للحائز على نوبل الروائى الكولومبى جارسيا ماركيز كتاب عن نظامه بعنوان «مهمة سرية فى تشيلى».
2002افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة في مصر.بعد أن تم إحيائها في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. وتضم المكتبة عدد ضخم من الكتب ومركزا لأرشيف الأنترنت وثاني أكبر مكتبة فرنكفونية في العالم كما تضم ستة مكتبات متخصصة ومتاحف وقبة سماوية وقاعات استكشافات ومعارض علمية للأطفال ومركزا للمؤتمرات و7 مراكز بحثية متخصصة .
1793اعدمت الملكة ماري أنطوانيت زوجة لويس السادس عشر ملك فرنسا بتهمة الخيانة.ولدت عام 1755 وتزوجت الملك لويس السادس عشر وهي في 14 من عمرها وكان هو في 15 من عمره.ولم تهتم الا بملذاتها ونسب اليها فساد البلاط الفرنسي، ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا.ومنذ بدء الثورة الفرنسية فقد زوجها حكمه للبلاد تدريجيًا، وواجهت المخاطر بشجاعة، وفشل الملك في احتواء الأزمة والعنف الذي تولد عنها واتجهت الجماهير الباريسية الجائعة البائسة في مسيرة إلى فرساي وأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر تويلري بباريس.وتآمرت ماري أنطوانيت للحصول على المساعدة العسكرية من حكام أوروبا خاصة من أخيها ليوبولد الثاني ملك النمسا، ورفضت أن تعطي أية امتيازات مطلقًا للثوار. أقنعت لويس بالفرار من باريس في 20 يونيو 1791 وفشلت العائلة الملكية في الهروب وزاد فقدان ثقة الشعب بهما،واتهمت ماري انطوانيت بافشاء أسرارًا عسكرية إلى الأعداء.وحكم علي الملك لويس بقطع الرأس ونفذ الحكم في 21 يناير 1793 في ساحة الكونكورد كما تم اعدامها.
وهو فى بلاد اليونان حيث كان يعمل كمستشار لبطليموس الأول، وهو من نظم المكتبة وقد تم وضع تخطيط معمارى وموضوعى بحيث تكون معبرةً عن رصيد الفكر اليونانى وعلوم العصر وهناك اختلاف فى العام الذى تم إنشاؤها فيه فهناك من يقول إنها أنشئت فى ٣٣٠ قبل الميلاد وهناك من يقول إنه تم إنشاؤها عام ٢٨٨ قبل الميلاد.
ترجع عظمتها أيضاً إلى أنها ضمت علوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية التى أنتجت الحضارة الهلينستية وكانت أول وأعظم مكتبة عرفت فى التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها، وضمت أكبر مجموعة من الكتب فى العالم القديم والتى وصل عددها آنذاك إلى ٧٠٠ ألف مجلد بما فى ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو. وفى عام ٤٨ ق.م قام يوليوس قيصر بحرق ١٠١ سفينة كانت موجودة على شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا
وامتدت النيران إلى مكتبة الإسكندرية فأحرقتها ويقول بعض المؤرخين إنها دمرت إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب وقد فند مؤرخون إسلاميون هذا الزعم حيث دخل عمرو بن العاص الإسكندرية فى ٦٤٢م فى وقت لم تكن مكتبة الإسكندرية موجودة فيه وقالوا إن مكتبة الإسكندرية تم إحراقها عن آخرها فى زمن الإمبراطور الرومانى يوليوس قيصر وظل الحلم فى إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة يراود خيال المفكرين والعلماء فى العالم وكانت البداية مع إعلان الرئيس مبارك فى إعلان أسوان فى ١٩٩٠ لإحياء المكتبة القديمة
وفى سنة ٢٠٠٢ وبدعم من اليونسكو تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة حيث تمت إعادة إحياء المكتبة فى مشروع ضخم ليجرى بناء المكتبة من جديد فى موقع قريب من المكتبة القديمة، وتم افتتاح المكتبة الحديثة فى مثل هذا اليوم ١٦ أكتوبر ٢٠٠٢، لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.
