٧/ ١٠/ ١٨٤٩ توفى الشاعر والروائى الأمريكى إدجار آلان بو فى مدينة بوسطن ١٩ يناير عام ١٨٠٩ ولد إدجار آلان بو، وهو شاعر وكاتب قصص قصيرة وناقد أمريكى، وأحد رواد الرومانسية الأمريكية. ومما اشتهر به قصص الفظائع والشعر، وكان من أوائل كتاب القصة القصيرة، ومبتدع روايات المخبرين (التحرى).
وينسب إليه ابتداع روايات الرعب القوطى. كما يعزى إليه مساهماته فى أدب الخيال العلمى. توفى أبواه بعد سنتين من ولادته. وأصبح يتيما بدءا من عام ١٨١١ وعندئذ تلقاه تاجر غنى وأشرف على تربيته ولكن دون أن يتبناه رسميا. سافر آلان بو إلى بريطانيا ودرس هناك لخمس سنوات، بعد ذلك التحق بجامعة فيرجينيا فى ولاية فيرجينيا، حيث أظهر تفوقا كبيرا فى دراسة اللغات والآداب، ولكنه اضطر إلى ترك الجامعة بعد ذلك بثمانية أشهر بسبب مشاكل مالية.
ووقعت مشاكل كثيرة مع والده بالتبنى وهرب من البيت وهام على وجهه. وانخرط فى الجيش الأمريكى لفترة، ثم تركه واشتغل بالصحافة. وراح ينشر أعماله الشعرية والنثرية وساعده أصدقاؤه وأعطوه الأموال وفى ١٨٣٢م انتقل إلى مدينة بالتيمور ثم نشر خمس قصص. وتزوج فى نفس الوقت من ابنة عمته ولم يكن عمر زوجته تجاوز أربع عشرة سنة. وقد توفيت عام ١٨٤٧م فقضى معظم حياته يعاقر الخمر حتى وجدوه ميتا فى الشارع بمدينة بالتيمور فى مثل هذا اليوم ٧ أكتوبر عام ١٨٤٩وهو فى الأربعين، وظل سبب وفاته غامضا، وكذلك مكان قبره ورغم أن الظروف تواطأت عليه فقد احتقره معاصروه ونبذوه وعاش السنوات الأخيرة فى حياته فى فقر مدقع. ويبدو أنه لم يربح إلا القليل من وراء، كتبه، ويذكر أن الشاعر الفرنسى الشهير بودلير كان معجبا بإدجار الآن بو إلى درجة كبيرة ولولا بودلير ما لقى آلان بو كل هذا الإعجاب فى فرنسا وأمريكا فلقد كان إعجاب الأمريكيين به محدودا،
وعندما وجدوا أكبر شاعر فرنسى وهو بودلير يهتم به إلى هذا الحد بدأوا يعيدون قراءته ومن أعماله الشعرية حلم داخل حلم وتيمورلنك والأعراف وإسرافيل وإلى ساكن الجنان والدودة المنتصرة والغراب وإلدورادو وآنابيل لى ومن أعماله القصصية سقوط بيت أشر والقلب الملىء بالقصص والخنفسة الذهبية والقط الأسود وبضع كلمات مع مومياء والغرائب. والليلة الألف واثنين لشهرزاد وقصة من القدس والسقوط فى الفوضى والبندول والبئر وجرائم القتل فى شارع المشرحة ولغز مارى روجيه.
٧/ ١٠/١٩٩٠.
وفاة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم
فى عام ١٩١٢ ولد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذى يعد الشريك الأساسى فى بناء دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ولد فى نفس العام الذى تسلم فيه أبوه الشيخ سعيد بن مكتوم زمام الأمور فى دبى وتلقى الشيخ راشد دراسته الأولى فى أحد الكتاتيب ثم التحق بالتعليم النظامى فى مدرسة الأحمدية وقد تولى مقاليد الحكم فى إمارة دبى فى ١٩٥٨، عقب وفاة والده ولم يكن حديث العهد بالإدارة السياسية للإمارة فقد شارك والده الشيخ سعيد فى تسيير أمور الحكم منذ ١٩٣٩ وانعكست خبرته السياسية على إدارته لشؤون الإمارة فى ذلك الوقت ثم على رئاسته لمجلس الوزراء بعد قيام الاتحاد، فحققت «دبى» تحت إدارته طفرة تنموية فأصبحت مركزاً تجارياً بين الشرق والغرب.
وتوافقت رؤية راشد بن سعيد مع رؤية حكام إمارات الخليج العربى بأنه لابد من قيام الاتحاد بين الإمارات التى تجمعها وحدة التاريخ والجغرافيا والثقافة والعادات والتقاليد والملامح السياسية، فكان الإعلان رسميا عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة فى الثانى من ديسمبر ١٩٧١، برئاسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً له وفى ٣٠ أبريل ١٩٧٩ قرر المجلس الأعلى للاتحاد تكليف الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، حاكم دبى بتشكيل مجلس الوزراء الجديد وقد أعلن عقب تشكيل الحكومة فى ١ يوليو ١٩٧٩ الخطوط العريضة للسياسة التى تنتهجها الحكومة، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٧ أكتوبر ١٩٩٠.
