١٤/ ١٠/ ١٩٤٤ انتحار القائد الألمانى «ثعلب الصحراء» روميل فى الخامس عشر من نوفمبر عام ١٨٩١، ولد إرفين روميل فى بلدة هايدنهايم لأسرة بروتستانتية، وقد التحق بفوج المشاة الرابع والعشرين كضابط فى ١٩١٠، والتقى زوجته لوسى وتزوجا فى ٢٧ أكتوبر ١٩١٦ فى دانزيج فى بولندا، ورزقا بابنهما مانفريد فى ٢٤ ديسمبر ١٩٢٨، حارب روميل فى فرنسا ورومانيا وإيطاليا، وأصيب ثلاث مرات وحصل على وسام الصليب الحديدى من الدرجة الثانية، وقد فضّل أن يبقى كقائد ميدانى فى ساحة المعركة على منصب أركان حرب، وكانت لديه إرادة وحب أن يدّرس يوما ما فى الأكاديمية العسكرية. استخدم خبرته العسكرية ليدّرس أنواعا جديدة من الخطط والتفكير العسكرى التى أصدرها فى كتابه «هجوم المشاة» الذى نشر عام ١٩٣٧م،
وفى عام ١٩٣٨م تمت ترقيته إلى رئيس ضباط فى مدرسة «وينر نيوستادت» بالقرب من فيينا فى عام ١٩٣٨، وهناك التقى بصديقه جوزيف جوبلز وزير الدعاية. الذى كان من المعجبين والمتحمسين لروميل، ومع بداية الحرب العالمية الثانية رقى روميل إلى قائد قوة حراسة هتلر الشخصية، وشارك فى عام ١٩٣٩ فى الغزو النازى لبولندا، وفى عام ١٩٤٠، تولى روميل منصب قائد التشكيل السابع لقوات البانزر، وشارك فى غزو فرنسا وبلجيكا.
كان روميل قائداً للقوات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية فى العلمين فى الصحراء الغربية، وكان الزعيم النازى أدولف هتلر قد أجبره على الانتحار فى مثل هذا اليوم ١٤ أكتوبر عام ١٩٤٤م متهما إياه بضلوعه فى محاولة اغتيال هتلر فى مقر قيادته فى بروسيا الشرقية فى ٢٠ يوليو ١٩٤٤ فخُيِّر بين الانتحار مع إقامة جنازة له وتشييع رسمى مهيب أو الذهاب إلى برلين لمثوله أمام المحكمة العسكرية والإعدام فاختار الانتحار،
وقد جاء هذا على خلفية خسارته فى حرب العلمين فى مصر على يد الجنرال الإنجليزى برنارد مونتجمرى قائد الجيش الثامن البريطانى (فئران الصحراء) فى أكتوبر ١٩٤٢، ولم يكن هذا لعدم كفاءته أو لكفاءة خصمه بل لعدم توفر دعم جوى لديه وكذلك نقص فى المحروقات بينما كان خصمه يتمتع بتفوق جوى مطلق ونسبة قواته تعادل ١:٣، وقد اختلقت الدعاية البريطانية أسطورة مونتجمرى لتعزيز معنويات جنودها المهزوزة، وكان مونتجمرى من القادة الحذرين فى استغلال الفرص أما روميل فكان يتمتع بحس تكتيكى واستراتيجى رائع.