١٦/ ١٠/ ٢٠٠٢ اعتقال«بينوشيه» رئيس تشيلى
فى نوفمبر ١٩٧٠ وصل الزعيم الاشتراكى سلفادور الليندى لرئاسة تشيلى فى انتخابات حرة ومباشرة، أقلقت أمريكا لأنها كانت تعنى مداً اشتراكياً فى أمريكا اللاتينية، وكان «الليندى» اتخذ سياسات شجاعة ضربت المصالح الأمريكية فى تشيلى، وأقرت أمريكا بأن الليندى يشكل خطراً كبيراً على مصالحها، وخططت لإنفاذ مشيئتها عن طريق رجلها المختار أوجستو بينوشيه، قائد الجيش،
الذى استولى على السلطة بإيعاز أمريكى فى ١١ سبتمبر ١٩٧٣، وحاصر القصر الرئاسى بدباباته، مطالباً سلفادور الليندى بالاستسلام، لكنه رفض وارتدى الوشاح الرئاسى الذى ميز رؤساء تشيلى طوال قرنين من الزمان ليموت فى القصر الرئاسى دفاعاً عن حقه الشرعى، واستولى بينوشيه على السلطة، واستمر حاكماً لسبعة وعشرين عاماً، كان أثناءها رجل أمريكا فى الدول اللاتينية،
وظل بينوشيه المولود فى ٢٥ نوفمبر ١٩١٥ من ١٩٧٣ وحتى ١٩٩٠ حاكماً عسكرياً مطلقاً ينسب إليه وإلى عهده الكثير من المفاسد السياسية والمالية والحكم الديكتاتورى والتعذيب والاغتيالات والتشويه فى التفاهم مع المعارضة، وانتهى به الأمر مخلوعاً فى ١٩٩٠ على يد شعبه الذى خلعه رغم قوة نظامه العسكرى ليضع نهاية للاستبداد،
وفى ٢٠٠٢ سافر الديكتاتور العجوز إلى بريطانيا للعلاج، وهناك اعتقل فى مثل هذا اليوم ١٦ أكتوبر ٢٠٠٢ بتفويض قضائى لتبدأ محاكمته إلى أن توفى فى ١٠ ديسمبر ٢٠٠٦، وكان للحائز على نوبل الروائى الكولومبى جارسيا ماركيز كتاب عن نظامه بعنوان «مهمة سرية فى تشيلى».
2002افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة في مصر.بعد أن تم إحيائها في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. وتضم المكتبة عدد ضخم من الكتب ومركزا لأرشيف الأنترنت وثاني أكبر مكتبة فرنكفونية في العالم كما تضم ستة مكتبات متخصصة ومتاحف وقبة سماوية وقاعات استكشافات ومعارض علمية للأطفال ومركزا للمؤتمرات و7 مراكز بحثية متخصصة .
1793اعدمت الملكة ماري أنطوانيت زوجة لويس السادس عشر ملك فرنسا بتهمة الخيانة.ولدت عام 1755 وتزوجت الملك لويس السادس عشر وهي في 14 من عمرها وكان هو في 15 من عمره.ولم تهتم الا بملذاتها ونسب اليها فساد البلاط الفرنسي، ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا.ومنذ بدء الثورة الفرنسية فقد زوجها حكمه للبلاد تدريجيًا، وواجهت المخاطر بشجاعة، وفشل الملك في احتواء الأزمة والعنف الذي تولد عنها واتجهت الجماهير الباريسية الجائعة البائسة في مسيرة إلى فرساي وأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر تويلري بباريس.وتآمرت ماري أنطوانيت للحصول على المساعدة العسكرية من حكام أوروبا خاصة من أخيها ليوبولد الثاني ملك النمسا، ورفضت أن تعطي أية امتيازات مطلقًا للثوار. أقنعت لويس بالفرار من باريس في 20 يونيو 1791 وفشلت العائلة الملكية في الهروب وزاد فقدان ثقة الشعب بهما،واتهمت ماري انطوانيت بافشاء أسرارًا عسكرية إلى الأعداء.وحكم علي الملك لويس بقطع الرأس ونفذ الحكم في 21 يناير 1793 في ساحة الكونكورد كما تم اعدامها.