2001في مثل هذا اليوم بدأت القوات الامريكية والبريطانية فى شن موجات متتالية من الهجمات العنيفة والمدمرة ضد معاقل حكومة طالبان فى أفغانستان وضد مواقع اسامة بن لادن، استخدم فى موجة الهجوم الاول 15 قاذفة من طراز بى1 ،وبى2،وبى52،و25 طائرة مقاتلة و50 صاروخاً عابراً من طراز توما هوك، كما اشترك فى الهجمات سفن وطائرات وغواصات وركزت الغارات على طالبان والارهابيين الاجانب فى أفغانستان، استهدفت الضربات الجوية الامريكية مدن قندهار وكابول وجلال أباد وفرح وقندور على الحدود مع طاجيكستان وتم قصف قصر الرئاسة ومبنى التليفزيون والمطار ومواقع المدفعية المعتادة للطائرات فى شرق كابول ، استمرت الضربات حتى تم إسقاط حكومة طالبان فى افغانستان.
19731973 في مثل هذا اليوم ومع بداية اليوم الثاني لحرب اكتوبر كانت المعابر جاهزة لاجتياز أصعب مانع مائى عرفه التاريخ العسكرى. بعد القصف المدفعي والجوى المكثف للعدو عبر الكباري والذي شارك فيه ما يقرب من 100 ألف ضابط وجندي خلال 18 ساعة بمصاحبة 800 دبابة و13 الف مركبة ورغم مرور 16 ساعة على بدء العمليات العسكرية الا ان العدو اتسم بفقدان الاتزان والسيطرة وتضارب القرارات بسبب استخدام عنصر المفاجأة إضافة الى الهجوم الشامل مما أحبط خطط العدو التكتيكية. كما دمرت المدفعية الكثيفة مراكز التحكم والسيطرة فى سيناء ومنع العدو من مجرد التفكير فى محاولة التقدم مما منح القوات المصرية فرصة التوغل فى سيناء وبذلك تمكنت قواتنا المسلحة من إسقاط النقاط الحصينة عند الكيلو 146،148،149 إضافة الى نقطتين قويتين عند جنوب البحيرات ، كما تمكنت الفرقة 19 مشاه من تحطيم 28 دبابة وإنشاء رؤوس كباري ليستمر التدفق العسكري لتحطيم أسطورة العدو الذي لا يقهر.
وينسب إليه ابتداع روايات الرعب القوطى. كما يعزى إليه مساهماته فى أدب الخيال العلمى. توفى أبواه بعد سنتين من ولادته. وأصبح يتيما بدءا من عام ١٨١١ وعندئذ تلقاه تاجر غنى وأشرف على تربيته ولكن دون أن يتبناه رسميا. سافر آلان بو إلى بريطانيا ودرس هناك لخمس سنوات، بعد ذلك التحق بجامعة فيرجينيا فى ولاية فيرجينيا، حيث أظهر تفوقا كبيرا فى دراسة اللغات والآداب، ولكنه اضطر إلى ترك الجامعة بعد ذلك بثمانية أشهر بسبب مشاكل مالية.
ووقعت مشاكل كثيرة مع والده بالتبنى وهرب من البيت وهام على وجهه. وانخرط فى الجيش الأمريكى لفترة، ثم تركه واشتغل بالصحافة. وراح ينشر أعماله الشعرية والنثرية وساعده أصدقاؤه وأعطوه الأموال وفى ١٨٣٢م انتقل إلى مدينة بالتيمور ثم نشر خمس قصص. وتزوج فى نفس الوقت من ابنة عمته ولم يكن عمر زوجته تجاوز أربع عشرة سنة. وقد توفيت عام ١٨٤٧م فقضى معظم حياته يعاقر الخمر حتى وجدوه ميتا فى الشارع بمدينة بالتيمور فى مثل هذا اليوم ٧ أكتوبر عام ١٨٤٩وهو فى الأربعين، وظل سبب وفاته غامضا، وكذلك مكان قبره ورغم أن الظروف تواطأت عليه فقد احتقره معاصروه ونبذوه وعاش السنوات الأخيرة فى حياته فى فقر مدقع. ويبدو أنه لم يربح إلا القليل من وراء، كتبه، ويذكر أن الشاعر الفرنسى الشهير بودلير كان معجبا بإدجار الآن بو إلى درجة كبيرة ولولا بودلير ما لقى آلان بو كل هذا الإعجاب فى فرنسا وأمريكا فلقد كان إعجاب الأمريكيين به محدودا،
وعندما وجدوا أكبر شاعر فرنسى وهو بودلير يهتم به إلى هذا الحد بدأوا يعيدون قراءته ومن أعماله الشعرية حلم داخل حلم وتيمورلنك والأعراف وإسرافيل وإلى ساكن الجنان والدودة المنتصرة والغراب وإلدورادو وآنابيل لى ومن أعماله القصصية سقوط بيت أشر والقلب الملىء بالقصص والخنفسة الذهبية والقط الأسود وبضع كلمات مع مومياء والغرائب. والليلة الألف واثنين لشهرزاد وقصة من القدس والسقوط فى الفوضى والبندول والبئر وجرائم القتل فى شارع المشرحة ولغز مارى روجيه.