١٤/ ١٠/ ١٩٧٣ استشهاد اللواء أحمد حمدى أحد أبطال حرب أكتوبر
هو اللواء المهندس أحمد حمدى المولود فى ٢٠ مايو عام ١٩٢٩ بالمنصورة، وخريج كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا، وفى ١٩٥١ التحق بالقوات الجوية ثم نقل إلى سلاح المهندسين عام ١٩٥٤، وحصل على دورة القادة والأركان من أكاديمية فرونز العسكرية العليا بالاتحاد السوفيتى بدرجة امتياز، وأثناء العدوان الثلاثى فى ١٩٥٦ قام بنفسه بتفجير كوبرى الفردان حتى لا تمر عليه قوات العدو، كما أبطل آلاف الألغام ثم تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثانى،
والتى مثلت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر ١٩٧٣، وفى ١٩٧١ كلف بتشكيل وإعداد لواء كبارى جديد كامل وهو الذى تم تخصيصه لتأمين عبور الجيش الثالث الميدانى تحت إشرافه المباشر، كما أسهم بنصيب كبير فى إيجاد حل للساتر الترابى فلما حانت ساعة الصفر يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣ طلب من قيادته التحرك شخصيا إلى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل فى إسقاط الكبارى على القناة إلا أن القيادة رفضت طلبه لما يشكله ذلك من خطر على حياته،
لأنه سيكون تحت القصف المباشر وطلبوا بقاءه فى مقر القيادة للمتابعة والسيطرة إلا أنه أصر ليكون على موعد مع الشهادة، ولم تجد واستمر وسط جنوده من معبر إلى آخر، حتى اطمأن لتشغيل معظم الكبارى والمعابر وفى مثل هذا اليوم ١٤ أكتوبر ١٩٧٣ كان يشارك وسط جنوده فى إعادة إنشاء كوبرى لعبور قوات لتطوير وتدعيم المعركة، وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبرى أصيب بشظية أودت بحياته وقد كرمته مصر بأن منحت اسمه وسام نجمة سيناء وأطلق اسمه على النفق الذى يربط بين سيناء وأرض مصر
1992في مثل هذا اليوم منحت جائزة نوبل للسلام الى ياسر عرفات واسحق رابين وشمعون بيريز. تلك حالة نادرة تمنح فيها جائزة نوبل لثلاثة اشخاص دفعة واحدة. وجاء منح الجائزة تقديرا لتوقيع الوثيقة التي سميت باتفاقية اوسلو. تلك الإتفاقية التي وقعتها كل من إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، بعد المحادثات السرّية التي تمت اوسلو النرويجية عام 1991 وأفرزت ما عرف بمؤتمر مدريد. وتعتبر اتفاقية أوسلو أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية.
1973في مثل هذا اليوم وقعت معركة المنصورة الجوية وهي معركة جوية بين مصر وإسرائيل وإحدي معارك حرب أكتوبر المجيدة. حاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات بدلتا النيل لكي تحصل على التفوق في المجال الجوي مما يمكنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية، أطلقت إسرائيل غارة كبيرة الحجم تتكون من مائة طائرة مقاتلة من نوع إف-4 فانتوم الثانية وإيه 4 سكاى هاواك لتدمير قاعدة المنصورة الجوية. استمرت المعركة 53 دقيقة. واشتبكت في تلك المعركة 180 طائرة مقاتلة في آن واحد، معظمها تابع لإسرائيل وكان أكبر تصدى لها في هذا اليوم بمدينة المنصورة في أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية. وفي هذه المعركة كبدت قواتنا القوات الإسرائيلية 17 طائرة مقاتلة إسرائيلية بينها 7 طائرات ميج بينما خسرت قواتنا 3 طائرات مقاتلة مصرية وقد أُتخذ هذا اليوم عيداً سنويا ً للقوات الجوية المصرية.
وفى عام ١٩٣٨م تمت ترقيته إلى رئيس ضباط فى مدرسة «وينر نيوستادت» بالقرب من فيينا فى عام ١٩٣٨، وهناك التقى بصديقه جوزيف جوبلز وزير الدعاية. الذى كان من المعجبين والمتحمسين لروميل، ومع بداية الحرب العالمية الثانية رقى روميل إلى قائد قوة حراسة هتلر الشخصية، وشارك فى عام ١٩٣٩ فى الغزو النازى لبولندا، وفى عام ١٩٤٠، تولى روميل منصب قائد التشكيل السابع لقوات البانزر، وشارك فى غزو فرنسا وبلجيكا.
كان روميل قائداً للقوات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية فى العلمين فى الصحراء الغربية، وكان الزعيم النازى أدولف هتلر قد أجبره على الانتحار فى مثل هذا اليوم ١٤ أكتوبر عام ١٩٤٤م متهما إياه بضلوعه فى محاولة اغتيال هتلر فى مقر قيادته فى بروسيا الشرقية فى ٢٠ يوليو ١٩٤٤ فخُيِّر بين الانتحار مع إقامة جنازة له وتشييع رسمى مهيب أو الذهاب إلى برلين لمثوله أمام المحكمة العسكرية والإعدام فاختار الانتحار،
وقد جاء هذا على خلفية خسارته فى حرب العلمين فى مصر على يد الجنرال الإنجليزى برنارد مونتجمرى قائد الجيش الثامن البريطانى (فئران الصحراء) فى أكتوبر ١٩٤٢، ولم يكن هذا لعدم كفاءته أو لكفاءة خصمه بل لعدم توفر دعم جوى لديه وكذلك نقص فى المحروقات بينما كان خصمه يتمتع بتفوق جوى مطلق ونسبة قواته تعادل ١:٣، وقد اختلقت الدعاية البريطانية أسطورة مونتجمرى لتعزيز معنويات جنودها المهزوزة، وكان مونتجمرى من القادة الحذرين فى استغلال الفرص أما روميل فكان يتمتع بحس تكتيكى واستراتيجى رائع.
