٨/ ١٠/١٩٨٦ توفى المخرج شادى عبدالسلام فى الخامس عشر من مارس ١٩٣٠، ولد المخرج شادى عبدالسلام بالإسكندرية، وتخرج فى كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام ١٩٤٨، ثم درس لاحقا فنون المسرح فى لندن فى الفترة من ١٩٤٩ إلى ١٩٥٠، والتحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وتخرج عام ١٩٥٥، وفى تلك الفترة قدر له أن يكون تلميذا لشيخ المعماريين الدوليين حسن فتحى فتعرف من خلاله على الفنون الإسلامية، وبدأ شادى مسيرته مصمماً للديكور، ثم عمل مساعداً للإخراج فى عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب فقد شارك فى الفيلم البولندى الفرعون إخراج كافليروفيتش، وكان هذا بمثابة نقطة البداية فى مشواره الفنى كما شارك فى إعداد ديكورات هذا الفيلم وأزيائه وإكسسواراته، وعمل مساعد مخرج فى فيلم «واإسلاماه» إخراج أندرومارتون.
والفيلم الإيطالى الحضارة للمخرج روبرتوروسللين وفيلم «كليوباترا» للمخرج جوزيف مانكوفيتش، قدم شادى عبدالسلام للسينما المصرية عدداً من الأفلام القصيرة المهمة، ومنها الفلاح الفصيح والذى فاز بجائزة السيدالك فى فينسيا كما أخرج أفلام جيوش الشمس وكرسى توت عنخ آمون الذهبى وغيرهما، أما فيلمى المومياء فيعتبر من أهم الأفلام العربية فى تاريخ السينما، وقد نال الفيلم العديد من الجوائز فى المهرجانات العالمية منها جائزة (سادول)، وجائزة النقاد فى مهرجان قرطاج ١٩٧٠م وغيرهما.
ترك شادى عبدالسلام بصمته على ديكور وملابس الأفلام التى شارك فيها ومنها «واإسلاماه» و«عنتر بن شداد» و«ألمظ وعبده الحامولى». و«الخطايا» و«شفيقة القبطية» و«رابعة العدوية».. وأميرة العرب وأمير الدهاء وبين القصرين والسمان والخريف وأضواء المدينة كما صمم الديكورات والملابس لفيلم «الناصر صلاح الدين» ليوسف شاهين. عمل شادى مديرا لمركز الأفلام التجريبية بوزارة الثقافة،
كما قام بالتدريس بالمعهد العالى للسينما فى الفترة من ١٩٦٣ إلى ١٩٦٩، وقد عكف شادى بعد الانتهاء من فيلمه المومياء على مشروعه الكبير الثانى –والذى لم ير النور حتى الآن– وهو فيلم «مأساة البيت الكبير» أو كما عرف باسم (إخناتون)، وقد أعاد كتابته أكثر من مرة وقام بإعداد تصميمات وديكورات الفيلم والأزياء والإكسسوارات الخاصة بالفيلم، وتمنى أن تقوم وزارة الثقافة بإنتاج الفيلم الذى يتطلب تكلفة إنتاجية عالية لكن جهوده باءت بالفشل إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٨ أكتوبر من عام ١٩٨٦ دون أن يحقق حلمه.
٨/ ١٠ ١٩٦٧، القبض على تشى جيفارا فى بوليفيا
اسمه أرنستو جيفارا دِلاسيرنا ونعرفه اختصارا باسم تشى جيفارا بدون تعطيش الجيم، وهو مولود فى ١٤ يونيو ١٩٢٨ فى الأرجنتين ويعد رمزا للثورة وأيقونة الثوار فى العالم وهو بالأساس طبيب، ومازالت روحه الثورية تخيم على أجواء كثير من الثورات، وحين كان يعيش فى المكسيك التقى براؤول وأصدقائه فى المنفى،
وكانوا يعدون للثورة وينتظرون خروج فيدل كاسترو من سجنه فى كوبا، وما إن خرج كاسترو حتى قرر جيفارا الانضمام للثورة الكوبية فانضم لهم فى حركة ٢٦ يوليو التى أطاحت بالنظام الديكتاتورى لباتيستا المدعوم أمريكيا، وسرعان ما برز جيفارا وتمت ترقيته إلى الرجل الثانى فى القيادة، ونجحت الثورة وأسندت له الكثير من المواقع القيادية ثم غادر كوبا فى ١٩٦٥، واستقال من مناصبه وتنازل عن الجنسية الكوبية الشرفية، وسافر فى جولة لثلاثة أشهر بين آسيا وأفريقيا وزار مصر،
والتقى عبدالناصر الذى كرمه ثم اختفى فى نفس العام، وكان مكان وجوده لغزاً كبيراً باعتباره الرجل الثانى بعد كاسترو وقرر جيفارا السفر إلى أفريقيا فى ١٩٦٥، ليقدم خبرته الثورية للثوار فى الكونغو متعاونا مع زعيم المتمردين لوران كابيلا ثم غادر الكونغو بسبب مرضه، وبسبب الإحباط لفساد القادة وحط الرحال فى بوليفيا لتأجيج الثورة فأرسلت أمريكا فريقاً من قوات الكوماندوز لمواجهة التمرد هناك ولتعقب جيفارا ووصلت القوات البوليفية لمكانه، فحاصرته ودار قتال وجرح جيفارا ونفدت ذخيرته فاعتقلوه واقتيد إلى مدرسة متهالكة مساء مثل هذا اليوم ٨ أكتوبر ١٩٦٧، وفى صباح ٩ أكتوبر أمر الرئيس البوليفى رينيه باريينتوس بقتله.