٧/ ١٠/١٩٩٠.
وفاة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم
فى عام ١٩١٢ ولد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذى يعد الشريك الأساسى فى بناء دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ولد فى نفس العام الذى تسلم فيه أبوه الشيخ سعيد بن مكتوم زمام الأمور فى دبى وتلقى الشيخ راشد دراسته الأولى فى أحد الكتاتيب ثم التحق بالتعليم النظامى فى مدرسة الأحمدية وقد تولى مقاليد الحكم فى إمارة دبى فى ١٩٥٨، عقب وفاة والده ولم يكن حديث العهد بالإدارة السياسية للإمارة فقد شارك والده الشيخ سعيد فى تسيير أمور الحكم منذ ١٩٣٩ وانعكست خبرته السياسية على إدارته لشؤون الإمارة فى ذلك الوقت ثم على رئاسته لمجلس الوزراء بعد قيام الاتحاد، فحققت «دبى» تحت إدارته طفرة تنموية فأصبحت مركزاً تجارياً بين الشرق والغرب.
وتوافقت رؤية راشد بن سعيد مع رؤية حكام إمارات الخليج العربى بأنه لابد من قيام الاتحاد بين الإمارات التى تجمعها وحدة التاريخ والجغرافيا والثقافة والعادات والتقاليد والملامح السياسية، فكان الإعلان رسميا عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة فى الثانى من ديسمبر ١٩٧١، برئاسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً له وفى ٣٠ أبريل ١٩٧٩ قرر المجلس الأعلى للاتحاد تكليف الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، حاكم دبى بتشكيل مجلس الوزراء الجديد وقد أعلن عقب تشكيل الحكومة فى ١ يوليو ١٩٧٩ الخطوط العريضة للسياسة التى تنتهجها الحكومة، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٧ أكتوبر ١٩٩٠.
2001في مثل هذا اليوم بدأت القوات الامريكية والبريطانية فى شن موجات متتالية من الهجمات العنيفة والمدمرة ضد معاقل حكومة طالبان فى أفغانستان وضد مواقع اسامة بن لادن، استخدم فى موجة الهجوم الاول 15 قاذفة من طراز بى1 ،وبى2،وبى52،و25 طائرة مقاتلة و50 صاروخاً عابراً من طراز توما هوك، كما اشترك فى الهجمات سفن وطائرات وغواصات وركزت الغارات على طالبان والارهابيين الاجانب فى أفغانستان، استهدفت الضربات الجوية الامريكية مدن قندهار وكابول وجلال أباد وفرح وقندور على الحدود مع طاجيكستان وتم قصف قصر الرئاسة ومبنى التليفزيون والمطار ومواقع المدفعية المعتادة للطائرات فى شرق كابول ، استمرت الضربات حتى تم إسقاط حكومة طالبان فى افغانستان.
19731973 في مثل هذا اليوم ومع بداية اليوم الثاني لحرب اكتوبر كانت المعابر جاهزة لاجتياز أصعب مانع مائى عرفه التاريخ العسكرى. بعد القصف المدفعي والجوى المكثف للعدو عبر الكباري والذي شارك فيه ما يقرب من 100 ألف ضابط وجندي خلال 18 ساعة بمصاحبة 800 دبابة و13 الف مركبة ورغم مرور 16 ساعة على بدء العمليات العسكرية الا ان العدو اتسم بفقدان الاتزان والسيطرة وتضارب القرارات بسبب استخدام عنصر المفاجأة إضافة الى الهجوم الشامل مما أحبط خطط العدو التكتيكية. كما دمرت المدفعية الكثيفة مراكز التحكم والسيطرة فى سيناء ومنع العدو من مجرد التفكير فى محاولة التقدم مما منح القوات المصرية فرصة التوغل فى سيناء وبذلك تمكنت قواتنا المسلحة من إسقاط النقاط الحصينة عند الكيلو 146،148،149 إضافة الى نقطتين قويتين عند جنوب البحيرات ، كما تمكنت الفرقة 19 مشاه من تحطيم 28 دبابة وإنشاء رؤوس كباري ليستمر التدفق العسكري لتحطيم أسطورة العدو الذي لا يقهر.