٤/ ١٠/ ١٩٨٢ وفاة الرئيس العراقى الرابع أحمد حسن البكر كان أحمد حسن البكر الرئيس الرابع لجمهورية العراق، وقد شغل منصبه هذا فى الفترة من يوليو ١٩٦٨ إلى ١٦ يوليو ١٩٧٩، وقد جاء خلفا للرئيس عبدالرحمن عارف، وخلفه فى الحكم صدام حسين.
و«البكر» مولود فى ١٩١٤، والتحق بالأكاديمية العسكرية العراقية عام ١٩٣٨ بعد أن عمل معلماً لمدة ٦ سنوات. وقد اشترك فى بدايات حياته العسكرية فى حركة رشيد عالى الكيلانى ضد النفوذ البريطانى فى العراق عام ١٩٤١، التى باءت بالفشل، فدخل على إثر ذلك السجن وأجبرعلى التقاعد ثم أعيد إلى الوظيفة عام ١٩٥٧ ثم انضم إلى تنظيم الضباط الوطنيين الذى أطاح بالملكية فى العراق عام ١٩٥٨، ثم أجبر على التقاعد مرة أخرى عام ١٩٥٩ بسبب ضلوعه فى حركة الشواف فى الموصل ضد عبدالكريم قاسم.
نظم «البكر» فى ٨ فبراير ١٩٦٣ حركة مسلحة بالتعاون مع التيارات القومية وعسكريين مستقلين للإطاحة بالحكومة العسكرية لرئيس الوزراء عبدالكريم قاسم، كما نظم حركة ١٧ يوليو ١٩٦٨ التى أطاحت بالرئيس العراقى آنذاك عبدالرحمن عارف. وفى ١ يونيو ١٩٧٢، قام بتأميم شركة النفط العراقية العاملة فى العراق منذ ١٩٢٧، والتى كانت تتلاعب باقتصاد وسياسة العراق بدعم بريطانى.
وقد شهدت فترة رئاسة «البكر» تنمية اقتصادية واسعة فى العراق كما ازدهر التعليم، حيث أعلنت منظمة اليونسكو عام ١٩٧٧ أن التعليم فى العراق أصبح يضاهى التعليم فى الدول الاسكندنافية.
كما قام «البكر» بتشكيل علاقات قوية مع الاتحاد السوفيتى، حيث وقع معاهدة الصداقة مع السوفييت فى ٩ أبريل ١٩٧٢، وقام بإرسال قوات لدعم سوريا عسكرياً أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣، لم يستغل «البكر» موقعه الرئاسى للاستحواذ على الأموال والممتلكات، ولم يمنح أبناءه أو أفراد أسرته أى امتيازات استثنائية أو مكاسب مادية مثلما فعل خلفه صدام حسين.
ومع تقدم «البكر» فى العمر أصبح نائبه صدام حسين الرئيس الفعلى للعراق عام ١٩٧٩، وفى ١٦ يوليو ١٩٧٩ استقال البكر من رئاسة العراق لظروفه الصحية- وفق ما أعلن آنذاك- ويرى المتابعون للسياسة العراقية أن استقالة البكر كانت مجرد إجراء شكلى نتيجة ضغوط مارسها عليه الرئيس الفعلى للعراق صدام حسين. يعتقد البعض أنه بعد أن أخذ صدام حسين بزمام السلطة فى ١٩٧٩ قام بتحديد إقامة «البكر» فى منزله حتى وفاته فى مثل هذا اليوم ٤ أكتوبر ١٩٨٢.
٤/ ١٠/١٨٥٣ اندلاع حرب القرم
حرب القرم هى حرب اندلعت بين الإمبراطورية العثمانية والبريطانية والفرنسية من جانب وبين الإمبراطورية الروسية من جانب آخر، وانتهت فى ١٨٥٦ بتوقيع اتفاقية باريس وهزيمة الروس ومما لا يعرفه البعض أن الأمير عمر طوسون له كتاب كامل عن هذه الحرب بعنوان «الجيش المصرى فى الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم»،
وهو صادر فى ١٩٣٢ وهذا يضىء مساحة لدى من لا يعرف أن الجيش المصرى شارك فى هذه الحرب وكان الأتراك قد دخلوا القرم فى ١٤٧٥ وأصبحت تابعة للإمبراطورية العثمانية ولم تستمر ممتلكات القرم محصورة فى دائرة حدود شبه الجزيرة، بل تخطتها وامتدت فى أراضى الروس إلى أن تاخمت موسكو، وفى ١٧٣٦ احتلت روسيا «القرم» احتلالا موقوتا ثم استولت عليها نهائيا عام ١٧٧١ وفى ١٧٨٣ أدمجت القرم فى الإمبراطورية الروسية وقد كانت روسيا تتحين الفرصة تطمع بأملاك للانقضاض على أراضى الدولة العثمانية ولما رأى السلطان عبدالمجيد أن شبح الحرب يتهدد بلده طلب من الخديو عباس، والى مصر،
دعما عسكرياً فأمده عباس حلمى بأسطول مكون من اثنتى عشرة سفينة مزودة بـ٦٤٢ مدفعا و٦٨٥٠ جنديا بحريا بقيادة أمير البحر المصرى حسن باشا الإسكندرانى، فضلا عن جيش برى قوامه ٢٠ ألفا و٧٢ مدفعا بقيادة الفريق سليم فتحى باشا، وأعلنت الدولة العثمانية الحرب على روسيا رسميا فى مثل هذا اليوم أكتوبر ١٨٥٣ وفى ٢٧ مارس سنة ١٨٥٤م انضمت فرنسا وإنجلترا إلى تركيا فى الحرب ضد روسيا.