1973في مثل هذا اليوم وفي ثالث أيام حرب أكتوبرالمجيدة بعد أن أفاق العدو من صدمة المفاجأة وزالت عنه حالة الإرتباك بدأ يُعيد دراسة الموقف من جديد كان تقدير القيادة الإسرائيلية أن قواتها الجوية والمدرعة قادرتان على تدمير القوات المصرية لكنها فشلتا ودفع العدو باللواء 190 مدرع بقيادة العقيد/ عساف ياجورى بهدف تدمير القوات المصرية في منطقة الفردان ونفذت القيادة المصرية خطة محكمة للتعامل مع الفرقة الإسرائيلية التي كان عدد دباباتها يزيد على تسعين دبابة حيث جرى إستدراجها إلى منطقة تحاصرها القوات المصرية من ثلاثة جوانب بينما إندفعت كتيبة مشاة مصرية من خلف قوات العدو لتدمير مؤخرته في حين فتحت القوات المصرية الأخرى نيرانها من كل الجوانب لتدمير جميع دبابات اللواء وتأسر عدد كبير من أفراده بما فيه قائدهم العقيد / عساف ياجورى الذي وصف هذا اليوم بانه يوم الإثنين الأسود.
1898في مثل هذا اليوم ولد الأديب المصري الكبير توفيق الحكيم في مدينة الإسكندرية، تخرج من مدرسة الحقوق وسافر إلى فرنسا ليواصل دراسة القانون ولكنه كان اكثر اهتماماً بالأدب والفن وبعد عودته تقلد العديد من الوظائف حتى عين عضواً متفرغاً بالمجلس الاعلى للفنون والآداب ظهر إنتاج توفيق الحكيم بعد عودته من باريس بسنوات فكتب أهل الكهف وعودة الروح عام 1933 وعصفور من الشرق عام 1938 وعشرات المسرحيات والقصص والروايات والمقالات الأدبية. كما ترجمت بعض أعماله إلى اللغات الفرنسية والانجليزية والروسية والأسبانية كما مثلت بعض مسرحياته على مسارح باريس وبوخارست ، وكانت رواياته وثيقة الإرتباط بالحياة الإجتماعية في مصر منذ ثورة 1919 ، حصل توفيق الحكيم على جائزة الدولة في الآدب عام 1951 وفى عام 1958 أهداه الرئيس جمال عبد الناصر أرفع وسام في الدولة وتوفى في أغسطس عام 1987.
والفيلم الإيطالى الحضارة للمخرج روبرتوروسللين وفيلم «كليوباترا» للمخرج جوزيف مانكوفيتش، قدم شادى عبدالسلام للسينما المصرية عدداً من الأفلام القصيرة المهمة، ومنها الفلاح الفصيح والذى فاز بجائزة السيدالك فى فينسيا كما أخرج أفلام جيوش الشمس وكرسى توت عنخ آمون الذهبى وغيرهما، أما فيلمى المومياء فيعتبر من أهم الأفلام العربية فى تاريخ السينما، وقد نال الفيلم العديد من الجوائز فى المهرجانات العالمية منها جائزة (سادول)، وجائزة النقاد فى مهرجان قرطاج ١٩٧٠م وغيرهما.
ترك شادى عبدالسلام بصمته على ديكور وملابس الأفلام التى شارك فيها ومنها «واإسلاماه» و«عنتر بن شداد» و«ألمظ وعبده الحامولى». و«الخطايا» و«شفيقة القبطية» و«رابعة العدوية».. وأميرة العرب وأمير الدهاء وبين القصرين والسمان والخريف وأضواء المدينة كما صمم الديكورات والملابس لفيلم «الناصر صلاح الدين» ليوسف شاهين. عمل شادى مديرا لمركز الأفلام التجريبية بوزارة الثقافة،
كما قام بالتدريس بالمعهد العالى للسينما فى الفترة من ١٩٦٣ إلى ١٩٦٩، وقد عكف شادى بعد الانتهاء من فيلمه المومياء على مشروعه الكبير الثانى –والذى لم ير النور حتى الآن– وهو فيلم «مأساة البيت الكبير» أو كما عرف باسم (إخناتون)، وقد أعاد كتابته أكثر من مرة وقام بإعداد تصميمات وديكورات الفيلم والأزياء والإكسسوارات الخاصة بالفيلم، وتمنى أن تقوم وزارة الثقافة بإنتاج الفيلم الذى يتطلب تكلفة إنتاجية عالية لكن جهوده باءت بالفشل إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٨ أكتوبر من عام ١٩٨٦ دون أن يحقق حلمه.
