٩/ ١٠/ ١٩١٧
فؤاد الأول ملكاً على مصر هو ابن إسماعيل باشا ابن إبراهيم باشا ابن محمد على باشا، وهو الشقيق الأصغر للسلطان حسين كامل، وهو مولود فى ٢٦ مارس ١٨٦٨ فى قصر والده الخديو إسماعيل، وكان أصغر أبنائه وكان الخديو إسماعيل قد أنشأ مدرسة خاصة فى قصر عابدين لتعليم أولاده فأدخل ابنه فؤاد فيها ولما بلغ السابعة من عمره أرسله أبوه إلى مدرسة «توديكم» الخاصة فى سويسرا،
وفى تلك الفترة تم خلع إسماعيل ونفى إلى إيطاليا، ولحق به فؤاد ليتعلم هناك فى قصر فلورنيا الملكى، ثم درس فى المدرسة الملكية الإعدادية فى تورينو وانتقل منها إلى مدرسة تورينو الحربية، وتخرج فيها عام ١٨٨٨ وانضم للجيش الإيطالى لعامين ثم عينه السلطان عبدالحميد ياورا له فى البلاط السلطانى ثم استدعاه الخديو عباس الثانى لمصر وعينه ياورا له.
وفى أكتوبر ١٩١٧ توفى السلطان حسين وكما يقضى نظام توارث العرش أن يرث العرش خلفا له ابنه الأمير كمال الدين حسين لكن حدثت سابقة هى الأولى وربما الأخيرة من نوعها فى مصر إذ رفض الأمير كمال الدين حسين أن يخلف أباه فى حكم مصر، وأن يعتلى العرش خلفا له، فجاء عمه فؤاد سلطانا على مصر، فى مثل هذا اليوم ٩ أكتوبر ١٩١٧ ومعه تغيرت مصر من سلطنة إلى مملكة، وصار هو ملكاً،
وظل على عرش مصر إلى أن توفى فى ٢٨ إبريل ١٩٣٦ ودفن فى مسجد الرفاعى ليخلفه ابنه الملك فاروق ملكاً على مصر وكان الملك فؤاد ينادى باسم سيد النوبة وكردفان ودارفور، كما ترأس اللجنة التى قامت بتأسيس وتنظيم الجامعة الأهلية «القاهرة حالياً»، وفى عهده اندلعت ثورة ١٩١٩ ورفعت بريطانيا الحماية عن مصر واعترفت بها مملكة مستقلة ذات سيادة، فأعلن فؤاد الاستقلال فى ١٢ مارس ١٩٢٢، وفى عهده صدر دستور سنة ١٩٢٣.
كما تألفت فى عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول، وكانت هناك محاولات ومساع لجعل فؤاد خليفة للمسلمين بعدما ألغى أتاتورك الخلافة العثمانية عام ١٩٥٤ لكن هذه المحاولات باءت بالفشل،
وقد سعى فؤاد لدى بريطانيا لتعديل نظام وراثة الحكم فى مصر لينحصر فى ذريته بدلا من أكبر أبناء الأسرة العلوية، فكان له ما أراد وأصدر أمراً ملكياً فى ١٣ أبريل سنة ١٩٢٢ بنظام وراثة العرش، وأصبح اللقب الرسمى لفاروق هو «حضرة صاحب السمو الملكى الأمير فاروق» كما لقب بأمير الصعيد.