١٤/ ١٠/ ١٩٧٣ استشهاد اللواء أحمد حمدى أحد أبطال حرب أكتوبر
هو اللواء المهندس أحمد حمدى المولود فى ٢٠ مايو عام ١٩٢٩ بالمنصورة، وخريج كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا، وفى ١٩٥١ التحق بالقوات الجوية ثم نقل إلى سلاح المهندسين عام ١٩٥٤، وحصل على دورة القادة والأركان من أكاديمية فرونز العسكرية العليا بالاتحاد السوفيتى بدرجة امتياز، وأثناء العدوان الثلاثى فى ١٩٥٦ قام بنفسه بتفجير كوبرى الفردان حتى لا تمر عليه قوات العدو، كما أبطل آلاف الألغام ثم تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثانى،
والتى مثلت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر ١٩٧٣، وفى ١٩٧١ كلف بتشكيل وإعداد لواء كبارى جديد كامل وهو الذى تم تخصيصه لتأمين عبور الجيش الثالث الميدانى تحت إشرافه المباشر، كما أسهم بنصيب كبير فى إيجاد حل للساتر الترابى فلما حانت ساعة الصفر يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣ طلب من قيادته التحرك شخصيا إلى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل فى إسقاط الكبارى على القناة إلا أن القيادة رفضت طلبه لما يشكله ذلك من خطر على حياته،
لأنه سيكون تحت القصف المباشر وطلبوا بقاءه فى مقر القيادة للمتابعة والسيطرة إلا أنه أصر ليكون على موعد مع الشهادة، ولم تجد واستمر وسط جنوده من معبر إلى آخر، حتى اطمأن لتشغيل معظم الكبارى والمعابر وفى مثل هذا اليوم ١٤ أكتوبر ١٩٧٣ كان يشارك وسط جنوده فى إعادة إنشاء كوبرى لعبور قوات لتطوير وتدعيم المعركة، وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبرى أصيب بشظية أودت بحياته وقد كرمته مصر بأن منحت اسمه وسام نجمة سيناء وأطلق اسمه على النفق الذى يربط بين سيناء وأرض مصر
1992في مثل هذا اليوم منحت جائزة نوبل للسلام الى ياسر عرفات واسحق رابين وشمعون بيريز. تلك حالة نادرة تمنح فيها جائزة نوبل لثلاثة اشخاص دفعة واحدة. وجاء منح الجائزة تقديرا لتوقيع الوثيقة التي سميت باتفاقية اوسلو. تلك الإتفاقية التي وقعتها كل من إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، بعد المحادثات السرّية التي تمت اوسلو النرويجية عام 1991 وأفرزت ما عرف بمؤتمر مدريد. وتعتبر اتفاقية أوسلو أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية.
1973في مثل هذا اليوم وقعت معركة المنصورة الجوية وهي معركة جوية بين مصر وإسرائيل وإحدي معارك حرب أكتوبر المجيدة. حاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات بدلتا النيل لكي تحصل على التفوق في المجال الجوي مما يمكنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية، أطلقت إسرائيل غارة كبيرة الحجم تتكون من مائة طائرة مقاتلة من نوع إف-4 فانتوم الثانية وإيه 4 سكاى هاواك لتدمير قاعدة المنصورة الجوية. استمرت المعركة 53 دقيقة. واشتبكت في تلك المعركة 180 طائرة مقاتلة في آن واحد، معظمها تابع لإسرائيل وكان أكبر تصدى لها في هذا اليوم بمدينة المنصورة في أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية. وفي هذه المعركة كبدت قواتنا القوات الإسرائيلية 17 طائرة مقاتلة إسرائيلية بينها 7 طائرات ميج بينما خسرت قواتنا 3 طائرات مقاتلة مصرية وقد أُتخذ هذا اليوم عيداً سنويا ً للقوات الجوية المصرية.