1967في مثل هذا اليوم أُفتتح ممشى رواد الفضاء في موسكو. نصبت على جانبي الممشى تماثيل نصفية لأول من ارتادوا الفضاء الكوني في التاريخ . وهم يوري جاجارين أول أنسان يقوم برحلة إلي الفضاء، وفالنتينا تيريشكوفا أول امرأة ترتاد الفضاء، وألكسي ليونوف أول إنسان يخرج من المركبة الكونية إلى الفضاء المكشوف، وفلاديمير كوماروف أول إنسان يرتاد الفضاء للمرة الثانية، وقد لقي مصرعه اثناء تجريب مركبة جديدة. كما يُخلد الممشى ذكرى العالمين الروسيين اللذين مهدا الطريق الى الفضاء الكوني امام البشر ، وهما قسطنطين تسيولكوفسكي وسرجي كوروليوف
1669في مثل هذا اليوم توفي رامبرانت الرسام الهولندي الذي ولد عام 1606واستقر في مدينة أمستردام منذ سنة 1631 م. تميزت اعماله بالقوة التعبيرية الكبيرة بالإضافة إلى معرفته العلمية بنظريات الضوء والظلال، وكذا القيم الإنسانية النبيلة لأفكاره وتأملاته الشخصية حول مصير الجنس الإنساني، كل هذه العوامل جعلته يعد ضمن كبار أساتذة فن الرسم الغربي. كان له أثناء حياته شأن كبير، واشتهر أيضا بأعماله عن طريق الرشم بماء الذهب (الأشجار الثلاثة، قطع المائة فلوران النقدية؛ يسوع يُبشر الناس).من بين أعماله الفنية المشهورة والمحفوظة في متحف ريكسموزيوم في أمستردام: والدة رامبرانت (1660)؛ جولة في الليل (1662)؛ القديس بطرس (1660)؛ وكلاء الجواخون (1662) الخطيبة اليهودية (1665)، وأعمال أخرى محفوظة في اللوفر: على طريق عماوس (؟)؛ هندريكيه شتوفلس (ح. 1562)؛ بيتشبع أو بيت سبع (1654)؛ الثور المُشَرحْ (1655)؛ صورة شخصية ذاتية (1660).
و«البكر» مولود فى ١٩١٤، والتحق بالأكاديمية العسكرية العراقية عام ١٩٣٨ بعد أن عمل معلماً لمدة ٦ سنوات. وقد اشترك فى بدايات حياته العسكرية فى حركة رشيد عالى الكيلانى ضد النفوذ البريطانى فى العراق عام ١٩٤١، التى باءت بالفشل، فدخل على إثر ذلك السجن وأجبرعلى التقاعد ثم أعيد إلى الوظيفة عام ١٩٥٧ ثم انضم إلى تنظيم الضباط الوطنيين الذى أطاح بالملكية فى العراق عام ١٩٥٨، ثم أجبر على التقاعد مرة أخرى عام ١٩٥٩ بسبب ضلوعه فى حركة الشواف فى الموصل ضد عبدالكريم قاسم.
نظم «البكر» فى ٨ فبراير ١٩٦٣ حركة مسلحة بالتعاون مع التيارات القومية وعسكريين مستقلين للإطاحة بالحكومة العسكرية لرئيس الوزراء عبدالكريم قاسم، كما نظم حركة ١٧ يوليو ١٩٦٨ التى أطاحت بالرئيس العراقى آنذاك عبدالرحمن عارف. وفى ١ يونيو ١٩٧٢، قام بتأميم شركة النفط العراقية العاملة فى العراق منذ ١٩٢٧، والتى كانت تتلاعب باقتصاد وسياسة العراق بدعم بريطانى.
وقد شهدت فترة رئاسة «البكر» تنمية اقتصادية واسعة فى العراق كما ازدهر التعليم، حيث أعلنت منظمة اليونسكو عام ١٩٧٧ أن التعليم فى العراق أصبح يضاهى التعليم فى الدول الاسكندنافية.
كما قام «البكر» بتشكيل علاقات قوية مع الاتحاد السوفيتى، حيث وقع معاهدة الصداقة مع السوفييت فى ٩ أبريل ١٩٧٢، وقام بإرسال قوات لدعم سوريا عسكرياً أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣، لم يستغل «البكر» موقعه الرئاسى للاستحواذ على الأموال والممتلكات، ولم يمنح أبناءه أو أفراد أسرته أى امتيازات استثنائية أو مكاسب مادية مثلما فعل خلفه صدام حسين.