٩/ ١٠ فؤاد» سلطانا على مصر ثم ملكا لها
جاء فؤاد على عرش مصر فى مثل هذا اليوم ٩ أكتوبر ١٩١٧، وبقى على العرش إلى أن توفى فى ٢٨ أبريل ١٩٣٦، وبدأ فترة ولايته سلطانا حتى ١٩٢٢، ثم غير اللقب إلى ملك منذ إعلان استقلال مصر فى ١٢ مارس ١٩٢٢ «رفع الحماية عن مصر». «فؤاد» مولود فى ٢٦ مارس ١٨٦٨ ووالدته الأميرة فريال هى الزوجة الثالثة للخديو،
وتلقى تعليمه الأولى بالمدرسة الخاصة فى قصر عابدين، والتى أنشاها إسماعيل لتعليم أنجاله، وبعد عزل والده سنة ١٨٧٩ اصطحبه معه إلى المنفى فى إيطاليا، وهناك التحق بالمدرسة الإعدادية الملكية فى مدينة تورينو الإيطالية، ثم انتقل إلى مدرسة تورين الحربية وصار ملازماً فى الجيش الإيطالى بالفرقة ١٣ (مدفعية الميدان)، ثم انتقل مع والده إلى الآستانة، وعين ياورًا فخريًا للسلطان عبدالحميد الثانى،
ثم انتدب ملحقًا حربيًا لسفارة الدولة العليا فى النمسا، ثم عاد إلى مصر سنة ١٨٩٠، وتولى منصب كبير الياوران فى عهد الخديو عباس حلمى الثانى، ثم صار ياورًا للخديو، وعند وفاة السلطان حسين كامل ورفض ابنه الأمير كمال الدين حسين أن يخلفه اعتلى فؤاد عرش مصر، وفى عهده قامت ثورة ١٩١٩، ورفعت الحماية البريطانية عن مصر، وأعلن الاستقلال فى ١٢ مارس ١٩٢٢،
وتم فى عهده تأليف أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول فى يناير ١٩٢٤، وفى صيف ١٩٣٦ عقدت معاهدة بين مصر والمملكة المتحدة اعترفت الأخيرة فيها بمصر دولة مستقلة. ومن بعض إنجازاته: تأسيسه «الجمعية السلطانية للاقتصاد والإحصاء والتشريع» التى افتتحها فى ٨ أبريل ١٩٠٩ كما أمر بتشييد مبنى البرلمان، وفى عهده صدر دستور ١٩٢٣ ودستور ١٩٣٠
1998في مثل هذا اليوم أصدرت المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في قضية السيادة علي جزيرة حنيش الكبري, المتنازع عليها بين اليمن وإريتريا, حكمها بتأكيد سيادة اليمن علي الجزيرة بإجماع الأصوات, وقال حكم المحكمة إن السيادة اليمنية تشمل أرخبيل جزر حنيش كله الذي يضم عدة جزر غير حنيش الكبري. وكان النزاع علي جزر حنيش قد بدأ في15 ديسمبر عام1995, عندما احتلت قوات إريترية الجزيرة وطردت حاميتها اليمنية العسكرية.وبعد وساطة قامت بها كل من مصر وفرنسا وإثيوبيا, وقعت اليمن وإريتريا اتفاقا في باريس في21 مايو عام1996, ثم اتفاق تحكيم في أكتوبر من السنة نفسها تشكلت بموجبه لجنة تحكيم تتكون من خمسة قضاة للنظر في القضية. وقد اعلنت اريتريا قبولها للقرار الدولى وطلبت عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.
1967في مثل هذا اليوم توفى الزعيم الثورى الكوبى أرنستو جيفارا. ولد جيفارا في 14 من يونيو عام 1928 من أب إيرلندى وأم اسبانية ونشأ في أسرة ثرية ، درس جيفارا الطب ولكنه هجر دراسته وسافر إلى جواتيمالا عام 1954 للانضمام لصفوف الثوار ولكن حكومة كاستيلوا آرماس العميلة للولايات المتحدة قضت على الثورة فعبر الحدود إلى المكسيك وتدرب على استعمال السلاح وانتقل من هناك إلى كوبا مع عدد من المقاتلين في 5 ديسمبر عام 1956 حيث اشعلوا الثورة ضد نظام حكم باتيستا، ظل جيفارا بين صفوف الثوار مقاتلاً وطبيباً وقائداً حتى تم تحرير الجزيرة الكوبية في أول يناير عام 1959 ، وتقديراً له عين وزيراً للصناعة في أول حكومة كوبية بعد الاستقلال فقام بعقد اتفاقيات اقتصادية. وتوفي في بوليفيا التي وصل اليها مع مجموعة من الكوبيين سرا باسم مستعار للحض على الإنتفاضة في احد اقاليمها الا ان القوات الحكومية بقيادة مستشارين من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية دحرت مجموعته ووقع في الأسر. وبأمر من واشنطن قتل جيفارا وعرضت جثته على الملأ لتأكيد مقتله.