٨/ ١٠ ١٩٦٧، القبض على تشى جيفارا فى بوليفيا
اسمه أرنستو جيفارا دِلاسيرنا ونعرفه اختصارا باسم تشى جيفارا بدون تعطيش الجيم، وهو مولود فى ١٤ يونيو ١٩٢٨ فى الأرجنتين ويعد رمزا للثورة وأيقونة الثوار فى العالم وهو بالأساس طبيب، ومازالت روحه الثورية تخيم على أجواء كثير من الثورات، وحين كان يعيش فى المكسيك التقى براؤول وأصدقائه فى المنفى،
وكانوا يعدون للثورة وينتظرون خروج فيدل كاسترو من سجنه فى كوبا، وما إن خرج كاسترو حتى قرر جيفارا الانضمام للثورة الكوبية فانضم لهم فى حركة ٢٦ يوليو التى أطاحت بالنظام الديكتاتورى لباتيستا المدعوم أمريكيا، وسرعان ما برز جيفارا وتمت ترقيته إلى الرجل الثانى فى القيادة، ونجحت الثورة وأسندت له الكثير من المواقع القيادية ثم غادر كوبا فى ١٩٦٥، واستقال من مناصبه وتنازل عن الجنسية الكوبية الشرفية، وسافر فى جولة لثلاثة أشهر بين آسيا وأفريقيا وزار مصر،
والتقى عبدالناصر الذى كرمه ثم اختفى فى نفس العام، وكان مكان وجوده لغزاً كبيراً باعتباره الرجل الثانى بعد كاسترو وقرر جيفارا السفر إلى أفريقيا فى ١٩٦٥، ليقدم خبرته الثورية للثوار فى الكونغو متعاونا مع زعيم المتمردين لوران كابيلا ثم غادر الكونغو بسبب مرضه، وبسبب الإحباط لفساد القادة وحط الرحال فى بوليفيا لتأجيج الثورة فأرسلت أمريكا فريقاً من قوات الكوماندوز لمواجهة التمرد هناك ولتعقب جيفارا ووصلت القوات البوليفية لمكانه، فحاصرته ودار قتال وجرح جيفارا ونفدت ذخيرته فاعتقلوه واقتيد إلى مدرسة متهالكة مساء مثل هذا اليوم ٨ أكتوبر ١٩٦٧، وفى صباح ٩ أكتوبر أمر الرئيس البوليفى رينيه باريينتوس بقتله.
1973في مثل هذا اليوم وفي ثالث أيام حرب أكتوبرالمجيدة بعد أن أفاق العدو من صدمة المفاجأة وزالت عنه حالة الإرتباك بدأ يُعيد دراسة الموقف من جديد كان تقدير القيادة الإسرائيلية أن قواتها الجوية والمدرعة قادرتان على تدمير القوات المصرية لكنها فشلتا ودفع العدو باللواء 190 مدرع بقيادة العقيد/ عساف ياجورى بهدف تدمير القوات المصرية في منطقة الفردان ونفذت القيادة المصرية خطة محكمة للتعامل مع الفرقة الإسرائيلية التي كان عدد دباباتها يزيد على تسعين دبابة حيث جرى إستدراجها إلى منطقة تحاصرها القوات المصرية من ثلاثة جوانب بينما إندفعت كتيبة مشاة مصرية من خلف قوات العدو لتدمير مؤخرته في حين فتحت القوات المصرية الأخرى نيرانها من كل الجوانب لتدمير جميع دبابات اللواء وتأسر عدد كبير من أفراده بما فيه قائدهم العقيد / عساف ياجورى الذي وصف هذا اليوم بانه يوم الإثنين الأسود.
1898في مثل هذا اليوم ولد الأديب المصري الكبير توفيق الحكيم في مدينة الإسكندرية، تخرج من مدرسة الحقوق وسافر إلى فرنسا ليواصل دراسة القانون ولكنه كان اكثر اهتماماً بالأدب والفن وبعد عودته تقلد العديد من الوظائف حتى عين عضواً متفرغاً بالمجلس الاعلى للفنون والآداب ظهر إنتاج توفيق الحكيم بعد عودته من باريس بسنوات فكتب أهل الكهف وعودة الروح عام 1933 وعصفور من الشرق عام 1938 وعشرات المسرحيات والقصص والروايات والمقالات الأدبية. كما ترجمت بعض أعماله إلى اللغات الفرنسية والانجليزية والروسية والأسبانية كما مثلت بعض مسرحياته على مسارح باريس وبوخارست ، وكانت رواياته وثيقة الإرتباط بالحياة الإجتماعية في مصر منذ ثورة 1919 ، حصل توفيق الحكيم على جائزة الدولة في الآدب عام 1951 وفى عام 1958 أهداه الرئيس جمال عبد الناصر أرفع وسام في الدولة وتوفى في أغسطس عام 1987.