ومع تقدم «البكر» فى العمر أصبح نائبه صدام حسين الرئيس الفعلى للعراق عام ١٩٧٩، وفى ١٦ يوليو ١٩٧٩ استقال البكر من رئاسة العراق لظروفه الصحية- وفق ما أعلن آنذاك- ويرى المتابعون للسياسة العراقية أن استقالة البكر كانت مجرد إجراء شكلى نتيجة ضغوط مارسها عليه الرئيس الفعلى للعراق صدام حسين. يعتقد البعض أنه بعد أن أخذ صدام حسين بزمام السلطة فى ١٩٧٩ قام بتحديد إقامة «البكر» فى منزله حتى وفاته فى مثل هذا اليوم ٤ أكتوبر ١٩٨٢.
٤/ ١٠/١٨٥٣ اندلاع حرب القرم
حرب القرم هى حرب اندلعت بين الإمبراطورية العثمانية والبريطانية والفرنسية من جانب وبين الإمبراطورية الروسية من جانب آخر، وانتهت فى ١٨٥٦ بتوقيع اتفاقية باريس وهزيمة الروس ومما لا يعرفه البعض أن الأمير عمر طوسون له كتاب كامل عن هذه الحرب بعنوان «الجيش المصرى فى الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم»،
وهو صادر فى ١٩٣٢ وهذا يضىء مساحة لدى من لا يعرف أن الجيش المصرى شارك فى هذه الحرب وكان الأتراك قد دخلوا القرم فى ١٤٧٥ وأصبحت تابعة للإمبراطورية العثمانية ولم تستمر ممتلكات القرم محصورة فى دائرة حدود شبه الجزيرة، بل تخطتها وامتدت فى أراضى الروس إلى أن تاخمت موسكو، وفى ١٧٣٦ احتلت روسيا «القرم» احتلالا موقوتا ثم استولت عليها نهائيا عام ١٧٧١ وفى ١٧٨٣ أدمجت القرم فى الإمبراطورية الروسية وقد كانت روسيا تتحين الفرصة تطمع بأملاك للانقضاض على أراضى الدولة العثمانية ولما رأى السلطان عبدالمجيد أن شبح الحرب يتهدد بلده طلب من الخديو عباس، والى مصر،
دعما عسكرياً فأمده عباس حلمى بأسطول مكون من اثنتى عشرة سفينة مزودة بـ٦٤٢ مدفعا و٦٨٥٠ جنديا بحريا بقيادة أمير البحر المصرى حسن باشا الإسكندرانى، فضلا عن جيش برى قوامه ٢٠ ألفا و٧٢ مدفعا بقيادة الفريق سليم فتحى باشا، وأعلنت الدولة العثمانية الحرب على روسيا رسميا فى مثل هذا اليوم أكتوبر ١٨٥٣ وفى ٢٧ مارس سنة ١٨٥٤م انضمت فرنسا وإنجلترا إلى تركيا فى الحرب ضد روسيا.
1967في مثل هذا اليوم أُفتتح ممشى رواد الفضاء في موسكو. نصبت على جانبي الممشى تماثيل نصفية لأول من ارتادوا الفضاء الكوني في التاريخ . وهم يوري جاجارين أول أنسان يقوم برحلة إلي الفضاء، وفالنتينا تيريشكوفا أول امرأة ترتاد الفضاء، وألكسي ليونوف أول إنسان يخرج من المركبة الكونية إلى الفضاء المكشوف، وفلاديمير كوماروف أول إنسان يرتاد الفضاء للمرة الثانية، وقد لقي مصرعه اثناء تجريب مركبة جديدة. كما يُخلد الممشى ذكرى العالمين الروسيين اللذين مهدا الطريق الى الفضاء الكوني امام البشر ، وهما قسطنطين تسيولكوفسكي وسرجي كوروليوف
1669في مثل هذا اليوم توفي رامبرانت الرسام الهولندي الذي ولد عام 1606واستقر في مدينة أمستردام منذ سنة 1631 م. تميزت اعماله بالقوة التعبيرية الكبيرة بالإضافة إلى معرفته العلمية بنظريات الضوء والظلال، وكذا القيم الإنسانية النبيلة لأفكاره وتأملاته الشخصية حول مصير الجنس الإنساني، كل هذه العوامل جعلته يعد ضمن كبار أساتذة فن الرسم الغربي. كان له أثناء حياته شأن كبير، واشتهر أيضا بأعماله عن طريق الرشم بماء الذهب (الأشجار الثلاثة، قطع المائة فلوران النقدية؛ يسوع يُبشر الناس).من بين أعماله الفنية المشهورة والمحفوظة في متحف ريكسموزيوم في أمستردام: والدة رامبرانت (1660)؛ جولة في الليل (1662)؛ القديس بطرس (1660)؛ وكلاء الجواخون (1662) الخطيبة اليهودية (1665)، وأعمال أخرى محفوظة في اللوفر: على طريق عماوس (؟)؛ هندريكيه شتوفلس (ح. 1562)؛ بيتشبع أو بيت سبع (1654)؛ الثور المُشَرحْ (1655)؛ صورة شخصية ذاتية (1660).