فؤاد الأول ملكاً على مصر هو ابن إسماعيل باشا ابن إبراهيم باشا ابن محمد على باشا، وهو الشقيق الأصغر للسلطان حسين كامل، وهو مولود فى ٢٦ مارس ١٨٦٨ فى قصر والده الخديو إسماعيل، وكان أصغر أبنائه وكان الخديو إسماعيل قد أنشأ مدرسة خاصة فى قصر عابدين لتعليم أولاده فأدخل ابنه فؤاد فيها ولما بلغ السابعة من عمره أرسله أبوه إلى مدرسة «توديكم» الخاصة فى سويسرا،
وفى تلك الفترة تم خلع إسماعيل ونفى إلى إيطاليا، ولحق به فؤاد ليتعلم هناك فى قصر فلورنيا الملكى، ثم درس فى المدرسة الملكية الإعدادية فى تورينو وانتقل منها إلى مدرسة تورينو الحربية، وتخرج فيها عام ١٨٨٨ وانضم للجيش الإيطالى لعامين ثم عينه السلطان عبدالحميد ياورا له فى البلاط السلطانى ثم استدعاه الخديو عباس الثانى لمصر وعينه ياورا له.
وفى أكتوبر ١٩١٧ توفى السلطان حسين وكما يقضى نظام توارث العرش أن يرث العرش خلفا له ابنه الأمير كمال الدين حسين لكن حدثت سابقة هى الأولى وربما الأخيرة من نوعها فى مصر إذ رفض الأمير كمال الدين حسين أن يخلف أباه فى حكم مصر، وأن يعتلى العرش خلفا له، فجاء عمه فؤاد سلطانا على مصر، فى مثل هذا اليوم ٩ أكتوبر ١٩١٧ ومعه تغيرت مصر من سلطنة إلى مملكة، وصار هو ملكاً،
وظل على عرش مصر إلى أن توفى فى ٢٨ إبريل ١٩٣٦ ودفن فى مسجد الرفاعى ليخلفه ابنه الملك فاروق ملكاً على مصر وكان الملك فؤاد ينادى باسم سيد النوبة وكردفان ودارفور، كما ترأس اللجنة التى قامت بتأسيس وتنظيم الجامعة الأهلية «القاهرة حالياً»، وفى عهده اندلعت ثورة ١٩١٩ ورفعت بريطانيا الحماية عن مصر واعترفت بها مملكة مستقلة ذات سيادة، فأعلن فؤاد الاستقلال فى ١٢ مارس ١٩٢٢، وفى عهده صدر دستور سنة ١٩٢٣.
كما تألفت فى عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول، وكانت هناك محاولات ومساع لجعل فؤاد خليفة للمسلمين بعدما ألغى أتاتورك الخلافة العثمانية عام ١٩٥٤ لكن هذه المحاولات باءت بالفشل،
وقد سعى فؤاد لدى بريطانيا لتعديل نظام وراثة الحكم فى مصر لينحصر فى ذريته بدلا من أكبر أبناء الأسرة العلوية، فكان له ما أراد وأصدر أمراً ملكياً فى ١٣ أبريل سنة ١٩٢٢ بنظام وراثة العرش، وأصبح اللقب الرسمى لفاروق هو «حضرة صاحب السمو الملكى الأمير فاروق» كما لقب بأمير الصعيد.
٩/ ١٠ فؤاد» سلطانا على مصر ثم ملكا لها
جاء فؤاد على عرش مصر فى مثل هذا اليوم ٩ أكتوبر ١٩١٧، وبقى على العرش إلى أن توفى فى ٢٨ أبريل ١٩٣٦، وبدأ فترة ولايته سلطانا حتى ١٩٢٢، ثم غير اللقب إلى ملك منذ إعلان استقلال مصر فى ١٢ مارس ١٩٢٢ «رفع الحماية عن مصر». «فؤاد» مولود فى ٢٦ مارس ١٨٦٨ ووالدته الأميرة فريال هى الزوجة الثالثة للخديو،
وتلقى تعليمه الأولى بالمدرسة الخاصة فى قصر عابدين، والتى أنشاها إسماعيل لتعليم أنجاله، وبعد عزل والده سنة ١٨٧٩ اصطحبه معه إلى المنفى فى إيطاليا، وهناك التحق بالمدرسة الإعدادية الملكية فى مدينة تورينو الإيطالية، ثم انتقل إلى مدرسة تورين الحربية وصار ملازماً فى الجيش الإيطالى بالفرقة ١٣ (مدفعية الميدان)، ثم انتقل مع والده إلى الآستانة، وعين ياورًا فخريًا للسلطان عبدالحميد الثانى،
ثم انتدب ملحقًا حربيًا لسفارة الدولة العليا فى النمسا، ثم عاد إلى مصر سنة ١٨٩٠، وتولى منصب كبير الياوران فى عهد الخديو عباس حلمى الثانى، ثم صار ياورًا للخديو، وعند وفاة السلطان حسين كامل ورفض ابنه الأمير كمال الدين حسين أن يخلفه اعتلى فؤاد عرش مصر، وفى عهده قامت ثورة ١٩١٩، ورفعت الحماية البريطانية عن مصر، وأعلن الاستقلال فى ١٢ مارس ١٩٢٢،
وتم فى عهده تأليف أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول فى يناير ١٩٢٤، وفى صيف ١٩٣٦ عقدت معاهدة بين مصر والمملكة المتحدة اعترفت الأخيرة فيها بمصر دولة مستقلة. ومن بعض إنجازاته: تأسيسه «الجمعية السلطانية للاقتصاد والإحصاء والتشريع» التى افتتحها فى ٨ أبريل ١٩٠٩ كما أمر بتشييد مبنى البرلمان، وفى عهده صدر دستور ١٩٢٣ ودستور ١٩٣٠
1998في مثل هذا اليوم أصدرت المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في قضية السيادة علي جزيرة حنيش الكبري, المتنازع عليها بين اليمن وإريتريا, حكمها بتأكيد سيادة اليمن علي الجزيرة بإجماع الأصوات, وقال حكم المحكمة إن السيادة اليمنية تشمل أرخبيل جزر حنيش كله الذي يضم عدة جزر غير حنيش الكبري. وكان النزاع علي جزر حنيش قد بدأ في15 ديسمبر عام1995, عندما احتلت قوات إريترية الجزيرة وطردت حاميتها اليمنية العسكرية.وبعد وساطة قامت بها كل من مصر وفرنسا وإثيوبيا, وقعت اليمن وإريتريا اتفاقا في باريس في21 مايو عام1996, ثم اتفاق تحكيم في أكتوبر من السنة نفسها تشكلت بموجبه لجنة تحكيم تتكون من خمسة قضاة للنظر في القضية. وقد اعلنت اريتريا قبولها للقرار الدولى وطلبت عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.
1967في مثل هذا اليوم توفى الزعيم الثورى الكوبى أرنستو جيفارا. ولد جيفارا في 14 من يونيو عام 1928 من أب إيرلندى وأم اسبانية ونشأ في أسرة ثرية ، درس جيفارا الطب ولكنه هجر دراسته وسافر إلى جواتيمالا عام 1954 للانضمام لصفوف الثوار ولكن حكومة كاستيلوا آرماس العميلة للولايات المتحدة قضت على الثورة فعبر الحدود إلى المكسيك وتدرب على استعمال السلاح وانتقل من هناك إلى كوبا مع عدد من المقاتلين في 5 ديسمبر عام 1956 حيث اشعلوا الثورة ضد نظام حكم باتيستا، ظل جيفارا بين صفوف الثوار مقاتلاً وطبيباً وقائداً حتى تم تحرير الجزيرة الكوبية في أول يناير عام 1959 ، وتقديراً له عين وزيراً للصناعة في أول حكومة كوبية بعد الاستقلال فقام بعقد اتفاقيات اقتصادية. وتوفي في بوليفيا التي وصل اليها مع مجموعة من الكوبيين سرا باسم مستعار للحض على الإنتفاضة في احد اقاليمها الا ان القوات الحكومية بقيادة مستشارين من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية دحرت مجموعته ووقع في الأسر. وبأمر من واشنطن قتل جيفارا وعرضت جثته على الملأ لتأكيد مقتله.